منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   مستعمرة الحزن (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4809)

علي بن حسن الزهراني 05-30-2011 07:26 PM

مستعمرة الحزن
 
(...) !
حزين أنت، وحزنك منك وفيك..
اعترف لي بأن الأيام ليست متشابهة، وأن عينيك ليست متشابهة، فربما كانت "هي" قلوبنا "متشابهة" !
من أنت؟ ومن أنت؟ ومن أنت؟
أنت رجل حزين !
كئيب.. ممل.. مريض.. قالوا فيك "مس"، و"صداعك" أزلي !
لماذا لا تتنهد كما يتنهد الآخرون في زفرات "مجانية" تتقاطع مع أنفاس يقال عنها "غالية الأثمان".. بــ"..." دولار، و"..." يورو !
ما أتعسك أيتها الـ"عملات" العربية !
ما أشقاك !
إني أكره تعاستك وشقاءك، وأنت "غالية الأثمان" أيضا !
أنت رجل حزين !
كئيب.. ممل.. مريض.. وفيك "صدااااع" !
جعلت من قلبك "مستعمرة" للحزن، لأنك أردت أن تقاتل بوفائك الصداع، وقليل من حزنك المستعمر قلبك..
لماذا لم تبك كآبتك ومللك ومرضك و... صداعك الأزلي؟!
كنت ترى أن البكاء للنساء.. والدموع للنساء..
والحب للنساء !
وأنت.. رجل حزين !
يعتصر الحزن قلبك الحزين، ونافذة فكرك تسبح في بحر عميق من الهموم، والألم، والحزن !
تخترق الطعنات لحاف وجدك، وتمزق الآهات كبرياء انتكاسات "حظك" في الفرح، والرقص، والغناء، وبعض "التدين" المعتل بــ"واي" وقطعة قماش لم تغط انفراج سواد القدمين، والرقبة، و... الوجه المظلم !
أنت رجل حزين..
أقسم بالله أنك كذلك.. رجل حزين.. حزين..
ولكنك سعيد !
تتظاهر بأنك سعيد، والحزن يستعمر قلبك، وعقلك، وعينيك التي أرهقتها بدموعك الغارقة في جوفك الأجوف من كل شيء.. إلا من الحزن.. فأنت رجل حزين !
جوارحك حزينة، مزقها كبرياء صمتك، وعناد عينيك، وجبروت فؤادك، ونظراتك البريئتين إلى طريق طويل.. طويل.. طويل.. لعلك سابقه، ولعلك سابح في بركة مائه و.. دمائه !
أنت رجل حزين..
تنظر إلى طهارة الخلق بطهر، ويقتلون عفتها في وضح النهار، قبيل المغرب، بزيف "عهر" !
هذه هي أخلاق المجانين !
إن لديهم خلقا، وحسن خلق، ووفاء، وسعادة، وفرحا، وشقاء، وذكاء، وانتقاما من المجتمع "الغبي"، المتهالك، المجنون مثلهم، وقبلهم، ولكن لديهم.. حزن.. فيهم حزن..
مجانين، نعم ! هم مجانين، ولكنهم يحزنون، وحياتهم ليس فيها "فجور" أو "سفور" أو رغبة وحشية قتلت رجلا في "عز" الظهر، وأمام الخالق و"بعض" الخلق الذي رد أسفل سافلين، وجعل نفسه من المغضوب عليهم إلى يوم الدين !
أنت رجل حزين..
وحش كاسر، مكسور، مأسور، وفيك... حزن !
تعربد هنا وهناك، وتتملق لكل المجانين.. والعقلاء من العقلاء والمجانين..
تبا لك !
لأنك رجل حزين، يتسول الآخرون "الدولار" و"اليورو" وأنت تتسول الوفاء، والعفة، و... الحزن.
سأتوقف هنا.. هنا.. هنا.. وزفيري يسابق فتحات أنفي؛ رغم أنفي الأشم، وأنوفكم لم يتعد مداها تعفن أجسادكم !
وأنت رجل حزين..
مع حبي وتقديري للجميع.
أبو أسامة.. فقط !

علي الحزيزي 05-30-2011 07:50 PM

أخي وصديقي الغالي
أبو أسامة
لا أدري لماذا عندما ولجت
إلى مستعمرة الحزن هذه
فجأتني كل هموم وأحزان
الدنيا فرأيتني أخرج زفرة
حارة لا أدري كم أثرها على
صدري أم أنه أستحضار لما
نحاول أن نخفيه بين صدورنا
ونغلفه بقناع من السعادة
التي لانجدها إلا في أحيانا
قليلة
قلمك عبر فأجاد وبصراحة
تثير الإعجاب عما خشينا أو
لم نستطيع التعبير عنه
لك تحية ود وتقدير لاتنتهي

سحر زين الدين 05-30-2011 09:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو أسامة كلي تحايا وتقدير لشخصك الكريم ولمنابر ثقافية ولمنبرك المميز بتميزك .....

حدقت خطاي روعة حين جالت بين محطات وروائع منابر الثقافية ونعم المنابر هي هي تضم نماذج متواجده أمثالكم
والتمس لي العذريا مبدع الحرف بحجم السماء معذرة حين عصت خطاي وأبت مراراً الرحيل من هذا المنبر وبين جنبات مستعمرة هذا البحر الحزين نعم ... ح ... ز ... ي ... ن.... ينافق السعادة

نعم أبا أسامة لا بد من أن أجد المساعدة لأجبر ذاتي أنا وأجدف من منبرك ... هنا ... عائرة الخطا مراراً وبمرارة العلقم لقد تعثرت خطاك فما للخطا من نزافك دليل للخروج فحين قررت الهروب من كهف مستعمرة سطورك التي فاقت عتمة القمر رغم انعكاس السعادة لغيره ، وذلك الكئيب الذي يدج وجوه إختلاف المجتمع رغم اكتمال أنصاف قلوب تلك الوجوه ... ورغم ملامحها حسن الخلق وافتراض حسنة الخلق ،
ذلك الكئيب الحزين المجنون من وصفوه معتوه وغادر بوفائة بطن الجناة لقد شربت من دمعك حزناً حتى "" غرقت محاجري بدمعي "" ، وطاهر بنزفة بياض بريق لامع ساطع لكل شر طامع مسكين ذاك القلب الحزين ومسكينة حروف المجازر على تلال مرأى من كل عين بشر ومن كل عمل كل نون وما يعلمون ويفعلون .....
أراك أبو أسامة مارد مصنوع من صبر يزأر ويأكل حشاش الكذب والزيف والغدر ويقتلع زقاق أرصفة الخونة والطغاة أراك من معطف نحر الحرية فرطت لألأي المجون والسفور وحطمت قضبان الشر كفنت حزناً ووأدت بسمة ورويت وفاءاً رغماً عن قبعات لبستها بنات أفكارنا أيها الرجل الإنسان فمن يعرفك أبا أ سامة اكتسب شرف معرفة الإنسان في زحام هذا الزمان خلق يترنم بحبه للحق دوماً آيات الله في منابر القرآن فجميل أن يحمل ذلك الإنسان في جوفه طهر ترانيم ونور القرآن ....
قرت عينك بذويك وسخر الله لك في الدنيا والآخرة السعادة والجنان


أختك في الله
سحر زين الدين عبد المجيد

جميل عبدالغني 05-30-2011 11:10 PM

يثبت مع كل تقدير وأتزن لبحرك الغارق بالحزن ولكن لابد أن نتحلى بالصبر فالقادم ربما يكون له شمعة تدلك على أبوب أغلقت
لك ورودي

ريم بدر الدين 05-31-2011 08:05 PM

هي مستعمرة للحزن حيث يبقى أنقى المشاعر الانسانية و أكثرها صدقا
أخي الكريم أبو اسامة يقلقني هذا الحرف الحزين في الآونة الأخيرة
كل التحايا

ساره الودعاني 06-01-2011 06:23 PM

إنه ينبش المستعمرة
يضئ عتماتها بمصباحه السحري الذي عثر عليه
في دهاليز روحه المتشبثة بالحزن كوليدها
ينفض حزنه تتطاير منه شذرات الألم
تتزاحم للخروج من تحت وميض نور شمس
الذي أخترق ردائه واخترق قفصه الصدري قبله..

الأستاذ علي الزهراني
لقد وجدت في مستعمرتك احزانك أشياء ثمينة
خفت ان لا مسها قلمي ان ايخدش كبريائه..
دمت والحزن أعداء..

علي بن حسن الزهراني 07-07-2011 05:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحزيزي (المشاركة 72217)
أخي وصديقي الغالي
أبو أسامة
لا أدري لماذا عندما ولجت
إلى مستعمرة الحزن هذه
فجأتني كل هموم وأحزان
الدنيا فرأيتني أخرج زفرة
حارة لا أدري كم أثرها على
صدري أم أنه أستحضار لما
نحاول أن نخفيه بين صدورنا
ونغلفه بقناع من السعادة
التي لانجدها إلا في أحيانا
قليلة
قلمك عبر فأجاد وبصراحة
تثير الإعجاب عما خشينا أو
لم نستطيع التعبير عنه
لك تحية ود وتقدير لاتنتهي

وبحضورك يا سميي علي، أزداد تألقا.. وحبا..
أما الحزن المستعمر القلب؛ فهو من صنع أيدينا، وتصدقه هذه القلوب البائسة التي تنظر بعيدا هناك إلى قرص شمس لابد أن يغيب.. يغيب.. ثم يشرق من جديد وكأن شيئا لم يكن..!!
تقديري ومحبتي لك..
أبو أسامة.. فقط !

عبدالحكيم مصلح 07-07-2011 12:50 PM

أخي الفاضل علي حفظه الله

الحزن واليأس وخلافها من المفردات الصعبة تسكن في كل زوايا النص ،

من المثير أن تقرأ نصاً مفعم بالأحزان وكأنه مستعمرة واللفظ يدل على الإستعمار وهو مقيت ،

لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ،

حنانيك أبا أسامة ، حنانيك ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،

ثناء حمادة 07-07-2011 02:06 PM



لأأنكر أني غرقت في مستعمرتك أكثر ... وأكثر .. كما لا أنكر بأن لحرفك سطوة تجعل القاريء

يعيد حساباته .. وترتيب أوراقه .. فيسافر .. يسافر فيما وراء الحروف يستضيء ظل المعاني ..


كل التحية ..أبو أسامة ..

علي بن حسن الزهراني 07-07-2011 03:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر زين الدين (المشاركة 72228)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو أسامة كلي تحايا وتقدير لشخصك الكريم ولمنابر ثقافية ولمنبرك المميز بتميزك .....

حدقت خطاي روعة حين جالت بين محطات وروائع منابر الثقافية ونعم المنابر هي هي تضم نماذج متواجده أمثالكم
والتمس لي العذريا مبدع الحرف بحجم السماء معذرة حين عصت خطاي وأبت مراراً الرحيل من هذا المنبر وبين جنبات مستعمرة هذا البحر الحزين نعم ... ح ... ز ... ي ... ن.... ينافق السعادة

نعم أبا أسامة لا بد من أن أجد المساعدة لأجبر ذاتي أنا وأجدف من منبرك ... هنا ... عائرة الخطا مراراً وبمرارة العلقم لقد تعثرت خطاك فما للخطا من نزافك دليل للخروج فحين قررت الهروب من كهف مستعمرة سطورك التي فاقت عتمة القمر رغم انعكاس السعادة لغيره ، وذلك الكئيب الذي يدج وجوه إختلاف المجتمع رغم اكتمال أنصاف قلوب تلك الوجوه ... ورغم ملامحها حسن الخلق وافتراض حسنة الخلق ،
ذلك الكئيب الحزين المجنون من وصفوه معتوه وغادر بوفائة بطن الجناة لقد شربت من دمعك حزناً حتى "" غرقت محاجري بدمعي "" ، وطاهر بنزفة بياض بريق لامع ساطع لكل شر طامع مسكين ذاك القلب الحزين ومسكينة حروف المجازر على تلال مرأى من كل عين بشر ومن كل عمل كل نون وما يعلمون ويفعلون .....
أراك أبو أسامة مارد مصنوع من صبر يزأر ويأكل حشاش الكذب والزيف والغدر ويقتلع زقاق أرصفة الخونة والطغاة أراك من معطف نحر الحرية فرطت لألأي المجون والسفور وحطمت قضبان الشر كفنت حزناً ووأدت بسمة ورويت وفاءاً رغماً عن قبعات لبستها بنات أفكارنا أيها الرجل الإنسان فمن يعرفك أبا أ سامة اكتسب شرف معرفة الإنسان في زحام هذا الزمان خلق يترنم بحبه للحق دوماً آيات الله في منابر القرآن فجميل أن يحمل ذلك الإنسان في جوفه طهر ترانيم ونور القرآن ....
قرت عينك بذويك وسخر الله لك في الدنيا والآخرة السعادة والجنان


أختك في الله
سحر زين الدين عبد المجيد

الأستاذة المبدعة/ سحر زين..
تشرفت كثيرا بمرورك، هنا، في متصفحي، كما تشرفت بمعرفة إعلامية وإنسانة ذات فكر وتعامل راق جدا على الجانب العملي والإنساني..
دمت في رقي كــ"أنت" أستاذة سحر، وأتمنى لــ"ذات الخبر" كل التقدم والازدهار بقيادتك..
أبو أسامة.. فقط !


الساعة الآن 03:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team