الواعِظُ واللص ..!!!
. . . . نظرَ الواعظُ المُستأجرُ لوعظِ المساجينِ في عيني لصٍ لاتحملانِ أي تَعبيرٍ أو أي علامةٍ تدلُ على الحياةِ أصلاً ..!!! ، وقالَ له بِلُطفٍ مُصطَنعٍ : أعلمُ أنَ حياتك القاسية وماتعرضتَ له هو ماجعلكَ لصاً ..، ولكِنكَ ذَكي وتَستَطيعُ تَعلُمَ الكثير في وقتٍ قصير، فدعْ السرقة ، وأنا مُستجابُ الدعاء وسأدعو الله أن يرزقكَ رزقاً واسعاً .. تبسمَ اللصُ نِصفَ بَسمةٍ ، ووضعَ كفيهِ على فخذيه ونهضَ فجأة وقالَ للواعظِ المُستأجَر وبصوتٍ أجش : سأظلُ أسرقُ ، وأنتَ أدعو اللهَ أن يغفرَ لي ..!!! |
اقتباس:
ماذا لو كان الدعاء له بالتوبة !! تحية أ. أحمد و دم بخير |
تحية طيبة
يبدو ان اللص ذكي كما ورد..وغيرنادم او عائد..هكذا الكثير من البشر.. يبعث الله له نورا..فيطلبون الظلام..ليبقوا غارقين فيه الى زمن غير معلوم.. لكن الامور بخير مادمت كفة الوعظ مع الدعاء متساندتين.. شكرا لجمال الطرح والاسلوب دمت بكل خير عبير المعموري |
أحياناً جملة الوعظ والخطاب ،تفرد مساحات للتململ والتملص وتخلق لدى المتلقي مبررات لسلوكه بواقع او بقناعة الترحيل وتاجيل القصاص
جملة أدبية تتكئ على قيمة سامية زادها حرف سامق تقبل مروري مع خالص الود |
أهلا أخي أحمد
لا غرابة في سلوك بعض البشر لقد شاهدوا المعجزات بأم العين فكذبوا _ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا_ فلا غرابة في إصرار اللص على المضي قدما في عمله المنافي لكل شيء تحياتي |
أسلوب الوعظ غير سليم..
انى له ان يعرف أن دعاءه مستجاب أصلا.. لو اكتفى بان يدعو له بالتوبة.. لربما أقنع اللص أكثر.. كم أحب كتاباتك الأستاذ أحمد.. مودتي وتقديري. |
الساعة الآن 02:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.