|
|
|
هل من الممكن أن نميل للشخص بسبب قلمه ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم عندما نتابع موضوع لشخص ما ويعجبنا طرحه وفكره عندما نرى فكره واتجاهه من خلال كتابته ..عندما تتبين لنا أخلاقه من مواضيعه وردوده ... أشخاص لانعرفهم .. لم نراهم .. ولم نسمع أصواتهم .. لم نحاورهم إلا أمام الملأ.. لم نشاكسهم قرأنا حروفهم ..فلامست فينا حقيقه لم نكن ندركها .. ننتظر أقلامهم بشغف كى نرد عليها بشفافيه لسنا ضعفاء ولكن قلوبنا لامست قلما فأنجذب له حينها فقط يصبح القلم سلاح يغزو حياه الطرف الاخر حين يخفق القلب لقلم شخص .... حين ينبض القلب بحب قلم هل ممكن ان نميل للقلم ؟؟ وهل من الممكن نميل للشخص بسبب قلمه ؟؟ هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر او الأسلوب ؟؟ وهل يتحول الاحترام والإعجاب الى انجذاب؟؟ متى تخرج المشاعر عن السيطرة ؟؟ ما السبب فى ذلك ؟؟ وهل هذا خطأ ؟؟ ومن يتحمل الخطأ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟ |
" ... في البدء كان الحرف ... ولأن القلم مذكر .. والكلمة مؤنث .. كانت النون ... " هذه مقدمة لنصٍ كنت قد نشرته على صفحات منابر ... وربما يحمل جزءاً من الإجابة ...على تساؤلكِ .. فهناكَ جاذبية للحرف ... وللقلم سِحر كذلك ... ... ولكن ! ليس كل ما نكتبه إنعكاساً لداخلنا ... وليس بالضرورة أن يعبر عن حقيقة شخصياتنا ... وهنا تكمن خطورة الإنجذاب ... لأننا حينما ننسجم مع النص ... تتحرر العاطفة ، ويتقيد العقل .. ونبدأ لا شعورياً بِتغييب الواقع ... أختي / نهاد تحياتي لكِ ... |
الأديبة الكريمة نهاد رجوب المحترمة في غالبية الحالات . . فالقلم يشي بشخصية الكاتب . . وفي حالات قليلة . . استطاع الكاتب الخوض في شيء يخالف شخصيته تماما . . ثم نسب هذا الشيء (المخالف تماماً عن معتقداته) لنفسه لأسباب سياسية أو اجتماعية أو غيرها . . لذا فالقلم هو تماماً الكاتب . . ولا شك بأن المحبة تنتقل من خلال هذه الكلمات ،التي شكلت أدباً نتناقله، بين الأرواح . . تقبلي عزيزتي تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الجميلة/نهوده
للأسف أننا لانفرق بين الكاتب وقلمه ..وهذا خطأ فليس كل مايكتبه الكاتب يؤمن به ويعتقده ... وللأسف هناك كتاب يدعون المثالية وهم في منأى عنها وأنا هنا لاأعمم! لذلك يجب التفريق بينهما وإن كنت لاأخفيك أنني أنجذب كثيراً لبعض الكتاب وتلامس حروفهم شغاف القلب وأنتظرهم بفارغ الصبر !! تحيتي لروحك ياقمر |
أخت نهاد موضوع مهم جدا ورائع ليس كل من كتب هو كما في الحروف ربما يكون شخص أخر في حياته الأخرى لو نظر الشخص لنفسه هل هو الشخص الذي يعيش مع أفراد أسرته طبعا هما شخصان مختلفان في التعامل بين الحقيقة والخيال وربما يكون هذا حالي أنا لك تقدير وأسف على الإيجاز to123qw |
أ. نهاد انا ارى ان الميل للشخص لما يكتبه قلمه غريزي في معظم الأحيان ولكن بالطبع مع العنايه في اختيار المواضيع التي يقرأها الشخص وايضا بالتحميص مع التكرار في ماهية مايكتبه هذا الكاتب والقلم سلاح ذو حدين والكاتب والاديب والمفكر يكتب إما ليذيع صيته اويكتب لينور العقول والقلوب قد يكتب ليأثر في حياة الناس سلبا او ايجابا وكم من كاتب ومفكر قادوا ثورات وغيروا مصير امم فأثر القلم وأثرصاحبه كبير ولا يستهان به على الإطلاق والمرء له حرية الاختيار .
|
السلام عليكم
أنا فتنت بالعقاد ومازلت مفتونا به والحروف صورة قد تكون طبق الأصل عن تلك القيم التي يعيشها الإنسان لكن ليس بالضرورة أن يطبقها فقد يتجاهلها لحظات أو يخونها في أخرى لكن صدقيني لا احد يستطيع الفكاك من عشقه إلا بعد عناء طويل والفتنة تأتي عندنا تنغمس فترة من الزمن في كتب قلم واحد أو تفتح أفكارك على اسم واحد هنا الحب يكون باقي للأزل كالحب الأول شكرا نهاد |
القلم جزء من شخصية الانسان
والاعجاب بالقلم هو جزء من الاعجاب بالانسان نفسه |
عزيزتي نهاد
لا اخفيك سرا اني اعجب بالاشخاص كثيرا من خلال اقلامهم لانها تعبر عن افكارهم (وان كانت لاتطبق هذه الافكار ) لكن جمالية الموهبه ورقي الحرف في الكتابه يجذبني كثيرا حتى في المنابر ابحث عنهم واقرأ مواضيعهم لانه لهم اثر في تطوير موهبتي وان لا ارد لهم في اكثر الاحيان هذا كمثال لذلك اتصور أن القلم يعكس داخل صاحبه مودتي لجميل موضوعك |
صباحك الجوري والياسمين يا نهاد موضوع شيق يستحق التصفيق بحرارة الحروف بالنسبة لي مرايا من خلالها أرى بوضوح مركز شخصية كاتبها وأرصد انفعالاته وخلجاته وأحاسيسه حتى عندما يكتب شيئا ً من الواضح أنه لا يخصه بذاته فمع ذلك لا بد أن يترك شيئاً من أثره فيما يكتب وعليه فمن المؤكد أن للحروف عبقها الذي يأخذ بأنفاس إعجابنا ولها سحرها الذي يفتننا فنميل لمصدرها والعكس صحيح تماماً فكم من كاتب كانت حروفه كفيلة بالنفور منه فلا انفصام بين الكاتب وروحية ما يكتب حتى وإن تحدث بلسان غيره وكتب عما لا يمت له بصلة فتبقى بصمته مطبوعة فيما يكتب ولكن قد يستدعي التمييز بين الأصيل والمقلد كثيراً من الحرفية والنباهة ورهافة الحس ودقة البصر والبصيرة وهنا لا بد لي من التعريج على مسألة جد مؤسفة وخطيرة وهي أن الدارج للأسف في الوسط الأدبي أن يُقرأ الشخص قبل النص أي بمعنى أن التوجه والانجذاب يكون لاسم الكاتب بغض النظر عن محتوى كتاباته فكم من اسم برز واشتهر في غفلة من الزمن وكتاباته لا ترقى للتطبيل والتزمير الذي تحاط به وكم من اسم يكتب بأسلوب راق ٍ وامتياز ملحوظ ولكنه عانى الجفاء والإهمال وربما التحامل المقارب حد التآمر ومحاولات الإقصاء وقص الأجنحة فقط لأنه ظهر على الساحة حديثاً فاستنكروا عليه إبداعه وحاولوا إحباطه وكتم أنفاس حروفه وهذا ما يستدعي من كل من يعتبر الحرف أسمى ما ينبض به قلبه وتفيض به روحه أن يكون مفعماً بالثقة بالنفس وعزيمته متقدة لا تخبو فلا يلين ولا يذوي وطبعا ً كل ما أسلفت بتفصيله أعلاه ليس عاماً شاملاً بيد أنه موجود ومرصود ولا يمكن نكرانه بأية حال ولكن يبقى السمو للحرف الأنيق الجميل أياً كان كاتبه وتبقى الحروف مرايا جلية لا تغش ولا تكذب ولكن ذلك يستدعي النظر لها ببصر حاذق وبصيرة نافذة وتلمسها بإحساس مرهف بوركت يا نهاد الألق وسلمت أناملك على هذا الموضوع الرائع الذي أخذ عبقه بناصية أنفاسي إليه فأثملني حقاً مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
| الساعة الآن 02:16 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.