|
يا ربّ...
يا رب ... يا مَن يُغيث النّملَ في بطن الثّرى... يا مَن يرى الأزلَ المديد بِما جرى... يا كاشفًا مُستقبلي في برزخي... يا حافظا للرّوح في غيب الثّرى... إنّي الضّعيف إزاء كلّ خطيئة،فاجعل سبيلي نحو بِرّك نَيّرا... يا مَن برى هذا الوجود وسطّرا... سهمَ الزّمان مُطوِّرا و مُقدِّرا... سدّدْ خطاي و دُلّني في رحلتي... كيْ أستمرّ محرَّرّا و محرِّرا... أحتاج دعمك في العبور بتوبتي... نحو الأمان ، فألتقيك مطهَّرا... يا عالم الأسرار ، ترقبني، ترى... نبضي بِذكرك يستنير توقُّرا... لا شأن لي في أي رزق زائل... أزداد منه تلهّفا وتكدّرا... إنّي أغالب غربتي وشقاوتي... أرجو رضاك ، ولست أطلب أكثرا... |
رد: يا ربّ...
إنّي أغالب غربتي وشقاوتي...
أرجو رضاك ، ولست أطلب أكثرا... جميلة هذه المناجاة في هذه الأيام المباركة وهل بعد رضاه إلَّا الجنة؟! كل عام وأنتم بكل خير شاعرنا المبدع |
رد: يا ربّ...
يا مَن (برى) هذا الوجود وسطّرا...
أظنها (برأ) بمعنى خلَقَ، ثم خُففتِ الهمزة للضرورة فصار الفعل (برا) وقد وردت في المصحف (من قبلِ أن نبرأَها...) |
| الساعة الآن 08:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.