منتديات منابر ثقافية

وداعة وجهك تأكل لغتي... إن فيك رتابة شاعر متلعثم
فيك وضوح الفصحى، ولين اللهجة فيك ثبات اللهجة، وتتعدد الصياغة، وتناقض المعنى فيك، ولين اللهجة، فيك ثبات المعنى، فيك سعة اللغة، أنت هكذا أينما. وضعت ملئت المكان أنسًا
سأخبرهم أنك أرق من دمع يعقوب، وأني يوسفي القلب، والدنيا. والهوى والأيام وموطني، أخوتي ما حيلتي؟ مرمي بقعر الجب مالي غير رجاء في الغيب أرميه، لعل قافلة تلتقطني، لعل الأماني، تشري أملي، لعلي ألقاك ولعل سنينًا عجافًا تنتهي
سأخبرهم أنك آخر المعجزات، وإني سأظل أحبك حتى تلين الأيام....
لك آثر إن حضرت وإن رحلت فإن حضرت سكنت كل العيون ، وإن غادرت بكت زوايا المكان، واسع الجمال، يمضي نصف عمرك هائما في رحابك، وعينيك تصلي فيه كل القصائد، لولاك ما صلت فيّ عاطفة ولا خشعت ماغضضت الطرف عن ذنب لدنياي، لولاك ما نامت العين ليلة، ولا اشرقت شمس في سماواتي
والثغر مشرق يولد الفجر، وإن تبسم أعلن الصباح قدومه، ياعذب قلب
عبير هديب
:4