منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بَريقُ السَّرَاب (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3913)

عبد السلام بركات زريق 03-12-2011 07:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 64072)
أهلا يا عبد السلام

صباحك الياسمين

أدرك أني سأحظى بكل هذا الألق والعبق قبل أن ألج القصيدة

أكثر من رائعة

وحفاظاً على جمالية كل مفرداتها آثرت ألا أقتبس بعضا ً منها

فكلها ضياء

سلمت أناملك

ت ث ب ي ت

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي


ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

السلام عليك
الأخ الشاعر المتألق حسن زكريا اليوسف
أشكر مرورك الكريم وتثبيت القصيدة
الذي أسعدني مقدار سعادتي بصادق أخوتك
دمتَ
تقديري واحترامي

عبد السلام بركات زريق 03-12-2011 07:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران العميري (المشاركة 64323)
الاخ الشاعر
عبد السلام بركات
كلمات رقيقه وتنساب بعذوبه
اجدت شعرا ومشاعرا ياشاعر
دمت سماء لكل المدارات
لك تحياتي وتقديري بطبق الاعجاب



السلام عليك
الأخ الشاعر الرائع عمران العميري
دمتَ أخاً وصديقاً أعتزُّ بمروره
وأبتهج لثنائه
تقديري واحترامي

عبدالرحمن آل ماضي 03-13-2011 10:13 PM

ah123qw
الأديب الكبير / عبد السلام زريق
لقد اطلعت على نصك الرائع بريق السراب ولقد كانت كلماته وعباراته مما يجعل النفس تتمازج به لما فيه من بوح صادق وحزين. راق أنت ياعبد السلام
في كل مره تكتب نصاً تضئ به المنابر!

أخوكم / أبو تركي

طاهر عبد المجيد 03-17-2011 12:57 AM

أخي العزيز الشاعر المبدع عبد السلام زريق:

يُزهرُ العمرُ في الدروبِ الصِعابِ

فاسكبي الروحَ للأماني العِذابِ

مطلع جميل لقصيدة جميلة تبدأ فيها متفائلاً ثم تلبث أن تسقط في هوّة اليأس والإحباط وكأنك كنت ضحية السراب. أين الإرادة والعنفوان فأنت ما تزال في ريعان الشباب. كنت أتمنى أن تختم قصيدتك بالقول:

أطفئي بالوصل جمر احتراقي
أو دعيني لهمّتي وشبابي
فالأراضي الموات تعرف عزمي
وبريق السراب يخشى عقابي

فهي نهاية متفائلة. دمت بألف خير

عبد السلام بركات زريق 03-17-2011 12:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعليم زيدان (المشاركة 64406)
أخي وحبيبي
الشاعر عبدالسلام
البحر الخفيف يحتاج شاعراً فذّاً
فلقد أثلجت صدري يا رجل
أحييك من القلب
وبورك لها التثبيت
تحيتي

السلام عليك
الأخ الحبيب الشاعر عبد العليم زيدان
أنت من أثلج صدري بطيب مروره
وسأتبنى القصيدة لتكون في ديواني
الثاني بحول الله
تقديري واحترامي

سلطان الركيبات 03-19-2011 03:07 PM

عبدالسلام مساؤك شعر
أيها المجافي صديقك الغائب عنه
أراك عدت للمنابر يا من تضيء أي مكان تدخل إليه
سواء بشعرك او بشخصك
سأهنأ / سأهنّئُ المنابر بعودتك لأنها هي المستفيدة
من شاعر كبير مثلك

أعود إلى النص أيها المبدع دوما
وهي قصيدة لافتة مذهلة كلها شجن وحزن
ومن روائع ما قرأت لك
وجل ما قرأت لك رائع
حييت يا زريق على هذا الحضور الشعري
ال يليق بعظمة نصك

مودتي وعتابي الشديد

عبد السلام بركات زريق 03-20-2011 03:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية صالح (المشاركة 64526)
شرفُ العِتقِ شُربُنا من كؤوسٍ

مزجَتها يدُ الحياةِ بصابِ

وانسُجي الفجرَ بُردةً من ضياءٍ


لوِّنيها من الظلامِ المُذابِ
* * *
ما أُحيلاكِ نخلةً في هجيري

ورحيقاً معتَّقاً في شرابي


أعتقَ الدهرُ في هواكِ الأغاني

والأماني مزركشاتُ الثيابِ
* * *

أطفئي بالوصالِ جمرَ احتراقي

أو دعيني في غُصتي وانتحابي


الأديب المتميز الفاضل
أ.عبد السلام بركات زريق
معلوم الهوية


عمر أنشد العذاب فسكب فوق هضاب الروح
أماني من حروف عذاب
ونفحة من كأس معتق
لثمت شفاه الحرف فاخضرّ من الغيث
طهّرنا فاصطلى من جديد بالشوق العنيد
امتطي سراب الحياة جاب آفاق السماء
فاكتوى من بريق حين زمجر التنهيد
عانق فجر الضياء مودعاً فأطفئ جمر الاحتراق
بوح حزين .. شفيف وعذب
تحيتي معطرة بالجوري والياسمين الدمشقي

تقديري ومودة لا تنتهي


السلام عليك
الأخت الرقيقة رقية صالح
أشكرك على اقتباسك من النص
ورقة مرورك وبديع ما نثرتِ من كلمات
تقديري واحترامي

عبد السلام بركات زريق 06-11-2021 09:16 PM

رد: بَريقُ السَّرَاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل أحمد زيدان (المشاركة 64654)
الأخ الحبيب عبد السلام زريق الموقر
تظل الأماني العذاب في كأسك
ونظل نرشف منها عذب الشعر
وترانيم الروح
دمت بحفظ الله ورعايته

الغصن الدمشقيّ نبيل زيدان
شرّفني مرورك أخي

ياسَمِين الْحُمود 06-12-2021 12:20 AM

رد: بَريقُ السَّرَاب
 
كعادتك أيها الرائع
تسقي عطش أرواحنا زلال شعورك
وتطعم أفئدتنا قمح إحساسك من سنابل حروفك:20:

ثريا نبوي 06-12-2021 01:23 AM

رد: بَريقُ السَّرَاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 63956)
بريق السراب
.
.
.

يُزهرُ العمرُ في الدروبِ الصِّعابِ
فاسكبي الروحَ للأماني العِذابِ

شرفُ العِتقِ شُربُنا من كؤوسٍ
مزجَتها يدُ الحياةِ بصابِ

فإذا اخْضرَّ فالحياةُ ثمارٌ
طيَّبتْها مصاعبُ الأسبابِ

وإذا عزَّ كان للموتِ طعْمٌ
كمَذاقِ الحياةِ ذاتِ الرِّغابِ

أسرجي للحياةِ كلَّ جَناحٍ
واسلُكي في هواكِ وعْرَ الشِّعابِ

وانسِجي الفجرَ بُردةً من ضياءٍ
لوِّنيها من الظلامِ المُذابِ

* * *

ما أُحيلاكِ نخلةً في هجيري
ورحيقاً معتَّقاً في شرابي

أعتقَ الدهرُ في هواكِ الأغاني
والأماني مزركشاتُ الثيابِ

والسواقي يهزُّ لحنُ صداها
مائساتِ الغصونِ فوق الهِضابِ

* * *

يا مُنى الروحِ في ذراعيكِ أنجو
أذرعُ الدهرِ أمعنتْ في استلابي

أطفئي بالوصالِ جمرَ احتراقي
أو دعيني في غُصتي وانتحابي

فالأراضي المواتُ تعرفُ قحطي
وبريقُ السرابِ يعلمُ ما بي






كل بيتٍ قصيدة بلا مُبالغة تسبحُ في ضياءِ الروح والكون
ولكنني توقفتُ هنا بل تمسمرتُ:

وانسِجي الفجرَ بُردةً من ضياءٍ
لوِّنيها من الظلامِ المُذابِ

أحاولُ تذكّرَ بيتٍ يُشبهه في الجمال سَجَدَ لهُ الفَرَزدَقُ عندما سمِعه
وعِندما لامُوهُ قالَ هي سجدةُ الشعر ،كما هي سجدةُ التلاوة!
لو تذكّرتُهُ أعودُ وكلي ثقةٌ بأن البيتَ المُقتَبَسَ هو الأروع
تحياتي و
:43:



الساعة الآن 08:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team