|
على قارعة الوجع تنتظر انفراجة ظلام الغربة
تغرق في دمعة شوق لتراتيل عشقتها ترسم خطوطا تشبهها على تراب الوطن تكتب .... وداعا لحكاية عمرها أربعون عاما., |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لا تقول لي وداعا وهذا الحرف من نبض فؤادي فكلما تذكرتك ناديت عليك صباح مساء |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ولأنك كنزي الثمين زرعتك في نبض الوريد ولأنك وطني أضعتني في ليل بعيد |
زرعتك بين أضلاعى
رويتك دمع اوجاعى فأخضرت شرايينى وكان هواك اشباعى |
و مذ غبت عني.. بذاك النفق فؤادي بباب الهوى ملتصق ... وكلي... انتظار لعينيك انت وفي مهجتي عاصفات القلق ... فمنذ الصباح و حتى الشفق يرتل قلبي و في سره لعينيك حزن به قد نطق ... و لم يلق مأوىً لآهاته سوى في انتظار الرجوع احترق ... و ها هو في لوعة واغتراب كما الطفل يبكي كماء الودق ... و مذ غبت غابت شموس الليالي و دفء فؤادي و حرفي اختنق |
وان غبت عنى ببحر الشفق
يغيب فؤادى وراء الافق ويذبح بعدك عنى حنينى وفى بحر شوقى اعانى الغرق |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ما عاد يجدي اللوم فقد مضى زمن العتاب كفف دموع الشوق ولا تطرق الأبواب فكل حلم أمسى سراب في سراب وكل الحروف نامت فوق أرصفة الانتظار تخشى البوح وفي سرها تبكي وجعا قد طال |
ماعاد عتابك يجدينى
يااغلى من نور عيونى الباب الموصد عزبنى وسراب سرابك يعمينى |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]غريبان عدنا لا هم عادوا ولا عدنا وعلى الفراق تعاهدنا غريبان عدنا |
عندما تشعر أنك غير مرحب بك في مكان ما ومن مجموعة ما
فلا تفرض نفسك عليهم بل انسحب كالضباب واستقيل بهدوء واعلن الرحيل .... وارسم ابتسامة رضا لأنهم أسقطوا الأقنعة ... |
الساعة الآن 12:13 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.