منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   سامحني يا رب (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28995)

ياسَمِين الْحُمود 08-23-2021 02:35 PM

سامحني يا رب
 
تسللت إلى المطبخ والجميع في سبات عميق..
وتناولت كل أواني القصدير وخبأتها في إحدى الأرفف داخل غرفتها
وكلما أدخلوا عليها الطعام ، فرّغته بأكمله في آنية القصدير الكبيرة
وتركتها فيما بعد على شاطئ البحر كي يأخذها عامل النظافة
وبذلك رسمت البسمة على وجه أبيها..
حتى أنها سمعته يقول :
ابنتي أصبحت تأكل طعامها أفضل من قبل بكثير
سامحني يا رب.

محمد أبو الفضل سحبان 08-23-2021 03:45 PM

رد: سامحني يارب
 
قصة قصيرة نقرأ فيها الحكمة والبراءة ونبل الإحساس...وكم من عيب يغطيه السخاء..!!!
لا جف مدادك أستاذتنا المبدعة ياسمين ..
تقبلي ودي واحترامي
:31:

عبد الكريم الزين 08-23-2021 06:01 PM

رد: سامحني يارب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 310382)
تسللت إلى المطبخ والجميع في سبات عميق..
وتناولت كل أواني القصدير وخبأتها في إحدى الأرفف داخل غرفتها
وكلما أدخلوا عليها الطعام ، فرّغته بأكمله في آنية القصدير الكبيرة
وتركتها فيما بعد على شاطئ البحر كي يأخذها عامل النظافة
وبذلك رسمت البسمة على وجه أبيها..
حتى أنها سمعته يقول :
ابنتي أصبحت تأكل طعامها أفضل من قبل بكثير
سامحني يارب🙏.

قصة معبرة، ترسم صورة رائعة عن بر الآباء وحبهم
والتضحية في سبيل رسم البسمة على وجوههم

وكان من الأفضل للابنة أن تتحمل وتحاول إرضاء الأب
رغم مشقة وصعوبة ذلك على نفسها المكلومة

فغالبا ما يفطن الآباء لحقيقة حالة الأبناء ولو بعد فترة
لأن الشعور النابض الذي يربطهم بهم مرهف وقوي

وقد يطلع الأب على ما قامت به الابنة
فيضاعف ذلك من خوفه عليها

تقديري للقلم النازف عطاء وإبداعًا:31:

ثريا نبوي 09-05-2021 01:18 PM

رد: سامحني يارب
 
قصةٌ مُحزنةٌ بكل المقاييس
رأيتُ بطلةَ القصةِ تقتُلُ نفسَها حُزنًا
وسُرعان ما ظهر عليها الإعياءُ والضعفُ الشديد
وانكشفَ للوالدِ الحنونِ أمرُها
سامحها يا رب


موسى المحمود 09-09-2021 11:07 AM

رد: سامحني يا رب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 310382)
تسللت إلى المطبخ والجميع في سبات عميق..
وتناولت كل أواني القصدير وخبأتها في إحدى الأرفف داخل غرفتها
وكلما أدخلوا عليها الطعام ، فرّغته بأكمله في آنية القصدير الكبيرة
وتركتها فيما بعد على شاطئ البحر كي يأخذها عامل النظافة
وبذلك رسمت البسمة على وجه أبيها..
حتى أنها سمعته يقول :
ابنتي أصبحت تأكل طعامها أفضل من قبل بكثير
سامحني يا رب.

أرى بطلة القصة تنسج من حزنها وشاحَ فرحٍ لمن حولها،
كأنها نجمٌ أضاء الكون ثمّ أفل ..
سامحها يا رب

ياسَمِين الْحُمود 09-12-2021 01:36 PM

رد: سامحني يارب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 310396)
قصة قصيرة نقرأ فيها الحكمة والبراءة ونبل الإحساس...وكم من عيب يغطيه السخاء..!!!
لا جف مدادك أستاذتنا المبدعة ياسمين ..
تقبلي ودي واحترامي
:31:

تحليل رائع …
شكرا لهطولك الثر..:31:

ياسَمِين الْحُمود 09-12-2021 01:41 PM

رد: سامحني يارب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 310399)
قصة معبرة، ترسم صورة رائعة عن بر الآباء وحبهم
والتضحية في سبيل رسم البسمة على وجوههم

وكان من الأفضل للابنة أن تتحمل وتحاول إرضاء الأب
رغم مشقة وصعوبة ذلك على نفسها المكلومة

فغالبا ما يفطن الآباء لحقيقة حالة الأبناء ولو بعد فترة
لأن الشعور النابض الذي يربطهم بهم مرهف وقوي

وقد يطلع الأب على ما قامت به الابنة
فيضاعف ذلك من خوفه عليها

تقديري للقلم النازف عطاء وإبداعًا:31:

بعض المواقف تقودنا لسخرية الوقت السيء و الظروف السيئة
فقط لأننا لا نرغب بغضبهم
من عرف لهذه الدنيا بعدما طحنتهم المواقف
و أجهضت أمنياتهم تصاريف الزمان
فبعدما عبروا الوادي السحيق من الحزن و الماسي
فباتت الدنيا كالمسرح بالنسبة لهم
يشاهدون و يضحكون يتفرجون و يبكون
ولا عزاء للطعام
أخي عبدالكريم
باتت معظم أوراق الأمس تبكينا إما شوقا لذكرى حلوة أو مؤلمة

رزقك الله جنائن الرحمة والغفران يارب:30:

ياسَمِين الْحُمود 09-12-2021 01:46 PM

رد: سامحني يارب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 312193)
قصةٌ مُحزنةٌ بكل المقاييس
رأيتُ بطلةَ القصةِ تقتُلُ نفسَها حُزنًا
وسُرعان ما ظهر عليها الإعياءُ والضعفُ الشديد
وانكشفَ للوالدِ الحنونِ أمرُها
سامحها يا رب


في لّجة الوحدة والحزن هنا ..
أرى هذا الحرف مُبهجاً جدا ...
الوارفة يشرفني مرورك
و رأيك مكانه موضع التاج
دمت بخير:20:

ياسَمِين الْحُمود 09-12-2021 01:54 PM

رد: سامحني يا رب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى إبراهيم (المشاركة 312592)
أرى بطلة القصة تنسج من حزنها وشاحَ فرحٍ لمن حولها،
كأنها نجمٌ أضاء الكون ثمّ أفل ..
سامحها يا رب

الأخ الفاضل موسى إبراهيم
ممتنة لاهتمامك
مرورك محفز وإطراؤك مشجع
واهتمامك زادٌ أستعين به
لقطع فيافي الحزن والانزواء
شاكرة لقراءتك وتعقيبك
ولكي أنسج الفرح لأبي
لابد أن أجعل من الداء دواء
لك مني بالغ الشكر والتقدير:30:

منى الحريزي 09-14-2021 02:24 AM

رد: سامحني يا رب
 
ما ألطف قلبك يالغالية ... تخفين تفاصيل الحزن في داخلك ... وتظهرين ابتسامتك المشرقة لمن حولك ...

صاحب القلب الجميل شخص نادر التكرار ... يفرض محبته في القلوب بجمال تعاطفه وروعة شعوره ... لا أذاقك الله بؤس الحزن ... ورزقك سعادة تنسيك الدموع ...

مودتي ومحبتي ودعواتي الصادقة ...


الساعة الآن 05:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team