منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   صبرٌ وأمل .. بقلم أنين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8129)

أنين أحمد 02-20-2012 12:06 PM

صبرٌ وأمل .. بقلم أنين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول مشاركة بقلمي أضعها بين أيديكم

آمل أن تنال استحسانكم .. وتسعدني ملاحظاتكم:)
-------------------------------------------------

لم تكنْ الأحلام في الماضي إلا أماني
ومآ زلتُ أتقدمُ عمراً وأياماً .. لأفتح عيناي على واقعٍ جميل
كنت طفلةً تلعبُ وتقفز .. تركضُ وتُشَاغِب .. كنتُ أحبُ أن أحتضنَ الدمية .. وأجلِسُ قربَ أمي .. أمثلُ دورَ الأم وأعيشُ الأمومة ..
كانتْ أمي تَمسَحُ على رأسي تَبتَسِمُ لي..وكأنها تقول :: المستقبلُ الجميل ينتَظِرُكِ عندما تَكبُرين ::
وحينما بلَغتُ من العمر ..
أشرَقتْ حياتي بتَحقُّقِ أحلامي ..حصلتُ على شريكِ العمر .. كآن أجملَ رجالُ العالمِ بنظري .. كآن صدراً يحتوني ويحميني .. كآن بلسماً يداوي جروحِي .. وشمعةً تُضِيءُ حياتي
أيامي معهُ كحلمٍ جميل .. ولحظاتٍ دافئة عِشتُها معه ..
سُعِدتُ كثيراً بكرمِ الله ومِنَنِهِ عليَّ بأفضلِ الرجال .. سعدت لأنَّ أمنيتي سرعانَ مآ تحققتْ ..

ولكِنْ .. الأماني لا تزالُ مستمرة ...!!

لحظاتُ الطفولةِ لا زالت تتكرر .. ومشاهدٌ تطرحُها عليَّ الأيام .. تؤثرُ كثيراً على قلبي ..
فَحُلمِي لم يكتملْ .. وسعادتي بَدَتْ مهددةً بمخاوفٍ أعيشها .. كيفَ لا أخاف
وطفلٌ كنتُ أنتظِرَهُ إلى الآن .. لم يشرقْ بحياتي ؟

القلقُ ستحوذني .. والخوفُ يُربِكُني في كلِّ مرةٍ أرى فيها طفلاً صغيراً .
كنتُ أرغبُ بطفلٍ لأعيشَ الأمومةَ المنتَظرة .. كنتُ أرغبُ بأن أُدخِل البسمةَ في قلبِ شريكِ حياتي .. أريدُ أنْ أكونَ أماً .

قلبٌ لطيفٌ حنونٌ كآن في جوفِ زوجي .. كلَّما لاحظَ قلقي .. مسحَ على رأسي وأشعَرني بحنآنِه
كان دوماً يُظهِرُ أمَلَهُ وتفاؤلَه .. يتحدثُ بأجملِ الأيامِ الرائعة التي تنتظِرُنا ..
كنتُ أصغي إليهِ .. فينجلي حينها خوفي .. ولكن سرعانَ ما يعود

شهرٌ بعدَ آخر .. والأمنيةُ المنشودة .. لا تتحققْ ..
أيُّ صراعٍ في نفسي صرتُ أعيشُه؟؟.. كآبة .. حزن .. قلق ..
وما زادَ من خوفي وكادَ أنْ يوقفَ قلبي .. هو اقتراحٌ مخيفٌ طَرحَه زوجي
:: علينا بالفحوصات ::
كلماتهُ أرعبتني كثيراً .. رغمَ أنَّ لهُ الحق في ذلك .. ولكني كنتُ أخشى النتائِج .. أخشى أنْ أفِيقَ على صفعةِ الواقع ..
ولكن يبدو أنَّ اليأسَ قد تسلَّلَ إلى زوجي .. أو هوَ شكٌ راودهُ .. فأرآد قَطْعَهُ باليقين.
تماسكتُ نفسي .. وأرغمتُها على الصبر .. فلعلَّها تكونُ خيراً .. وأنهُ ليسَ ثَمَّةَ مآ يقلقُ حتى الآن ..
وافقتُهُ مبتسمةً :: كنتَ دوماً لطيفاً كريماً معي .. فشكري الى الله ثم إليك .. هذآ منْ حقِكَ أيها العزيز::
لا أعرف أيُّ قوةٍ تفجَّرتْ بداخلي .. إلا انَّني كنتُ على ثقةٍ أنهُ ليسَ ثمةَ مآ يخِيف ..!!

أقدَمنَا نحنُ الأثنين على الفحوصات .. وكآن خبرٌ سعيدٌ ينتظرني .. أنهُ لا بأسَ بي .. ولكنْ مآ لا كنتُ أنتظِرُه .. أنَّ هُنالِك خطبٌ مآ .. يقِفُ بوجهِ زوجي ..
تحَطَّمَ شيءٌ مآ بداخلِي .. كيفَ وأنَّ منْ أحببْتُ .. كآن عقيماً ..!!؟
سماعُ الخبر .. كان صدمةً قويةً لم يقبلْها عقلي .. وقلبي أيضاً؟؟
مشاعرُ الأمومةِ التي كآن قلبي يرْغَبُ بالتحَرُّكِ لها .. أحسَسْتُها تُهَشِّمُ قلبي.
لكنْ .. حينما رأيتُ خيبةَ الأملِ التي عَلَتْ وجهَهُ .. ودموعهُ التي تحاولُ الاختبَاء .. أحسستُ بأنه ليسَ مِنَ العدِل أنْ أبتَئِسَ وأحزَن .. فكيفَ أقسو على دموعِه الصادقةَ المتألمَة؟
وقلبَهُ الذي يتمنَّى أنْ يعشقَ طِفلاً ؟
.. وكونه رجلاً أرادَ أنْ يكونَ أباً كما كنتُ أرغَبُ أنْ أكونَ أماً .؟
في هذهِ اللحظة ..
استرجَعْتُ لحظاتِ الذكريات .. أيامي الجميلةَ لمْ تكن لتزهوَ إلا بهذا الرجلِ العظيم .. لحظاتُ الدفءِ والحنآن .. ليالي السهرِ والعشقِ والغرام .. لحظاتُ الأفراحِ .. لحظاتُ الأحزان

هذآ الشخص كآن دائماً بقربي .. وهوَ منْ صنعَ الجمالَ بكلِّ أيامي .. فجعلَ منها أكثرَ من مجردِ ذكرياتٍ أستَرْجِعُ بهآ أفراحِي وأحزاني .

وقَفتُ أمَامَهُ وأنا ابتسم .. حاولتُ الصمود .. حاولتُ أنْ أبُثَّ بقلبِهِ الأملَ كما كان يفعلُ دائماً .. ويجعَلُنِي قويةً عندما أقلقُ مُسْتَسلِمَةً لأفكاري.
أرادَ أنْ يتكلمْ .. أرادَ أنْ يعتَذِر عن أمرٍ لم يقتَرِفه ..
فأوقَفتُهُ سابِقَةً إياهُ في الكلام
:: لستَ مضطراً لقولِ أي شيء .. فإن لم يكتِبْ الله لنا طفلاً في القريبِ العاجل .. فليسَ علينا أنْ نجزعَ ونقطعَ الأملَ من رحمةِ الخالق .. قد تتغيرُ الأرزاق .. والله واسعُ الفضلِ والكرم .. والرحمة ..
لستُ امرأةً تتخلى عنِ السعادةِ والحياةِ الرغيدة .. يكفي أن أكونَ بقربِ من أحبَبتْ .. وقرب من كان دوماً حلماً تحققَ بالنسبةِ لي .. إنْ كانَ الطفلُ أمنيتي التي لم تتَحققْ .. فأنتَ أمنيةٌ قدْ تحقَّقَتْ .. أشكرُ اللهَ عليها دوماً وأبداً
يكفي أنْ تكونَ زوجي .. ويكفِي أنْ أعيشَ بقربِ منْ أحِب
::
لربما كلماتي القليلة أشعرته بقليلٍ من الاطمئنان ..لكنها كلمات نبعت من قلب امرأة أحبت زوجها كثيراً ورضيت بما كتبه الله وقدَّره .
فلن أجعله يشعر بالذنب اتجاهي أبدا .. وليس يجب عليه ان يعيش هذا الإحساس .. فهذا من أمر ربي .. ولن نعترض على أمره
لكني لم اقطع الدعاء راجية من الله ان يرزقني بطفل واحدٍ على الأقل وبدعائي .. تطمئن نفسي .. فأجد ان الأمل كان وِرداً ينعش حياتي .. والصبر هو سلاحي الذي اتسلح به دائما ودائما ..
فعشت أيامي محاولة ان اتغلب على عاطفتي المتقدة التي تهوى الإحساس بالأمومة .. والعيش في تجربة جميلة تنتظرها كل زوجة
مستندة على أمل .. وايمان بالله .. انه قادر على ان يهبني مطلبي
فهو قادر على كل شيء.

لم تنتهي الحكايةُ بهذا الشكل .. فبعدَ أنْ انقَضتْ بِضعَ سنوات .. رُزِقنا بطفل .. كانت هديه من رب السماء .. فرحتنا كانت شديدة .. فبعد سنوات من الانتظار .. تحققت أمنيتي .. أمنية احببتها وتعلق قلبي بها منذ أن كنت طفلة .. نعم .. هبة من الله الذي استجاب لدعائي .. أنْ شكرْنا وحمدْنَاه ..ولم نقطعْ منهُ الرجاء .. والله عِندَ حسنِ ظنِّ عبدهِ به ..


بقلم أنين

ريم بدر الدين 02-21-2012 08:46 AM

لعلها الجملة الأخيرة لب الحكاية فالله تبارك و تعالى عند حسن ظن عبده به و هو أكرم الاكرمين
سرد مشوق يا أنين يميزه الصدق و التلقائية أتى في لغة جيدة و متمكنة
أرحب بك في منابر ثقافية
الرقيقة أنين أحمد
تمنياتي لك بالتوفيق و النجاح
محبتي

أنين أحمد 02-21-2012 11:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين (المشاركة 106457)
لعلها الجملة الأخيرة لب الحكاية فالله تبارك و تعالى عند حسن ظن عبده به و هو أكرم الاكرمين
سرد مشوق يا أنين يميزه الصدق و التلقائية أتى في لغة جيدة و متمكنة
أرحب بك في منابر ثقافية
الرقيقة أنين أحمد
تمنياتي لك بالتوفيق و النجاح
محبتي

عزيزتي ريم

شاكرة جدا لك هذا الحضور الأنيق

واعطاء القصة جزء من وقتك

وأنا أتشرف بوجودي مع حضرة الأدباء والمثقفين

واتمنى لك ذلك أختي

دمت بخير

:)

ريما ريماوي 02-22-2012 02:56 AM

ولا تقنطوا من رحمة الله ...

قصة حلوة .. بلغة سليمة .. اعجبتني...

يسرني الترحيب بك الأستاذة أنين عندنا..

احترامي وتقديري.

أنين أحمد 02-23-2012 02:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي (المشاركة 106564)
ولا تقنطوا من رحمة الله ...

قصة حلوة .. بلغة سليمة .. اعجبتني...

يسرني الترحيب بك الأستاذة أنين عندنا..

احترامي وتقديري.

تسلمي عزيزتي ريما

مرورك أجمل وأحلى غاليتي

شكرا لك

دمت بخير

:)

ريم بدر الدين 02-23-2012 05:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين أحمد (المشاركة 106556)
عزيزتي ريم


شاكرة جدا لك هذا الحضور الأنيق

واعطاء القصة جزء من وقتك

وأنا أتشرف بوجودي مع حضرة الأدباء والمثقفين

واتمنى لك ذلك أختي

دمت بخير


:)

عزيزتي أنين أحمد
أما إعطاء النص حقه من القراءة فهذا حقك علينا و حق كل نص ينشر في منابر ثقافية و ما نحن هنا إلا لنتعلم من بعضنا و نلاقح تجاربنا لنطور أدواتنا
نتشرف بك معنا و في انتظار جديدك
محبتي

طارق الأحمدي 02-23-2012 10:09 PM

بين الصبر والأمل تنام أمنية خضراء يانعة ..
بين الصبر وأمل يعشش خوف يختفي بين الجفون ..
بين الصبر والأمل تتتالى ساعات الانتظار وتتلاشى لحظات الأماني ..
وبين الماضي والحاضر تختفي الطفولة وتتمزق الدمية وتبلى ولا يبقى غير صقيع الانتظار ..
وتتوالى الثنائيات وتتصادم وتتناغم وتتباعد وتعود لتلتقي من جديد ..
فمن ظهر الماضي ولد حاضرها ليؤثث لمستقبل سعيد مع زوجها الذي حباها بدفء الرجولة ..
من خلف دماها التي تناثرت على سنين عمرها جمّعت مع زوجها عشا دافئا كانت فيه سيدته ..
من بين أنامل أمها انسحبت لتتخلل أنامل زوجها بقية عمرها وليحضنها دفء حضنه ..
من رحم حلمها الأخضر نبتت أمنية ذابلة .. يزيد اصفرارها كلما زاد شوقها .. ويزيد نحولها كلما زاد انتظارها ..
لم تستطع الأيام السعيدة التي انتشرت مع دفء زواجها أن تهب لها شرف الأمومة ..
لم تقدر - وهي التي تسعى لإسعاد زوجها - أن تهبه من يناديه
" بابا " ويرتمي في أحضانه كلما عاد إلى المنزل ..
كل الأماني ناقصة ... والأماني الناقصة تشوّه الأحلام الخضراء وتصبغها بالألوان الداكنة ..
وكما الألوان الداكنة تضفي برودة على مساحة اللوحة .. كذلك صارت حياتها مع زوجها ..
حياة باهتة يكسوها بعض السواد رغم الألوان الزاهية التي تحاول أن تظهر في الأفق ..
والأفق بدا أكثر إشراقا للزوج .. في حين كانت الزوجة تلمح فيه كدرا وغيوم المستقبل التي تنذر بالقطيعة ..
ولأننا ننشد الأفق دائما .. لم تعارض دعوة زوجها في إجراء التحاليل للوقوف عند مكمن الداء ..
ولأن الرياح لا تجري دائما بما تشتهيه السفن فقد تحطمت صواري الزوج ولوّحت به أمواج الحقيقة إلى نقطة سوداء من لوحة حياته التي انتشرت فيها الألوان الداكنة أكثر مما كانت ..
ولأننا ننشد الأفق دائما .. لم تترك هذه الوفية زوجها يسقط في قاع الانكسار .. لقد مدّته بحبل النجاة .. أرشدته إلى رحاب الأفق .. إلى رحمة الله ..
ولأن حبل الرجاء لا ينقطع مع رحمة الله فقد وهبهما من يجمع ثنائياتهما التي تتنافر حينا وتلتقي أحيانا ..

الكاتبة المتألقة : أنين أحمد

قصتك التي نبعت من الواقع سقتنا بعضا من الألم لكنها تدفقّت في النهاية ينبوع سعادة .. وبداية حياة جديدة لهذين الزوجين ..

أعجبني أسلوب القص لديك وامتلاكك لأدواته التي يمكن أن تساعدك على المزيد من التألق ..

سعدت جدا أني كنت هنا ..

ودمت بود ..

أنين أحمد 02-24-2012 12:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين (المشاركة 106721)
عزيزتي أنين أحمد
أما إعطاء النص حقه من القراءة فهذا حقك علينا و حق كل نص ينشر في منابر ثقافية و ما نحن هنا إلا لنتعلم من بعضنا و نلاقح تجاربنا لنطور أدواتنا
نتشرف بك معنا و في انتظار جديدك
محبتي

شكرا لك غاليتي ريم

دمت بخير

:)

أنين أحمد 02-24-2012 12:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الأحمدي (المشاركة 106761)
بين الصبر والأمل تنام أمنية خضراء يانعة ..
بين الصبر وأمل يعشش خوف يختفي بين الجفون ..
بين الصبر والأمل تتتالى ساعات الانتظار وتتلاشى لحظات الأماني ..
وبين الماضي والحاضر تختفي الطفولة وتتمزق الدمية وتبلى ولا يبقى غير صقيع الانتظار ..
وتتوالى الثنائيات وتتصادم وتتناغم وتتباعد وتعود لتلتقي من جديد ..
فمن ظهر الماضي ولد حاضرها ليؤثث لمستقبل سعيد مع زوجها الذي حباها بدفء الرجولة ..
من خلف دماها التي تناثرت على سنين عمرها جمّعت مع زوجها عشا دافئا كانت فيه سيدته ..
من بين أنامل أمها انسحبت لتتخلل أنامل زوجها بقية عمرها وليحضنها دفء حضنه ..
من رحم حلمها الأخضر نبتت أمنية ذابلة .. يزيد اصفرارها كلما زاد شوقها .. ويزيد نحولها كلما زاد انتظارها ..
لم تستطع الأيام السعيدة التي انتشرت مع دفء زواجها أن تهب لها شرف الأمومة ..
لم تقدر - وهي التي تسعى لإسعاد زوجها - أن تهبه من يناديه
" بابا " ويرتمي في أحضانه كلما عاد إلى المنزل ..
كل الأماني ناقصة ... والأماني الناقصة تشوّه الأحلام الخضراء وتصبغها بالألوان الداكنة ..
وكما الألوان الداكنة تضفي برودة على مساحة اللوحة .. كذلك صارت حياتها مع زوجها ..
حياة باهتة يكسوها بعض السواد رغم الألوان الزاهية التي تحاول أن تظهر في الأفق ..
والأفق بدا أكثر إشراقا للزوج .. في حين كانت الزوجة تلمح فيه كدرا وغيوم المستقبل التي تنذر بالقطيعة ..
ولأننا ننشد الأفق دائما .. لم تعارض دعوة زوجها في إجراء التحاليل للوقوف عند مكمن الداء ..
ولأن الرياح لا تجري دائما بما تشتهيه السفن فقد تحطمت صواري الزوج ولوّحت به أمواج الحقيقة إلى نقطة سوداء من لوحة حياته التي انتشرت فيها الألوان الداكنة أكثر مما كانت ..
ولأننا ننشد الأفق دائما .. لم تترك هذه الوفية زوجها يسقط في قاع الانكسار .. لقد مدّته بحبل النجاة .. أرشدته إلى رحاب الأفق .. إلى رحمة الله ..
ولأن حبل الرجاء لا ينقطع مع رحمة الله فقد وهبهما من يجمع ثنائياتهما التي تتنافر حينا وتلتقي أحيانا ..

الكاتبة المتألقة : أنين أحمد

قصتك التي نبعت من الواقع سقتنا بعضا من الألم لكنها تدفقّت في النهاية ينبوع سعادة .. وبداية حياة جديدة لهذين الزوجين ..

أعجبني أسلوب القص لديك وامتلاكك لأدواته التي يمكن أن تساعدك على المزيد من التألق ..

سعدت جدا أني كنت هنا ..

ودمت بود ..

وأنا اكثر سعادةً أخي طارق أن نلت شرفَ حضورك

شكري لا يفيك أخي

لا حرمت هذه الإطلالة البهية

شكرا جزيلا لك

دمت بخير

:)


الساعة الآن 01:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team