منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   رسالة لم تصل إليه \ إليها (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=535)

حنان عرفه 09-25-2011 12:19 AM

ياصديقي

ظننت يوما أننا

فوق الغيم نسبح

فلا طمتنا أمواج الحياة

وافترقنا بلا عتب

ياصديقي

مر يوم وشهور

وأنا مازلت أبحث

بين رفات الشعر والكتب

لعلي يوما أجد منك كلمة

تسعد قلب حزين منفطر

د.ابراهيم ابوزيد 09-25-2011 03:33 PM

ومر العام أعواما

وكان العام أياما

تلاقينا وفى الاضلاع ماكانا

تلاقينا

لنسقى الحلم أحلاما

ونسقى الناى أغنية ً

وأشعارا والهاما

فاطمة جلال 09-25-2011 08:02 PM

لم يترك العمر بقايا من أقصوصة حزن الا زرعها بين ثنايا روحي
تعبت ُ.. وتعِبَت أحزاني حزنا على حزني

فاطمة جلال 09-25-2011 08:03 PM

كُلْ الحروف المُتعبَة بالحَنين اليك
أثقلت روحي وجعلتُ منه حكاية كالف ليلية وليلة
من الشوق الحائر بين الضلوع

الشوق المعجنون بالوجع

فاطمة جلال 09-25-2011 08:04 PM

كُلْ الحروف ذابت في صمت الشفاه الحائرة
تنادي عليك بصمت البوح
لتذوي كشجرة أعياها ظل النهار

فاطمة جلال 09-25-2011 08:15 PM


هو حزن قلب بات أسير النبض
شاحب الوجه مصفر الأوراق

يعاني المزيد من الطعنات ...

من الآلآم التي لا تبارحه حتى يعود الجرح من جديد

ليكتب القلم لحظة هذيان مع الروح والقلب بعيدا
عن المنطق والعقل...حروف حبرها الرماد

د.ابراهيم ابوزيد 09-25-2011 09:38 PM

ويجرح جرحك منى الوريد

ويحرق حرفك قلبى الطريد

ويكتب حزنك فوق الرماد

قتلت حبيبى ببوحى الشريد

د.ابراهيم ابوزيد 09-25-2011 09:54 PM

ويسقط حزنك فوق جبينى

فيصرخ قلبى ويبكى حنينى

ويعرج نبضىَ خلف ضلوعى

كذلك ود هواك جنونى

حنان عرفه 09-25-2011 10:38 PM


عندما تجف الجذور وتذبل الأوراق ، تستجدي

قطرة ماء ترويها لتنتفض بالحياة وترد إليها الروح

تورق من جديد بأجمل الألوان ......

فيتساقط عليها أمطار الخير والحياة

أنت

تلك الأمطار

لي

فاطمة جلال 09-25-2011 10:45 PM

يا ويح الحرف إن لم ينبض بخجلات الروح ...
ويفيض فوق شغاف الورق تارة حزنا وتارة فرحا
وأي قلم نحمله اذن...

يا سيدي حاولت أن أتجرد من أحزاني
وان لا أفكر في النهايات
وربما لأول مرة في حياتي
أكتب حرفا آخر بلون الربيع
بلغة العصافير...وتحليق الفراشات
اتعرف لم ؟؟ لأنه حلم يراودني في صحوي
فقد استنفدت احلامي ولم أبقيَّ منها لليلي
ويبقى التمنى موت بطيئ في حقائب الأحلام



الساعة الآن 12:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team