منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   قصاصة أعجبتني .. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=218)

هوازن البدر 09-03-2010 01:31 PM

قال الشاعر عمر زيادة..




ألفُ أنثى


لا تملكُ دماً كَ دَمِكِ هذا الحريقَ
،
لا تفقهُ سماءَكِ المتعرّقةَ ..ك ياسمين
...
على شبابيكِ الرّغبةِ



ألفُ أنثى



لا تُنشئ حضارةً



كحضارتِك في سرير الليلْ





وقال أيضاً ...


القارة العذراء في شفتك السفلى ..كم تمنيت لو كنت "كولومبوس" ..فأكتشفها ..

على شبابيكِ الرّغبةِ






وأيضاً ..


ليذهب كل شيئ إلى الجحيم ..حتى رئيسنا الذي يتابع " باب الحارة" بشغف وطني ...وينسى باب الوطن مفتوحا !



الشاعر الفلسطيني / عمر زيادة..

ناريمان الشريف 09-03-2010 01:46 PM

احبك لو يموت الحب وتصير القلوب قبور
احبك كلمة لو حرموها حل تفكيري !
احبك من هنا حتى طلوع الفجر حد النور..
صحيح انك قدر محتوم بس اجمل مقاديري !

احد ربي يحطك له حبيب ومايجيه غرور ؟!
وانا مهما منحتك من غلاي اشعر بتقصيري !

ولوطالت مشاوير الطريق المظلم المهجور
انا لامن ذكرتك قلت احبك يامشاويري !

(مساعد الرشيدي)

ناريمان الشريف 09-03-2010 01:55 PM

تجين نقفل أبواب الفراق ونبلع المفتاح ؟!!
بعد مانسترد اللي من أحلام الوصل فاتك !
تجين نغمض عيون القلوب ونتبع الارواح..
وأراهن شمسك اني لأزور أبعد مداراتك !

تجين نعد كم نجم تعثر في سناك وطاح..
وكم بدر تمنى لو قباله مثل تقفاتك !

وتجين نشاور أهداب السحاب اللي عجز يرتاح
يحسب الصبح نور الشمس وهو ظلال وجناتك!

(عبدالمحسن بن سعيد)

ناريمان الشريف 09-03-2010 01:59 PM


الوقت


حاضنا سنبلة الوقت

حاضنا سنبلة الوقت، ورأسي برج نار:

ما الدّمُ الضّاربُ في الرّملِ، وما هذا الأفولُ؟

قُلْ لَنا، يا لَهَبَ الحاضِرِ، ماذا سنقولُ؟

مِزَقُ التّاريخِ في حُنجرتي

وعلى وجهي أماراتُ الضّحيّهْ

ما أَمَرَّ اللّغةَ الآنَ وما أضيقَ بابَ الأبجديّهْ.

...

حاضنًا سنبلةَ الوقتِ ورأسي برجُ نارٍ:

أصديقٌ صار جلاداَ؟

أجار قال ما أبطأ هولاكو؟

من الطارق، جابٍ؟أعطه الجزية.

أشكالُ رجالٍ ونساءٍ، صورٌ تمشي أشرنا وتساررنا

خطانا خيطُ قتلٍ

أترى قتلُك من ربك آتٍ؟

أم ترى ربك من قتلِك آتٍ؟

ضيعَّته الأحجيةْ فانحنى قوساً من الرعبِ على أيامه المنحنية

لي أخٌ ضاع أبٌ جُنَّ وأطفاليَ ماتوا

من أرجّي؟

هل أضم الباب؟

هل أشكو إلى سجادةٍ؟

داخ هات الحُقَّ وامنحه الشفاهَ من عطوس الفقهاء

جُثَثٌ يقرؤُها القاتِلُ كالطُّرْفَةِ / أَهْراءُ عِظامٍ،

رأسُ طِفْلٍ هذه الكتله،أم قطعةُ فَحْمٍ؟

جسَدٌ هذا الذي أشهدُ أم هيكلُ طينٍ؟

أَنحني، أرتُقُ عينين، وأَرفو خاصِره

ربّما يُسعفُني الظنُّ ويَهديني ضياءُ الذّاكره

غيرَ أنّي عبثًا أَسْتقرىءُ الخيطَ النَّحيلْ

عبثًا أجمعُ رأسًا وذراعينِ وساقين، لكيْ

أكتشفَ الشّخصَ القتيلْ

لمن النملة تعطي درسها؟

ولما الدهشة؟

شعرٌ مزج هذا الشرر الفاجع بالعين

انخطاف أن ترى بيتك مرفوعاً إلى الله شظايا

صرختْ بومةُ عرافٍ على مئذنة

نسجت من صوتها قوسَ قزح

وبكت مخنوقةً حتى الفرح

...

أدونيس

هوازن البدر 09-04-2010 11:40 PM

تمشي الـمرأة الجميلة وسط المدينة المكتظة بالناس، فجأةً أرى عربة حصان قادمة مسرعة من آخر الشارع، يهرب الناس من أمام العربة، الـمرأة كانت تفكر في ما شغل تفكيرها حين دهمتها العربة، وقعت الـمرأة الجميلة على الأرض، اندلقت أغراضها خارج حقيبتها، شغّلت فوراً كاميرتي وصوبتها نحو الـمرأة الـممدّدة على الأرض بخجل كبير، هي فرصتي لأثبت انتمائي إلى هموم البسطاء في الشوارع كما أزعم، لـم تتألـم الـمرأة رغم التواء كاحلها أو ربما لـم تنتبه إلى الألـم، هل أجلته إلى وقت آخر؟


كاميرتي كانت مركزةً على كاحلها مرةً وعلى عينيها الـمرتعبتين مرةً أخرى، وعلى ملامح وجوه الناس الـمشفقة والساخرة والشهوانية، تنظر الـمرأة حولها خجلى ومضطربة؛ بسبب تحلق الناس حولها، الناس ذهلوا حين نهضت الـمرأة بسرعة رغم التواء كاحلها، تابعتها بالكاميرا، يداها تتحركان بعصبية على الأرض وهما تبحثان عن أغراضها، كانت تبدو وكأنها تبحث عن غرض خطير أو مهم، اعتقدت ــ كما اعتقد الناس ــ أنها تبحث عن دولاراتها الكثيرة التي تناثرت هنا وهناك أو أقراطها الذهبية ومجوهراتها وأوراقها، لكنها تركت كل شيء، كل شيء، وخطفت عن الأرض فوط الكوتكس، وهربت مسرعة تاركة ألـم كاحلها أمام أعين الـمارة الذين هجموا فيما بعد على أوراقها النقدية ومجوهراتها، ومنهم أنا بالطبع.



الكاتب الفلسطيني / زياد خداش

هوازن البدر 09-28-2010 11:58 PM

لملمت احساسك ..
شعورك وقلبك ..

خلاص " بتسافــــــــــــر" ؟؟

زين التفت لحظة ..
عطني جروحك بس ..
خلها تسليني بغيابك الكافر ..

واخذ " النظـــــر " مني ..
وخبه مع اشيائك ..
ماابي " اشـــــــــــوف " الناس !

وشلون اشوف الناس؟ "وشوفـــي" معك سافر؟؟



سالم السيار


هوازن البدر 10-02-2010 02:09 AM

ولكِ..
أكثر من أنفاس الطير
على شجر الحنين
ولكِ..
ارتجال الليل
شجار عروقي في خلاياكِ


الشاعر الفلسطيني | بلال سلامة

هوازن البدر 10-02-2010 09:29 PM

مسافتان .. طويلتان جداً ..

تفصلان ما بين ...

قرار العشب في النهوض باكراً ..
وبين قلقي ...
مابين الوحشة ..
وبين أنني وحدي ..
كم تملؤني الهزائم .. وحدي ..!!
أنثاي .. لا تعرف شيئا عن الألغام في لبنان
ولا عن المجاعات التي تزحف حافية
على شفتيأفريقيا..
لا تهتم بالحادي عشر .. ولا السادس عشر
ولا حتى بأيلول كله ..
لا تكترث لانهيارات المال .. ولا لحرب البلقان ..
هي حتى ..
لا تعلمأين يقع الشرق الأوسط ..
لكنها ..تعرف جيداً ..
كيف ينبض قلبي .. لحظةاستيقاظها ...
كم عدد الخلايا التي .. تولد في دمي ...
كلما اشتقتها ..
تعلم تماماً ..
كيف تعد لنا الحدائق .. لنصحو معا ..
لنغفو معا ..
هي أيضاً تعرف ..
كيف نبقى .. رغم مسافتين طويلتين جداً ..
نبقى معاً ..







الشاعر السوري \فادي عواد

ناريمان الشريف 10-02-2010 09:33 PM

إعلم أن الموت حق والحياة باطلة..
والمرء لايعيش مهما عاش إلا ليموت !
وكل صرخة مصب نهرها السكوت..
وأروع النجوم هاتيك التي
تضيء درب القافلة !
حين يغطي العشب ذكرياتنا
…. وتشهق المأساة في البيوت !


(محمد الفيتوري)

عبدالسلام حمزة 10-03-2010 11:57 AM



لا تسلني غاضبا ً كل يوم

حين نلتقي .. أين كنت ؟

فأنا لا ( أكون ) حينما أكون بعيدا ً عنك .

حينما لا توجدني نظراتك

يغتال بُعدك حضوري

أستحيل إلى ساعة صدئة ميتة

أستحيل كوكباً مظلما ً

منسيا ً في ركن السماء

مساره خطى ً .. فراغ العدم الرمادي

لا تسلني بمن التقيت

فكل وجه يطالعني ... يعذبني

لأنه ليس وجهك

وجهك الذي أحمله فوق صفحة

عيني كالخطيئة : يعذبني ..

وأعجز عن محوه !

لا تسلني لماذا أصمت حينما تسألني !

وحدك عالمي

قارة جليد .. حتى يبدأ طوفان حضورك الناري

لأتقد بعده فرنا ً أسطوري اللهب .


الساعة الآن 04:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team