غُلُول / ق.ق.ج
 

أَبِيَّا كالجبل، لم تزده السجون إلا ضَرًى، اختار حياة السَّناء؛ نفذوا فيه حكم الفوظ، لم تفلح كل صنوف التَّنْكِيلِ في إيلامه، مثلما آلمته الرصاصة الهائشة التي اخترقت جمجمته؛ كانت من عرق جبينه..!

رد: غُلُول / ق.ق.ج
 

رد: غُلُول / ق.ق.ج
 

ماذا أقول لقاص مبدع كثير العطاء ؟!
لا شيء لأنني في الحقيقة لن اضيف له شيء يليق بإبداعه
غير المرور وكتابة هذه السطور التي تخبره " انني رغم بعدي متابع ، متابع
تقبل تحياتي اخي واستاذي محمد أبو الفضل سحبان وفقك الله ورعاك

رد: غُلُول / ق.ق.ج
 

صمد لكل شيء، تحدى كل الأهوال ورفع رأسه شامخا، لكن غدر الموت سيأتيه من حيث لم يكن يتوقعه أبدا، وفي ذلك أمثال وحكم كثيرة تنصح الإنسان بالحذر من أقرب المقربين، لكن المؤسف في القصة أن الغدر كان مما لا يخطر على بال ومما لم يدون بعد في سجل نصائح الاحتراس، إنه عرق الجبين، إنه الرزق الحلال، والكد الخالص. رصاصة هائشة طائشة من كدحه وسعيه وعنائه تفتك به... إنه غدر غير مسبوق وخداع لم يسمع به أحد من قبل ولا من بعد، ما يعطي للقصة بعدا ساخرا عميقا وتناقضا مستعصيا فهمه. قصك يوحي بإيحاءات واعدة. ثابر واستمر فأنت على درب العطاء الرفيع. أخوكم عبد الحميد.