قصاصات من وريقات آدمية
قصاصات من وريقات آدمية [img3]http://www7.0zz0.com/2015/12/14/15/857361912.jpg[/img3] عثر عليها ضمن مخطوطات البحر الميت .. ويقال أنها للبشر الأول ( 1 ) في كوكبي الترابي .. الذي أشهرت ُ إفلاسه تثاءب آدم مخلوقا ً بين الطين والماء وراح يراوغ حبر ذاكرتي باحثا ً بين مساماتها عن حواء َ ... لا تخصني !! ( 2 ) آثار أقدام ذاكرتي تنتهك عري الرمل تجتث من بقايا لفظ قافلتي آثارا ً ... لإنتهاكات ٍ آدمية !! ( 3 ) معركتي الأولى بين الجن والإنس بين الرغبة والجنس أصابتني بالعمى حتى بت ُ لا أرى إلا .. نفسي !! ( 4 ) أحلامي المقشرة بعقدة السيطرة طعنت خاصرتي فتلاشت أزمنتي ، بين نوايا من النزاعات ِ .. المجدبة ( 5 ) أذكر حين عطست عطستي الأولى قيل لي : يرحمك الرب ولهذا خُلقتْ غير أني ألويت ُ عنقي ولففت ُ أشرعتي وشرعت ُأبحث عن شبق يشبع جوفي ( 6 ) لأنني تمرنت ُ على إخفاء مشاعري أظهرت ُ إمتنانا ً زائفا ً إلا أن غروري أدركني فعثرت ُ عند أول عتبة ٍ على باب الرب ( 7 ) أخبرت ُ حوائي ، عن عبثي على سرير الرغبات فقالت : إخرس ْ فقد فعلتها قبلك ( 8 ) في غفلة ٍ من عيون الملائكة تناولنا الثمرة المقدسة واجهنا جدار العري في داخلنا وفضضنا بكارة ..الخوف وعلى السياج المتاخم لعربة الأمل أغمضنا أعيننا غير أني ألفيت ُ من أغواني ، وأغوى طريدتي يُبلغُ عني ! ( 9 ) شيدت ُ من آلآم ذاكرتي نصبا ً صادرت ُ به جميع أسئلتي وبقايا فقاعات ٍ غصت بأمسيات ٍ ... أنثوية ! ( 10 ) أقود مزامير أصابعي وأنا لا ألوي على شئ في هذه الأرض المستباحة باحثا ً عن ثمرة ٍ بحجم انطفائي وبحجم عري صرختي ( 11 ) على هذه البقعة العزلاء أروي ظمأي وأنا أحمل (( ممسحتي )) الأزلية وبقايا (( حفاظات )) أناملي قلت ُ في نفسي : هي ضرائب الشهوة وضريبة النوم في سرير ٍ .. ليس سرير أميرتي إلا إنني طمئنت ُ قصائدي بأني سوف أمضي لأعود وأكمل غوايتي ( 12 ) في ملاجئ الغواية الأولى مازلنا نتلاشى منذ أن هبطنا من جنتنا الى .. جثمان غرائزنا الـ ..... ( 13 ) نفوح بروائح الدسائس الغريزية ومن داخل نواميسنا الترابية كنا نرقص .. ونوغل في الرفض ونحن ننشد .. أغنية الهبوط ( 14 ) يسألني قابيلي وهو يبكي حين يرى أثداء بناتي يا أبتي كيف ستتحمل رائحة َ بشر ٍ مثلك يزاحمك على لثم ثغور نسائك وذهبنا ننفذ ُ جريمتنا لنداري سوءة أنفسنا ( 15 ) كسنام غراب يثقب عين الشمس مضينا وشرعنا ندفن أقنية ً كادت أن تزرع في أحداقي اغنية ً لأوردة ٍ مستطيلة ( 16 ) أنا ، تموز .. المكبّل بالشهوات اليوم بعد بلوغي الألف يمكنني الركض على الجانب الآخر وأشعال حريق ٍ يلتهم .. سرير عشتاري |
الموضوع مثير أخي مهند ، من أين إستقيت مصدر المعلومات ، وما اللغة التي كتبت بها ؟ ومن ترجمها ،
هل لديك معلومات بهذا الخصوص ؟ تحيتي وأحترامي لشخصك الكريم ، |
لأنها الخطايا الأولى ...
كانت هذه القصاصات ... أ. التكريتي ... أثار فضولي الأستاذ مصلح ... هل هذه المخطوطة فعلا موجودة .. تاريخيا ؟ احترامي و تقديري |
أهلا بك صديقي
النص مؤسطر ومبني بطريقة قصائد الكتلة المنتمية إلى التنظير الحديث لما بعد قصائد النثر المبني بأساليب الهايكو دمت بمحبة دائمة |
هذه مخطوطة مفترضة صديقتي ، تم تناولها بطريقة إعادة تخليق الرمز المستند على الأسطورة .. دمت بتألق دائم
|
لا أعتقد أن هذه مخطوطات قديمة .. لأن بعض الألفاظ الواردة فيها حديثة ورغم الزعم بأنها قديمة !! إلا أنها جميلة.. أشكرك تحية ... ناريمان الشريف |
الساعة الآن 11:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.