منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر شعر التفعيلة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=83)
-   -   والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28391)

ثريا نبوي 03-26-2021 07:14 PM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكم (المشاركة 290886)
نعم إنها سمفونية الألم و الجراح التي تزداد على مر السنين كم هي مؤلمة وشجية بالغة عمق الوجدان ولكن يرطب حرارتها اشراقة الأمل نسأل الله العلي القدير أن يرفع عن أمتنا العربية جميعها كل عنت ومشقة وإن يعيد للأمة ترابطها ووعيها و لكل بلادنا حريتها وعزها ومجدها السابق ..نص آسر مؤثر بديع الصور زاخر ثري..دمت رافعة راية المعاني الراقية وافرة العطاء

تمرُّ فتفرحُ القصيدةُ وكاتبتها وتشدُّ عربتها إلى الجوزاء
فقد تقلدتْ وِسامَ شرفٍ برَّاقًا يرفعُ الهمم إلى القمم
ويبقى عطرُ المرور مُنداحًا بين السطور
شكرًا للبهاء وتقبل اللهُ الدعاء
:45:

فيصل أحمد الجعمي 03-28-2021 08:32 PM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
بغدادُ إنَّ القادسيةَ في الطريقِ إلى عيونِكِ

-في تَحَدٍّ- ترتَقِبْ

قمرٌ عراقيٌّ رآها مِن جدائلِكِ الطويلةِ تقترِبْ

ورأى ابتساماتِ الصباحِ على جبينِكِ تنسكِبْ

وبيارِقَ النصرِ المُبينِ تشُقُّ أفئدةَ السحابْ !

""""""""""""""""""""""""""""""""
كم هي جميلة هذه المقطوعة بما تحمله من شاعرية وأي شاعرية ؛ أكاد أن أفهم من خلالها لغة الزهو والفخر الذي يحق لنا أن نفاخر به ، فبغداد الحضارة والشموخ ، والقادسية المعركة والقوة والدلالة التأريخية ،،،

بغداد إن القادسيةَ في الطريق إلى عيونك - في تحدٍّ - ترتقب .
ولكن ماذا ترتقب ؟ هل ترتقب ساعة الصفر ؟ هل ترتقب صدور الأوامر ؟ ترتقب ماذا ........؟
التفسير في تصوري لا يقف عند معنى بذاته ...
ولكن هل البيت التالي :

قمرٌ عراقيٌّ رآها من جدائلك الطويلة تقترب .......
هل له علاقة بما قبله كدليل يفسر صحة الطرح في النظرة التفاؤلية عند الشاعر ........
وهو الذي أي القمر ،
رأى ابتسامات الصباح على جبينك تنسكب ..
جميل هذا التناسق والترابط في التدليل على صحة الطرح ..........

لكني هنا يا أستاذتي في البيت الأخير أكاد أفهم العلاقة بكل ما سبق.........
إنها بيارق النصر ... المبين ...أليس كذلك ؟
فقط هنا توقفت عند جملة:
( تشقُّ أفئدة السحاب ! )
وصلت حد الذهول عند هذه الصورة البلاغية الجديدة لم أقرأ مثلها ، وكادت أو أنها ربما غيرت نظرتي إلى هذا اللون من الشعر ..

ثريا نبوي 03-29-2021 08:32 AM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل أحمد الجعمي (المشاركة 291153)
بغدادُ إنَّ القادسيةَ في الطريقِ إلى عيونِكِ

-في تَحَدٍّ- ترتَقِبْ

قمرٌ عراقيٌّ رآها مِن جدائلِكِ الطويلةِ تقترِبْ

ورأى ابتساماتِ الصباحِ على جبينِكِ تنسكِبْ

وبيارِقَ النصرِ المُبينِ تشُقُّ أفئدةَ السحابْ !

""""""""""""""""""""""""""""""""
كم هي جميلة هذه المقطوعة بما تحمله من شاعرية وأي شاعرية ؛ أكاد أن أفهم من خلالها لغة الزهو والفخر الذي يحق لنا أن نفاخر به ، فبغداد الحضارة والشموخ ، والقادسية المعركة والقوة والدلالة التأريخية ،،،

بغداد إن القادسيةَ في الطريق إلى عيونك - في تحدٍّ - ترتقب .
ولكن ماذا ترتقب؟ هل ترتقب ساعة الصفر؟ هل ترتقب صدور الأوامر؟ ترتقب ماذا ..........؟
التفسير في تصوري لا يقف عند معنى بذاته ...
ولكن هل البيت التالي :

قمرٌ عراقيٌّ رآها من جدائلك الطويلة تقترب .......
هل له علاقة بما قبله كدليل يفسر صحة الطرح في النظرة التفاؤلية عند الشاعر ........
وهو الذي أي القمر ،
رأى (ابتسامات) الصباح على جبينك تنسكب ..
جميل هذا التناسق والترابط في التدليل على صحة الطرح ..........

لكني هنا يا أستاذتي في البيت الأخير أكاد أفهم العلاقة بكل ما سبق.........
إنها بيارق النصر ... المبين ...أليس كذلك؟
فقط هنا توقفت عند جملة:
( تشقُّ أفئدة السحاب! )
وصلت حد الذهول عند هذه الصورة البلاغية الجديدة لم أقرأ مثلها ، وكادت أو أنها ربما غيرت نظرتي إلى هذا اللون من الشعر ..

حُضورٌ باذخُ الإضاءةِ والوضاءة لشاعرِنا الفيصل
يُشرفُني أن أعلقه قنديلَ فرحٍ على بوابةِ القصيد
فقد اقتبس أكثرَ الحروفِ ملامسةً لحدائقِ الأمل وبواباتِ المجدِ القديم
ليصعدَ عليها لبلابُ الصباح وعنادِلُ تتبارى والقُمْرَ في غناءِ أهازيجِ النصر
ويا كم تم تدويرها على النت في المدونات والفيسبوك وتويتر وغيرها
وقد اقتسم كل الأحرار فرحة الحلم بملحمة التحرير
إنها بغدادُ الحضارة وعبقُ التاريخ
وإنه حضورُك المُدهش حدَّ انتزاعِ سهمٍ من سهامِ الفقد
تم غرسُهُ في قلبي الراعف على مذبحِ الغياب
ويا كم ناديتُها عودي كلما حلّتِ الذكرى
بَيدَ أنها أوغلتْ في الابتعاد

قلائدُ الياسَمين وإضمامةُ:
:43:


محمد أبو الفضل سحبان 04-01-2021 02:25 AM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
بسم الله ما شاء الله
لله درك يا شمعة الحرف وهذه الدموع المعلقة على حائط الرجوع..;;
قريحة تعصر الألم وحضور يقهر الغياب..;;
كنت هنا و رأيت القوافي قافلة لبيت القصيد .
بارك الله فيك شاعرتنا ثريا وهذا النظر الوهاج.
تقديري:43:

ثريا نبوي 04-07-2021 08:19 AM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 291492)
بسم الله ما شاء الله
لله درك يا شمعة الحرف وهذه الدموع المعلقة على حائط الرجوع..;;
قريحة تعصر الألم وحضور يقهر الغياب..;;
كنت هنا و رأيت القوافي قافلة لبيت القصيد .
بارك الله فيك شاعرتنا ثريا وهذا النظر الوهاج.
تقديري:43:

وما أروع ما كتبتَ هنا أديبنا المبدع، مُنضَّدًا على موائدِ البلاغة تغارُ منه عُقودُ الجُمان
تعقيبٌ يعدِلُ قصيدةً نَسَجَتها الشمسُ بخيوطِها الذهب وعلَّقَتها في جناحِ سحابةٍ تطوفُ بها عوالِمَ الإنسِ والجان
ستبقى هديتُكَ وارفةَ الظلالِ في الوِجدان، دائمةَ الاخضرارِ تستعصي على الخريفِ والنسيان
دُمتَ حاتميَّ الكرمِ سَمَوْأَلِيَّ الوفاء
:45:

طلحه أحمد 04-07-2021 08:57 AM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 290784)
تبكين العراق بقصيدةٍ مكتوبةٍ بمداد الألم
ولكنّ العراقَ حيٌ ويوشك أن ينتفض على آلامه .
نشاركك البكاء والأنين والحنين
على العراق وفلسطين وبلاد الشام
وكثير من بلاد المسلمين
ولكن يبقى رجاء
وأمل دفين
بوحك هُنا شديد الآه
دويهُ مزق الأوردة
دمتِ ودام العراق والوطن الكبير بكل خير:31:



ودائماً يبقي الأمل ( ولكنّ العراقَ حيٌ ويوشك أن ينتفض على آلامه .) أحسنتِ أستاذة ياسمين التعبير ..

نحن أمةٌ لا تحسن إلا البكاء و العويل و الحسرة علي الماضي .. لكننا نعمي أن نري الأمل القادم ..

مقالك هذا بحد ذاته قصيده ..

هشام الصباح 04-07-2021 09:53 PM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
أوجعتني يا ثريا وما عاد في الروح مكان لوجع . حالي كحال القائل تكسرت السهام على السهام
صور غاية في الإبداع واستحضارات أثرت القصيدة . أهن تسع عجاف أم عقود عجاف .
كثيرة هي مواقع الجمال في هذه القصيدة . لعلي أرجع لها ذات مساء فأوفيها حقها
أظنني سأنصب خيمتي وأنيخ راحلتي هنا في رحابها ردحا من الزمن
بورك بالقلب والقلم

ثريا نبوي 04-08-2021 05:16 AM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الصباح (المشاركة 292363)
أوجعتني يا ثريا وما عاد في الروح مكان لوجع . حالي كحال القائل تكسرت السهام على السهام
صور غاية في الإبداع واستحضارات أثرت القصيدة . أهن تسع عجاف أم عقود عجاف .
كثيرة هي مواقع الجمال في هذه القصيدة . لعلي أرجع لها ذات مساء فأوفيها حقها
أظنني سأنصب خيمتي وأنيخ راحلتي هنا في رحابها ردحا من الزمن
بورك بالقلب والقلم

وتعقيبُكَ أيها الرائعُ أوجعني كتيارٍ كهربائيٍّ سرى في خلاياي
بقدرِ الصدقِ والنقاءِ المُوغلَينِ في حروفِكَ الراعفات، وبِقدرِ ما نزفتْ يراعتُكَ الذهبيةُ على ضِفافِ الغياب
ها أنتَ ألبستَ عروسَ القصيدةِ تاجًا من الياقوتِ والألماس، تتيهُ بهِ على كل السنابل في بيادِرِ الحصاد
قصيدٌ لا توقِّعُهُ شاعرَنا هشام؛ يبقى بلا جواز مرورٍ إلى عالمٍ يضجُّ بالفرحةِ والفخار
دُمتَ حاملَ المِسكِ أينما حللتَ وأطلَّ بهاؤك
:45:

ياسَمِين الْحُمود 04-08-2021 08:13 AM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلحه أحمد (المشاركة 292284)
ودائماً يبقي الأمل ( ولكنّ العراقَ حيٌ ويوشك أن ينتفض على آلامه .) أحسنتِ أستاذة ياسمين التعبير ..

نحن أمةٌ لا تحسن إلا البكاء و العويل و الحسرة علي الماضي .. لكننا نعمي أن نري الأمل القادم ..

مقالك هذا بحد ذاته قصيده ..

أستاذ طلحه بعد التحية

يبدو أنه غاب عنك أن الشاعرة ثريا
بعد بث بغداد الأشواق والتفجع لغيابها
وهذا بعض حقها وحبها لبغداد، عادت
فرفعت رايات النصر في نهاية القصيدة

وللعلم أخي طلحة
إن إحساس الشاعر بالظلم أو القهر لجزء من أجزاء أمته العربية
هو المحرك الأول الذي يُفجر ينابيع العطاء والإبداع في دنيا
الشعر والفكر والأدب، وهذا الإحساس لا يجفف شرايين الأمل
ويقتل شرارة الإبداع بما يولده من تلال اليأس والقنوط..
فالفكر الخلاق والموهبة تخلق الظروف بل وتصنعها لكي تبرز إلى دنيا الواقع
الشاعرة بشر مرهف الحس بدرجة تزيد عن الإنسان العادي، لذا نراها تتألم وتعاني
ربما تكون هذه الآلام عاملا فعالاً في انفجار براكين الغضب والحزن بشكل أعمق
حيث تكون شاعرية الإنسان هي الفيصل، ففي تلك الحالة يكون وجدانها صفحة رقراقة
تتشكل على مياهها شلالات الفكر والإبداع بسهولة وعمق أكثر من أي شيء آخر...
شاعرتنا هنا أبدعت فلنا في النهاية العسل المصفى من شهد قصيدتها..
وطوبى لهؤلاء الذين يزرعون سنابل القمح في كل المواسم والحقول
والذين لاتجف في أقلامهم أبداً ينابيع العطاء للأمة التي ينتمون إليها..
أعتذر أخي طلحه للإطالة ، ولكن كلمة حق تُقال في حق هذه الرائعة التي بين أيدينا
روعة القصيدة وروعة كاتبتها:30:

طلحه أحمد 04-08-2021 12:46 PM

رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 292379)
أستاذ طلحه بعد التحية

يبدو أنه غاب عنك أن الشاعرة ثريا
بعد بث بغداد الأشواق والتفجع لغيابها
وهذا بعض حقها وحبها لبغداد، عادت
فرفعت رايات النصر في نهاية القصيدة

وللعلم أخي طلحة
إن إحساس الشاعر بالظلم أو القهر لجزء من أجزاء أمته العربية
هو المحرك الأول الذي يُفجر ينابيع العطاء والإبداع في دنيا
الشعر والفكر والأدب، وهذا الإحساس لا يجفف شرايين الأمل
ويقتل شرارة الإبداع بما يولده من تلال اليأس والقنوط..
فالفكر الخلاق والموهبة تخلق الظروف بل وتصنعها لكي تبرز إلى دنيا الواقع
الشاعرة بشر مرهف الحس بدرجة تزيد عن الإنسان العادي، لذا نراها تتألم وتعاني
ربما تكون هذه الآلام عاملا فعالاً في انفجار براكين الغضب والحزن بشكل أعمق
حيث تكون شاعرية الإنسان هي الفيصل، ففي تلك الحالة يكون وجدانها صفحة رقراقة
تتشكل على مياهها شلالات الفكر والإبداع بسهولة وعمق أكثر من أي شيء آخر...
شاعرتنا هنا أبدعت فلنا في النهاية العسل المصفى من شهد قصيدتها..
وطوبى لهؤلاء الذين يزرعون سنابل القمح في كل المواسم والحقول
والذين لاتجف في أقلامهم أبداً ينابيع العطاء للأمة التي ينتمون إليها..
أعتذر أخي طلحه للإطالة ، ولكن كلمة حق تُقال في حق هذه الرائعة التي بين أيدينا
روعة القصيدة وروعة كاتبتها:30:


لا شك أخت : ياسمين أن شاعرتنا : ثريا هي مبدعةٌ بحق في كل ما نشر لها هنا ..

و لكنى قصدت ان ألفت الانتباه إلي نبرة اليأس التي لازمت قصائدنا كثيراً ..

و أعجبني منكِ كلمة تفاؤل في تعليقكِ علي القصيدةِ .. فلها و لكِ آلاف التحايا ..


الساعة الآن 07:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team