أنا ...
 

إلى التي مافتئت تسألني من أنت؟

أنا يا سيدة الصبر ... قبيلة عشق صوفية تتحدر من سلالات بشرية نادرة الوجود
لا تأكل كالآخرين ولا تشرب كالآخرين
زادها العشق ... وماؤها الدمع

قبيلتي تنام و تستيقظ مع فصول الرعد والعشق
ومع مواسم حصاد السنابل الخضر من حقول العيون السمر
وأنا يا قريبة ... من قوم يتزاوجون مع كل إطلالة قمر ... ونغتسل في عيون الشمس

أتيتك من مدن تتكيء على جراحات العشق
تغفو نهاراً وتستيقظ عندما ترحل الريح في قبض ثواني العدم
أواعد الهوى مرات ... ومرات يخلف الهوى وعدي
أنا جموح الشوق في عيون صبية
وأنا نداءات صبا وبوح نايات ... وابتهالات صوفية يرددها المدى

يا سيدة القرب ...
إنني كالقطرة لا تنفصل عن بحرها
وأنا من يغسل وجه المجهول بماء هذا البحر
وأنا من يطرق أبواب السماء لأجتبي منه نجمتين
أزين بهما وجه الليل وأطرز بهما عيون الليل

وبعد يا حورية ...

أنا الغافي فوق دثار العشق
أنا الضاحك ... أنا الباكي
أنا كرم من تسابيح الخلود
وأنا الناظر للأيام
وأنا الشارب .... وأنا الصادي

أنا أنت
وأنت جمع الرحيل العالق على وسائد الصبر
وأنت همس الظنون وجفو التلاقي
وأنت ... الصبر .

"البستاني"

و من تكون بياناته بهذا النقاء و الوضوح لا بد أنه يمتح من نهر الإبداع و يروي بها بيارات طرحها زهر و أمداؤها عطر
أستاذي محمد الخضري
يسعدني أن أفوز بمقعدي الأول من هذه الرائعة
نورت منابر ثقافية بحضورك
أهلا بك

عزيزتي ريم
يشرف النص وكاتبه بوجودك الأول ، فأنت دائماً السباقة بالفضل والجميل
مودتي

مساؤك الورد أ . محمد
بداية أنثر لك أزاهير الترحاب
نورت المنابر
ولا بد وأنك ستثري وتغني مساحات وروابي هذا المدى
نص مخضب بالعبق
ومترفة حروفه بإحساس عـذب صاف ٍ
نتشوق لمزيد من هطول بيانك وإبداعك
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

أنِست بن بمرورك سيدي وسعدت بجميل إطراءك ، أملي أن أكون عند حسن الظن
صادف مودتي أخي حسن

أ نا صمت الليل في غربة الأيام
أنا جنازة خرساء في كتب التاريخ
أنا يا انا
القدير محمد الخضري..
وحرف يلمع كالنور
الف تحية لك

ألف تحية وسلام عليك فاطمة
مرورك يلمع كالنور بين حروفي
لك كل التقدير والإمتنان

سعدت بكلامك العطر
أرق التحية والتقدير لك

اخي الفاضل محمد حفظه الله

لك النقاء والبهاء بهذه الحروف المترفة ،
أبحرت بنا بعيداً فوصلنا للقمة معك ،

لن اخربش أكثر هنا ،

لك كل جوري القدس بهية المدائن