منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   نسمات إيمانية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=93)
-   -   مواقف إيمانية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28609)

ثريا نبوي 07-11-2021 07:44 PM

رد: مواقف إيمانية
 
ما شاء الله كان ..ثراءٌ في ثراءٍ في ثراء
جزاكَ اللهُ خيرًا أيها المِعطاء
ودُمتَ كريمًا كما عهدُنا بك
مُتعةٌ شاسعة
هي قراءةُ ما تكتُبُ لنا

بُستانُ وردٍ يليق

عبد الكريم الزين 07-14-2021 01:57 PM

رد: مواقف إيمانية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 305089)
ما شاء الله كان ..ثراءٌ في ثراءٍ في ثراء
جزاكَ اللهُ خيرًا أيها المِعطاء
ودُمتَ كريمًا كما عهدُنا بك
مُتعةٌ شاسعة
هي قراءةُ ما تكتُبُ لنا

بُستانُ وردٍ يليق

أستاذتنا وشاعرتنا الكريمة
جزيل الشكر لمرورك الطيب

تحياتي وودي:31:

عبد الكريم الزين 07-18-2021 01:41 AM

رد: مواقف إيمانية
 
إن تَصْدُقِ الله يَصْدُقْكَ

عَنْ شَدَّادٍ بن الْهَادِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَعْرَابِ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ ، فَقَالَ : أُهَاجِرُ مَعَكَ ، وَأَوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ بَعْضَ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةُ خَيْبَرَ أَوْ حُنَيْنٍ غَنِمَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ ، فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ ، وَكَانَ يَرْعَى ظَهْرَهُمْ ، فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالُوا : قَسْمٌ قَسَمَهُ اللَّهُ لَكَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهُ ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا هَذَا يَا مُحَمَّدُ ؟ قَالَ : " قَسْمٌ قَسَمْتُهُ لَكَ " قَالَ : مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ ، وَلَكِنِ اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ بِسَهْمٍ ، فَأَدْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ : إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ قَالَ :
فَلَبِثُوا قَلِيلًا ، ثُمَّ نَهَضُوا فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ ، فَأُتِيَ بِهِ يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَهُوَ هُوَ صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ " فَكَفَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُبَّةٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَدَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى عَلَيْهِ ، فَكَانَ مِمَّا ظَهَرَ مِنْ صَلَاتِهِ عَلَيْهِ : " اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ ، فَقُتِلَ شَهِيدًا ، وَأَنَا عَلَيْهِ شَهِيدٌ "

عبد الكريم الزين 07-20-2021 03:11 AM

رد: مواقف إيمانية
 
أحياني أحياه الله

أخرج الحاكم في المستدرك وغيره: (أن معاوية صعد المنبر يوم الجمعة فقال في خطبته: أيها الناس، إن المال مالنا، والفيء فيؤنا، من شئنا أعطينا، ومن شئنا منعنا. فلم يجبه أحد. فلما كان في الجمعة الثانية قال كذلك، فلم يجبه أحد، فلما كانت الجمعة الثالثة قال كذلك، فقام إليه رجل فقال: كلا يا معاوية، ألا إن المال مالنا، والفيء فيؤنا، من حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله تعالى بسيوفنا. فنزل معاوية، وأرسل إلى الرجل، فأدخله عليه، فقال القوم: هلك الرجل، ثمَّ فتح معاوية الأبواب، فدخل عليه الناس، فوجدوا الرجل معه على السرير، فقال معاوية: أيها الناس إنَّ هذا الرجل أحياني أحياه الله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون أئمة من بعدي يقولون، فلا يُرَد عليهم، يتفاحمون في النار كما تتفاحم القردة، وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد عليَّ أحد شيئاً، فخشيت أن أكون منهم، ثمَّ تكلمت في الجمعة الثانية فلم يرد عليَّ أحد شيئاً، فقلت في نفسي: أنت من القوم، فتكلمت في الجمعة الثالثة، فقام إليَّ هذا الرجل، فردَّ عليَّ فأحياني أحياه الله، فرجوت أن يخرجني الله منهم، ثمَّ أعطاه وأجازه)

عبد الكريم الزين 07-27-2021 07:12 PM

رد: مواقف إيمانية
 
ورع عبد الرحمن الجشمي

كان عبد الرحمن بن أبي عمار الجشمي من أعْبَد أهل مكة، وكان يشبَّه بعطاء بن أبي رباح، وأنه سمع غناء سلامة على غير تعمّد منه لذلك، فبلغ غناؤها منه كل مبلغ، فرآه مولاها، فقال له:

"هل لك أن أخرجها إليك؟ أو تدخل فتسمع؟" فأبى.

فقال مولاها: "أنا أقعِدها في موضع تسمع غناءها ولا تراها" فأبى.

فلم يزل به حتى دخل فأسمعه غناءها، فأعجبه.

فقال له: "هل لك في أن أخرجها إليك؟" فأبى.

فلم يزل به حتى أخرجها، فأقعدها بين يديه، فتغنت، فشُغف بها وشُغفت به.

وعرف ذلك أهل مكة، فقالت له يومًا: "أنا والله أحبك"

قال: "وأنا والله أحبك"

قالت: "وأحب أن أضع فمي على فمك"

قال: "وأنا والله أحب ذلك"

قالت: "فما يمنعك؟ فوالله إن الموضع لخال"

قال:" إني سمعت الله عز و جل يقول {الأخلاء يومئذ بعضُهم لبعضٍ عدوٌّ إلا المتقين }-الزخرف، 67- وأنا أكره أن تكون خُلَّة ما بيني وبينك تؤول إلى عداوة"

ثم قام وانصرف، وعاد إلى ما كان عليه من النسك، وقال من فوره فيها:

إنّ التي طَرَقَتْكَ بين ركائبٍ

تَمْشي بمِزْهَرِها وأنتَ حَرَامُ

لَتَصِيد قلبَك أو جزاءَ مودَّةٍ

إنّ الرفيق له عليك ذِمامُ

باتت تعلّلنا وتحسب أنَّنا

في ذاك أيقاظٌ ونحن نِيامُ

حتى إذا سطَع الضّياءُ لناظرٍ

فإذا وذلك بيننا أحلامُ

عبد الكريم الزين 08-11-2021 08:43 PM

رد: مواقف إيمانية
 
استشهاد أبي عبيدة بالطاعون

حين نزل طاعون عمواس بالشام، كان أبو عبيدة بن الجراح، أمين الأمة وأحد العشرة المبشرين بالجنة، واليًا على الشام، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد سمع بما حل بها، فخشي أن يصيب أبا عبيدة ما أصاب القوم من الطاعون، فحاول رضي الله عنه أن يخرجه من الشام، فكتب إليه قائلًا: أن سلام عليك، أما بعد: فإنه قد عرضت لي إليك حاجة، أريد أن أشافهك بها، فعزمت عليك إذا نظرت في كتابي هذا أن لا تضعه من يدك حتى تقبل إلي.
فعرف أبو عبيدة أنه إنما أراد أن يستخرجه من الوباء، فقال: يغفر الله لأمير المؤمنين، ثم كتب إليه يا أمير المؤمنين إني قد عرفت حاجتك إلي، وإني في جند من المسلمين لا أجد بنفسي رغبة عنهم، فلست أريد فراقهم حتى يقضي الله في وفيهم أمره وقضاءه، فخلني من عزمتك يا أمير المؤمنين، ودعني في جندي.
فلما قرأ عمر الكتاب بكى، فقال الناس: يا أمير المؤمنين أمات أبو عبيدة؟
قال: لا، وكأن قد، أي كأنه سوف يموت.
ولم يكن أبو عبيدة قد أصيب بالطاعون بعد، ولا أحد من أهله، لكنه دعا قائلًا: اللهم نصيبك في آل أبي عبيدة . فخرجت بأبي عبيدة في خنصره بثرة ، فجعل ينظر إليها ، فقيل له : إنها ليست بشيء . فقال : أرجو أن يبارك الله فيها، فإنه إذا بارك في القليل كان كثيرا. وقام في الناس وقال: أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة بكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم، وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم لأبي عبيدة منه حظه، فطعن، فمات.

عبد الكريم الزين 08-12-2021 08:55 PM

رد: مواقف إيمانية
 
الصبر عند الصدمة الأولى


قال أنس بنِ مالكٍ لامرأةٍ من أهلِه:

تعرفين فلانة؟

قالت: نعم.

قال: فإن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، مرَّ بها وهي تبكي عند قبرٍ،

فقال: (اتقي الله واصبري)

فقالت: إليك عني، فإنك خِلْوٌ من مصيبتي.

قال: فجاوزها ومضى، فمرَّ بها رجلٌ فقال:

ما قال لك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟

قالت: ما عرفتُه.

قال: إنّه لرسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

قال: فجاءت إلى بابِه فلم تجد عليه بوابًا، فقالت:

يا رسول اللهِ! واللهِ ما عرفتُك.

فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:

(إنَّ الصبرَ عند أول صدمةٍ)

عبد الكريم الزين 09-02-2021 01:39 AM

رد: مواقف إيمانية
 
زهد أبي الحسين النوري

يروى أن أبا الحسين النوري أحد أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري، كان يخرج كلَّ يوم من داره، ويحمل الخبز معه، ثم يتصدق به في الطريق، ويدخل مسجدًا يصلي فيه إلى قريب من الظهر، ثم يخرج منه ويفتح باب حانوته، ويصوم، فكان أهله يتوهمون أنه يأكل في السوق، وأهل السوق يتوهمون أنه يأكل في بيته، وبقي على هذا في ابتدائه عشرين سنة.

ثريا نبوي 09-02-2021 02:15 AM

رد: مواقف إيمانية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 309066)
الصبر عند الصدمة الأولى


قال أنس بنِ مالكٍ لامرأةٍ من أهلِه:

تعرفين فلانة؟

قالت: نعم.

قال: فإن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، مرَّ بها وهي تبكي عند قبرٍ،

فقال: (اتقي الله واصبري)

فقالت: إليك عني، فإنك خِلْوٌ من مصيبتي.

قال: فجاوزها ومضى، فمرَّ بها رجلٌ فقال:

ما قال لك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟

قالت: ما عرفتُه.

قال: إنّه لرسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

قال: فجاءت إلى بابِه فلم تجد عليه بوابًا، فقالت:

يا رسول اللهِ! واللهِ ما عرفتُك.

فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:

(إنَّ الصبرَ عند أول صدمةٍ)

نعم ما أشد حاجتَنا إلى الصبر عند الصدمة الأولى
جزاك الله خيرًا على التذكرة؛ فأنا أولُ المحتاجين،
وقد خبِرتُ هشاشةَ قلبي عند الصدمات.
:
قال: إنّه لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
لرسولُ: لأنها خبر إنّ، فليست هذه لام الجر
هذا ما تأكدتُ منه فأحببتُ إفادتكم
(صوبتُها في المنشور)

وبقيتْ خِلْوٌ أرجو أن تؤكد لي صحتها لأستفيد منك
هل هي بكسر الخاء، أم فتحِها مثل الخَليّ؟
تحياتي وتقديري


عبد الكريم الزين 09-02-2021 03:12 AM

رد: مواقف إيمانية
 
جزاك الله خيرا على تصويبك أستاذتنا العزيزة

"لرسولِ" خطأ رقن تسلل في غفلة مني، وأحسنت بتصحيحه

أما الحديث فقد ورد في صحيح البخاري تحت رقم 7154، بلفظ خِلْو
والخِلْو كما جاء في معجم المعاني : الفارغ البال من الهموم (يقال للذكر والأُنثى والمثنى والجمع)
فلان خِلْوٌ من هذا الأمر: خالٍ

تحياتي وودي:31:


الساعة الآن 01:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team