هذا جناك
 

هذا جناك




هذا لَعَمْـــــري ما جَنتْـــــهُ يـــــداكَا. ... ..أضحى الأســى لا يبتغـــــي إلاَّكَا

حين ارتـــــويت من البُكـــــا ورأيت ما.. ... ..يُذكي الحشـــــا ويهــدُ منك قواكَا

حيـــران والعينـــــان شـــــاردة الرؤى.. ... ..والعبرة الحـــــرّى تهـــــزُّ حَشَــاكَا

هذا جناك جنـــــى المعاصــــيَ ذقتهُ.. ... ..والغــــــيُّ لو جافيتَـــــهُ لَجَفــــاكَا

لكنـــــك استعـــــذبت كــل جريـــــرة.. ... ..جرّت إليـــك مع الهمـــــوم شقاكَا

وطفقــــت َتسخـــــر بالليالـــــي آمنًا.. ... ..مكـر الليـــــاليَ لم ترَ الأشـــــراكَا

لِمَ لمْ تُصـــخ للناصحـــــين هنيـــــهة.. ... ..أتراك تجهـــــل فضلهـــــمْ أتُـــراكَا

هم مشفقون عليك من طول السُرى.. ... ...ورجاؤهـــــم أن تســــــتنير رؤاكَا

قُم وانفض الأوهــام واسخـــــرْ بعدها.. ... ..بالهــمِّ عـــلَّ الــهمَّ أن ينســـــاكَا

ودع الغـــــواية جانبـــــــًا فلشـــــدَ ما.. ... ..يدمي الحشاشة أن تُطيل خَطاكَا

فعســـــاك أن تحيى الحيـــــاة هنيـــئة.. ... ..بعد الذي أدمى حشاك عسـاكَا

وترى جمـال الكـــــون بعد شحـــــوبه.. ... ..وتقـر بعـــــد ضرامهـــــا عينـــــاكَا

عيناك تُنبـــــئُ بالمحبـــــة للهـــــدى.. ... ..لكنك استـــــأثرت طعـــــم هـواكَا

عُدْ لم يــزل بابُ الإنـــــابة مُشـــــرعًا.. ... ..يرجوك أن تحدو إليـــــه خُطـــــاكَا

والمشفقـــــون عليك طــــال رجاؤهم.. ... ..فعســـــاك يومــًا أن تمدَّ يَــــدَاكا

السلام عليكم
أتمنى من أحد المشرفين الأفاضل تغيير عنوان قصيدتي عاجلاً في الجدول إلى (هذا جناك)
حاولت فلم استطع .

بوح جميل وقصيدة أجمل

شكرا على هذا الألق

أشكر لك أخي علي الحوراني مرورك الكريم
أدام الله فضلك وبارك فيك.

جزاكم الله خيرا

قصيدة رائعة جدا يا وفاء تحمل النصائح والتوجيهات وقبولها من المشفقين الناصحين

وأجدها ناتجة عن فكر ناضج وهموم أبت غلا أن تخرج على هيئة بوح مشرف ومشرق

كل التحية والتقدير لك

لي استفسار حول هذا البيت
ودع الغـــــواية جانبـــــــًا فلشـــــدَ ما.. ... ..يدمي الحشاشة أن تُطيل خَطاكَ

لعله خطأ مطبعي

تقبلي وافر التحية والتقدير

جزاك الله خيرا أخي أحمد على حضورك المبارك
أما البيت الذي ذكرت لايوجد به خطأ مطبعي
جاءت هنا كلمة لشدّ ما بتشديد الدال كما جاءت في بعض الأبيات كهذا البيت عند المتنبي :


أرْسَلْتَ تَسألُني المَديحَ سَفَاهَةً صَفْرَاءُ أضْيَقُ منكَ ماذا أزْعَمُ
فلَشَدّ ما جاوَزْتَ قَدرَكَ صَاعِداً وَلَشَدّ ما قَرُبَتْ عَلَيكَ الأنجُمُ

ومثل ماجاءت في هذاالبيت:

يا قلب رفقا بالجوانح واتئد *** فلشد ما أمعنت فى الخفقان


جزاك الله خيراً.......

الشاعرة وفاء بنت عبدالله
سلام عليك...
نص شاعري جميل أشرقت من بين ثناياه مبادئ دعوية، نصائح قيمة، تذكيروالذكرى تنفع المؤمنين...ماأجمل أن يتجردالإنسان للحق ،ويأتيه رغبة ورهبة ،محبة وطمعا...
نصح الناصحون، فماسمع النصح ذكرالمذكرون، نبه العالمون ،لم نبال سرنا إلى حيث لاندري ...لنعد إلى طريق الرشدوالإنابة ولنتعظ بكل ماجرى وصار فالعاقل من اتعظ ..وترك سبيل الغي وعادإلى أماكن الخلل ليصححها ، وليبدأ في فتح صفحة جديدة مع النفس حتى يغيرالله الحال، ويهدي الضال...
راق لي ياأختي العزيزة هذا النص بماحمل من معان سامية وقيم نبيلة وشاعرية جميلة ...
تحيتي وتقديري دمت بخير،،،

أستاذي الشاعر الفاضل
حسن زكريا اليوسف
أحمد الله كثيرا
أن حظيت قصيدتي لديكم بهذا القبول
اثابك الله
ونفع بقلمك النير

نتاج اقلامنا....