منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يوميات ياسَمِين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29070)

ياسَمِين الْحُمود 10-18-2021 01:22 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الإثنين 18 أكتوبر 2021

1- اليوم قررت إضافة التطبيق تليجرام على خطي الخاص جدا جدا، بمجرد إتمام التنزيل تلقيت مكالمة من رقم 777، حقيقة تعودت ألا أرد على أي رقم غريب ، أما هذا الرقم فيوحي أنه للتطبيق قبل أن أرد بثانية أغلق الخط ، وفي نفس اللحظة أتتني رسالة من الخط نفسه كتب فيها " معك الشيخ ……."
ضروري تتصلي علي بخصوص موضوع يهم حياتك الخاصة " طريقة جديدة للنصب والاحتيال الحمدلله أن الخط أغلق بوجهي قبل أن أرد .
- هو بقي حياة خاصة أو عامة فليقرأ يومياتي 😂-

2- اليوم الثالث لرحلة الأولاد وصلوا مدريد وأرسلوا لي بعض الصور ..

https://d.top4top.io/p_2117yx3mj0.jpeg

https://g.top4top.io/p_2117d6qq23.jpeg

https://i.top4top.io/p_2117lsa225.jpeg


https://l.top4top.io/p_21173usek7.jpeg


https://k.top4top.io/p_2117pq3ih6.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 10-18-2021 01:58 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 


تابع يوم الإثنين
بعض صور الاحتفاليات بالأولاد بعيد ميلادهم مع أني لا أرى غير ياسمينة متربعة على عرش التصوير 😂


https://i.top4top.io/p_21178uhee0.jpeg

https://c.top4top.io/p_2117w7p686.jpeg

https://j.top4top.io/p_21170yy2u1.jpeg

https://k.top4top.io/p_2117rawp82.jpeg

https://l.top4top.io/p_2117tbmr73.jpeg

https://a.top4top.io/p_2117hh4s24.jpeg

https://b.top4top.io/p_2117u275r5.jpeg

https://e.top4top.io/p_2117d8i718.jpeg

https://f.top4top.io/p_211714ky89.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 10-19-2021 07:58 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021

1- بدأت صباحي بالمساج لأصدقائي الحقيقيين
https://d.top4top.io/p_2118az47f0.jpeg

https://a.top4top.io/p_2118rin190.jpeg

2- لازلت أستقبل الورود بسبب الترقية التي لا أرغب فيها والتي سأصدمهم بالاستقالة بعد الانتهاء من العدة .
https://e.top4top.io/p_21184ujii1.jpeg

3- أرسلت لي ابنتي صورتين تأخذ رأيي بلبسها إن كان يناسب استلامها لهديتها بمناسبة فوزها بمسابقة الرسم للأطفال من سن العاشرة إلى الخامسة عشر .

https://f.top4top.io/p_21188y8jp2.jpeg

طبعا اخترت لها هذه الصورة ..

https://g.top4top.io/p_21187872s3.jpeg

4- بالأمس انتهينا من جميع المقابلات الشخصية ، وأمامي عدد كبير مايقارب الخمس والثلاثين ممن اجتازوا المقابلات الشخصية ، لأرى كيف يتم الاختيار الأخير دون أن نظلم أحدًا حتى لو اضطررت إلى السحب بينهم.



ياسَمِين الْحُمود 10-19-2021 12:13 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الثلاثاء أيضا

حققت إنجازا عظيما في مجال شركة الوالد، أحسست بالفخر
والزهو كلما حققتُ نجاحا أطير بسرعة البرق وأجري اتصالا هاتفيا لأتفاخر به أمامه!!
فتأتي كلماته، كان بإمكانك أن تكوني أفضل لو فعلتِ كذا وكذا، حينها يجتاحني كل إحباط الدنيا وأشعر بالإنكسار، وبعد وقتٍ قصير أردد في نفسي ضاحكة : هكذا الآباء( جيل العمالقة) لايلامون في حكمهم
ما نفعله اليوم هو في نظرهم إنجاز عادي، لأنهم عاشوا زمن الإنجاز العملاق…

ياسَمِين الْحُمود 10-20-2021 10:27 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأربعاء الموافق 20 أكتوبر 2021

1- بدأت صباحي اليوم بالاستئذان للورانسيا في الدخول وعلى غير عادتها، لا بد أن هناك أمر ما
- مرحبا مدام
- أهلا لورانسيا ، أخفقتِ قلبي هل هناك شيء ؟
- نعم ، المنيو الذي طلبتيه ليلة البارحة للغداء لن يُنفذ اليوم
- والسبب؟!
- من يومين تخاصم الطباخ ( موني) مع سائق خدمات المنزل ( جنطة ) طلب ( موني) مني الذهاب إلى
( جنطة) وأخبره بشراء السمك ، السائق أبى أن يسمعني وطلب أن يتصل به ( موني) شخصيا ويخبره
بذلك ، و( موني) تكابر ولم يفعل وقال سأطبخ أصنافا أخرى ، هذا ماحدث جئت لأخبرك وأخلي مسؤوليتي مدام.
- أممممم ، خصومات العمالة يجب ألا تؤثر على سير العمل في المنزل، شكرًا لك لورانسيا ، اتركي الأمر لي ، لن أتدخل في الموضوع إلا في حينه، بما أن الأولاد خارج البلاد ، ليست لدي أي مشكلة في نوع الغداء تغيّر أم ظل كما طلبته…

2- اتصل بي أبي وبعد أن اطمأن على صحتي سألني :
- تتوقعين أين نحن الآن ؟!
- أتوقع انتهيتوا من ملقة وفي طريقكم إلى ماربيا.
- نحن الآن في جزر المالديف
- آخ من ياسمينة حققت ما برأسها ، ووجدت من يسمع كلامها
- طلبت منها أن تخبرك ، خافت أن ترفضي طلبها
- وكيف قبلت أنت يا أبي ، ياسمينة طفلة يجب أن تردع ، ليس كل ما تطلبه يُنفذ.:4:
- أنت في عمرها طلباتك مستجابة لم تحرمين ابنتك من تنفيذ طلباتها ؟! ، وأيضا هناك سبب قوي جعلني أرضخ لها!
- ما هو يا أبي .
- لم تعجبها الهدية التي قُدّمت لها بمناسبة فوزها ، هي لاتعلم أن الهدية رمزية وتقديرية أكثر من كونها هدية بكل معنى الكلمة ، أدمعت عينها ، قلت لها أنا سأعوضك وأكافئك ، وهذا وعد مني، اُطلبي ما شئتِ، انصدمت بطلبها في الذهاب إلى مالديف ورضخت لها ، لم نتعود أن نوعد ونخلف ، وأنا ربيتك على ذلك وأربيهم عليها أيضا …
الانتقال إلى الفندق عن طريق البحر


https://c.top4top.io/p_2119ecr180.jpeg

https://c.top4top.io/p_21197zxs01.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 10-20-2021 08:13 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
مزاجي اليوم الأربعاء وقبل ساعة بالتحديد أن أمزح مع أم عبدالله قلت لها:
- قررت أخرج وأتجول قليلًا بالسيارة ستأتين معي طبعا ، قفزت من الفرحة فهي كل يوم تخبرني يكفيك مكوثا في المنزل .
هي لاتعلم أين سأتجول بسيارتي بالتحديد، دخلت غرفتي أبحث عن المفتاح لم أجده ، بحثت عنه في كل مكان يمكن أن أجده ، لا جدوى ، هاتفت سايقي ( مانجو ) سألت إن كان معه ، ربما حرّك السيارة وأشغلها مع بقية السيارات ، أخبرني بأنه ليس معه ، أين اختفى ؟! 🥺
فتحت خزنة المفاتيح المعلقة في الممر كي أستعمل المفتاح الاحتياطي ، أيضًا لم أعثر عليه!!
ما الحل ؟! لا المفتاح الأصلي ولا حتى الاحتياطي !!
ماذا يحصل معي ؟!
ربما بسبب نيتي مع أم عبدالله حيث كنت سأتجول داخل سور المنزل فقط في السيارة .
المزاج تعكر ، رغم وجود عدد من السيارات ، لكنني مصرّة ركوب سيارتي .
طبعا أخبرت أم عبدالله بكل شيء ، ردت عليّ في الأصل لم أصدق أنك ستقطعين مدة العدة ولكن قلت لنفسي لأرى إلى ماذا سأصل مع هالياسمين :)
المسكينة بادرت وساعدتني في البحث عن المفتاحين ، حتى أنني فتحت كل حقائبي كي أعثر عليه، ربما آخر مرة نسيت تعليقها في خزنة المفاتيح..
لم يتبقى أمامي سوى الاتصال بالشركة لتوفير مفتاحين لي ، وسيكونان معي إلى حين الانتهاء من العدة
أحتفظ برقم من ساعدني أثناء المعاملة لشراء السيارة من سنة تقريبًا
- الو مروان كيف حالك؟!
- بخير ياسمين أُأمريني!
- عرفتني بسرعة !
-( ايه ولو زباينا ما بننساهم ) بلهجته اللبنانية الجميلة
- ضيعت مفتاح سيارتي
- أَي سيارة فيهم ؟! اللي اشتراها المرحوم لك قبل وفاته بأيام؟!
- لأ ، البورش
- يا الله تعرفي كم قيمة المفتاح ، حرام حاولي أن تعثري عليه.
- كم يعني ؟!
- من 450 إلى 500 دينار كويتي
-أتحبين أن أطلبه لك يوصل بعد شهر من تاريخ الطلب .
- لأ طبعا ، لن أدفع هذا المبلغ من أجل مفتاح، سأبحث عنه مرة ومرتين وألف .
- إلى اللقاء .


-

ياسَمِين الْحُمود 10-21-2021 03:10 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 


اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021

- إجازة المولد النبوي الشريف في كل مؤسسات الدولة ، إذا صادفت أي إجازة أثناء الأسبوع يُرحل لنهاية الأسبوع.
- غاب عني أن أكتب ما حصل بالأمس فترة الغداء كان المنيو مختلف عما طلبته ، اتصلت داخليا بالمطبخ ليرد عليّ الطباخ ( موني ) قلت له:
- موني يا موني الغداء اليوم مختلف عما طلبته ، ما السبب؟!
- أعتذر منك مدام يبدو أنني لم أسمعكِ جيدا .
- احمد ربك ياسمينة ليست موجودة وإلا قلبت عليك المطبخ هههههً، انتبه مرة ثانية واسمع المنيو جيدًا
- أعتذر مرة أخرى مدام .
- اسمع موني أخبر لورانسيا أنني أنتظرها في الطابق العلوي

حضرت لورانسيا وسلمتها رسالتين وأشرت إلى كل واحدة منها لمن تهديه.
واحدة لموني الطباخ والأخرى للسايق جنطة ، كنت قد كتبت رسالة اعتذار باسم كل واحد منهما للآخر .
واليوم سمعت أن علاقتهما رجعت كما كانت .


2- كلمتني المعلمة ياسمينة والتي تقود الرحلة على مزاجها، بأنها في المالديف ، لا تعلم بأن جدها أخبرني قبلها، قلت لها يجب أن تعلمي بأنك في المالديف بموافقتي ، جدك اتصل وأخبرني ووافقت ، إياك أن تتأخري بإخباري عن أي شيء أولا بأول .

3- رحلة البحث جارية عن مفتاح السيارة ، أشارت إليّ أم عبدالله أن نستعين بالحب

( الكلب ) أعزكم الله فهو ( بتاع كله) ، قلت لها أولا أنا لا أدخل أصدقائي في منزلي ، لهم منزلهم الخاص، أُركز على طهارة المكان ، ثانيا كي يبحث عن شيء يجب أن يشمه، وأنا لا أملك واحدا منهما حتى يبحث عن الثاني!

4- قررت أن أسأل الوالد قبل أن أطلب ولو مفتاحًا واحدا من مروان ، إلى أن أعثر على مفاتيحي،
هاتفت الوالد وسألته وأجابني بالنفي ، فهو لا يستعمل سيارتي ولا يعلم عن مكانهما ، أحس بنبرة الحزن في صوتي ، أخبرني عندما يعود سيساعدني في البحث عنه ، بعد ساعة تقريبا من محادثتي معه اتصلت على مروان كي يطلب لي مفتاحًا واحدًا فأجابني وهو يضحك :
- ماذا ستفعلون بهذا الكم من المفاتيح؟!
- عن أي كم تتحدث يا مروان ، كن واضحا ، ماذا تقصد ؟!
- والدك أخبرني قبل قليل بأن أطلب لك أربعة مفاتيح ، حتى أنني أرسلت له الرابط البنكي ودفع القيمة بالكامل ، هكذا نظام الشركة الدفع مسبقا ، حتى لا تتورط بعزوف العميل عن الطلب .
يا الله يا أبي ليتني لم أخبرك ، بعد اليوم لن أفكر بالبحث عن المفاتيح!

ياسَمِين الْحُمود 10-22-2021 02:52 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الجمعة 22 أكتوبر2021

في حياتي شخصيا ثلاث فئات من الصديقات والمقربات..
الفئة الأولى للتواصل والسؤال وتأدية المواجيب والزيارة بموعد مسبوق.
الفئة الثانية هن من الأسرة والميانة موجودة نوعا ما وزيارتهن لي بإذن مسبوق.
الفئة الثالثة حدث ولا حرج رفس الباب والدخول من دون موعد ، اقتحام الدار ولا كأن في حرمة للمنزل
الميانة إلى أبعد حد ، تلك الفئة لا أعمل لها حساب ولا أغضب منها حتى إذا دخلت علي في غرفة نومي
وأيقظتني بإزعاجها ، هن قريبات جدا من قلبي ، وهن من أرتاح إليهن ولا أرفض لهن أي طلب، أسافر معهن ، أتنزه معهن ، تلك الفئة لا يتجاوز عددهن السبع ومنهن الهنوف….
حديثي عنهن ،هو المدخل لما حدث اليوم ، حيث قررنا أنا وأم عبدالله أداء صلاة الجمعة في مسجد المنزل
لنتفاجأ بزيارة أخيها دون إذن ، احترت الآن بقيت في المنتصف ، هل نذهب للصلاة في المسجد أم نعود أدراجنا إلى الداخل ؟!
أخبرت أم عبدالله أن تستقبله وتخبره في المرات القادمة بأن يسبق زيارته اتصال .
ولم تتحقق رغبتي اليوم في الصلاة بالمسجد .
بعد أن انتهت الزيارة لاحظت الحزن مرسوما على وجنتي أم عبدالله ، استفسرت عن لقائها بأخيها ، ولمَ هي حزينة؟!!!
أخبرتني بأنها ستشتكي عليه في قسم الشرطة حتى لا يتعرض لها مرة أخرى فهي ليست طفلة حتى يقرر عنها ويتحكم فيها سألتها ما القصة:
- يطلب مني أن أترك هذا المكان، وأستأجر شقة أو يعيش هو وزوجته وأبنائه وأبناؤه معنا هنا .
- مع احترامي لكِ، أخوكِ قمة في الوقاحة، يحسدك على المكان الذي تعيشين فيه ويرغب في العيش معك أو أنك تستأجرين شقة مثله وتتساوين معه في المعيشة !!!
اِسمعي أم عبدالله، لا أوافق على تقديم بلاغ ضده ، في النهاية يظل هو أخاك، والظفر لا يخرج من
لحمه، هو فقط طمعان ، يريدني أن أتحرك وأسكته بالمال ، ولكن لن يحدث ذلك ، إلى الآن لم يلد يولد من يبتزني أو يستغفلني ، فأنا واعية وواعية جدا لكل التلميحات، والأدلة كثيرة ، من الأصدقاء وقعوا أمامي بعد فترة من معرفتي بهم واحدا تلو الآخر ولم أنفذ لأحدهم مطلبه .أما أخوك فلي تصرف معه، إذا
سمحتِ لي بذلك! أنا من سيقدم بلاغ ضده بعدم التقرب الاقتراب من منزلي لأي سبب كان ، وفي نفس الوقت لا أمنعك من زيارته في أي وقت تشائين، أنتِ أخته ، أما أنا فلا تربطني معه أي علاقة قرابة أو حتى صداقة حتى يقتحم منزلي ويدخل دون استئذان .
والحارس فارس سينال جزاءه ، فمن صميم عمله أن يخبرني بمن عند الباب .

اتصلت على الحارس لكي أوبخه على تصرفه ، عندما أخبرني بأنه كان يصلي ، حيث أن الوقت فعلا كان وقت صلاة الجمعة ، لزمت الصمت ولم أقل له شيئا ، فقط أخبرته عندما يحين وقت الصلاة أو تذهب لقضاء الحاجة ، تغلق البوابة الرئيسية ، لاتدعه مفتوحاً خاصة في غياب الوالد ناصر …


ياسَمِين الْحُمود 10-22-2021 03:09 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الجمعة وقبل قليل فكرت بزيارة أصدقائي في بيتهم

وهذا العجوز الجيكر طلع داهية !
https://h.top4top.io/p_2121vfchh0.jpeg

كيف؟!
سأخبركم ! هو من عثر على مفتاحي
تحدثت معهم جميعا بأني أضعت مفتاحي ولم أكمل حديثي
حتى ركض وأتى بحقيبة صفراء كنت قد نسيتها عند آخر زيارة لي عندهم وبداخلها المفتاح

https://i.top4top.io/p_212165la41.jpeg

اتصلت فورا على مروان وطلبت منه أن يلغي طلب أربعة مفاتيح ويكتفي بطلب واحد فقط
أخبرني لا يمكن استرجاع باقي النقود ، قلت دعه في حساب الملف الخاص بالسيرفس الدوري للسيارة
وبذلك انتهينا من العثور على المفتاح ، بقي الاحتياطي سأعثر عليه يوما ما مثلما عثرت على المفتاح الأصلي.


سليمان 10-26-2021 03:49 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الاحداث توقفت يوم الجمعة
ربما الجمعة القادمة سنزفين لنا خبر جديد يفرحك و يفرح متابعيك يا طيبة :)

ياسَمِين الْحُمود 10-26-2021 06:23 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 319286)
الاحداث توقفت يوم الجمعة
ربما الجمعة القادمة سنزفين لنا خبر جديد يفرحك و يفرح متابعيك يا طيبة :)

ستأتيك الأحداث من حيث توقفت وباليوم والتاريخ
فهي محفورة في الذاكرة …
توقفت بسبب النزلة المعوية وارتفاع درجة الحرارة فقط لا غير
شكرًا جزيلا يا سليمان الطيب :31:


على الهامش: وصلت الرسالة من الجمعة إلى الجمعة:)

سليمان 10-26-2021 07:59 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 319316)
ستأتيك الأحداث من حيث توقفت وباليوم والتاريخ
فهي محفورة في الذاكرة …
توقفت بسبب النزلة المعوية وارتفاع درجة الحرارة فقط لا غير
شكرًا جزيلا يا سليمان الطيب :31:


على الهامش: وصلت الرسالة من الجمعة إلى الجمعة:)

طهورا إن شاء الله

ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 08:54 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم السبت 23كتوبر 2021


1-الاستعدادات جارية لاستقبال الوالد مع الأولاد اليوم في تمام الساعة التاسعة مساءً
2- اتصلت بالرقم الداخلي للمطبخ الرئيسي كي أُملي عليهم الطلبات ، أخبرني" موني" أنه تلقى المنيو من ياسمينة التي أرسلت له فويس، وأنه بإمكانه أن
يضيف طلباتي على طلبها، قلت له ، يكفي طلباتها وجهزها لهم ، كانت قد طلبت بتتبيل اللحوم والدجاج للشوي داخل الحديقة خاصة أن الجو لطيف هذه الأيام .
https://i.top4top.io/p_2126pccpy1.jpeg

https://h.top4top.io/p_2126vge6o0.jpeg
3. قبل وصولهم كانت الهنوف موجودة لاستقبال والدي( ابن عمتها) ، وأثناء تناولنا للأحاديث، سألتني إن كنت قد استلمت الحقيبة (LV) ، بداية لم أستوعب، بعد ذلك فهمت أنها هي من أخذت حقيبة
"جينا "واستعملتها ثم أعادتها بعد فترة، عاتبتها ، كيف لم تخبرني بذلك واضطررت لشراء واحدة أخرى ، كان ردها ، أنني منحتها الضوء الأخضر دون أن تعود لي باستعارة أي شيء تريده مني ، وهذا ما حدث فعلا ، لكن لم أتوقع أنها ستقترب من أشياء ليست مُلكي ، استرجعت شريط الذاكرة، عندما أفرغت صور الكاميرا وشاهدت " جينا " وهي تتقلب حزينة بالحقيبة ، يبدو أنها اعتقدت أنني خنت الأمانة ولم أحافظ على حقيبتها ،طلبتها بوجود الهنوف ، وسألتها عن الحقيبة التي استلمتها من فترة والتي أرسلتها الهنوف، وكيف أنها لم تسلمني إياها، أخبرتني ، كانت تعتقد أنها لها، وفرحت واستعادت ثقتها بي، عندما أخبرتها أن حقيبتها محفوظة بعلبتها ولم يفتحها أحد ، والتي استلمتها هي خاصة بياسمينة وبذلك أغلقنا ملف الحقيبة المفقودة …
4- دخل الأولاد علينا في تمام الساعة 9.30 فور نزولهم من الطائرة، وظل السايق ( مانجو) في المطار بانتظار حقائبهم.
5- الحمدلله أن الأحد إجازة بالنسبة لفرقتهم (ب) تناولوا العشاء وسهروا معنا ثم دخل كل واحد فيهم غرفته، وطلبت من الوالد أن يمكث الليلة معنا ولبى لي طلبي.
5. أما أم عبدالله فقد استأذنتنا كي تمكث مع ابنها قبل أن يخلد إلى النوم .
6. كنت أجلس مع والدي وأستفسر عن رحلتهم إن كانت جميلة ، عند ذاك حضرت لورانسيا لتستلم المبلغ الأسبوعي لمصاريف المنزل، هنا تذكرت كأني تأخرت عليها أكثر من أسبوعين ، أنا نسيت وهي لم تأتِ ، أيعقل أن المبلغ الأسبوعي(400) دينار ظل ثلاثة أسابيع؟!عندما سألتها أخبرتني بأني كنت أسلّم المبلغ لأم عبدالله وهي بدورها تسلّمها، هكذا فهمتها أم عبدالله، وأن هذه المرة نست - أم عبدالله - أن تعطيها المبلغ، لذلك لجأت إليّ ، سمعتها بصمت ولم أنطق ببنت شفة ونظرات والدي المستغربة تحوم حولي، عندما غادرت لورانسيا، قلت لوالدي :
-أسمعت ما قالت لورانسيا ؟! الوضع حساس كيف أرد لأم عبدالله يا أبي المبالغ التي دفعتها حوالي(800 دينار)، هي أحوج بنقودها ، !
- اطلبي من حنان أن تضيف إلى راتبها هذا الشهر مبلغ (1000دينار) وتخبرها أنها مكافأة لها على اجتهادها والتزامها بالعمل ،إن زدتها 800 فقط ستشعر بذلك ، بهذه الطريقة نكون قد عوضناها عما دفعته من جيبها الخاص، واحرصي على ألا تنسي مرة أخرى ، وأيضا احرصي على لورانسيا أن من مهامها تذكيرك ويجب أن تستلم مصاريف البيت منك شخصيا ، حتى نضمن لا أحد يصرف غيرك .

ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 09:04 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأحد 24 أكتوبر 2021

1- خرجت أم عبدالله بعد أن شاركتني تناول الفطور إلى الشركة، وأشارت إليّ بفكرة إن نالت استحساني كان بها وإن لم تنل فليس من الضروري أن أعمل بها.
الفكرة أن أعمل تدوير بين الموظفين في الشركتين ، إن كانت هناك مخالفات من البعض ستظهر ، لا يجوز أن يظل الموظف في عمله دون تدوير ، كانت فكرة جميلة وتناقشت فيها مع الوالد حفظه الله ، ووافق بشرط أن يؤجل ذلك إلى حين مزاولتي للعمل وتحت إشرافي من بعد عقد اجتماعات وأخذ رأي الموظفين فيمن يرغب ومن لا يرغب ، ونركز على أسباب من لايرغب .

2- استيقظت ياسمينة وطلبت مني الذهاب مع جينا إلى مركز لألعاب الأطفال بحجة أنها لم تشترِ هدايا لصديقاتها من أسبانيا، أخبرتها بإمكانها أن نشتري لهن بشرط ألا تخبرهن أنها من أسبانيا ، لايجوز أن تكذب عليهن ،حتى لا بأتي يوم من يكذب عليها ، فكما تدين تدان.

https://e.top4top.io/p_21269q64s0.jpeg

https://f.top4top.io/p_2126l0h4g1.jpeg

https://g.top4top.io/p_2126rk4st2.jpeg

3- في هذا اليوم شعرت بغثيان وارتفاع في درجة الحرارة ، اتفق والدي مع طبيبة في إحدى المستشفيات الخاصة بزيارتي يوميا إلى أن أتعافى وتم صرف العلاج .

4. عادت أم عبدالله من العمل وأخبرتني بمنحها مكافأة نتيجة التزامها بالعمل، وأنها وقعت على ذلك وستستلمها مع راتبها ،وسألتني ، من الذي يقرر بمنح المكافآت؟ قلت المدير التنفيذي
( حنان) لأنها في الميدان وتصنف الموظف الجاد عن غيره، وأنتِ تستحقين ذلك، أحيانا أخبرك بعدم الذهاب للعمل مع علمك بأنني المسؤول الأول والأخير في الشركة ، مع ذاك تعتذرين وترفضين ذلك وتفضلين الذهاب .

ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 09:15 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الاثنين 25 أكتوبر 2021

1- ما زالت الحرارة مرتفعة والخمول يلازم جسدي ، أيقظت الأولاد للذهاب إلى المدرسة
أوصلتهم أم عبدالله مع السائق بعد أن تناولوا طعام الإفطار،
2- أثناء دوام الأولاد تلقيت اتصالا هاتفيا من رقم كلما شاهدته أخفق قلبي إنه رقم المدرسة ، ودائما ترعبني ياسمينة ، كل الاتصالات من المدرسة تكون بشأنها ، ( مطقوقة ومطبوقة) تنضرب وتضرب وتأخذ حقها بنفسها ولا تعترف بالأخصائية الاجتماعية بتاتًا ، سميت بالرحمن وجاوبت على المتصل ، يالله ، اللهم اجعله خيرا ، على الطرف الثاني من الهاتف المشرف المسؤول لصف الأولاد ، بمجرد سماعي صوته قلت له بعد أن رحبت به :
- هات من الآخر ، ما الذي صنعته ياسمينة اليوم؟!
- لن تصدقي ما صنعته ياسمينة اليوم يا أم بنيامين !
- هو قال ذلك شعرت بالعرق يتصبب رغم ارتفاع الحرارة، وأنه سيغمى علي من الهلع
لأنصدم بأن عراكا قويا حدث بين طالبين في الفصل وتدخلت ياسمينة وفكت الاشتباك مع توبيخها لهما ونصحهما مستدلة بآيات من الذكر الحكيم لهما وإقناعهما بالحجة والدليل بأن ما فعلاه جريمة سيعاقبهما الله عليه،
بدأت أسترجع عافيتي شيئا فشيئا ، وأخبرني أن سبب اتصاله هو برغبة الإدارة بشكرها ومكافأتها أثناء طابور الصباح أمام جميع الطلبه والطالبات وذلك يوم الأربعاء عندما يكون دوام فرقتها(ب) .
وسألني عن الأشياء التي تُفرحها حتى يوفر لها ما تحبه ، هنا تذكرت فوز لوحتها في أسبانيا وأنها غضبت من الهدية الرمزية التي قُدمت لها، وأن نفس القصة ستتكرر معها ، استأذنته إن كان فعلا يريد أن يُفرحها أن تكون الهدية مني وهو يقدمها لها ، لأن من غير المعقول يهدونها هدية قيّمة ، الكل يعلم أن الإدارات المدرسية دائما وأبدا تلجأ إلى جيوب أولياء الأمور ، هنا سألني: أخبريني عن نوع الهدية ، ربما أستطيع توفيرها لها ، بمجرد أن ذكرت هاتف آيفون برو 13 ، -لأنها تلح علينا وترغب فيه- قال مازحًا، إن أرسلتيه ثقي بالله سآخذه لنفسي ولن أهديها ، قلت أبشر سأرسل اثنين لك ولها ،اعترض بشده وقال أنه يمزح ومع إلحاحي وافق .

3- عادت ياسمينة وإخوتها من المدرسة ، وقص الأولاد أثناء تناول طعام الغداء ما فعلته ياسمينة ، وهي تسمعهما بصمت وملامحها توحي بالفخر ، أثنيت على فعلتها وشكرتها وأخبرتها أنني سأسجل ذلك في لوحة المنزل ضمن إيجابياتها ، وبعد ذلك تطرقت لما حدث في أسبانيا وأنها أخطأت عندما غضبت عليهم فالهدية ليست من الضروري أن تكون قيّمة يكفي أنهم قدروها . يجب علينا أن نفخر ونعتز بأي تقدير يأتينا ولا ننتظر الهدايا الغالية حتى نفرح ، وردة تكفي مع شهادة شكر أو علبة شوكلاتة يا حلوتي ، الحمدلله كأنها استوعبت الدرس ، ابتسمت وقالت : صح كلامك ماما الأشياء الغالية عليك وعلى بابا ناصر ، أما الورود والشهادات نستلمها من المدارس والأماكن التي نشارك بمسابقاتها.


ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 09:30 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021


1- الحمدلله صحتى أفضل بكثير من الأيام السابقة .
2- اتصل الوالد وأخبرني بأنه صدّر لي تذكرتين لأداء العمرة بمجرد انقضاء العدة في أول أسبوع من شهر ديسمبر ،شكرته على هذه البادرة الطيبة منه ، وأخبرته بأنني سأفكر بمن سيرافقني في رحلة العمرة آجلا.
3- كنت قد دونت في التذكيرات بأن موعد الوالد لمراجعة مركز دسمان للسكري اليوم، وطلبت منه أن يذهب ليلتقي بطبيبه الخاص ، قال سأؤجل الزيارة فيما بعد ، لم أتعود أن أراجع دون مصاحبتك لي، أصررت على ذهابه وبعد إلحاحٍ شديد مني وافق، طلبت منه أن يوثق الزيارة حرصا مني على أنه قد ذهب فعلا ، ووثق لي كما طلبت .

https://h.top4top.io/p_212641sps0.jpeg

https://i.top4top.io/p_2126p3p781.jpeg

4- اليوم إجازة للأولاد رتبت لهم برنامجا ، وعملت الترتيبات كي يذهبوا إلى نادي الصيد والفروسية ،ويتدربوا على أحصنتهم لأنهم سيشاركون في الأيام القليلة القادمة في السباق.

5- دخلت اليوم غرفة بنيامين ، يعجبني جدا هوايته بجمع التحف من كل دولة يزورها ويزين بها غرفته، فمن يدخل غرفته ويرى التحف الصغيرة يتعرف على الدول التي زارها دون أن يسأله .
https://c.top4top.io/p_21260hhw90.jpeg

https://d.top4top.io/p_2126hcetl1.jpeg

6- حاولت الاتصال بوكيلة أعمالي "منى " كي توفر لي جهازين للأيفون 13 برو
فهي لاترد على اتصالاتي ولأول مرة جهازها مغلق ، اتصلت على الشركة كي أستفسر من حنان ما إذا كانت منى موجودة ورغبتي بالتحدث معها ، أخبرتني بأنها مريضة وترقد في المستشفى ، وأثناء محادثتي معها بعد صلاة العصر كي أتحمد لها بالسلامة ، مر عبدالله وسمع جزءًا من المحادثة ، ربما أخبر ولديّ واتفقوا جميعا بزيارتها مشكورين ونيابة عنّي وكانت هذه هديتهم لها.
https://j.top4top.io/p_21264v5ez2.jpeg

7- اتفقت مع أحد المحلات الموثوق بها بتوصيل جهازي أيفون برو13 الجديد باللون الأزرق السماوي
كي يستلمها المشرف استعدادًا لتكريم ياسمينة غدًا الأربعاء .

منى الحريزي 10-27-2021 09:44 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 319316)
ستأتيك الأحداث من حيث توقفت وباليوم والتاريخ
فهي محفورة في الذاكرة …
توقفت بسبب النزلة المعوية وارتفاع درجة الحرارة فقط لا غير
شكرًا جزيلا يا سليمان الطيب :31:


على الهامش: وصلت الرسالة من الجمعة إلى الجمعة:)

عافاك الله وشفاك ... :31:

,


غيابك ملحوظ وظننت أنها أستراحة محارب ياغالية
متابعين تسلسل يومياتك بصمت ... :45:

ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 09:50 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 319317)
طهورا إن شاء الله

الله يجزاك خيرًا :45:

ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 09:55 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحريزي (المشاركة 319333)
عافاك الله وشفاك ... :31:

,


غيابك ملحوظ وظننت أنها أستراحة محارب ياغالية
متابعين تسلسل يومياتك بصمت ... :45:

أسأل الله أن يمن عليك وعلى جميع الأعضاء بالصحة والعافية
جُزيت خيرا يا منى :31:
الغياب عن منابر شر لابد منه :)
وليس بيدي ، ومع ذلك أدخل وأراقب الوضع
حيث أن المعلنين يغتنمون فرصة عدم وجودي للترويج :(

ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 01:12 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأربعاء 27 أكتوبر2021


في مثل هذا اليوم من عام 2007 غادرت والدتي
من أربعة عشر عاما
كنت في الثامنة عشر من عمري ، كان باقي على يوم ميلادي ثلاثة أيام ،،
من يومها وأنا أضيف سبع سنوات على عمري ، ولا أحد يعرف السر في ذلك
ربما يأتي يوم وأخبركم بالسبب…
كانت أمّي عندما تخرج أغلق الباب ويبقى البيت في الخارج إلى أن تعود…
كانت لها رائحة كل الأشياء الطيبة في العالم..
" أجمل امرأة في العالم هي أمّي"
صدقوا هذا العبارة حتى إن تفوه بها رجل فقد أمه وهي تنجبه..
كيف لكِ أن تكوني وطنا حيّا بأكمله
عائلة بكل أفرادها
تتشكلين على شكل غيمة في أشد الأيام حرارة
وتمطرين عليّ متى ما ظمأت
كيف لكِ أن تكوني جزءًا من أي شيء في العالم وأنت واحدة؟!
كل البيوت مظلمة إلى أن تستيقظي
رحمكِ الله يا أمّي ياقطعةً من قلبي…

سليمان 10-27-2021 05:20 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 319412)
اليوم الأربعاء 27 أكتوبر2021




صدقوا هذا العبارة حتى إن تفوه بها رجل فقد أمه وهي تنجبه..
كيف لكِ أن تكوني وطنا حيّا بأكمله
عائلة بكل أفرادها
تتشكلين على شكل غيمة في أشد الأيام حرارة
وتمطرين عليّ متى ما ظمأت
كيف لكِ أن تكوني جزءًا من أي شيء في العالم وأنت واحدة؟!
كل البيوت مظلمة إلى أن تستيقظي
رحمكِ الله يا أمّي ياقطعةً من قلبي…

كان نفسي أكتب شيء وخانتني كل الكلمات
الأم لم تكن قطعة فقط من القلب و إنما القلب كله

رحم الله أمك و أمهات جميع المسلمين و المسلمات ..
و كل سنة و أنتِ طيبة و بصحة و عافية .. مسبقا .

ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 09:17 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 319415)
كان نفسي أكتب شيء وخانتني كل الكلمات
الأم لم تكن قطعة فقط من القلب و إنما القلب كله

رحم الله أمك و أمهات جميع المسلمين و المسلمات ..
و كل سنة و أنتِ طيبة و بصحة و عافية .. مسبقا .

وأنت طيب ياسليمان وكل من يعز عليك :30:

ياسَمِين الْحُمود 10-27-2021 09:43 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
في هذاليوم الأربعاء أيضًا

1- في الصباح الباكر تواصل معي المشرف المسؤول عن جناح الأولاد وتشكر مني وأخبرني بأن اليوم بإذن الله سيتم تكريم ياسمينة أمام زملائها ، وطلبت منه ألا يُخبرها عن هديتها . فلتنتظر حتى عودتها إلم المنزل لأرى تعابير وجهها وهي تفتح العلبة وترى هديتها .

2- في حوالي الساعة الثانية عاد الأولاد من مدرستهم وكانت الأمور طبيعية ، فمن عادتهم يلقون التحية وقبلة على الرأس ، ثم تبديل الملابس ، والشور السريع ، حتى يجهز الغداء، لم ألاحظ أي علبة في يد ياسمينة ولا حتى نطقت بأي شيء ، انتظرت فترة الغداء ، ربما تتكلم تقول شيئًا عن تكريمها ، عن هديتها وووإلخ.

3- الحمدلله كأنها ستنطق بدأت حديثها …
- ماما طبقت كلامك بالحرف الواحد .
- أي كلام بالضبط ؟!
- اليوم كرموني وسلموني هدية وكانت العلبة ثقيلة نوعا ما
- ولكني لم أر الهدية بعد عودتك من المدرسة .
- أهديتها للمدير المساعد ، شعرت بأنها قيّمة.
- نعم نعم نعم!!
- أنتِ أخبرتيني لا نستلم إلا الهدايا البسيطة
- وهل تعلمين مابداخل العلبة؟! على أي أساس قيّمتي الهدية إذا كانت بسيطة أو قيّمة؟!
تصرفاتك غريبة والله ، ليتني لم ألقي عليك محاضرة .
- ماما لمَ أنت غاضبة ، الأحد أسترجع الهدية.
- من متى نهدي أصدقاءنا هدايا ونسترجع ما أهديناهم إياه؟
على العموم أخبروني بأن الهدية كانت آيفون 13 برو واللون الأزرق السماوي والذي تلحين يوميا علينا بشرائه لك …
. ( راحت عليكِ وانتهى الموضوع ) .
- لا ماما ، يوم الأحد سأطلب إعادته، ولمَ يوم الأحد غدا سأذهب مع السائق وأطلب هديتي من المدير المساعد ، دخل الوالد علينا ، واستفسر عما يضايق ياسمينة ، ضحك على تصرفها ، وفي نفس الوقت نهرها ، كيف توزع هديتها ثم تسترجعها، وعدها غدا يأخذهم جميعا إلى شركة آبل ويشتري لهم الهاتف الجديد …

ياسَمِين الْحُمود 10-29-2021 12:30 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الخميس 28 أكتوبر2021

1- اَعتبر اليوم يوم الإزعاج العالمي ، بدأ الإزعاج بعد صلاة الظهر ، أتتني ابنتي ياسمينة لتخبرني أن هناك من اتصل عليها ويخبرها بأن طلبها من مطعم شيلز وصل وهو خارج المنزل ، وأكّدت لي أنها لم تطلب طعامًا ، قلت تأكدي من أخيك ومن عبدالله يمكن أحدهما طلب على رقم هاتفك ، كان الرد منهما أنهما لم يطلبا، هاتفت الحارس" فارس" وطلبت منه أن يقرأ الفاتورة ويتأكد من الرقم وفي نفس الوقت لا يستلم الطلب ولا يدع الدلفري يمضي، أبلغني أن الرقم خاص بياسمينة، سألتها للمرة الأخيرة ، لا تخافي ماما ، عادي إن كنتِ طلبتِ من غير إذن ، فلا يجوز أن نترك الرجل ينتظر في الخارج، أقسمت بأنها لم تطلب ، الجميل في الأمر أن المبلغ مدفوع أون لاين ، ولكن لا يجوز أن نستلم طلبا ليس لنا
ربما أخطؤوا برقم واحد وظهر رقم ابنتي بدلا منه لذلك أرجعنا الطلب.

2- في تمام الساعة الثالثة تكرر الموقف ولكن هذه المرة مع رقم بنيامين ومن مطعم مختلف " كبابجي"
ونفس القصة بالضبط ، وأرجعنا الطلب ولم نستلمه.

3- في الساعة التاسعة طلب باسمي ورقمي من مطعم ملوك شانديز مطعم إيراني ، وأيضا أرجعنا الطلب.
4- آخر مرة الساعة 11.20 دقيقة من مطعم هارديز هذه المرة بلا اسم ولا حتى رقم هاتف
جلست وأم عبدالله نفكر جديّا في الموضوع ، هناك من يريدنا أن نتناول تلك الأطعمة ، لماذا؟!
لم نتوصل لأي حل ، فالطعام ليس من صنع أحد ، إنما من مطاعم معروفة وموثقة لدى وزارتنا.
وحتى إن اتصلنا واستفسرنا عمن طلب تلك الأطعمة فستظهر أرقامنا ، كأننا نفسر الماء بالماء.
5- انتظرت والدي الذي أخبرني بأنه سيتأخر بالمجيء لحين انتهاء رواد ديوانه، وعندما حضر أخبرته بما حدث معنا اليوم ، طلب منّي أسماء المطاعم وغدًا بإذن الله سيعرف اسم الفاعل بطريقته ويخبرني،
وحرص أمام الجميع بعدم الطلب من أي مطعم هذين اليومين لحين أن نعرف من وراء الموضوع …

6- هاتفني المشرف على جناح أولادي في المدرسة وأخبرني أن ياسمينة نسيت هديتها في مكتب المدير المساعد وأن الهدية معه وسيأتي بها بعد صلاة المغرب ويسلمني إياها، كان الوالد قد انتهى من شراء أجهزة الآيفون وقت مهاتفته لي . دخلت على ياسمينة في غرفتها وطلبت منها أن تحكي لي حكاية هديتها بالضبط وهل هي فعلا أهدتها للمدير المساعد ؟ ولم المشرف يقول نست هديتها!
أجابت:
-دخلت غرفة المدير المساعد وكان في الغرفة عدد كبير من الأساتذة ، انتظرت يخرجوا ولكنهم لم يفعلوا ، خجلت أن أقدمها له أمامهم تركت الهدية على مكتبه وخرجت .
- هكذا إذن ، لذلك اعتقدوا أنك نسيتِ الهدية على المكتب ، حسنا ، ليس له نصيب ، سنهدي هديتك لـ" منى" بمناسبة شفائها وخروجها من المستشفى .
6- شكرت والدي على شرائه لعدد من الأيفونات وكان لي نصيب بواحد منها ولأم عبدالله أيضا
حسب طلبها أيفون بروماكس12 ، وأنا بروماكس13 والأولاد كلهم برو13.
https://l.top4top.io/p_2127ge8580.jpeg
7- طلب والدي أطال الله في عمره موافقتي بدعوة كل من يعز علي يوم السبت على وجبة العشاء دون الاحتفال بعيد ميلادي، لأني سبق وأن طلبت أن يمضي هذا اليوم كأي يوم عادي ، وحتى لا أغضبه وافقت ولكن الدعوة تكون على تناول الغداء فقط وليس العشاء ، فالمساء يوحي بالاحتفالات وأنا أرفضها بشدة.

8- وأيضا تلقيت مكالمة من إحدى المحلات الخاصة في بيع الهواتف بأن هناك من جاء ليبيع هاتفه
شكوا في أمره ، ومن السيريال نمبر عرفوا بأنني صاحبة الجهاز ، واستفسروا منّي إن كنت قد فقدته
أو سُرق مني ، أخذت مواصفات الجهاز واتضح أن المشرف الذي أهديته الجهاز عرضه للبيع ، وسألت المشتري بكم ستشتريه منه أجاب ب400 دينار ، قلت لكن هذا ليس سعره حرام تخسره 150 دينار والجهاز جديد ، ممكن تعطيني البائع ، لا يمكنني سيعرف أنني اتصلت عليك ويغضب مني.

9- اتصلت فورًا بالمشرف ، سألته عن مكانه ، قال بأنه في محل بيع الأجهزة النقالة ، قلت أكيد ذهبت هناك لتبيع جهازك القديم ، بعد أن استلمت الجديد ، سأدلك على شخص يشتري منك أي جهاز بضعف الثمن وهو رجل ثقة ، غدا سأرسله لك بعد صلاة الظهر ، فرح وشكرني على ذلك ووعدني بأنه لن يبيع جهازه.

10- من يفكر ببيع جهاز جديد لابد أن حالته المادية سيئة ، حتى لو يستلم ضعف سعر الجهاز ، أكون قد ساعدته واسترجعت الهاتف لابد أن أجد من يستحقه يوما ما.

مروه عبد الحكيم 10-29-2021 10:52 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
سلامتكِ أختي ياسمين وسلامة الأخت منى .. ربنا يمنّ عليكم بالصحة والعافية دائماً ..
مبارك وربي يعطيكم خيرها ويكفيكم شرها ..
وكالعادة ولا أستغرب تصرفكِ مع المشرف ومحاولة مساعدته دونما إشعاره بذلك .. كان بالفعل تصرف نبيل وجميل .. فمن سار بين الناس جابراً للخواطر .. أدركه الله في جوف المخاطر ..

ياسَمِين الْحُمود 10-29-2021 02:23 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر2021


1- استيقظت تمام الساعة التاسعة تقريبًا على علو صوت بنيامين ، ولأول مرة أسمع صوت هذا الولد الهادئ، ولأن يختلف طبعه عن طباع أخته فزعت وأسرعت الخُطى إلى غرفته ، لأجده غاضبا من "سراج"
- المسؤول عن غسيل وكوي الملابس في المنزل -
لأنه أضاع ثوبه المخصص لصلاة الجمعة،
أخذت السماعة منه وبهدوء تام تحدثت مع سراج ، أخبرني أنه ل ايوجد أي ثياب للأولاد ، وأنه انتهى من غسيلها وكيها وسلمها للورانسيا، شكرته وأغلقت الهاتف الأرضي ، كانت المحادثة داخلية .
بنيامين حبيبي ما هكذا نخاطب العمالة التي تساعدنا ، أنت تحب سراج ودائمًا تمدحه ، ليس من المعقول أن تنهره من أجل ثوب ، لديك العديد من الأثواب ، وأيضا، كيف عرفت أنه أضاعه؟ اسأل لورانسيا هي من ترتب ملابسكم وغرفكم .
ربما اختلط عليها الأمر وعلقته في خزانة عبدالله.
عثر على ثوبه وهاتف سراج واعتذر منه.

2- كلنا بانتظار الوالد حفظه الله كي نذهب إلى المسجد ونصلي جماعة .

3- كنت قد اتفقت مع أحد العمالة " فهيم " - الزراع المسؤول عن الحديقة - والذي أثق فيه ثقة عمياء بالذهاب بعد صلاة الظهر إلى منزل المشرف بعد أن أرسلت إليه اللوكيشن
بعنوان منزله ، طلبت من سائقي الخاص " مانجو" أن يصله إلى هناك وينتظره، والتقى بالمشرف ، عرض عليه الجهاز الجديد مقابل 500 دينار ،
لكن " فهيم" أخبره بأنه يبحث عن هذا اللون ويستحق أكثر من قيمته لذلك سيشريه بضعف قيمته ، وكي لا يشعر المشرف بشيء ، طلب منه فهيم صورة للبطاقة المدنية ورقم هاتفه وتوقيعه
وانتهينا من استرجاع الجهاز وفي نفس الوقت مساعدته دون أن يشعر ..
الآن أملك جهازين فائضين ، الأول هدية ياسمينة والذي قررت إهدائه لمنى
والثاني جهاز المشرف ، سيكون من نصيب " حنان" لتفانيها وإخلاصها بعملها …
4- اليوم طلبت من الأولاد زيارة جدهما وجدتهما لأبيهما ، فمنذ عودتهما من السفر ام يزورانهما، اعتذر عبدالله بحجة أنه يخجل أن يذهب إلى مكان لا يعرف أحدا فيه، هنا تدخلت والدته وقالت له : مارأيك نزور خالك ، وافق على زيارة خاله.
وطلبت لهما بعض الأطعمة ليدخلان بها على خالهما ويتناولان الغداء مع أسرته.
5- قبل أن يغادر الأولاد إلى منزل جدهما
صرخت ياسمينة : لحظة نسيت أن أسأل جدي
رد عليها جدها : خير ياسمينة ما السؤال الذي أفزعتينا به فجأة .
- أهم شيء الصراحة في الإجابة ، فالسؤال يخص ماما.
- بما أن السؤال يخص ماما ، لم توجهينه إليّ؟
- لأن ماما لن تكون صريحة معي ، متأكدة من ذلك .
- حسنا ، اسألي!
- هل أنا أصغر من ماما ، أم ماما أصغر مني؟!
- الكل ضحك عليها وعلى سؤالها ،
أجبتها: شككتيني في عمري ، لابد أن أرجع لشهادة ميلادي وأتأكد .
- هنا قال لها والدي وهو يبتسم:
- ما مناسبة هذا السؤال؟!
- كلما دخلت عليها في الغرفة وجدت أمامها ، غزل البنات ، وبوب كورن ، ومارشملو ، وتخفيها فورا عني ولا تدعني أشاركها !
هذه البنت فضيحة 🤐

ياسَمِين الْحُمود 10-29-2021 03:10 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه عبد الحكيم (المشاركة 319520)
سلامتكِ أختي ياسمين وسلامة الأخت منى .. ربنا يمنّ عليكم بالصحة والعافية دائماً ..
مبارك وربي يعطيكم خيرها ويكفيكم شرها ..
وكالعادة ولا أستغرب تصرفكِ مع المشرف ومحاولة مساعدته دونما إشعاره بذلك .. كان بالفعل تصرف نبيل وجميل .. فمن سار بين الناس جابراً للخواطر .. أدركه الله في جوف المخاطر ..

تسلمين أيتها الصديقة الغالية مروة
دائما وأبدا تُسعدني ملاحظاتك الجميلة كجمال روحك
فقط كوني بالقرب :44:

حمزه حسين 10-31-2021 08:10 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
مساء الأنوار والبركات

جميل كل ما قرأت هنا أيتها الإنسانة الرائعة

ولا يفوتني بعد أن فاتني فعلا أن أقول

كل يوم وأنت بألف خير
يوم ميلاد مبارك

تحية من القلب للوالد والأولاد ولكل محبيك رعاهم الله تعالى

:43::45::20:
:30:

ياسَمِين الْحُمود 10-31-2021 08:38 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم السبت الموافق 30 أكتوبر2021


1- يُقال أن اليوم ميلادي، لا يعلمون أن عبدالله أخذ فرحتي ورحل .
تمنيت أن يمر اليوم بسرعة من دون أي احتفاء !
لكن ! كيف وأبي ينتظر هذا اليوم من كل سنة، ونزولا عند رغبته اكتفيت بدعوة بعض الصديقات والمقربات جدا إليّ ولا يتجاوز عددهن الخمس والأربعين ، لم يعتذر واحدة منهن
لأن الدعوة كانت للغداء ، وأغلب المناسبات تكون في المساء ولم تكن هناك كعكة لإطفائها ، وكنت قد نبهت لن أستقبل أية هدايا ، يبدو أن الكل اتفق بتقديم الورود لي في هذا اليوم حتى تكون الحجة أنها تُزرع على قبره، أرسلت الورود مع صُهيب والزراع كي يزرعوها على قبره.
- من جهة أخرى كانت ياسمينة برفقة أخيها وعبدالله في هذا اليوم يتسوقون في محل فاخر جدًا للأواني ، أرسلت ياسمينة لي بعض الصور لتأخذ رأيي بتلك الأواني ، عندما استفسرت منها :
- لمَ أنتِ في هذا المكان فهو لايناسبك…
https://k.top4top.io/p_2130vqpy71.jpeg

https://a.top4top.io/p_21304kg383.jpeg
https://l.top4top.io/p_2130bgd9p2.jpeg


- أعلم ماما ولكننا أتينا لشراء هدية عيد ميلادك من هذا المكان .
- يا بنت اليوم يوم ميلادي وليس يوم ميلاد الطباخ حتى تهديني أواني 😀
- المهم عن خاطرها أشرت على الفازات

https://j.top4top.io/p_2130jxd1c0.jpeg
- وأخبرتها أنها غالية ، ردت علي
- لاتهتمي البطاقة الائتمانية لجدي معي .
- انتهينا من زيارة الصديقات و حكاية ياسمينة لأتفاجأ بزيارة عدد كبير من الأسرة وبدعوة من والدي والتجهيز الكامل لطعام العشاء .
- كنت حاضرة وغايبة بين المدعوين والمدعوات ، والكل لاحظ ذلك .
- لم يشأ والدي أن أكون وحدي في هذا اليوم.

ثريا نبوي 11-01-2021 04:22 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
كل عام وكل يوم وأنت وأحبابكِ بخيرٍ موصول
:45::45::45:

أحلام المصري 11-01-2021 07:44 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
عيدك برٌّ ومسرة، وفيض إنسانية،
الراقية الياسمين..
دمتِ شمسا تضيئ حياتهم

ياسَمِين الْحُمود 11-01-2021 12:55 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021

1- في الصباح بعد أن ذهب الأولاد إلى مدارسهم دخلت جينا لتنظف غرفة ياسمينة ، أثناء تنظيفها جرحت باطن قدمها بقطعة زجاج صغيرة ، دخلت الغرفة لأعثر على مكان الزجاج المتناثر ، وتم تغطية المكان بمنشفة صغيرة ووضع كرسي التسريحة لإخفاء الأثر، ولمَ أخفت البنت ما حدث معها ولم تخبرني ؟!
لازال السؤال معلقا بانتظار عودتها من المدرسة.

2- اتصل بي مشرف جناح الأولاد ليخبرني
بأن ياسمينة في وقت الاستراحة توجهت إلى مكتب المدير المساعد تستفسر عن الهدية-الهاتف -التي تركتها على مكتبه
رد عليها المدير المساعد بأنه سلمها لمشرف الجناح،، ومن ثم طلب المشرف ليحضر ويسأله أمام ياسمينه عما إذا نسي إرجاعها إليها ، ويقول المشرف انحرجت بماذا أرد يا أم بنيامين أمام المدير المساعد .اضطررت أن أخبرها بأنني سلمتها لوالدتك في وقت متأخر لذلك لم يسعها الوقت لإخبارك .
قلت له حسنا فعلت ، أخرجت نفسك من الورطة التي أورطتك ياسمينة فيها.

3- عندما عادت ياسمينة من المدرسة كان لونها مخطوفا، سألتها عما تشعر به ، قالت : لا شيء ماما ، كانت متحرجة أن تسألني عن الجوال ، لأن جدها اشترى لها بدلا منه ، ولذلك لا شأن لها أن تستفسر عنه.

4- بعد أن غيرت ملابسها وأخذت شور استعدادا لتناول الغداء ، قلت لها :
- ألم تلاحظي أننا نظفنا غرفتك من قطع الزجاج، لمَ لمْ تخبريني يا ماما ألا تخافين جرح قدمك كما حدث مع جينا وهي تنظف؟! وما الشيء الذي انكسر وتناثرت قطع الزجاج بسببه؟!
- كانت نجلس بالقرب مني،عندما أدمعت عينها ، احتضنتها بشدة وأخبرتها ، مهما كان السبب فدمعتك أغلى من الشيء الذي كسرتيه ،هيا تناولي غداءك ولا تفكري بشيء
- كل شيء يتعوض ، وفورًا وبعفوية قالت:
- ستعطيني الجوال الذي أرجعه إليك المشرف ، هنا فهمت أن جوالها وقع على الأرض وانكسرت شاشته ، فأجبتها:
- نعم سأعطيك إياه ولكن بعد أن ننتهي من تركيب الحمايات على جوالك وجوالات إخوتك ، الخطأ مني وليس منك ، انشغلت ولم أُرسل أحدا لشراء الحمايات لجوالاتكم.
- في المساء زارني الوالد وأخبرته بما حدث مع جوال ياسمينة ، أخبرني بأنه دفع مبالغ للكفالة ، قلت دائما الكفالة لاتشمل الكسر ! فقط العطل الداخلي للآيفون ، قال: ولأن الآيفونات لأطفال فتوقعت كل شيء ، لذلك الكفالة تشمل استبدال الجهاز بآخر جديد .
- الله لا يحرمني منك أبي .

ياسَمِين الْحُمود 11-01-2021 12:57 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
أ. حمزة حسين
أستاذة ثريا نبوي
أستاذة أحلام المصري

شكرًا جزيلاً
وكل عام وأنتم بصحة وعافية وسعادة
الله لا يحرمني منكم يارب:45::45::45:

ياسَمِين الْحُمود 11-01-2021 01:23 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الإثنين 1 نوفمبر 2021

1- إجازة الأولاد اليوم واستعدادهم لسباق الفروسية ، ياسمين متأهبة وواثقة من فوزها ، وكذلك بنيامين ، أما عبدالله
اعتذر عن الدخول في السباق لأن الوقت لم يكن كافيا على التدريب فمنذ فترة قصيرة بدأ بالتدريب على الفرس الأبيض - هدية المرحوم لي قبل وفاته- ووعدته سيقتني حصانًا خاصا فيه ، آجلا.

2- استأنفت " منى " عملها اليوم بعد خروجها من المستشفى ، ولاحظت بعض الأمور الغريبة في الشركة بعد أسبوعٍ من الغياب، أخبرتني لأن من واجبها حين التحقت بالعمل معنا ، أن تكون عيني الثانية في الشركة ، ليس لأنها تنقل ، لأنني أعلم أن ذلك ليس من صفاتها ، من واقع تعاملي معها منذ سنوات.
طلبت منها أن تخبر " حنان" بتلك الأمور عل وعسى تلقى ردّا مقنعا كون أنها المدير التنفيذي في الشركة ، حددت لها الساعة الثانية ظهرًا وذلك بعد انتهاء الدوام أن تدخل عليها وتستفسر منها ، وأكون قد تفرغت للحوار بينهما عبر الكاميرا الخاصة بالشركة.

3- منذ فترة بسيطة بدأ السايق المريض
" شقير " يلح مرة أخرى على العودة لبلده وتكملة العلاج هناك ، بعد أن رفضت ذلك سابقًا حجة أن الأجهزة لدينا مستحدثة وأفضل من أجهزة بلدته ، حتى أنني عرضت عليه جلب زوجته وابنته ، بما أن المطار افتتح بكامل طاقته الاستيعابية ، جاءني اليوم يطلب مني أن يسافر ، طلبت منه أن يتفاهم مع أسرته للمرة الأخيرة ، إذا أبوا الحضور ، سأقطع له تذكرة الذهاب ، أظن سيهاتفهم ويرد عليّ.

4- أم عبدالله أيضا عادت للتو من الشركة - قبل انتهاء الدوام حتى ترتاح ومن ثَمّ تستعد للذهاب مع الأولاد نادي الصيد والفروسية-
لتخبرني ، نفس ما أخبرتني به " منى" ، لم أبيّن لها أنني على علم بتلك الأمور ، فقط أخبرتها بأنني سأتحقق من كل شيء ، وشكرتها على حرصها .

منى الحريزي 11-02-2021 01:45 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
لاحرمك الله لطف الوالد ياغالية ...
وحمدلله على سلامة الأخت منى ... ونسأل الله تمام الشفاء لـ شقير .
بالنسبة لسباق الخيل... ماهي النتائج ... ؟

ياسَمِين الْحُمود 11-02-2021 11:30 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021

1- في الصباح الباكر أتتني ياسمينة تستميحني بعدم الذهاب إلى المدرسة ، حيث أنها مرهقة من سباق الفروسية -الذي فازت بالمركز الثاني فيه وحصلت على الكأس -وتشعر بآلام في جسدها ، ولم أقبل بذلك ، شجعتها بالذهاب وتسجيل حضورها ، فيما بعد إذا أحست بالتعب تطلب من الإدارة الاتصال بي وإرسال أحد لأخذها، بهذه الطريقة تُسجل حضور ، وتعود إلى المنزل.
https://c.top4top.io/p_2132l5wpb0.jpeg
2- الساعة العاشرة اتصلت على حنان وأسألها عن كيفية سير الأمور في الشركة ، وعما إذا كانت هناك مشاكل تستدعي تدخلي بها لإنهائها ، أخبرتني أن كل شيء على مايُرام ، كنت أتوقع أن تلمّح لي عمّا أخبرتني به أم عبدالله ومنى ، لكنها لم تفعل .

3- المشكلة أنني أثق بها وبأم عبدالله ومنى
بنفس المقدار من الثقة ، لأول مرة تملكني الحيرة وأقف مكتوفة اليدين ، سأفكر بطريقة ما لأخرج الشركة من هذا المأزق ، هذا إن كان فعلا هناك مأزق.

4- اتصلت بالمدرسة أستفسر عن حالة ياسمينة ، هل هي بخير ، لأنها لم تتصل بي، أخبروني بأنها ليست في الفصل ، طلبت التحدث إلى أخيها وأسأله عنها فهما في نفس الفصل
أخبرني بأنها حضرت الحصة الأولى معهم فقط ، ولا يدري أين هي الآن ، أحسست بنبرة صوته أن هناك شيء لايرغب البوح به ، أقفلت الهاتف وطلبت المشرف المسؤول عن الجناح ، وفي الحقيقة أنّبته ، كيف لا يتابع طلبة جناحه ؟! سألني :
-هل هناك هناك مشكلة ؟!
- ياسمينة ليست في الفصل ، ابحث عنها وأخبرني بسرعة، اليوم كانت مرهقة وأجبرتها على الحضور ، سأحملكم المسؤولية إن حصل لها مكروه!
- لاتكترثي ، أمهليني بعض الوقت وسأعاود الاتصال بك .
انتظرت فترة طويلة ولا أحد هاتفني ،
سأتصل على أبي وبطريقتي الخاصة سأستفسر عن البنت ، ربما اتصلت عليه وأخرجها من المدرسة، ولكن كيف والإدارة ليست لها علم بخروجها؟!
- مرحبا أبي ، كيف حالك؟!
- بما أنني أسمع صوتك فأنا بخير .
- أين أنت حاليا ؟!
- كنت في الشركة ، وتلقيت اتصالا هاتفيا ، وخرجت للتو .
- من اتصل بك؟!
- شخصية مهمة جدا !
- هل هناك مانع من أن تذكر اسمه؟!
- آجلا سأخبرك ليس الآن ، لكل حادث حديث يا ابنتي.
- حسنا، متى آخر مرة كلمت ياسمينة؟!
- اليوم ، اتصلت تشتكي منك ، تريد الغياب وأنتِ منعتِها ، أخبرتها أنكِ تبحثين عن مصلحتها .
- هل بإمكانك الذهاب إلى المدرسة وإخراجها ، وتؤجل لقاء الشخصية المهمة أو تعتذر منه؟!
- طبعا ، الأولاد بكف ، والأمور الأخرى سألحق عليها فيما بعد .
- إلى حين ذهاب والدي للمدرسة ، لم يتصل بي أي مسؤول في المدرسة.
- وصل أبي وبكل هدوء طلب البنت من الإدارة ، لأنني لم أخبره بشيء، لكنه انصدم بأنهم منذ ساعتين يبحثون عنها بلا جدوى ، الحارس يؤكد دخولها مع إخوتها وعدم خروجها من المدرسة
- الكل يبحث عنها في كل مكان ، حتى في دورات المياه ، إحدى العاملات أخبرت الإدارة بأنها لمحتها في الممر المؤدي للعيادة ، وبعد ذلك لم ترها ، توجهوا إلى العيادة ، وجدوها مستلقية على السرير وفي سابع نومة ، لا ممرضة في الغرفة ولا حتى طبيبة ، كانت الساعة تقريبا قد وصلت إلى الواحدة والنصف ،اضطر الوالد أن يخرج الأولاد جميعهم فلم يتبق إلا نصف ساعة على الإنصراف .
ثاني مرة تتصرف هذا التصرف ، أول مرة في الطائرة أثناء عودتنا من أمريكا في الصيف الماضي حيث دخلت غرفة ( رويال) وأغلقت الباب ونامت على السرير دون علمنا ، وهذه المرة الثانية تنام في العيادة دون علم أحد .
ينتظرها عقاب مني حتى لا تُعيد هذا التصرف .

ياسَمِين الْحُمود 11-02-2021 11:32 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحريزي (المشاركة 320011)
لاحرمك الله لطف الوالد ياغالية ...
وحمدلله على سلامة الأخت منى ... ونسأل الله تمام الشفاء لـ شقير .
بالنسبة لسباق الخيل... ماهي النتائج ... ؟

ولا حرمني الله منك ومن مؤازرتك يا الغالية منى
ياسمينة نالت المركز الثاني لله الحمد
ألف شكر على متابعتك اللطيفة :44:

ياسَمِين الْحُمود 11-03-2021 07:19 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأربعاء 3 نوفمبر 2021


1- دخلت اليوم في الشهر الأخير من العدة.

2- بدأت يومي بعد صلاة الفجر باستقبال ولدي وحبيبي عبدالله الذي استيقظ وشعر أنه اكتفى وأخذ قسطًا طويلا من الراحة ، كنت قد حددت له جزءًا من القرآن الكريم كي يحفظه وطلب مني تسميعه، ولله الحمد حفظه جيّدا وتم تحديد جزءًا آخرًا له كي يحفظه .

3- قبل أن يتركني ، سألته عمّا حدث بالأمس مع ياسمينة ، وكيف أنه وبنيامين لم يفتقداها والإبلاغ عن غيابها ! وعمّا إذا كان بين ياسمينة وبنيامين اتفاقًا بهذا الشأن ، لأنني شعرت من كلام بنيامين أن هناك أمرا لا يرغب البوح به. تغيّر لونه واحمرّت وجنتاه وارتبك ، فلم أحرجه ، ابتسمت وقلت له بإمكانك الذهاب الآن كي تحفظ الجزء الذي حددته لك، الصفة التي أحببتها في عبدالله منذ أن التحق في العيش معنا ، أنه لا ينقل الكلام ويحب ولدي كثيرا ويحترمهما ، وهما كذلك متآلفان معه …
أفهم الشخصية القوية لياسمينة ، لابد أنها ابتزت أخاها مقابل سكوته عنها :(

4 - فكرت بالأمس احتواء ياسمينة أكثر مما أحتويها الآن ، سأقربها مني وأعرض عليها أن تنام في غرفتي ليلا ، ربما أسرد عليها حكايات مبطنة بالنصائح والعظات و العبر.أسمعها وتسمعني .

يُتبع هذا اليوم ما تتوالى فيه من أحداث….

ياسَمِين الْحُمود 11-03-2021 09:11 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
5- اليوم الأربعاء وقبل قليل زارني الوالد وطلب مني أن أدخل غرفتي وأغلق الباب، لأنه سيطلب من بعض العمالة الصعود إلى الطابق العلوي ، سألته عن السبب طلب مني الصبر قليلًا.

6- أسمع أصواتًا لتحريك الأثاث في استراحتي اللاصقة بغرفة نومي، لا أعلم لِمَ يصنع أبي ذلك!
ربما فكّر بتحريك الجلسة كي يُغيّر من النفسية ولو قليلًا .

بعد عشرين دقيقة طلب مني الخروج من الغرفة لأتفاجأ بهدية عيد ميلادي وبالحرف الواحد كما حكيت له منذ شهر تقريبًا ، أنني بعد انقضاء العدة سأغير الاستراحة وأرغب باللون الفيروزي أو القريب منه وسأعلق لوحتين كبيرتين على الحائط وبعض الفازات المناسبة على الطاولة أمامي، اليوم والدي ينفذ لي رغبتي ولم ينتظرني أن أصنع ذلك بنفسي ،
حماك الله يا أبي وحفظك لي وأطال في عمرك وأبعد عنك كل سوء 🙏


https://l.top4top.io/p_2133a7q8g0.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 11-03-2021 09:45 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
7- اليوم استيقظ عبدالله وتحدثت معه في الصباح الباكر وانتهى من تناول فطوره ، وأيضا استيقظت ياسمينة وتناولت فطورها
وذهبت للتجول مع أصدقائنا الحقيقيين ، بقي بنيامين سألت عنه أخبروني لم يستيقظ ولم يطلب فطوره، بهدوء طرقت الباب عليه لم يُجب، فتحت الباب لأجده مسترخيا على الأريكة وفي عالم آخر ، ابتسمت وأمسكت بيده ، فتح عينيه ثم أغمضها وأخذ يفضفض :
- ماما ابنك يحب
- نعم! بنيامين يحب وبهذا العمر
- أجل فهي الهواء والماء بالنسبة لي ،لا أستطيع العيش من دونها ، هي حياتي، أملي وكل شيء في حياتي.
- من هي يا ولد أخبرني! زميلتك في المدرسة؟!
- لا
- إحدى قريباتنا؟!
- لا
- إذن من هي
- هي تكبرني سنا.
- لاتجنني يا ولد من هي التي تكبرك سنا وتحبها بهذا الشكل، أهي معلمتك؟!
- لا ماما ، أحبها جدا ألا يكفي بأن أخبرك ولا أُخفي عليك؟!
- ابني الحب في هذا السن الصغير ليس حبا ، إصحى يا بني ، إكبر وحب مثلما تشاء لن أقف في طريقك ، الآن أخبرني من هي سمائك ومائك ولا تستطيع العيش من غيرها ؟!
- أقول لكِ بشرط ألا توبخيني !
- لا أعدك بعدم التوبيخ ، لأن دمي يغلي الآن حد الفوران ،
- إذن آجلا سأخبرك بعد أن تهدئي وبوجود جدي حتى أرتمي خلف ظهره وأحتمي به.
- تظن أنني سأخرج من الغرفة دون أن أعلم من هي؟! أم أنني سأنتظر حتى يصل جدك وتخبرني أمامه؟!
- ماما ألم يخبرك أحد بأنك حين تغضبين تزدادين جمالا
- ( ابني بكاش) يعرف كيف يُهدّيني، تركته وخرجت من غرفته
لم أتحمل استفزازه لي وبانتظار والدي على الغداء كي يتصرف معه.


الساعة الآن 06:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team