|
مرابع الطفولة
مرابع الطفولة رأيتُكَ الصرحَ يا أعجوبـةَ الزمـنِ = يا أرض مهدي وأجدادي أيـا وطنـي يا لوعة الهجر ِحين الحبّ يعْصفُ بي = حتّى تناثـرتُ بين الشوقِ والشجـنِ أعمى العيونَ من الأحزانِ مُغترَبي = وأشعلَ الشيبَ مِن وَجْدِي وأسقمني ما ذاقت النفسُ أقسى من تغرّبها = حتّى بكاها الأسى من غِلظةِ المحنِ أصبّرُ النفسَ ما عادت تطاوعني = فالشوقُ شبّ اللّظى في البالِ والبــدنِ غادرتُ أرضي طريدًا دون راحلةٍ = كعابرٍ للفلا سيرًا بلا مؤنِ إلى الطفولــةِ حنّ القلبُ في جـذلٍ = واشتاقت الروحُ كالأطيارِ للفننِ يَجوبُ نفسي أريجٌ في تَجَوُّلِهــا = عَبْرَ البساتينِ والأزهارُ تَبْهَرُني تشدو البلابـلُ حولي لحـنَ أغنيــةٍ = ويغسلُ الثوبَ ما يَهمي مِنَ المُزُنِ صوتُ الضفادع يعلو صوتَ ساقيةٍ = ونغمةُ الماء عند السقْيِ تطربني أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ في صحنٍ مع اللبنِ لجارتي في بلوغي والهوى مَلِكٌ = للعين تبدو كوجْهِ البدرِ في الدُّجنِ إلى ردائي ونعلي زُيّنا رُقعًا = من كلّ نَسْجٍ ولكن دونما درنِ إلى القراءةِ والألوانِ في كتبي = إلى الحسابِ ودرسِ الدينِ والسنـنِ أشتاقُ للـدارِ والحيطانِ أمـلؤها = بألفِ حلمٍ رسوماً جمّلتْ سكني يمضي بي الدهرُ كالأمواج مرتحلاً = حتّى تعـايشتُ بيـن البؤسِ والمِننِ ما غيّر الهجرُ نهجي أو ذرا قيمي = ولا طواني النوى وهنًا على وُهُنِ أُآزِرُ الصبرَ حين الهمّ أنهكُـه = كالماسِ عزمي بنارِ الصهرِ لم يلـنِ مَن ارتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـسْتعيْضٍ عن الأعطارِ بالنتــنِ لا يُعرف الحبُّ إلّا بعد تضحيةٍ = ولا يقـومُ بنـاءٌ دونما ثمــنِ فما جَنَيْتُ بُعيد الهجرِ مغتنمًا = ولا كفاني فسيحُ الأرضِ والمدنِ |
رد: مرابع الطفولة
نصٌ باذخ وعميق ..
و متصفح غارق في الانتماء لأرض الوطن …الطهر لامس شغاف الولاء ووطنيتك تدفقت شعراً صادقاً ورائعة جديدة تضاف إلى روائعك الشعرية السابقة ..:20: |
رد: مرابع الطفولة
اقتباس:
وأجدت كثيرا شاعرنا المبدع الأستاذ نوري جميل ما قرأت من ولاء محض وانتماء صادق وحب عذب ومن معان سيالة رقيقة تقديري وتحياتي الكثيرة |
رد: مرابع الطفولة
ما ذاقتِ النفسُ أقسى من تغرّبها = حتّى بكاها الأسى من شدّة المحنِ
أصبّرُ النفسَ ما عادتْ تطاوعني = فالشوقُ شبّ اللّظى في البالِ والبــدنِ : بيتانِ من الشوقِ المُستَعِر في قلبِ المُغترب، وقد عاورتْهُ سِهامُ الغُربةِ وأهوالُها أبدعتَ التعبيرَ عن المُعاناةِ شاعرنا المُرهف تحياتي ودعواتي جارٍ تدقيق القصيدة؛ فلا تقلق |
رد: مرابع الطفولة
اقتباس:
لا يكتمل النص ولا يرى النور إلّا بعد مرورك ولمساتك وملاحظاتك المثرية فأنا الطالب الذي يكتب وأنت الأستاذة التي تقيم أدامك الله تعالى ذخرًا ومصدرًا للمعرفة والنصيحة والتوجيه |
رد: مرابع الطفولة
مرابع الطفولة
رأيتُك الصرحَ يا أعجوبـةَ الزمـنِ = يا أرضَ أمّـي وأجدادي أيـا وطنـي لِمَ الأم فقط؟ قرأته: يا أرضَ مَهدِي و....... يا لوعة الهجرِ حين الحبّ يعْصفني = حتّى تناثـرتُ بين الشوقِ والشجـنِ يعصِفُ بي منَ الصبـابةِ أعمى البينُ ذا مُقـلي = وأشعلَ الشيبَ من صغري وأقعدني وَأَسْقَمَني/ رُبما كانت أكثرَ واقعيةً ما ذاقتِ النفسُ أقسى من تغرّبها = حتّى بكاها الأسى من شدّة المحنِ أصبّرُ النفسَ ما عادتْ تطاوعني = فالشوقُ شبّ اللّظى في البالِ والبــدنِ غادرتُ أرضي وأهلي (مرغمًا وجعًا) = كقاصدٍ للفلا صيفًا بلا مؤنِ لكي نربطَ الشطرينِ نقول: دُونَمَا سَنَدٍ = ......... وقاصدُ الفلا (صيفًا) يحتاجُ الظل والماء أكثر مِن المؤن .. فلتكن: كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ إلى الطفولــةِ تاقَ القلبُ في جَذَلٍ = واشتاقتِ الروحُ كالأطيارِ للفننِ صعوبةُ النطق لتكرار وتجاور الحروف المتشابهة في المسافةِ: لةِ تاق القل لو قلنا حنَّ القلبُ/ يختفي الثقل ولا يتأثر الوزن تجوبُ نفسي حنيًا؟؟ منذ نشأتهــا = فِيحَ/ فَيْحَ البساتين والناعورُ يبهرني هل تُذَكَّرُ الناعورة؟ لا أدري تشدو البلابـلُ حولي لحـنَ أغنيــةٍ = ويغسلُ الثوبَ ماءٌ البغشِ من مزنِ ما هو البغشُ؟ تعبتُ من البحث والتتبُّع صوتُ الضفادع يعلو كلّ/ صوتَ ساقيةٍ = ونغْمةُ الماء عند السقيّ/يِ تطربني أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ مصحوبًا؟ مع اللبنِ = .........في كأسٍ من اللبنِ لجارتي في بلوغي والهوى مَلِكٌ = للطالباتِ وهُنْ كالبدرِ في الدجنِ كان الأولى تخصيصُ البيتِ بشطريهِ لها... لا أن تنتقلَ إلى وصفِ الطالبات = مُحاصَرٌ وجهُها كالبدرِ بالدُّجَنِ إلى ردائي ونعلي زُيّنا رُقعًا = من كلّ جنبٍ، وما عابا من الدرنِ؟؟؟ إلى القراءةِ (حرفاً) والحروف دمي = إلى الحسابِ إلى الأرقـامِ والسنـنِ إلى القراءةِ (دومًا) .... = لا أدري ما العلاقةُ بين الأرقامِ والسُّننِ أو السَّنَنِ؟ أشتاقُ للـدارِ والحيطانِ أمـلؤها = بألفِ حلمٍ رسوماً جمّلتْ سكني يمضي بيَ الدهرُ كالأمواج مرتحلاً = حتّى تعـايشتُ بيـن البـأسِ والجُبـنِ الجُبْن/ ساكنةُ الباء تكسر الوزن... أقترح: ... بين اليأسِ والمِنَنِ ما غيّر الهجرُ نهجي أوعُلا قيمي = ولا طواني النوى وهْنًا على وهنِ أو عُلا/ مسافة .. ولا نقول: عُلا قيمي، بل: ذُرا قيمي الوهْنُ: الضعفُ.. والوَهَنُ: كراهيةُ الجهادِ وتركُه.. ولو قُلنا: على وَهْنِ يُكسَرُ الوزن أُآزرُ الصبرَ حين الهمّ أنهكُـه = كالماسِ عزمي بنارِ الصهرِ لم يلـنِ ربما تُكتَبُ هكذا: أؤَازِرُ..لعل أحدًا يساعدُنا في ترجيحِ إحداهما.. وأظنّ أنكَ على صواب مَن إرتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـن يبـدّلُ مـاءَ النبـعِ بالنتــنِ ارتضى/ بدون همزة في قاعدة الاستبدال، الباء تدخل على المتروك وهو ماءُ النبع، وليس كلمة النتن لا مفرَّ من تعديل الشطرِ الثاني لضبطِ النحو بانتظارِ الحِوارِ أبقى وابقَ بكل خير |
رد: مرابع الطفولة
الأستاذة ثريا نبوي العزيزة ألف شكر وباقة وردة لجهدك وعنائك في قراءة النص المتواضع وقد عملت على الأخذ بما أشرت إلية: غادرتُ أرضي وأهلي (مرغمًا وجعًا) = كقاصدٍ للفلا صيفًا بلا مؤنِ لكي نربطَ الشطرينِ نقول: دُونَمَا سَنَدٍ = ......... وقاصدُ الفلا (صيفًا) يحتاجُ الظل والماء أكثر مِن المؤن .. فلتكن: كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ الجواب كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ (العجز غير موزون) جعلتها غادرت أرضي طريدًا دون راحلةٍ = كعابرٍ للفلا سيرًا بلا مؤنِ ______________________________________________ تجوبُ نفسي حنيًا؟؟ فَيْحَ البساتين والناعورُ يبهرني هل تُذَكَّرُ الناعورة؟ لا أدري الجواب لم أعرف الناعور في مزارعنا ولكن كان ولا يزال في المزارع (الماطور)، ولم أستعمله لأنه كلمة غير عربية. __________________________________________________ _________ تشدو البلابـلُ حولي لحـنَ أغنيــةٍ = ويغسلُ الثوبَ ماءٌ البغشِ من مزنِ ما هو البغشُ؟ تعبتُ من البحث والتتبُّع الجواب البغشِ :المطر الخفيف ______________________________________________ صوتُ الضفادع يعلو كلّ/ صوتَ ساقيةٍ = ونغْمةُ الماء عند السقيّ/يِ تطربني صوتُ الضفادع يعلو كلّ ساقيةٍ = ونغمةُ الماء عند السقْيِ تطربني الجواب قصدت (ساقية): القناة التي تسقي الزرع وفيها الضفادع وقد تعني (ساقية) الدولاب الذي يرفع الماء للحقل _______________________________________________ أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ مصحوبًا؟ مع اللبنِ = .........في كأسٍ من اللبنِ الجواب أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ في صحنٍ ولللبن (أو: مع اللبنِ) عادة نضع التمر في صحن واللبن في كأس ______________________________________________ لجارتي في بلوغي والهوى مَلِكٌ = للطالباتِ وهُنْ كالبدرِ في الدجنِ كان الأولى تخصيصُ البيتِ بشطريهِ لها... لا أن تنتقلَ إلى وصفِ الطالبات = مُحاصَرٌ وجهُها كالبدرِ بالدُّجَنِ الجواب لجارتي في بلوغي والهوى مَلكٌ = للعين تبدو جوًى كالبدرِ بالدجنِ _________________________________________________ إلى القراءةِ (حرفاً) والحروف دمي = إلى الحسابِ إلى الأرقـامِ والسنـنِ إلى القراءةِ (دومًا) .... = لا أدري ما العلاقةُ بين الأرقامِ والسُّننِ أو السَّنَنِ؟ الجواب إلى القراءةِ والألوانِ في كتبي = إلى الحسابِ ودرس الدين والسنـنِ _________________________________________________ يمضي بيَ الدهرُ كالأمواج مرتحلاً = حتّى تعـايشتُ بيـن البـأسِ والجُبـُنِ الجُبْن/ ساكنةُ الباء تكسر الوزن... أقترح: ... بين اليأسِ والمِنَنِ الجواب أستعملها الشعراء كالمتنبي في قوله: كَم مَخلَصٍ وَعُلًا في خَوضِ مَهلَكَةٍ = وَقَتلَةٍ قُرِنَت بِالذَمِّ في الجُبُن راشد بن خميس الحبسي في قوله: لا عيبَ فيه سِوَى أن الجميلَ له = صُنْعٌ ويُدْعى عدوَّ البُخلِ والجبُن ____________________________________________ ما غيّر الهجرُ نهجي أوعُلا قيمي = ولا طواني النوى وهْنًا على وهنِ أو عُلا/ مسافة .. ولا نقول: عُلا قيمي، بل: ذُرا قيمي الوهْنُ: الضعفُ.. والوَهَنُ: كراهيةُ الجهادِ وتركُه.. ولو قُلنا: على وَهْنِ يُكسَرُ الوزن الجواب ما غيّر الهجرُ نهجي أو ذرا قيمي = ولا طواني النوى وهنًا على وهنِ وجدتها في القاموس: (وَهْن) أو (وَهَن) تعني الضعف والجمع (وُهُن) وقد أستعملها الشعراء بدون ساكن أشارة للضعفِ أُآزرُ الصبرَ حين الهمّ أنهكُـه = كالماسِ عزمي بنارِ الصهرِ لم يلـنِ ربما تُكتَبُ هكذا: أؤَازِرُ..لعل أحدًا يساعدُنا في ترجيحِ إحداهما الجواب لتفادي الاشكال ممكن أغيرها إلى (أُساند) __________________________________________________ _____________ مَن إرتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـن يبـدّلُ مـاءَ النبـعِ بالنتــنِ ارتضى/ بدون همزة في قاعدة الاستبدال، الباء تدخل على المتروك وهو ماءُ النبع، وليس كلمة النتن لا مفرَّ من تعديل الشطرِ الثاني لضبطِ النحو الجواب مَن ارتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـسْتعيْضٍ عن الأعطارِ بالنتــنِ أو مَن ارتضى وطنًا غيرًا لموطنه =كمن يقايضُ ماءِ النبعِ بالنتنِ أتمنى أن تنال التعديلات أستحسانك دمت بألف خير |
رد: مرابع الطفولة
الأستاذة ثريا نبوي العزيزة ألف شكر وباقة وردة لجهدك وعنائك في قراءة النص المتواضع وقد عملت على الأخذ بما أشرت إلية / إليه: [حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا الفاضل المحترم ولا شُكرَ على واجب] ردودي بين الأقواس [.......] غادرتُ أرضي وأهلي (مرغمًا وجعًا) = كقاصدٍ للفلا صيفًا بلا مؤنِ لكي نربطَ الشطرينِ نقول: دُونَمَا سَنَدٍ = ......... وقاصدُ الفلا (صيفًا) يحتاجُ الظل والماء أكثر مِن المؤن .. فلتكن: كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ الجواب كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ (العجز غير موزون) جعلتها غادرت أرضي طريدًا دون راحلةٍ = كعابرٍ للفلا سيرًا بلا مؤنِ [جميل مع تدارُكِ الوزن الذي لم أنتبِه إليه] ______________________________________________ تجوبُ نفسي حنيًا؟؟ فَيْحَ البساتين والناعورُ يبهرني 1-[لم أتلقَّ إجابةً على معنى/ حنيًّا؟؟] هل تُذَكَّرُ الناعورة؟ لا أدري الجواب لم أعرف الناعور في مزارعنا ولكن كان ولا يزال في المزارع (الماطور)، ولم أستعمله لأنه كلمة غير عربية 2-[الحمدُ لله وجدتُ الناعور: واحد النواعير/ في مُختارِ الصِّحاح] __________________________________________________ _________ تشدو البلابـلُ حولي لحـنَ أغنيــةٍ = ويغسلُ الثوبَ ماءٌ البغشِ من مزنِ ما هو البغشُ؟ تعبتُ من البحث والتتبُّع الجواب البغشِ :المطر الخفيف [والبغشُ: المطر؛ فقولنا مِن مُزُنِ/ فيه تكرارٌ باهتٌ فلتكُن: ويغسِلُ الثوبَ ما يَهمي مِنَ المُزُنِ] ______________________________________________ صوتُ الضفادع يعلو كلّ/ صوتَ ساقيةٍ =ونغْمةُ الماء عند السقيّ/يِ تطربني صوتُ الضفادع يعلو كلّ ساقيةٍ = ونغمةُ الماء عند السقْيِ تطربني الجواب قصدت (ساقية): القناة التي تسقي الزرع وفيها الضفادع وقد تعني (ساقية) الدولاب الذي يرفع الماء للحقل [كما تُريد؛ وإن كان الصوتُ للساقية/ دولاب الماء؛ أوضح منه للقناة] _______________________________________________ أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ مصحوبًا؟ مع اللبنِ = .........في كأسٍ من اللبنِ الجواب أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ في صحنٍ وللبن (أو: مع اللبنِ) عادة نضع التمر في صحن واللبن في كأس [في صحنٍ مع اللبنِ] ______________________________________________ لجارتي في بلوغي والهوى مَلِكٌ = للطالباتِ وهُنْ كالبدرِ في الدجنِ كان الأولى تخصيصُ البيتِ بشطريهِ لها... لا أن تنتقلَ إلى وصفِ الطالبات = مُحاصَرٌ وجهُها كالبدرِ بالدُّجَنِ الجواب لجارتي في بلوغي والهوى مَلكٌ = للعين تبدو جوًى كالبدرِ بالدجنِ [....= للعينِ تبدو كضوءِ البدرِ في الدُّجَنِ ] _________________________________________________ إلى القراءةِ (حرفاً) والحروف دمي = إلى الحسابِ إلى الأرقـامِ والسنـنِ إلى القراءةِ (دومًا) .... = لا أدري ما العلاقةُ بين الأرقامِ والسُّننِ أو السَّنَنِ؟ الجواب إلى القراءةِ والألوانِ في كتبي = إلى الحسابِ ودرس الدين والسنـنِ [جميل جدًّا ] ______________________________________________ يمضي بيَ الدهرُ كالأمواج مرتحلاً = حتّى تعـايشتُ بيـن البـأسِ والجُبـُنِ الجُبْن/ ساكنةُ الباء تكسر الوزن... أقترح: ... بين اليأسِ والمِنَنِ الجواب إستعملها الشعراء كالمتنبي في قوله: كَم مَخلَصٍ وَعُلًا في خَوضِ مَهلَكَةٍ = وَقَتلَةٍ قُرِنَت بِالذَمِّ في الجُبُن راشد بن خميس الحبسي في قوله: لا عيبَ فيه سِوَى أن الجميلَ له = صُنْعٌ ويُدْعى عدوَّ البُخلِ والجُبُن [ مع تحريكِها لا بأس، ولو شكّلتَها لما اعترضتُ؛ ولكن أما ترى معي أن استخدامَكِ للجُبنِ، فيه منقصةٌ؛ على عكسِ ما وردَ في بيتَيْ راشد والمُتنبّي؟ فأنتَ تُراوِحُ في ارتحالِكَ بين القوةِ والجُبنِ وفي هذا ذمٌّ أستحسِنُ ما اقترحتُهُ: بين اليأسِ والمِنَنِ/ فالحياةُ تُعطي وتمنع ولا منقصةَ في ذلك] ____________________________________________ ما غيّر الهجرُ نهجي أوعُلا قيمي = ولا طواني النوى وهْنًا على وهنِ أو عُلا/ مسافة .. ولا نقول: عُلا قيمي، بل: ذُرا قيمي الوهْنُ: الضعفُ.. والوَهَنُ: كراهيةُ الجهادِ وتركُه.. ولو قُلنا: على وَهْنِ يُكسَرُ الوزن الجواب ما غيّر الهجرُ نَهجي أو ذُرا قيمي = ولا طواني النوى وهنًا على وهنِ وجدتها في القاموس: (وَهْن) أو (وَهَن) تعني الضعف والجمع (وُهُن) وقدأستعملها/ استعملها الشعراء بدون ساكن أشارة/إشارة للضعفِ [ لا بأسَ فلتكُنِ على الجمع: وُهُنِ/ أضمن وأقوى] أُآزرُ الصبرَ حين الهمُّ أنهكُـه = كالماسِ عزمي بنارِ الصهرِ لمْ يلـنِ ربما تُكتَبُ هكذا: أؤَازِرُ..لعل أحدًا يساعدُنا في ترجيحِ إحداهما الجواب لتفادي الإشكال ممكن أغيرها إلى (أُساند) [بل دَعها كما وُلِدَت/ أبلغُ .. وقد رجَّحتُها كتابةً لأن الألِفَ الأولى مضمومة] [والبيتُ كله قطعةٌ من البلاغةِ والترابُطِ والمشاعرِ الهادرة] __________________________________________________ مَن إرتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـن يبـدّلُ مـاءَ النبـعِ بالنتــنِ ارتضى/ بدون همزة في قاعدة الاستبدال، الباء تدخل على المتروك وهو ماءُ النبع، وليس كلمة النتن لا مفرَّ من تعديل الشطرِ الثاني لضبطِ النحو الجواب مَن ارتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـسْتعيْضٍ عن الأعطارِ بالنتــنِ(1) أو مَن ارتضى وطنًا غيرًا لموطنه =كمن يقايضُ ماءِ النبعِ بالنتنِ(2) [الأول أفضل وإن فاتني الاعتراضُ على خَتمِ القصيدةِ بكلمة (النتنِ) أملًا في أنها ستختفي مع تغيير العَجُز..لا بأس ] شكرًا للتفاعلِ وحيويةِ الحوار وبانتظار الشكل النهائيّ لإبدالِهِ بالمنشور [المنشور سابقًا هو ما نستغني عنه/ فتُلحَق به الباء] تحياتي ودعواتي |
رد: مرابع الطفولة
الأستاذة ثريا نبوي الكريمة القصيدة بحلتها الجديدة رأيتُك الصرح يا أعجوبـةَ الزمـنِ = يا أرض مهدي وأجدادي أيـا وطنـي يا لوعة الهجر ِحين الحبّ يعْصفُ بي = حتّى تناثـرتُ بين الشوقِ والشجـنِ منَ الصبـابةِ أعمى البينُ ذا مُقـلي = وأشعلَ الشيبَ من صغري وأسقمني ما ذاقت النفسُ أقسى من تغرّبها = حتّى بكاها الأسى من غلظةِ المحنِ أصبّرُ النفسَ ما عادت تطاوعني = فالشوقُ شبّ اللّظى في البالِ والبــدنِ غادرت أرضي طريدًا دون راحلةٍ = كعابرٍ للفلا سيرًا بلا مؤنِ إلى الطفولــةِ حنّ القلبُ في جـذلٍ = واشتاقت الروحُ كالأطيارِ للفننِ تجوبُ نفسي هيامًا منذ نشأتهــا = فَيحَ البساتين والناعورُ يبهرني تشدو البلابـلُ حولي لحـنَ أغنيــةٍ = ويغسلُ الثوبَ ما يَهمي مِنَ المزنِ صوتُ الضفادع يعلو صوتَ ساقيةٍ = ونغمةُ الماء عند السقْيِ تطربني أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ في صحنٍ مع اللبنِ لجارتي في بلوغي والهوى مَلكٌ = للعين تبدو كضوء (أو كنورِ؟) البدرِ في الدجنِ إلى ردائي ونعلي زُيّنا رُقعًا = من كلّ جنبٍ، وما عابا من الدرنِ إلى القراءةِ والألوانِ في كتبي = إلى الحسابِ ودرسِ الدينِ والسنـنِ أشتاقُ للـدارِ والحيطان أمـلؤها = بألفِ حلمٍ رسوماً جمّلتْ سكني يمضي بي الدهرُ كالأمواج مرتحلاً = حتّى تعـايشتُ بيـن اليأسِ والمِننِ (أو بين البؤسِ والمِننِ، ما رأيك؟) ما غيّر الهجرُ نهجي أو ذرا قيمي = ولا طواني النوى وهنًا على وُهُنِ أُآزرُ الصبرَ حين الهمّ أنهكُـه = كالماسِ عزمي بنارِ الصهرِ لم يلـنِ مَن ارتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـسْتعيْضٍ عن الأعطارِ بالنتــنِ هناك بيتان في خاتمة القصيدة اذكرهما: لا يُعرف الحبُّ إلّا بعد تضحيةٍ = ولا يقـومُ بنـاءٌ دونما ثمــنِ فما كفاني بُعيد الهجرِ مغتنمٌ = ولا أواني فسيحُ الأرضِ والمدنِ مع خاص مودتي ودعائي ولنا لقاء آخر إن شاء الله تعالى |
رد: مرابع الطفولة
حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا
تم تبديلُ المُشاركة (9) بالمنشور (1) ولكن: بقيَ بيتانِ قلِقان أحدهما فيه كلمة (صِغَري)1 وفيها خروجٌ عن البسيط إلى الكامل ///0//0 وليتَ الصدرَ (منَ الصبـابةِ أعمى البينُ ذا مُقـلي) تُعاد صياغتُهُ في ضوءِ الآية: (فابيضَّتْ عيناهُ من الحزنِ....) حيث السبب هنا واحد وهو (من الحزن) أما صدرُ بيتِكَ فقد اجتمع فيه فاعلان: الصبابةُ والبين؛ دون تنسيقٍ بينهما وكأننا نقول: أعمى البينُ من الصبابةِ مُقَلي والآخر: فيه (عابا)2 ولم تُبدَّل وقد سألتُ عنها من قبلُ فلْمْ تُفِدني وأما وصفُ وجهِ حبيبةِ الصبا فقد رأيتُهُ: (كوجهِ) البدرِ في الدُّجَنِ.. فاختر مايروقُك بات عندك ثلاثةُ خيارات: كنور/ كضوء/ كوجه والبيتان الأخيران الجديدان تُحفتان في السبكِ والشاعرية بانتظار التعديل أبقى |
الساعة الآن 01:56 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.