وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
سلام الله يغشاكم أحبتي في منابر https://up4net.com/uploads3/up4net-اعمى.jpgوتلتقي الجراح ، قصيدة لها قصة .. وقصتها في هذه الكلمات التي أرسل بها أسير فلسطيني ، ومنها استوحيت قصة نشرتها هنا في منابر كان عنوانها ( غداً ألقاه ) ثم أرسلت الرسالة للشاعر المتألق حمزة ،، وطلبت منها أن يستوحي منها قصيدة فكانت هذه ، جزيل شكري وامتناني للشاعر الذي استجاب لدعوتي أما القصيدة فإليكموها : وَتَلتَقي الجِراح سَلامٌ... وَخَبَّأَتِ الأَدمُعا ** وَقَلبٌ إِلى لَثْمِهِ أَسرَعا تُحاولُ حَجْبَ شُموسِ الحنين ** تُمارسُ شَوقاً بها مُترَعا وَلكنَّها الأُمُّ.. يَحدو بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى فَضَجَّتْ جِراحٌ بِحَجمِ السنين ** فَلا وَقتَ تَملِكُ كي تَهجَعا ( أويها ) وَزَغرَدَتْ الأُمنيات ** ( أَويها ) إِلى الكَونِ كي يَسمَعا --------- سَلامٌ... وَأَطلَقَتِ الأَدمُعا ** وَحَرَّضَتِ القَلبَ وَالأَضلُعا وَعَزَّ الوِصالُ فَلا مِن عِناق ** وَأَسدَلَ أَستارَهُ أَجمَعا تَأَمَّلْتُها مِن وَراءِ السَّحاب ** ضِياءً... وَقَد كانَ لي مَرتَعا تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !! تُغازِلُ في رَأسِيَ الذكريات ** فَيا لَحلاوةِ ما اسْتُرجِعا أَبي.. وَأَخي.. وَزهورَ الحقول ** وَنَكهَةَ ما لم يَعُدْ مُمْرِعا فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا وَلا تُخبِروها.. ففيها بَقايا ** إذا بُعثِرَتْ سَوفَ لَن تُجْمَعا وَقُولوا لها.. إِنَّ لي أَلفَ عَيْن ** تَراكِ لِكُلِّ سَناً مَطلَعا فَأَنتِ فِلسطينيَ الــ لا تموت ** أَموتُ لَها.. أَو سَنَحْيا مَعا التوقيع / الشاعر حمزة حسين |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
اقتباس:
خَرِستِ الكلمات وخَشَعَتِ الأصواتُ في مِحرابِ القهرِ والشعر يحضُرني الآنَ قولُ المُتنبّي: أَثلِثْ فإنَّا أيها الطَّلَلُ**نبكي وترزِمُ تحتنا الإبِلُ |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا المُبدع
وإلى قراءةٍ أُخرى لتدقيقِ الجمال 1- تُمارِسُ شوقًا بها مُترعا المقصود أنها هي المُترعةُ بالشوق؛ ولكن الصيغة فيما تلقيتُ معكوسة رُبما يروقُكَ أن نقول: تُمارِسُ شوقًا غَدَا مَصْرَعا 2- وَلكنَّها الأُمُّ.. (يُوشِي) بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى وَشَى/ يَشي.... فلتكُن: وَلكنَّها الأُمُّ.. (في حَدْبِها) 3- وعزَّ الوِصالُ (فلا) مِنْ عِناقٍ.... (فمَا) مِن عِناقٍ 4- تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !! صيغةُ الصدرِ انزياحيةٌ بكل المقاييس!!! ولكن مشكلةً نتأتْ في العَجُز: فما كان أحلى: صيغة تَكتَمِلُ بهذا الشكل: (فَما كانَ أَحلى منه) والصحيح : فكان ما أحلى .. وقولُكَ: وما أروعا يؤكدُ أنك تعطِفُ على مثلها في المعنى والمبنى رُبما يستقر الوزنُ إذا قلنا: فكان هو الأجملَ الأروعا 5- فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا مستودع: حقها الرفعُ/ فاعل يكفيهِ... حتى لو افترضنا أن القصد هو (يكفيه أنه مُستودعٌ للهم) فحقها الرفعُ أيضا أقترح: فقد صار للهَمِّ مُسْتَودَعَا والأمرُ إليكَ في كل ما سبق وإلى مُعجمِكَ الزاخرِ بالفرائد |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
قصيدتك جميلة على الرّغم من جراحها...
لم تكلفني قراءتها بضع دقائق.. ولكن أثرها في روحي لن يزول.. للشعر ما شدوت أخي حمزة وللإيقاع الجميل ما عزفت.:30: |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
اقتباس:
الأديبة الأريبة ذات الحس الشفيف ناريمان الشريف شكري وتقديري وامتناني |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
اقتباس:
ناريمان الشريف العذر، وأن تسمح لي كريمة بأن أطل عنها من شرفة الشعر وخمائله لأتزود من أنوار الرائعة ثريا المنابر مازلت وضاءة متلألئة شاعرتنا تحية وشعر |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
اقتباس:
والأوزان 1 - من الطبيعي جدا أن تكون الأم مترعة ممتلئة بالشوق، ولكني أردت العكس فعلا للفت نظر متذوق الشعر ومحبه، وإثارة استغرابك متلقية ذواقة للشعر والمعنى الغريب، فصار الشوق هو المترع الممتليء بها 2 - أنا لا أعرف عن الفعل وشى ولا اشتقاقاته، وكما قلتِ ، وليكن أيضا ( يحدو بها وفاء ) لتتماشى مع ( سعى) 3 - في قصة استاذتنا ناريمان كان الاسرائيليون يمنعون السجين عن أهله بواسطة الحاجز الزجاجي، فلا عناق ولا مصافحة، وهذه أوامرهم، فأحببت أن أضع هذه الحيثية في النص وبصيغة لغوية قريبة. 4 - ما أحلى وجهها = ما كان أحلى وجهها فهما صيغتان تعطيان معنى واحدا ، سوى أن المعنى الأقوى للتعجب _ على ما أذكر _ هو بإضافة كان التي لا محل لها من الإعراب ، لا إسم لها ولا خبر 5 - لا ، مستودع ليس فاعل يكفيه، ولا مفعولا به أيضا، فالفاعل مستتر أفهمه من الكلام والمفعول هو الضمير الهاء يكفيه مستودعاً للهم = يكفيه وهو مستودعٌ للهم جاء الولد راكضاً = جاء الولد وهو راكضٌ هذه المعادلة المتساوية الطرفين لا أذكر من أين جاءتني أو كيف ومتى ابتدعتها لكنها مفيدة جدا لي وأستعين بها دائما شكري وتقديري وترحيبي الحار بجمال شخصك الكريم وهو يقف على كلماتي طبيبتي الشاعرة ثريا |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
اقتباس:
وعني إلى الياسمين العطرة العاطرة شكرا لذوقك الجميل وإحساسك النبيل سلام لروحك وقلبك وآلاف التحيات |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
اقتباس:
بوركت على ردك الطيب وسلمت يمناك تحية ... ناريمان |
رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
اقتباس:
هنا لكِ ألف شكر ولكنني لا أستطيع القول أكثر من شكراً فهذه الملاحظات تعني شاعرنا الكبير حمزة حسبن محبتي :20: |
الساعة الآن 01:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.