|
|
|
قالتْ مَقالتهَا.. والضَّادُ ضَيْعَتُهَا
قالتْ مَقالتهَا.. والضَّادُ ضَيْعَتُهَا عبد اللطيف غسري ارْكُضْ بِرِجْلِكَ إمَّا عَارضٌ عَرَضَــــــــا أوْ هَرْوَلَ الضوءُ فِي السَّاحَاتِ أوْ رَكَضَا أَرحْ أناكَ اتَّخِذْ رُؤْياكَ مِنْضَـــــــــــــــدَةً أوْ فَافْترشْ فِي احْتِراقِ الحُلمِ جَمْرَ غَضَا أَزِحْ ضَبَابَكَ ما أقْصَتكَ ذاكِـــــــــــــــرةٌ إلاَّ لأنَّ النَّدَى عَنْ نَخْلتَيْكَ نَضَــــــــــــــا انْضُدْ أثاثَكَ فِي بَيْتِ الحَنيـــــــــــــنِ ولا تَرُمْ عَنِ الزهْر أوْ أحْلامِهِ عِوَضَــــــــــا لوْ شِمْتَ بَدْرَكَ لاشْتاقَتْ نضَارَتُــــــــــهُ لوْ فُضَّ غَيْمُكَ عَنْ جَفْنيْهِ لانْتَفَضَـــــــــا لوْ شِئْتَهُ ضَاحِكًا بانَتْ نَوَاجِـــــــــــــــذُهُ مِنْ كُوَّةِ الليلِ حتَّى وَجْهُهُ وَمَضَـــــــــــا يا أنتَ! يا سَوْرَةَ الأنَّاتِ فِي ضَحِكِـــــي لولا اتِّقادُكَ قلبُ النار ما نبَضَــــــــــــــا لولا غُمُوضُكَ كانَ الصَّحْوُ مَزرَعَتِــــي فَانْفُثْ برَمْضَائِيَ الحَرَّى نسِيمَ رضَــــــا آهٍ! ألمْ أتَوَضَّأْ مِن شَذاكَ أنـــــــــــــــــا؟ ألمْ أُصَلِّ بِمِحْرَابٍ بكَ انْتَقَضَــــــــــــــا؟ إنِّي قَبَضْتُ هَوَاءً مِنكَ هَبَّتُــــــــــــــــــهُ حتَّى تَقَلَّصَ كَفُّ الشَّوقِ وَانْقَبَضَــــــــــا الأغْنِيَاتُ قدِ اخْضَرَّتْ على شَفَتِــــــــي ظِلِّي على هَضْبَةِ الأحْزانِ قدْ نَهَضَــــــا أحْللْتُنِي فيكَ.. أنتَ الآنَ تُضْمِرُنِـــــــــي أعْلِنْ إيَابَكَ فِي أنشُودَتِي غَرَضَـــــــــــا اجْدِلْ ضَفائِرَ أيَّامِي على مَهَــــــــــــــلٍ أسِرْ إليكَ إذا مَعْنى الضُّحَى غَمَضَــــــا قالتْ مَقالتهَا والضَّادُ ضَيْعَتُهَـــــــــــــــا على المَمَرَّاتِ يَجْري هَمْسُهَا مَضَضَـــا فقلتُ ألقِي تجاعِيدَ الأسى وَضَعِــــــــــي أوْزارَ حَرْفِكِ إنِّي فيكِ حُكْمُ قضَـــــــــا من مجموعتي الشعرية |
دائما نستفيء تحت وارف شعرك فنطرب ونسعد بك أخي بيننا هذه معارضة على قد الحال كتبتها على عجل : أبصرت ماء بوادي الشعر لي ومضا *** أتيته وطريقي صار منتفضا نور من الشعر يكسو الكون حلته *** أو قسم النجم بين الحاضرين رضا أخذت جذوة ناري فارتويت رؤى *** كتبت شعرا وشعري كان منقرضا قالوا : هوالشاعر الغسري قد طلعا *** فقلت: شهم ونعم الشعر ما نبضا دمت بخير .. .. |
قصيدة جميلة معبرة عن لواعج الروح
جاءت مقفاة بقافية رائعة وعلى أِيقاع أروع.. بوركت يا عبد اللطيف فما أنت عن الروعة ببعيد أستوقفني هذا البيت إنِّي قَبَضْتُ هَوَاءً مِنكَ هَبَّتُــــــــــــــــــهُ حتَّى تَقَلَّصَ كَفُّ الشَّوقِ وَانْقَبَضَــــــــــا على كلّ حال.. فليس لها الاّ التثبيت مقاما.. ولك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
الشاعر الكبير عبد اللطيف غسري
رائعة هذه الضاد وباذخة طوعتها يد شاعر صناع متماسكة تشب عنفوانا وقوة من قافيتها ومن أفعال الأمر فيها التي أمسكت بتلابيب القارئ وشدته الى النهاية إعجابي واكباري أيها الشاعر الراقي |
لا جديد ...
إبداع في إبداع في إبداع ! |
.
. الأستاذ الشاعر المتميز عبد اللطيف غسري [GASIDA="type=2 bkcolor=#FFFFFF color=#006666 font="bold x-large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]عضَّتْ على شفةٍ لمياءَ إذ ومضا = من العيون نداءٌ حيثما اغتمضا غضَّتْ سماءً وفاضتْ ملءَ أغنيةٍ = حوراءَ تنهضُ بالإغراءِ حكمَ قضا حتَّى إذا عرضتْ مَيساءَ سائلةً = عن الوميض أتى بسطا فما انقبضا [/GASIDA] تحياتي وتقديري |
اقتباس:
تقبل مني أزكى التحيات وأجملها. |
الأخ الفاضل عبد اللطيف غسري الموقر
قصيدة جميلة من شاعر يمطر الشعر سقيا لمحبيه دمت بحفظ الله |
اقتباس:
احتفاؤك بالنص واهتمامك به شرف لا يعدله شرف. أشكرك وأحييك. مودتي وتقديري |
اقتباس:
حضورك بلسم للوجع الشعري.. أشكرك وأحييك. مودتي وتقديري |
| الساعة الآن 01:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.