منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   قصاصة أعجبتني .. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=218)

سارة رمضان 12-08-2010 10:13 PM

أعجبتنى للشاعر كريم العراقى :


أعجبتني يا شاغلَ الفتياتِ
يا كوكبَ الحفلاتِ والسهراتِ
تلك التي أغريتها برجولتكْ
أو تلك من ذابتْ بسحر أناقتكْ
في كل يوم في جواركَ حلوةٌ..
ماذا فعلتَ بأعين الحلواتِ؟
أعجبتني…
لكَ في الحديثِ براعةُ الشعراءِ
حكم على غزلٍ على إِغراءِ
في كل موضوع تغوص فتبدعُ
متطورٌ متنورٌ.. متنوعُ
لك شهرةٌ بين النساءِ كبيرةٌ..
طبعا قفد زادوا على العشراتِ..!
أعجبتني…
وأتيتَ هذا اليومَ تطلبُ موعديْ
بعيون ودٍ خلفها تُخفي الشررْ
لم أنكُرك طبعا، وهل يخفى القمرْ ؟!
لكن أنا.. أنا باب قلبي مغلقٌ في وجه مثلكَ للأسفْ
لملمْ حبالك أيها الصيادُ أخطأتَ الهدفْ
ما كل قلب يُشترى..
عجزتْ كنوزكَ عن شراءِ حياتي..
أعجبتني
أعجبتني يا شاغلَ الفتياتِ..


هند طاهر 12-09-2010 06:16 PM

عندما أحسب عمري
ربما أنسي هواك
ربما أشتاق
شيئاً من شذاك
ربما أبكي لأني
لا أراك
إنما في العمر يوم
هو عندي كل عمري
يومها أحسست أني
عشت كل العمر
نجماً في سماك
خبرني بعد هذا
كيف أعطي القلب
يوماً لسواك؟




فاروق جويدة...

هند طاهر 12-11-2010 08:35 PM

لأ ني أحبك
******
لأني اُحبك
أصبحت أجمل
وضاع الغرام بوجهي تهلل
وأسدلت شعري
كأمواج بحر طويل
كما تتخيل
إذا ما التقينا
وأسرعت تقبل
تسير خطايا
كثيراً تمهل
****
بقربك يرقص قلبي
طروباً
فآتى إليك
أدِلُ عليك
فكيف أرآك ولا أتدلل
إذا ما التقينا بذاتِ صباح
فهل عليا الزمان
وأقبل
****
يسآئلُنى الزهر ما أسمه
حبيبي
ففي الزهر منك
عبير وعطر
وفى الورد منك
جمال وسحر
وفيك من الحسن
فوق التخيل
****
ومرآتي ترنو اليا طويلاً
تسآئلنى لمن أتجمل
وحتى زجاجه عطري
تسأل
وأما ردائي قد لف قدي
وسام حرير عليه أقبل
بقربك يرقص قلبي
طروباً
فآتى إليك
أتدلل عليك
فكيف أرآك ولا
أتدلل
****
إذا ما التقينا
بذات صباح
فهل عليا الزمان
وأقبل
وإذا البدر يرنوا إلينا
يرسل قصائد من فضه
ويتوسل
بألا نغيب عليه
طويلاً
لمن يسهر البدر
أو يتبتل
لمن يصدح الكروان
يغنى
قصائد حبي لأسم
حبيبي
لأني أحبك أصبحت
أجمل
أصبحت أجمل


راااااااقت لي

سارة رمضان 12-11-2010 08:46 PM

الـهَـمـــسُ فـي عَـيـنـَيـكِ يـؤذيـنـي

يـا طِـفـلـة ً تــَزهـو .. بـعِـشـريـن ِ




والـسُـكـّـرُ الـمَـعـجـونُ فـي شَـفـَة ٍ

ذابَـت مِـن الأشـواق ِ .. يُـغـريـنـي



يَـــبـــدو كــأنّ الأمــرَ ذو صـِـلـةٍ

بـالـعِـشـق ِ بـيـنَ الـماءِ والـطـيـن ِ



وكأنّ شَـكـلَ الـخـَوخ ِ يُـرغـمُـنـي

كي أ قـتـَـفي عِـطـرَ الـبَـسـاتـيـــن



مـاذا أصابَ الـوردُ .. هـَل نـَزَق ٌ ؟

أم أنـّــهُ طــَيــشُ الـمَـجـانـيـــــــــن ِ



إذ أ لـتـَـقـي نـَيـسـانَ مُـكـتـئـبـــــــا ً

يَـرجـو حـَنـانـا ً عـنـدَ تِـشـريــــن ِ

ِ

* * *

يـا فِـتـــنـَـــة ً راحَـت أنـوثــتــُهـا

تـَسـطـو عـلى ذ رّاتِ تَـكـويـنــي



وتــُحـاولُ الإفـلاتَ مِـن شَـــَرك ٍ

لِـمُـكـوّنـاتِ الـعَـقـل ِ والـديـــــن ِ



وَهـمٌ.. وبعضُ الحُبّ.. من خَـبَـل ٍ

يَـلـهـو عـلى أنـيـابِ تِــنـّـيـــــــن



إنـّي وجَدتُ الـعُـمـرَ مَـعـرَكــــــة ً

فجعلتُ عمقَ الصمت .. سِكـّيني



وتـَركـتُ أشـواقـي وأزمِـنــَتــــي

نـَهـبـا ً لأفـواهِ الـطـواحــيــــــــن ِ



مـا عـادَ هـذا الـقـلـبُ مُـنـتـَظِـرا ً

للحُـبّ بـيـنَ الحِـيـن ِ .. والحِـين ِ



* * *

يـكـفـيـكِ مِـنــّي يـا مُـدلـّلتـــي ..

هـَمـسٌ يُـذيــبُ العُـنـفَ بــاللـيـن ِ



وصَــراحَـــة ٌ تــأبــى لِـقـائـلِـهـا

أن يَـسـتــَغـلّ الـضَعـفَ في التين ِ



إنـّـي وقـد أغـلـقـتُ نـافِـذتـــــــي

مـا عـادَت الأضـواءُ تــَعـنـيـنـي



ولقد هـَجـرتُ الـحَـقـلَ مُـبـتـَعـدا ً

مِن بَـعد مـا جَـفـّـت شَــرايـيـنـي



لا تـَغـضَبي من صِدق ِ عاطِفـَتي

واسـتَـقـبـلـي الأنـوارَ من دونــي



* * *

يـا بَـهـجـة َ الأفـراح ِ خـَـلـيـّـنـي

في عالـَمي المهجـور ِ وانسيـني



الـشَـمـسُ في خـَدّيـكِ سـاطِـعَـة ٌ

أمـّــا أنــا .. فـالـظِـلّ يَـكـفـيـنـي



وحَـواجـزُ الـخـَمـسـيـن .. تَمنعُني



أن أنـحَـنـي من فـَوق خـَمـسـيـني



للرائع سعد على مهدى

هند طاهر 12-12-2010 10:51 PM

هَدَأَ اللَّيْلُ ولَ قلبَ لَهُ...................... أيهَا السَّاهرُ يَدْري حَيْرَتكْ

اَيهَا الشَّاعرُ خُذْ قِيْثَارتكْ ..............غَنِّ أَشْجانَكَ وَاسْكُبْ دَمْعَتَكْ

رُبَّ لَحْنٍ رَقَصَ النَّجْمُ لهُ ................ وَغزا السُّحْبَ وَبِالنَّجم فتكْ

غَنِّه حتى نَرَى سِتْرَ الدُّجَى ........... طَلَعَ الفَجرُ عليه فَانهتكْ

ابراهيم ناجى
الاطلال

رقية صالح 12-19-2010 10:02 PM

أروع كلام الحب .. الحب أعمى ..(أفلاطون)

الحب للمرأة كالرحيق للزهرة .. (تشارلز ثوب)

ما الحب إلا جنون .. (شكسبير)

الحب ربيع المرأة وخريف الرجل .. (هيلين رونالد)

العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض .. (الإمام علي)


هوازن البدر 12-21-2010 12:14 PM

  1. مُتعجّلٌ،

    كَمَنْ يريدُ أن يأكلَ بقضمةٍ واحدة
    فطيرةَ اللامنتهي

    ......وأن يشربَ
    بجرعةٍ واحدة
    زبدَ الخلودِ
    في كأسْ
    !

    بوهوميل هرابالْ...

هند طاهر 12-21-2010 10:47 PM

إنّي عشِقْتُكِ .. واتَّخذْتُ قَرَاري

فلِمَنْ أُقدِّمُ _ يا تُرى _ أَعْذَاري

لا سلطةً في الحُبِّ .. تعلو سُلْطتي

فالرأيُ رأيي .. والخيارُ خِياري

هذي أحاسيسي .. فلا تتدخَّلي

أرجوكِ ، بين البَحْرِ والبَحَّارِ ..

ظلِّي على أرض الحياد .. فإنَّني

سأزيدُ إصراراً على إصرارِ

ماذا أَخافُ ؟ أنا الشرائعُ كلُّها

وأنا المحيطُ .. وأنتِ من أنهاري

وأنا النساءُ ، جَعَلْتُهُنَّ خواتماً

بأصابعي .. وكواكباً بِمَدَاري

خَلِّيكِ صامتةً .. ولا تتكلَّمي

فأنا أُديرُ مع النساء حواري

وأنا الذي أُعطي مراسيمَ الهوى

للواقفاتِ أمامَ باب مَزاري

وأنا أُرتِّبُ دولتي .. وخرائطي

وأنا الذي أختارُ لونَ بحاري

وأنا أُقرِّرُ مَنْ سيدخُلُ جنَّتي

وأنا أُقرِّرُ منْ سيدخُلُ ناري

أنا في الهوى مُتَحكِّمٌ .. متسلِّطٌ

في كلِّ عِشْقِ نَكْهةُ اسْتِعمارِ

فاسْتَسْلِمي لإرادتي ومشيئتي

واسْتقبِلي بطفولةٍ أمطاري..

إنْ كانَ عندي ما أقولُ .. فإنَّني

سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ...

عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي

مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري

إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني

أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري

مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي

هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟

مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي

مِنْ لُؤلُؤٍ .. وزُمُرُّدٍ .. ومَحَارِ؟

أَيُناقِشُونَ الديكَ في ألوانِهِ ؟

وشقائقَ النُعْمانِ في نَوَّارِ؟

يا أنتِ .. يا سُلْطَانتي ، ومليكتي

يا كوكبي البحريَّ .. يا عَشْتَاري

إني أُحبُّكِ .. دونَ أيِّ تحفُّظٍ

وأعيشُ فيكِ ولادتي .. ودماري

إنّي اقْتَرَفْتُكِ .. عامداً مُتَعمِّداً

إنْ كنتِ عاراً .. يا لروعةِ عاري

ماذا أخافُ ؟ ومَنْ أخافُ ؟ أنا الذي

نامَ الزمانُ على صدى أوتاري

وأنا مفاتيحُ القصيدةِ في يدي

من قبل بَشَّارٍ .. ومن مِهْيَارِ

وأنا جعلتُ الشِعْرَ خُبزاً ساخناً

وجعلتُهُ ثَمَراً على الأشجارِ

سافرتُ في بَحْرِ النساءِ .. ولم أزَلْ

_ من يومِهَا _ مقطوعةً أخباري..

***

يا غابةً تمشي على أقدامها

وتَرُشُّني يقُرُنْفُلٍ وبَهَارِ

شَفَتاكِ تشتعلانِ مثلَ فضيحةٍ

والناهدانِ بحالة استِنْفَارِ

وعَلاقتي بهما تَظَلُّ حميمةً

كَعَلاقةِ الثُوَّارِ بالثُوَّارِ..

فَتشَرَّفي بهوايَ كلَّ دقيقةٍ

وتباركي بجداولي وبِذَاري

أنا جيّدٌ جدّاً .. إذا أحْبَبْتِني

فتعلَّمي أن تفهمي أطواري..

مَنْ ذا يُقَاضيني ؟ وأنتِ قضيَّتي

ورفيقُ أحلامي ، وضوءُ نَهَاري

مَنْ ذا يهدِّدُني ؟ وأنتِ حَضَارتي

وثَقَافتي ، وكِتابتي ، ومَنَاري..

إنِّي اسْتَقَلْتُ من القبائل كُلِّها

وتركتُ خلفي خَيْمَتي وغُبَاري

هُمْ يرفُضُونَ طُفُولتي .. ونُبُوءَتي

وأنا رفضتُ مدائنَ الفُخَّارِ..

كلُّ القبائل لا تريدُ نساءَها

أن يكتشفْنَ الحبَّ في أشعاري..

كلُّ السلاطين الذين عرفتُهُمْ..

قَطَعوا يديَّ ، وصَادَرُوا أشعاري

لكنَّني قاتَلْتُهُمْ .. وقَتَلْتُهُمْ

ومررتُ بالتاريخ كالإعصارِ ..

أَسْقَطْتُ بالكلمَاتِ ألفَ خليفة ..

وحفرت بالكلمات ألف جدار

أَصَغيرتي .. إنَّ السفينةَ أَبْحَرتْ

فَتَكَوَّمي كَحَمَامةٍ بجواري

ما عادَ يَنْفعُكِ البُكَاءُ ولا الأسى

فلقدْ عشِقْتُكِ .. واتَّخَذْتُ قراري
............................

عجبتني وبصراحه محتاره لمن? قد تكون لنزار ؟! نفس الاسلوب

هوازن البدر 12-24-2010 02:30 AM

شعرة في الأكل ...
اليوم حصلتُ على إتصالات هاتفية كثيرة كادت تفقدني عقلي بتواليها ..وكانت إحدها دعوة على غداء مبطنة بدعوة الى الثرثرة والشراب من تضيع الوقت .. مجبرةً على قبولها بتحايل لطيف من بعض الأقارب .!
تركتُ منزلي على عجل مع رنّات التذكير المزعجة .. وبطقةِ قفل ٍ واحدة لأُقنع نفسي بأن عودتي ستكون قريباً ..
وكان الموعد يطبق ُ على أنفاس اشغالي المتراكمة .. ولكن هناك غداء !..أي سيكون شيء يحدّ من مواضيعهم ذات اللاهدف والمزعجة !
فعلى الأقل الطعام هدفهُ هو الطاقة لإنجاز باقي الأهداف ..إلا أنه يتخلل طاولتهُ أحاديث النساء عن كيفية إعداده ..ونوع البهارات المستعملة .. ومالتي تستعملهُ الأخرى ... ومتى تم إعداده وكم مرة أعيد تسخينه ...وفي نهاية الحوار الشاق فكرياً من أي محل أشتُري َ غطاء الطاولة !!
وأنا ابقى على صمتي وكأن هناك عشق في عيوني والطبق ..وإبتسامات بين فمي والسقف ، لكن ماقطع طريق معلقتي وأذناي عن كلمات عتابهم لغيابي دوماً .. وتسديد نظري الى طبقي ، تلك الشعرة القصيرة المندسة بين حبات الرز في الطبق .. توقف ! ردة فعل ؟؟! بعضٌ من الثواني بتأمل مصدوم .. ثم التقيؤ لامحالة .
(مالك ؟ مالك يا إسلام شو صاير معك ؟؟ إنتِ صحتك هالأيام مو عاجبتني )
{ تقول صاحبة الدعوة } فأجيب : ( لا بس معدتي شوي متعبانس وشوية توتر مو أكثر )ماذا سأقول لها ؟؟ كان الجواب من اللطف أن لا أحرجها باللوم عن سبب تقيؤي ..ولكن ليس هذا ما استوقفني بعدها وإنما إستنكار تقيؤي ..فلماذا الإنسان يشمئزُ من شعرة في طبقه ِ الى درجة التقيؤ ؟؟ مع ان هنا العديد من الأشياء تدعو أكثر الى القرف ولكننا نفعلها وبإشتهاء أيضاً ..وانسل في مخيلتي كثير من ستائر حياتنا اليومية في نفس المقام بل وأكثر .. فلماذا يشتهي الحبيب ريق حبيبتهِ ولكن إذا وجد شعرة لها في الأكل أو مترسبة في قاع (بانيو ) مثلاً يصيبهُ النفور من ذلك ؟؟!!
أو ليس كل ذلك من حبيبتهِ ولها ؟؟
وما يتبع ذلك .. العلاقة الزوجية والأمومة وأكل بعض أعضاء الحيوانات المطبوخة ..وتكوين الإنسان وتركيبه اللزج .. وتبسيط الأمر في تحليل الشعرة كميائياً على أنها مجرد خلايا من الإنسان ذاته فلماذا القرف ؟؟
ثم هرول فكري إلى غير ذلك .. وربط إشمئزازنا من شعره في الأكل ، واستغراب عدمه من وضعنا السياسي والإجتماعي والوطني ..!!
قلتُ في نفسي يا إسلام أتتقيئين من شعرة في طبقك ؟؟!! ولماذا كل هذا القرف ؟؟ بسيطة فهذه قذارة بسيطة أمام ما يوجد في طبق التاريخ من نفايات !!
فخيانة الوطن .. وإنحلال ٌ في الدين .. وانعدامٌ في الكرامة ..وتشوية في الثقافة ... وحصارٌ في الفكر ...وجهل ٌ في المجتمع ... كلها تصيب الغثيان أكثر من شعرة في الأكل !!

لـــِ إسلام كمال ...

سارة رمضان 12-24-2010 05:22 AM

أهلا يا هند , اشتقتك كثيرا , أين أنتِ ؟

نعم هى لنزار قبانى .


الساعة الآن 12:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team