،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
، ، مدخ ل ، في غياهب الوقت، تضيع أشياؤنا الصغيرة، شكوكنا المتهافتة، تَخِزُ ثباتنا.. استسلامنا، ورغم اليأس النائم في كنف السواد.. يتقافز أملٌ شجاع.. في آخر السرداب! ، ، الحياة بيضةٌ شجاعة، لم تولد لتموت.. هكذا.. تظن! فكرتها العبثية، ترسم دربها المناوئ للحذر! مسكينةٌ هي، تلهو، وتتقافز.. غير عابئةٍ بما في بطنها فكرةُ المرح الأبديّ، طفولية.. فرخٌ أخضر المنطق، أبيض الروح.. برتقالي الفرح سردابُ وقتٍ مراوغ، متاهةٌ هي ضحكات الشمس! مجامِلةٌ ابتسامات القمر.. والريح تعوي.. لا شيء يعنيها! طائرٌ، فاجأه جناحاه! ماذا هناك! ماذا في المدى.. ما مدى المدى! ركِبَ الفضولَ، وطار! الهنا.. صار هناك! والغيمة شريك حزن، الريح تعوي، ولا تأبه بحزن الأشجار! الشعر الذي يرسمني، قليل الحيلة.. مازلت رغم التحليق، فرخا صغيرا.. الوحدة تصنع منّا طيورا، لكنها، تبقينا تحت الغيمات! كنتُ أحلم بي، هناك، بعد السحاب، بعد المدى.. عنقاء، كلما غفت تحت الرماد تعود.. ثم.. عدت فرخا من جديد.. للريح التي تكرهني، تعبث بجناحيّ.. تكسرني! ذات رحمةٍ، في مقام التجلي، يأتيني ضوء، وعلى عتبة الثريا.. أهذي لها، وتصغي.. ، ، مخرج أيتها الساكنةُ قلب الضوء، بالله عليك، أخبريني: من أنتِ! |
رد: ،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
النص..
كُتب الآن، وعلى المباشر في مقام التأمل والامتنان لسيدة اللغة والشعر والإنسانية الثريا القديرة في لحظة بكاء غمرتني، لتقصيري في حق قلبها النوراني (سيدتي) القديرة، النص ابن قلبي الممتن لك، هو لك.. يحكيني، وإن لم تفِ كلماتي محبتي وامتناني للغالية ثريا نبوي لا شيء يفيك سيدتي النص هنا، ولن ينتقل لأية نافذة أخرى، قبل أن تتلقفه يداك الكريمتان سيدتي |
رد: ،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
إهداء عميق من فخمة إلى فخمة
ولا طريدة إلا الدهشة! شكرا لهذا الاهداء الذي أورق السماء بنجمتيها أ. أحلام المصري وأ. ثريا نبوي التي انحنى لها الضوء فرحاََ وعلى الشعر أن يغادر منابره ليحل محله من تجلت بغيث لا أجد له مسمى يليق بحرفها هكذا أثملنا ربيعه وننتظر المزيد من زهوره شكرا للغة الماء التي منحتنا أكثر مما تتوق إليه الذائقة جميل أن يكون الشعر على هيئة صداقة .. جل آيات الود والامتنان لأحلام وثريا :31: يِ ث بّ ت |
رد: ،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
حبيبتي شاعرةَ النرجس وحارسةَ مدائنِه:
لفرط انفعالي ودهشتي وفرحتي كتبتُ ردًّا بذَوبِ قلبي وكلي أملٌ أن يليق بهذا العقيق وما سكبتِ مِن دُرِّ الشعر ورَهَفِ المشاعر ولكن أناملي تلعثمت؛ فمحته ومهما كتبتُ، يبقى إهداؤكِ دَينًا إلَّا أن يُعلَّقَ في السُّها أو يُكتَبَ بماءِ الذهب داخلَ فوانيس الندى العائماتِ على بتلاتِ الجُوريّ لِتضيئهَا شمسُ الصباحِ عندما أوشوِشُها لتلقي التحيةَ على روحِكِ النقاء :45::45::45: لي عودةٌ .. وحتى نلتقي: دُمتِ بخيرٍ موصول وفرحٍ لا يعرفُ الذبول |
رد: ،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
الراقية دوما، صاحبة الحضور الفارق أ/ ياسمين الحمود شكرا لحضورك الراقي في هذا النص شكرا لتلقيك له بهذا الدفء وشكرا تليق بروحك الياسمين محبتي وتقديري |
رد: ،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
القديرة الشامخة، الثريا حضورك وتوقيعك هنا، بمثابة أجمل رد، فشكرا تليق بك وإن ظلت الكلمات قزمة، لا تستطيع الوصول إلى نافذة ضوئك شكرا لك يا ضوء |
رد: ،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
شاعرةُ النرجس وشجرةُ الدُّر عُدتُ لأحييكِ يا نبعَ الوفاءِ السَّمَوْأَلِيّ وفّيتِ وكفّيتِ وأهديتِني أكثرَ مما أستحق فلا تكفي كل قواميس الشكر بل ينطفئُ وهجُها أمام عُنفُوانِ مشاعرِك ولآلئِ دمعِكِ الغالية لَمْ أتوانَ؛ فزَيّنتُ مزهريةَ الإهداءاتِ بأشذائها ليرتشفَ أصالةَ عطرها، كلُّ العابرين دُمتِ بخيرٍ وشعرٍ آسِرٍ للقلوب :44: |
رد: ،، من أنتِ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
ولا أدري كيف أحييكِ وأنتِ بهذا الجمال، وذاك الكرم ولأن لي نصيبًا في مَرجِ التعقيب، بأزهارِ التوليب؛ فشكرًا ألْفًا مِن دُرِّ الثناء، ألضمها عِقدًا لِجِيدِ كلماتِك وحضورِكِ الراقي البليغِ المَهيب فما أروع قولَكِ: "جميل أن يكون الشعر على هيئة صداقة" دُمتِ لنا وللمنابرِ نهرَ عطاءٍ يجري :44: |
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.