هِلالٌ وَصَلِيب
القلـبُ مـمَّـا يعتـريـهِ يُـجـدَّدُ وبضاعـةُ الإيـمـانِ لا تتأكـسـدُ والحـبُّ مفتـاحُ الصفـاء وإنَّــه يجلـو القلـوب وبابُـه لا يوصـدُ كل الجيادِ علـى المنابـر أُعدمـت ْ وتصَيَّد َ الجهـلُ الكـلابَ فسُيِّـدوا كل المساجـد والمـآذن جلجلـت ْ: مـا ذنـب قـسٍّ عاكـفٍ يتعـبّـدُ شوّهتـمُ التاريـخ حيـن ركبتُـم ُ فكراً إلـى وكـر الجهالـة يَصْعـدُ طين البلادة أن نكـون كمـا تـرى نهجـاً بـكـل شريـعـةٍ يتبـلـدُ يا دمعـةَ العيـد التـي لا تنجلـي إلا ليُـهـدَم دون ذنــبٍ معـبـدُ ما ذنب طفـل جـاء يرجـو ربَّـه مـا ذنـبُ راهبـةٍ هنـا تتعـبـدُ جثث الشموع على الرصيف تناثرت ْ وعلـى المقاعـد طفلـةٌ تتنـهـد ُ أمِن الرجولـة نحْـرُ ألـف يمامـةٍ وهنـاك أولـى القبلتيـن تُـهَـوّدُ أمِـنَ الرجولـة أن نفجِّـر راهبـاً والقدس تصـرخ والجليـل مُصَفـدُ في ساحة الجبنـاء ينهـض قاتـلٌ والمسجـد الأقصـى حزينـاً يرقـدُ قتـلُ الـبـراءةِ ذلــةٌ ومهـانـةٌ أَعلَـى الطـفولـة سيفكـم يتجـرّدُ أوَّاه يا دمعَ العيـون علـى الـذي جعـل القلـوب مـرارةً تتفـصّـدُ والله لو شهـد الحبيـب صنيعَكـمْ لبكى على مـا نحـن فيـه محمـدُ |
السلام عليك الأخ الشاعر صبحي ياسين ينكأُ النص وجعاً من الأجدر أن أصمت بحضرته ... أ ث ب ت ت وأمضي ... دمت يا نبضنا تقديري واحترامي |
كل المساجـد والمـآذن جلجلـت ْ: مـا ذنـب قـسٍّ عاكـفٍ يتعـبّـدُ أين الإسلام منهم ؟ و أين العقل ؟ فجعنا و الله لما حدث , نقول لهم: لن يغير هذا شىء .... سنظل وطنا واحدا و ليرد كيدهم عليهم. |
الأخ صبحي ياسين
سلام الله عليك مضى زمن لم أدخل فيه لهذا المنتدى ، وكم سعدت بوجودك فيه أعني استمرار وجودك. شامخ كما عهدتك نصا ومضمونا دمت بكل خير |
صباحك الجوري أخي صبحي قصيدة رائعة تفيض ألقاً سكبها حس راق ٍ وعقل مستنير نحن أحوج ما نكون لهكذا عقول نيّرة ومنفتحة مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.