ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ عمر مصلح

- مشروعك هذا مضمون الخسارة.
- لِمَ؟.
- لأنك ستشارك من لايخصَّك بما يخصك.
ولكن.. عندما شعر بزوجته واقفة خلفه.. استدرك
- إلا إذا كنت ستتزوج من امرأة كزوجتي.

هي محاولة لتوصيل بعض المشاكل الزوجية
بإسلوب يقترب إلى المزحة.
فأزاء اية أزمة
هو يرى..
أنه مُصيب، وزوجته "مصيبة"
وأنه حي يُرزَق، وهي "حيَّة" تسعى
لكنه يخشى إثارة المشاكل
وحسَبَ قناعتي أراها.. دائماً على حق.
كوني متأثر يالمَثَل الشعبي الدارج
(ألمُهْرَة بخيّالها)
مولاتي.. أنا من يرجو قبول نصي، أزاء رقي حضورك.
لكِ محبتي وعظيم تقديري

ليس استسلاماً مولاتي
بل هي حقيقة ثابتة، بدلالة أن جل الآلهة، وفي كل الحضارات.. هي أنثوية.
فالأنثى هي المحفزة على العطاء، وهي منبع الخير والنماء.
أما بالنسبة للمَثَل، فهو قائم، كون الفارس، هو الذي يروِّض جماح المهرة، وهو من يراعيها بنفس الوقت.
فنصرة الخليل.. بالاتفاق معه، وبنصيحته، وتقويمه إن شط عن درب الصواب.
واسمحي لي بهمسة مفادها..
أني مقتنع بأن للأنثى مثل حق الذكرين.. جمالياً.
محبتي واعتزازي أيتها المنيرة.

سيدتي الأنيقة
الجمال يكمن بحضور أرستقراطية حضورك
اما النصيحة، فهي ظاهرة المعنى، وباطنة المبتغى
إذ لما استوجبت الحياة المزاوجة، صرنا لانميِّز بين الارتباط، والتواصل
لذا نتجت عشوائيات، وأعمال شغب في ساحات المخادع.
حضورك المتأخر هو كتأخر عيد الأضحى، الذي يتأخر عن عيد الفطر
لذا أهنئ نفسي بعيدية كبرى.