منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هذيان ... بلا عنوان (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=342)

أحمد صالح 02-29-2020 02:17 PM

نداءات صامتة . ( 2 )
 
لـ الروقي ...
مجدول من بليغ الحمد قد آل اسمك
و علينا قد بالغت في الاطراء .
مذ عرفتك في المكان ها هنا
وجدتك للمشاعر ناسج و معطاء
عرفتك سيفا بالقلم مبارزا
و أبو مراد قد جاراك مرات
في قصائد النبطية مبارزات شتى
لولا العواصف الفادحة لباتت ها هنا ديوان .
قرأتك و عرفت حرفك ممزوج بالطيبة يا ابن الروقي
أعوام قد مرت على وجودي ها هنا .
و مازال لك في القلب مكانة الأشقاء

أحمد صالح 05-04-2022 05:49 AM

أتى إلى حيث كان
 
لا مفر من أن تحاصر الذكريات من رسم تفاصيلها
حين تقتاده قيوده إلى حيث انتمى
غائب لا حضور حوله من مؤنسي كلماته
مسحوب بين أخر حروف العربية
لا صار أحمد كما أحمد
و لا صار نغما تعزفه الأنامل
جاء زائر الطريق المفقود يختفي
و بدأ عزف الهذيان
لا شيء يستمر
لكن دوما مجنون من اعتقد
أنه يستطيع نسيان الذكريات

أحمد صالح 05-04-2022 05:52 AM

رد: هذيان ... بلا عنوان
 
المعذرة كل المعذرة
من كافة القامات الساكنة بين أنسجة المحابر الماسية أن جعلت لكلماتي مكانا من جديد
شكرا جزيل الشكر أن اتسع المكان
خالص التحايا والتقدير

أحمد صالح 07-07-2023 10:45 PM

رد: مع اعتذار مملوء بالخجل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح (المشاركة 251265)
مازلت .
كلما استنشقت هواء الحياة لسويعات أعود
حيث أنا حيث الروح
القلم الحابي بين الأوراق تراهقت كلماته
و صاحبه اشتعل الرأس فيه شيبا
...
و أصبحت .
أخجل كلما بدأت السطور من جديد هنا
كم تسعدني ابتسامات هذياني وقت الغروب
لكني بحق الضاد أخجل كلما جئت أجدني
أخطف مكان من يراعات نضجت و تكونت ثمرات
...


أحببت اقتباس تلك الكلمات التي بها ربما أبدأ الكلمات من جديد
وسط ذلك الانفتاح الغير محدود من أماكن الكتابة لا أجد لي مستراح غير هنا
في القلب هنا و هنا نسج الحرف ما جاء في القلب
أرى هنا سنين عمري مرسومة بكل ما فيها
و حين أود أن تسكن كلماتي لعيون ربما لا أراها
سأكتبها هنا و هنا فقط لأن هنا الأمان دوما

أحمد صالح 07-07-2023 10:57 PM

رسالة لـ عنوانـ ـها
 
أصيلتي ابنة الأقدار
تحية متوردة بمنثور السوسن الأبيض الفواح . أحبارها فضة . ورقاتها وجه البحر الأبيض . غلافها وجه السماء .
أما قبل و أما بعد و أما الآن .
كيف صار وشم عروس البحر . أمازال يحمل في طياته ملامحي ؟
كيف صار وجه القهوة في كأسه ؟
كيف صرت ؟ و كيف صرتِ ؟
كيف تأتيكِ رسائل البحر من أمواجه ؟
كيف تمر سحائب الصيف وقت الليل النسيم ؟
كيف تتكاثر أسئلتي ؟ و أنتِ دوما إجاباتي
هل تعلمين أني أراكِ
سرقتني ابتسامتك إجاباتي
و معها ذابت كلماتي
فحتى لقاء
لنا لقاء وقت اللقاء .

أحمد صالح 07-14-2023 01:35 AM

فاصلة ،،
 
طالما التاريخ مكتوب بتعليمات المقام العالي
فكل الانجازات له و ماقبله
مجموعة من الفاسدين
تاريخنا لا صدق فيه
و للأسف نعرف تاريخنا من أعدائنا

أحمد صالح 08-02-2023 02:43 PM

صرخات مكتومة
 
الجوع . الفقر . الجهل
هذه السنون المغروسة في أظهر الرجال التي تقتل فيهم كل أحلام المستقبل
الجوع .
ذلك السيف الذي يغرسه فرعون في صدر القتلى حتى يظلوا له راكعين خاضعين
الفقر .
سكين يقتل الجميع بلا هوادة
الجهل .
بكل أنواعه أصبح هو السيف الذي يسلمه الجلاد للمحكوم عليه بالإعدام حتى يختار لنفسه طريقة موته .
.
.
.
مع انكشاف الأكاذيب نراكم على حقيقتكم .
لن تموت الفكرة مادام وراءها من يرعاها
و سيسحق كل فرعون مهما تجبر و تجبر كل هامان له


الساعة الآن 02:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team