|
لا زلتُ أُسرِجُ للرحيلِ ركائبي
..............وطنيْ الذي أُنسيْتُهُ أحزاني كلُّ المواطنِ خيرُها نسيانُها .........حاشا الذي من صَنعةِ الشيطانِ لا خيرَ في وطنٍ يُطَوِّقُ مِعصمي ..............إنْ في جهنَّمَ طيفُ برِّ أمانِ |
لا زلتُ في الليلِ البهيمِ أرْقبُ النّهارْ يصدُّني أصدُّه يشدُّني أشدُّه ويسقطُ الإزارْ ما العمرُ إلا شهقةٌ وصفعةٌ وساعةُ انتظارْ |
لا زلتُ فيكِ وأنتِ فيَّ وليْ جنونُكِ... ..بيْ جمالكِ ربَّة الوجه الصّبوحِ أنا ما نسيتُ .. فهلْ نسيتِ... ..كآبتي .. قلقي .. جُموحي لا زلتُ أسمعُ أنّةَ الثكلى وآهاتِ الجريحِ أحماةُ يا جرحَ الزمانِ وشامةَ الوطنِ الذّبيحِ أحماةُ يا مَرعى صبايَ... ..ويا عصا الحُلُمِ الكسيحِ جُرحي بعشقكِ علِّميني كيف... ..أحترقُ اقتصاصاً من جُروحي كوني لظىً يروي صدايَ... ..خُذي دمائيَ واستريحي |
. . حماةُ . . . لا زلتُ أسكنُ فيكِ أنتِ سكنتِني ..........أخذوا بعشقكِ مُهجتي ورغابي عَلِموا بأنِّي لا أفارقُ فالثّرى ............رُوحٌ من الكافورِ والأطيابِ فتعمّدوا رِقِّي وكسرَ أصابعي .............يا ربِّ ما لتعدُّدِ الأرباب!! فَصَبأتُ عنهمْ ليْ إلهٌ واحدٌ ...........والعشقُ فردٌ..أنتِ كلُّ كتابي ولنهركِ العاصي عصيُّ مدامعي ..............في ضِفَّتيهِ نزفتُ خمرَ شبابي يبكيْ أنينُكِ في العُروقِ على دمي ................ويقيمُ مأتمَهُ على أعصابيْ ولِيَاسمينِكِ في شتاءِ قصائدي .............نيسانُ عطرٍ مُزْهِرِ الأحقابِ وجَلالُ حُسنِكِ أنْ أدوسَكَ حافياً .............لكنْ تكلِّفُنيْ الحضارةُ ما بي تُخفي النضارةُ في يديَّ بداوةً .............وتَصعْلُكي كمْ تزدريهِ ثيابي هذا أنا جسمانِ جسمٌ ميتٌ ............وأُقيمُ في الثاني على الأعتابِ فتقبَّلي عِشقي ضراعةَ أحرفي ..............لا تتركيني دونَ ردِّ جوابِ قُولي بأنِّي كنتُ بَرَّاً مرةً ................وتَعلَّقي دهراً على أهدابي . . . . 22/5/2013 |
. . . عَارِضُ قَلَقٍ . . . أحسَّ بانْ كميونُ في عليائه بعارضِ القلقْ لا شيءَ يا سعادةَ الأمينْ فالماردُ الحبيسُ في السِّردابِ لنْ يُفيقْ إلا على بحرٍ من الدماءْ فاقْلَقْ كما تشاءْ أوِ ائْتنا في الشامْ عنديْ لكَ الدواءْ صبيَّةٌ وجدُّها شهيدْ وبيتُها رُكامْ وعمُّها شهيدْ واللهُ يا سعادةَ الأمينِ عالمٌ شهيدْ وثغرُها لمّا يزلْ وليدْ وشقَّقتْهُ في مواسمِ العراءْ عوارِضٌ تَفلُ مِنْ قسوتها الحديدْ صيفٌ لهيبٌ جاءَ بعدَهُ شتاءْ وكلُّ من يعيلُها مستعْبَدٌ .. شريدْ لمْ يبقَ في البحورِ - غيرُ النفْطِ -... ..للعِطاشِ كأسُ ماءْ هناكَ في الشآمِ يلعبونْ ويحمدونَ اللهَ حينَ تُمطرُ السماءْ يبكونْ يضحكونْ الصِّبيةُ الصغارْ لا يعرفونَ غيرَ ربِّ بانْ كيمونْ ويقرؤونَ في الصباحِ والمساءْ فواتِحَ الأنفالْ يَجْرونَ في الرمالِ يلعبونْ عسى على أقدامهمْ تنفجرُ العيونْ ودونَها إذا يشاءُ اللهُ تُسمَلُ العيونْ ودونَها ستسقطُ العروشْ ويطلعُ الصباحْ وتُشرقُ الشموس لأنهمْ مع الصباحِ بالدعاءِ يجأرونْ وسورةَ الإخلاصِ في المِهادِ يحفظونْ وفي المساءِ ينفثونَ سورةَ الفلقْ وهذهِ يا سيِّديْ نهايةُ القلقْ . . . 24-5-2013 |
. . . لا زلتُ فيكِ كما بدأتُ... ..بلِ ازدياداً في اشتعالِ الحرفِ من... ..ثغرِ المِدادِ إذا الطُّروس تَلَقَّفَتْهُ... ..وطرّزتهُ وأنتِ أنتِ لا زلتِ يصرعكِ المَلال أو الكَلال... ..فلا قَرأتِ ولا كَتبتِ... ..ولا سَهرتِ ولا غَفَوْتِ السُّهدُ وجبتُكِ البغيضةُ... ..فاتْرُكيها ثمَّ نامي حيثُ كُنتِ ماذا سأفعلُ إنْ تَفَتَّقتِ المجرّةُ... ..أنجماً تَهوي وتَنتحرُ الشموسُ... ..وتَبْتَدي الأقمارُ رحلةَ عشقِها المجنونِ... ..في كلِّ المجاهلِ لا سمعتِ ولا رأيتِ ؟؟!! ماذا سأفعلُ أنتِ منْ بَدْءِ الحكايةِ... ..أنتِ أنتِ... ..وليتَ أنَّكِ ما بدأتِ !! . . . |
. . . وما زلتُ انكساراً وانبهاراً ............فقوليْ في انكساركِ أيَّ شيِّ ولو كَذِباً أحدِّثُ فيهٍ نفسي ............وأَسلو فيهِ عن زمنيْ الشقيِّ ولو خَيطاً أَخيطُ به إزاري .............أُباهيْ الصحبَ بالزيِّ البهيِّ وقابيلُ ابتدَا غَيّاً مُبيناً ..................أنا مِنْ نَسلِ ذيَّاكَ الغَويِّ . . . |
. . . لا زلتِ رغمَ البعدِ لحنَ وجيبي .............ورُؤى خيالاتي ورجعَ نحيبي أشرقتِ فيَّ وما حكايةُ أدمعي ؟ ........من ذا يلومُ الشمسَ حالَ غروبِ ؟ . . . |
. . . لطولِ أناتي فيك أسفارُ حكمةِ ............ومن دمِ هذا الدمعِ أُسرجُ شمعتي سأحيا بها ليلِيْ مع الدهرِ سرمدٌ .............وفي ضوئها نورٌ وهديُ بصيرةِ فكلُّ جمالٍ غابَ أصلُ افتتانِهِ .........وكلُّ ثرىً في الأرضِ موطنُ غربةِ ولمْ تُبْقِ لي من لهفةٍ في جوارحي ...........على وجهكِ الوضاءِ أوقفتُ لهفتي أعيشُ وحيداً فيكِ عالمَ فتنةٍ ............كأنِّي سأبْدا العشقَ في كلِّ خُطوةِ . . . |
.
. . لا زلتِ في ظمأِ المعاني طائفةْ واللفظُ إسراءٌ ورؤيا خاطفةْ . يسري نسيماًَ في القلوبِ وبعضُهُ ريحٌ تُهزُّ بهِا العروشُ وعاصفةْ . إنَّ الكلامَ قلوبُنا وعيونُنا مرآتُنا عنْ كلِّ سِتْرٍ كاشفةْ . . . |
| الساعة الآن 10:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.