منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر مختارات من الشتات. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   التفاؤل والتشاؤم (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7294)

عبدالله باسودان 11-27-2011 10:52 AM

التفاؤل والتشاؤم
 
التفاؤل والتشاؤم

التفاؤل شعورٌ داخلي بالرضا وثقةُ وقوة تتحول إلى راحة نفسية و جسدية، وسيطرة على مشاعر وأفكارٍ متعبة، وهو نظرةٌ إيجابيةٌ عندما توصدُ الأبوابُ، وتتبخرُ الأماني ، إن الإنسان المتفائل سعيدٌ في دنياه، متوكل على مولاه طموح ومبادر لكل جميلٍ فيرسم سعادته وسعادة الآخرين.
و ديننا الحنيف يدعونا إلى التفاؤل وليس إلى التشاؤم وإستباق الأمور التشاؤمية و ليس إلى سؤ الظن بالله ولا يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم للتشاؤم ، ويمَكِّنَه من قلبه .وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّ وجلّ
" لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53( إلى آ خر الأيات القرآنية المذكورة في القرآن الكريم.
فكم هو جميلٌ أن نتفاءل عند الملمات ورائعٌ أن نتفاءل عندما تتوالى النكبات، هو تشريعُ ربنا عز وجل وهو طوقُ نجاة لأ نفسنا. وقد أمرنا سيدنا رسول الله بالتفاؤل.
لاشيءَ كالأمل والتفاؤل – بعد الإيمان – يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلى العمل، ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل . الأمل والتفاؤل قوّة واليأس والتشاؤم ضعف ، الأمل والتفاؤل حياة واليأس والتشاؤم موت في مواجهة تحدّيات الحياة،
النّاس صنفان : يائس متشائم يستبق الأمور التشاؤمية و يسئ الظن بالله و بنفسه وبالأخرين
و يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرو ب والاستسلام. ويصور المستقبل بنظرات سيئة إنهزامية .
وآمِلٌ متفائل يواجه الحياة بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والضمان والثقة بنصر الله.
فما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب،وتحقيق المقاصد والغايات.
التشاؤم واليأس ثمرة من ثمرات الأنهزام والإنكسار والخيبة ، وصفة من صفاته،

إلهام مصباح 11-27-2011 01:03 PM

إذا لماذا التشاؤم؟ولماذا بعضنا يركض إليه؟ويستسلم أحيانا للفشل!
بل ولمذا هذه المظاهر الغريبه لإبعاد الحظ السيء؟
مثلا الإبراج !سخف أن يحدد منجم مستقبلك وأنت ليس منك إلا أن تسير وفق منهجيته!
والأسخف أن تحدد الأبراج مستقبلك اليومي. نرى البعض لايخرج من بيته أحد الأيام وإن سألته لماذا سيجاوب الأبراج أعلنت الحظ السيء لبرجي اليوم!!
وإن حاولت أن تقنعه أن هذا ليس من عاداتنا ولا أخلاقنا كمسلمين سيحتاط ويحاول أن يستجلب الفرح والسعادة
بشيء كمنهجية الأبراج كأن يعلق تميمة يسمونها أداة رفع الحظ !
وتصرفات غيرها مضحكه أكثر من كونها غريبه
لذا فالمتفائل شخص قوي إيمانه أقوى شخصيته تقبل وتتقبل عواصف هذه الحياه لديه عقل يرضى كامل الرضى بمن خلقه فسواه فعدله،إن أصابته مصيبة ينظر إلى الحسنة ويتطلع إلى الفرج،التشاؤم ليس واردا في قاموس حياته، إن قلنا الإحباط أو الهزيمة أوالفشل هذا وارد عنده أما التشاؤم فلا

تحياتي لك

محمد عبدالرازق عمران 11-27-2011 08:32 PM

* جميل ما قرأت هنا .. سنقل للمكان المناسب .. شكرا لك .. مودتي .

أمل محمد 11-27-2011 08:52 PM

التفاؤل يفتح لنا أبوابـًا مـُغلقة

والتشاؤم يوصدها في وجوهنا ..

( تفاءلوا بالخير تجدوه )


شكرًا لك َ ~ أ. عبد الله

عبدالله باسودان 11-27-2011 09:36 PM

عبدالله باسودان
 
شكراً لك أختي الفاضلة الهام على مرورك و اثرائك الرائع.
دمتِ مع أطيب المنى.

عبدالله باسودان 11-27-2011 09:40 PM

عبدالله باسودان
 
شكراً لك أخي محمد عبد الرزاق على مرورك الرائع ونقل المشاركة إلى مكانها المناسب.
دمت سيدي مع أطيب المنى.

سها فتال 11-27-2011 09:47 PM

حياك أخي الفاضل


ويبقى التفاؤل سيد الموقف

أنار الركن بموضوعك القيم

ننتظر المزيد من مشاركاتكم القيمة

ماجد جابر 11-28-2011 07:31 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذ عبد الله باسودان موضوعك القيم المفيد ،الذي يدعو للتفاؤل في زحمة التعقيدات والهموم النفسية التي تجثم على الروح البشرية اليوم.

غادة قويدر 11-28-2011 11:55 AM

موضوع جميل ..
الشكر الجزيل أ . عبد الله
تحياتي لك


الساعة الآن 06:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team