يامن أتيتِ بالهوى الرمادىْ وتعشقين زرقةَ الياقوتةِ اللامعةْ أعرفُ أنّكِ الممانِعةْ فطرتُك ِالخصامُ والمنازعةْ وتبسطينَ الكفَ ..تقبضينَه الإبهامْ غامضةً ...ومتسرّعةْ كصفحةِ الورقةِ الرابعةْ د.ابراهيم |
لكى العمر يصفو طويلا طويلا
ولى من حياتى العذاب رحيلا فانى تعبت بدرب الشقاء فكيف اعيش وقلبى قتيلا |
غريبان عُدنا نلوكُ النظرْ ونجترّ ُ صمتاً جراحَ الوترْ كشطينِ عادا لنهر ٍ عطاشا وفى النهرِ جفت جذور الشجر د.ابراهيم |
لك الحب فى كل قلب يكون
ولى بعد قلبك سهم الجنون فانت كشمس ٍ تنير الحياة وقلبى كظل ٍ براه السكون |
وطيفُكِ كانَ بكلِّ جناحٍ يداعبُ حولى نجومَ السهرْ وكانت رياحُ الهيامِ تهب ُّ وعطرُكِ يأتى بالفِ خبرْ د.ابراهيم |
لك العشق مرعى بكل القلوب
ووحدى طريدك جاب الغروب أبات على شوك هجرك امشى فتدمى فؤادى نصال الذنوب |
بعادُك هزَّ مزاميرَ عشقى وقربُك أنهى ليالى السمرْ فوجهُك يبدو بدون شفاه وكان لوجهك نور َالقمرْ د.ابراهيم |
اليكَ...
كم تمنيت أأأان أأأاراك... أأأن ألمح طيفك من بعيد... رسمتك بكل الصورة... وكل الألوان.... لكنني لم أأأستطع أأأان أأأارسم حبك ... . . . إلا بلون المطر يا ترى كيف يكون.... |
نترقب عمرنا الجديد ونستعيد ذكرياتنا نشعل شمعاً نسقي أملاً ما العمر إلاّ غفلة منّا ووقتنا محسوب انتظرت رذاذ مطرك طويلاً فهلّ مطرزاً بعباءة الشوق |
وغمرني برقة الورد
... وسكب فوق روحي رحيق الحروف... وسكن الليل يترقب هطول الحنين |
الساعة الآن 01:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.