|
القلب الوطن مجروح
وقلبي انا موجوع |
ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَبي ... لَمْ يَكُنْ وَعْدُكِ إلاَ شَبَحَا
صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَا ...أَثْبَتَ الحُبَّ عَلَيْهَا وَمَحَا اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً.... وَأَنَا أَحْمِلُ قَلْباً ذُبِحَا وَيَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائِراً ...وَالجَوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى د.ابراهيم ناجى |
كيف تقسو؟
و هذه مجاراتي لرائعة الدكتور ناجي أعلاه ..... كيف تقسو يا عزيزي انت لا تعلم الغيب و ما ضمّ الرَّحا ان للورد طقوسا و هوى مثلما الأقمار تخفيها الضحى لا تلم وردي بحق الحب لا ان ذاك اللوم ظلما بّرحا كن حليما كن رقيقا كالندى سيصير الوقت حتما مرحا وارفع الرأس قليلا للسما و اطلب العفوّ تجدْهُ سمحا . . الرَّحا من الأَرض : المستديرةُ المشرفةُ على ما حولها |
قسوتى كانت عتابا ياحبيى
لا تلم قلبا براه ما يقاسى انت نجم فى سماه لم يزل يشرب الالهام حبا منك كاسى |
وبينى وبينك كوب عذاب والف سؤال بدون جواب ونهر شربناه يوما خيالا فجف الخيال بحضن السراب |
مهما كبر عمرنا
ومهما خط الزمن على وشنا ومهما زاد بياض شعرنا ومهما طال الوهن جسمنا هيفضل القلب يسبح بحب ربنا |
عندما تكون في أمس الحاجة لمن يحتضنك
لمن يبث فيك الأمان والطمأنينة ولا تجد أحد مؤلم هو ذاك الإحساس |
وما اروع من لقاء بعد طول انتظار ظننت يوما ألا ينتهي
|
تعرف كيف تتسلل خلف ظلال نافذتي
وتمرق منها كبرق خاطف يأخذني لعالم أتوق إليه ولكن أخشى الاقتراب منه |
لا تذكر الموت حتى لايتوقف نبض الحياة ...
كيف للزهر ان يحيا بدون ارتواء ، كيف لليل يسحرنا بدون لآليء السماء ، كيف للفجر يشرق بدون شمس الصباح |
الساعة الآن 12:16 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.