|
شِرَاعُ الحُبِّ
شِرَاعُ الحُبِّ . . . لم يزلْ في الكأسِ فضلٌ يا مَلَكْ قلْ بحقِّ اللهِ منْ ليْ أرسلَكْ ؟ نرجسيَّ العينِ ميَّاسَ الخُطى وبأهدابِيْ سلامًا أنزلَكْ صرخةُ اللهفةِ تجتاحُ دمي والذي أشعلني ما أخجلَكْ فمنِ ال أدناكَ شاطيْ لهفتي ولصحراءِ اغترابيْ أوصلَكْ ؟ ساقِني الراحَ أُغنِّيكَ جوًى أنتَ يا قاتلَنِيْ ما أجملَكْ نتناسى ما انطوى من خيبةٍ ويديْ تقرأُ لمسًا مُخمَلَكْ تَكلأُ الأحلامُ إلْفَيْ لَهفةٍ مُستنيرينِ إذا الليلُ حَلَكْ وشراعُ الحبِّ منْ أنسامهِ يرسلُ السحرَ لأنجامِ الفَلَكْ ذكرياتٌ مرَّ فيها خاطري فجَّرَ الأشعارَ بيْ واللحنُ لكْ . . . |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
هنا شعر صرف
قصيدة رقيقة جداً طاب القلم في يدك تقديري |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
الشاعر عبد السلام
مساؤك حب و حرفٌ يمرر الجمال على أرواحنا بحرية .. ذات صمت قلت حرفك دائماً أتلحفه رائع .. شكراً لمن أوجدني هنا :31: |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
قصيدة لطيفة بسيطة الكلمات عميقة المعاني أسعد الله صباحك ناريمان |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
اقتباس:
تُقصي كل محاولاتِ وصفِ جمالِها حاكيتَ فَفُقتَ أبا نُوَّاسٍ في: "إلهنا ما أعدلَك" أيها الشاعرُ الشاعر ما الذي مِن نَسْغِ زهرٍ أنهلَك؟ ثمّ في كأسِ القوافي أثقلَك؟ مُحاولةٌ باهتةٌ لا ترقى لزهوِ لَونِها فَعُذرًا منكَ .. ومنّي: :45: |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
ساقِني الراحَ أُغنِّيكَ جوًى
أنتَ يا قاتلَنِيْ ما أجملَكْ : رُبما كان الفعل: (أُغنيكَ) جواب طلب حقُّهُ الجزم بحذف حرفِ العِلّة ينصلِحُ النحوُ والوزنُ إذا قُلنا: ساقِني الراحَ (لأسْقيكَ) جوًى أنتَ يا قاتلَنِيْ ما أجملَكْ ولن أقتربَ من (يا قاتلَني) إذْ يبدو التجديدُ في القوالِبِ مُقدَّسًا هذه الأيام حتى ولو كان بإقحامِ نونِ الوقايةِ مع اسمِ الفاعلِ كالأفعالِ سواءً بسواء إذنْ لا مِساسَ وقد دافعتَ عن مِثلِها في قصيدةٍ للرائع "هشامِ الصباح" حين قال: (أترُكُ مُعظمَني في البيت).. أو كما قال لا أدري إلى أين نحن ذاهبونَ بلغةِ الضاد؛ وقد عمَّدَتنا في نهرِها الموروثِ بلا إضافاتٍ تُعكِّرُ صفوَهُ وصفوَها :) :) :) تحياتي و :45: |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
اقتباس:
طافحة بالحس والشاعرية وكما عودنا المبدع عبد السلام قديرتنا ثريا نبوي أوافقك جدا.. فإن في التجديد متسعا كبيرا في بحر لغتنا المترامي الأطراف والسواحل بملاحظة أن يكون مما تستسيغه اللغة ويستحسنه اللسان لكما تحياتي وتقديري |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
لك شعر يا صديقي فاتن قال في طياته ما أشعرك دمت ودام وهجك |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
اقتباس:
وشكرًا لرأيكِ المُعاضد وأتمنى أن يُبدي رأيهُ صاحبُ الفرح :) أقصدُ: أن يُبدي رأيَهُ صاحبُ القصيدة تحياتي لكما و :45::45: |
رد: شِرَاعُ الحُبِّ
اقتباس:
قصيدة جميلة اجدت بها معنًا ونظمًا امتعتنا بها دام قلمك |
| الساعة الآن 08:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.