|
و فوق ضفاف البحار كتبنا و بين الرمال دفنا المحن فكل الموانئ عادت إلينا و عاد الربيع لأرض البدن و شوقا غرسنا فعشقا جنينا فطيفك دوما لقلبي الوطن |
أستودعك الله ياقلبي. تخصصي الرياض 2015/3/6 إبراهيم عبدالله |
رسائلي معلقة بحبال الهوى
فأخبر الريح ان لا تزورني |
تعلق قلبى بحبل هواك ِ
فكيف يحب فؤادى سواك فماذا اقول لريح الخزامى اذا مالرياح تمنت رضاك |
يا من حولت ربيعي الى خريف يهوى الاصفرار واحترقت رسائلي ووعودا قطعتها بسكين الانتظار ما بال السماء سوداء توحي بحزن يسكن روحي يحرق كل البياض في قلبي لتمطر كلماتي بمزيد من الأنين |
تعلق قلبي بعطر شذاك و صارت حروفي تحب رؤاك و تشتاق حتى حضورك دوما فكيف تغيب فمالي سواك |
هيا نمضي يا حياتي في الأثر فوق ظهر الخيل أو سطح القمر ليس في الكون سوى صمت الضجر إن هذي الأرض ما فيها مقر و ربيع الحب ولى و انتحر ضم قلبي فالأسى فيه اندثر قد تعبنا من تضاريس البشر لف روحي بحنين كالمطر |
سألت المساء عن العاشقين فردت بروق بصوت حزين لقد مات عهد الهوى و الحنين و لم يبقى فيه سوى المخلصين |
فمذ غبت انت و راء الغياب فقلب الغريب يروم البكاء يهيم بحزن النوى و العذاب و ها هو في لوعة واغتراب |
و لماذا دوما كلماتي تشتاق رياضك يا عمري و مدادي يصبح ثرثارا يكتبني شعرا كالدرر و على صفحاتك يا قمري ينساب البوح كما النهرِ و الشعر يصبح رقراقا تحتار حروفيَ في سطري |
الساعة الآن 03:42 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.