منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   قصاصة أعجبتني .. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=218)

علي حيـدر 01-29-2011 11:26 PM

عتيقُ الخمرِ أنت ِ في ثوب ِ العنب ِ

هند طاهر 02-09-2011 12:17 AM

محمود درويش
أحبـــــــــــــك اكتـــــــــــــــــــــــرتكبّر.. تكبرّ

فمهما يكن من جفاك

ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك

و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك

نسيمك عنبر

و أرضك سكر

و إني أحبك.. أكثر

يداك خمائل

و لكنني لا أغني

ككل البلابل

فإن السلاسل

تعلمني أن أقاتل

أقاتل.. أقاتل

لأني أحبك أكثر!

غنائي خناجر ورد

و صمتي طفولة رعد

و زنيقة من دماء

فؤادي،

و أنت الثرى و السماء

و قلبك أخضر..!

و جزر الهوى، فيك، مدّ

فكيف، إذن، لا أحبك أكثر

و أنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:

نسيمك عنبر

و أرضك سكر

و قلبك أخضر..!

وإنّي طفل هواك

على حضنك الحلو

أنمو و أكبر

هند طاهر 02-09-2011 10:59 PM

إغضب كما تشاء*
واجرح احاسيسي كما تشاء
فكل ما تفعله سواء
وكل ما تقوله سواء
فأنت كالاطفال ياحبيبي
نحبهم مهما لنا أساءوا
إغضب فأنت رائع حقاً حين تثور
إغضب فلولا الموج ما تكونت بحور
إغضب كن عاصفاً كن ممطراً
فأن قلبي دائماً غفور
إذهب اذا يوماً مللت مني
واتهم الاقدار واتهمني
اما أنا فاني سأكتفي بدمعتي وحزن
فالصمت كبرياء
والحزن كبرياء
إذهب اذا أتعبك البقاء
فالأرض فيها العطر والنساء
والأعين الخضراء والسمراء

رقية صالح 02-13-2011 10:21 PM

قصاصة أعجبتني:

الناس أجناس:
كان هناك عصفور جميل يقف فوض شجرة ويغرد بصوت جميل ومرّ على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات. فماذا سيفعل كل منهم:

الفرنسي: يغني مع العصفور ويفند صوته.
الإسباني: يرقص على أنغام صوت العصفور.
الإيطالي: يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة.
الهندي: يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه.
الصيني: يأكل هذا العصفور.
الإنجليزي: يطلق النار عليه.
الياباني: يصنع عصفور إلكتروني يماثل هذا العصفور. بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور.
الأمريكي: يصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور.
المصري: يقلّد الفيلم الأمريكي ويقوم الممثل المصري بتمثيل دور جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور.
السوري: ينتج مسلسلاً عن العصفور وقصة أجداده(العصفور القديم) حتى الآن ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي.

الصهيوني: يطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة هذا العصفور ويطالب الصيني والإنجليزي بتعويضات عن قتل العصفور ويطالب بنسبة من أرباح الفيلم الأمريكي والمصري ويطالب بمحاسبة سوريا على تشويه تاريخ العصفور اليهودي ويتهمها بالإرهاب ويستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور ويطالب محكمة الجنايات الدولية بمحاسبته.
المصدر:
(ملحق مع جريدة الوحدة – ألوان(6) – في -2-2011 – العدد/7471/).

علي حيـدر 02-16-2011 09:42 PM

بأستطاعة ِ كذبة ٍ واحدة ٍ أن ْ تفسد َ سلّة ً مليئة ً بالحقائق ِ

هوازن البدر 02-22-2011 09:51 PM

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينامدونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حولهالعفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
المميز أحمد مطر

هوازن البدر 02-23-2011 08:16 PM

إلى أين أهرب منك وتهرب مني؟
إلى أين أمضي وتمضي؟
ونحن نعيش بسجن من العشق
سجن بنيناه، نحن اختياراً
ورحنا يد بيد..
نرسخ في الأرض أركانه.
ونعلي ونرفع جدرانه.
الرائعة فدوى طوقان

هوازن البدر 03-07-2011 07:08 PM


جحود ..
أتساءلُ :
كم نبياً علينا أن نلقي في البئر .
قبل أن نسمع صوت الله ؟؟

آآه ..
أيها المتشبثُ بغيمٍ ..
لا يفقههُ قلبك ..
انتظر..
فقط ربعُ سماء ...
لتعرف كم أنت َ ترابٌ ..
وكم غيمك َ خديعة ..

هباء ..
لاشيء يخرج ُ من شرفة ٍ
لاتطل ُ على شيء !!

في هذا العدم ..
حتى سقوطنا
لم يعد ( حُراً )..

عند صهيله الآيل
دفن قمرهُ الأخير
ومضى
ميتاً جداً
كالليل ..


إنها ..
حالات أخرى للعزلة ..
والشاعر الفلسطيني عمر زيادة ..


هند طاهر 03-07-2011 09:30 PM

البارحة مت ..
وأيقظني هذا الصباح صوت المنبه
يذكرني بموعد ليس لي
ولا ينتظرني فيه أحد
وخشية التأخير
ارتديت أجمل كذباتي .. وخرجت!


على بابي أسماء لأناس
أتلمس أطراف ملامحهم
وأحاول أن أتذكرهم
أظنهم أصحابي
أو كانوا أصحابي!
كانت أسماؤهم
مثل لوحات المحلات التجارية
وامضة وكاذبة !
ولضيق ذات "الحرف"
أو ربما ..
لأن الليالي أقصر
من حزن أهلها
نسيت أو تناسيت
أن أعاتبهم!
وقبل أن أودعهم
تركت لهم وردهم .. خناجرهم
وحبرا عتقته
في يم محابرهم!

(( في كل مرة،
أظن أني نسيت أكثركم
فاحت من فنجاني
من بين أوراق كتابي
ومن قديم ثيابي
رائحة خناجركم
فأتحسس ظهري ..
وأتذكر أن أشكركم!))


كان وجهي،
شاحبا ومهجورا
كبيت غادره ساكنوه
منذ قرون!
وتركوا أبوابه وشبابيكه
تلعب فيها الريح
وصغار الشياطين!
ربطت صوتي
على أقرب عمود إنارة
خوفا أن ينكسر.. في غفلة مني!
نفضت غبار روحي
وارتديت نظارة
كي لا يقرأ الناس ..
سطرا في دفتر عيوني!

(( تأخرت
فهاجروا ..
وتركوا في صدري
سأمهم ..
وغبار خيلهم!! ))


كانت الدنيا
نهارا أزرقا ..
ومالحا!
وشمسا طال عليها الأمد
ملت لعبة العروس
لم يعد البحر لها مرآة
ولم تعد تتزين
ولا تكحّل أهدابها!
وكانت الدنيا كما كانت
زحام سيارات
أجساد وعليها ملابس!
ورصيفا يتكئ غباره
على عرق عامل نظافة !
ينظف الشارع
وتتسخ أرواح المشاة !

هوازن البدر 03-16-2011 06:32 PM

كل الطلقات التي ستولد وتموت هنا

لا تعني أحداً


كل حرف هو يعنيني أنا

أنا القاتل والضحية

كل القضايا المثارة على هذه الصفحة

لن أخبر بها حبيبتيلأنها لا تهمها

ولم تكنيوما تلج بساتينها المثمرة

فهي طالما عاملتني كطفل
فقلت هذه الأمومة

وبقسوة
فقلتهذه الأبوة

وبغيرة
فقلت هذه الأخوة

وبحنان فقلت هذه النفس



كانت صادقةكتأنيب الضمير هي (( هكذا قالت ))

وأنا كنت أدعي أنني لا أريدها (( هكذا قلت ُ ))

لأنني أخاف عليها مني

من تراكمات الحزن والصدأالذي قشر أبواب قلبي
كثمرةالجوز ..

اعترف الآن ياسادتي

بأنني لم أكننبيلا ً

وبأنني كنت أفكربمادة شعرية جيدة
ووجبة دسمة

أعترف أنني قتلتها

لكنني لست نادماً


هي الآنللآخر

وأنا

للآخرة
الشاعر السوري .. علي اسعد اسعد



الساعة الآن 05:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team