رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
الشوق وما أدراك ما الشوق؟ وكثيرا ما يعجب الناس منّي! إذ جعلته خاصة حرفي،، وتساءلوا~ ولم الشوق؟ وكأنه محض اختيار،، لا شعور فرضه عليّ القلب فرضاً نعم شعور يعتريني فأستسلم له وأهوى في غياباته خارج حدود الزمان والمكان والتوقيت المادي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أمتشق من عروق القلب قلماً ومن دم أوردتي حبراً ومن نبضي حرفاً لأشُجّ بياض الورق فيتأكسد لون الدم الأحمر زُرقة بحرَ حبري وسواد مداد شعري تنازعني رغباته فتجذبني إليه يداً لا أستطيع منها فكاكاً تتشكل من خلايا القوّة والجبروت لا أملك لها دفعاً! لا أملكُ سوى الانصياع طواعية بعد أن استمرأتُ الخضوع فللشوق لو تشعرون سطوة ليست لسواه |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
تنحدر على سفح ذاكرتي المواقف والشخوص فتحلق بي الذكرى في ملكوت متسام رحب على صفحة أديمة تومض نجوم الشوق حين أتشظَّى بمشاعر الشوق تنشطر الروح عن الجسد تغادر روحي إلى حيث الزوايا المظلمة والمسالك المعتمة والمواسم المجدبة عندها تتساقط حروفي من زهور الياسمين على مخادع الذّكرى وحشايا الشوق ، فإذا بالزّوايا تُضيء والمسالك تتلون والمواسم تزهر ويصبح جدب قلمي ربيع |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
تسّاقط النبضات من العروق بسحر من غير نفث ولا عقدة سوى نفث الصّدور وعقد أحاجّي الشوق تتقلب الروح على كفّ قمر التحف عباءة البهاء في فضاء لايليق به سوى الأرواح الطاهرة تغتسل من أوضارها وتستحم من حَمَأَةِ ( الأنا ) والدون بنوره في حين أن الجسد أخلد إلى الأرض! ماجاوز طينه وأصل خلقته وأنّى لجسد أن يلتئم بروح لايروق لها سوى الدوران في مجرّة الجمال؟! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
إنّهُ الشوق يا سادة ضاقت به أوراقي ولفافاتي وذاكرتي وذكرياتي وضجَّ به صدري حتى كاد أن يكون أتون فوهة بركان لا يلبث أن يقذف حممه شوقاً إنّه الشّوق يوشّى بياض صفحاتي سواداً، وسواد أوجاعي بياضاً |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
إنّه الشّوق وشماً رسمته على صفحة القلب لا يمحى أثره ولا يزول إنه الشوق يقلب الموازين ويثلّ أركان الشعر والشعور إنه الشوق فاقرؤوه بالعيون والقلوب واقرأوا فيه المواجع والسرور |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لطالما أمتعني شوقي ولطالما أسميتني ملكة الشوق ورأيته سلطانتي وخبرتي وطنه الذي لا انفكاك لي عنه لطالما قرأت شوقي بعيون قلبي وسمعت نجواه بأذن روحي رافقني في ليالٍ كنت وياه فقط أتعرفون ذلك الشعور؟ أن يكون لك أذن شوق بحجم الألم بحجم الفرح بحجم المواقف المرتسمة في لبابة الذكرى! تستمع لك دون مقاطعة أتعرفون ذلك الشعور بالامتزاج؟ بل الانصهار ن أصبح شوقا ناطقاً؟ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
عشتُ مع أشواقي كل الحالات الإنسانية العابرة لطالما أبكتني وكثيرا ما أشجتني وفي إحايين تُذيبني ثم أقسو دلالً حين هجعة الليل أرتمي بين أحضانه وتكون في نفسي لوثة جنون حرف ومجون قلم فيا لضروب العلاقات الحميمية المباحة ويا لليالي الحبرية الزرقاء > وحين بؤس روح انكسار ذات ألوذ به، لأدوّن سحره وأنسى رتوش الحزن وأمحوها عن ملامح الحياة فلا والله لا أستطيع ،فأبكي من بعض مداد وتسقط ندف دموع على بضع حروف فتلتاثّ صفحات الشوق فأغادره مرغمة لأحافظ على رونق حرف جهدني حرصاً عليّ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
كيف أنكر هذا المارد الذي استيقظ بأعماقي؟ وكيف أكبح مشاعره الثائرة؟ ثورة من العواطف تعصف بي تتلاطم على شواطئ الحقيقة والرغبة والواقع المسموح، فلا شيء مباحاً غير الصمت كيف لي أن أهدئه؟ صعب الكلام والصمت هو السائد الآن إني أنزف من مسامع الصمت فشواطئ الواقع مزدحمة بما لا نريد من الأماني وكلما مددت رغبتي بالأفق لعلْي ألمح شراعاً يشابهني أجد سراباً أجد قاربك ونور جبينك البراق يجذب قلبي وكياني وكل ملكي لكنه على الجانب الآخر هناك أخرى فكيف أصل إليك؟ فأنت الحقيقة المتاحة لي في خيالي ،، فقط |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
تتضارب المشاعر في صدري أحبك حتى الثمالة وأكرهك حتى الحب أفتقدك بشدة لا أعلم إن كنت تسمعني فلم أعد أثق بحدسي ولم أعد أفهم كلماتك من شدة الإنصات لقد تعبت من غرامك وتعبت أنت من كبريائك كلانا موجوع ولا يعترف سعيتُ للحب ونلته والآن أسعى للنسيان ولا أجد الطريق لازلتُ في متاهة شوقي لك كيف أنت وجدت الطريق؟ وكيف أنا لا أجده؟ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
كل الأشياء بين الشك واليقين لا أعلم،، أمغرمة أنا بك أم أذوبك فقط؟ لا أعلم أرئتايا تتنفسانك أم أن هواءك هو محيطي وعالمي؟ أأنت قابع في فؤادي أم أن عقلي مجنون بك؟ ثم ماذا؟ لا أجد لوصلك درباً أو طريقاً قطعت كل شيء. يصل لك،، لا كلمات تصل، و لا رسائلك تصل وحتى الفراشات لم تعد هنا فهي من تنقل لي أخبارك وأسرارك كل شيء كما رحلت، لم يتغير منه شيء ماعدا الفراغ القابع أمامي أينما كنت،، وكيفما كنت |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
من بين آلاف الوجوه التي نصادف، لا نحب إلا الوجه البعيد عن مجرتنا وحده الذي يشعر بنا تتلاقى أعيننا في مدار واحد تتكلم ألسنتنا بفكر شارد وتتشابه عقولنا بإصرار نافذ لا شيء يكملك كما الأنفاس نفس لك يخترق أحداقك ونفس منك من حر أشواقك تسابق المسافات بين مذهب حبك وأديان غرامه كيف تصل إليه؟ وألف سلسال وألف قيد ومفتاح واحد طلاسم لا يعرفها إلا من فقد روحه وخياله في آن واحد |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أعلم أن الرسائل بيننا لن تعود ولن أسمع صوتك من جديد وسأشتاق إلى الكلمة السرية قد يكون عليّ الاعتماد على ذاكرتي، فهي غارقة بهمسك أسمع الآن أنفاساً يسخن منها عقلي لا أعلم كيف رفعت راية بيضاء من خلف أسواري تائهة أنا بشوارع قلبي وقد أضعت عنواني أشعر بعطش شديد فلا مطر يرويني و لا أنهار آمالي ماذا أبرر لوسادتي وقد لطّختها سود مكاحلي أحقّاً نحن بشر نحيا حياة طبيعية؟ أم نصدق أرواحنا بأنها تظهر بالخيال نحيا، نحب، نعشق نهمَ أطماعنا، ثم نعود لخطوات نهارية متسارعة ووجوه ضبابية بلا قسمات عليها ملصقات ابتسامات ابتسم،، أنت بالواقع موجود، للحب لدود |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
حسنا لا أجهل أوقات رسائلك، ولا مواعيدها أو ساعاتها، لا أجهلها أبداً أعترف أني أتعمد التأخر بالرد حتى تهدأ أنفاسي ويسكن نبضي، وأستعيد كامل وعيي لأكتب رداً مبهماً ليتني أجيد لعبة الاستغباء والمضي بلا كلماتك وصداها في جوفي قد أكون اندفعت لأسوارك العالية بقلبٍ منهك القوى أتسلق بشغفي ورهف سمعي كلمات فجّرت بركاناً لم أكن أعلم بوجوده أحدث ثقوباً بقلبي صمتي ووجدي لم أعد أعلم بعدها من أنا المضي إليك ضرب من الخيال والتراجع عنك صعب محال حقّاً لا أعلم من أنا لكني على يقين بأني مشتاقة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
ورب الخلق أني أحببتك أموت وأحيا بك وبلحظك أحببتك كما لم يحب أحد قبل من البشر أحببتك كما الأرض تحب المطر أحببتك من عمق الخليقة لآخر القدر أتسمع صوتي! أم أنك تناسيت لمسي وضاع بالمدى طيفي صوتك لازال يخط بالدمع على خدّي يأسرني ويخنق أنفاسي بصمتي أحببتك ورب وجهك الباسم وثغرك الدافئ، وهمسك الحاني عذب ألحاني فقط أنا أحببتك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
عندما أشتاق لأحدهم ، يرغمني الحنين للكتابة تنساق كل جوارحي وأنفاس لهفي أشحذ حروفاً بعيدة ولغة خرساء أكتب بأمور جانبية لعلّ من لديه المداواة يلتفت لغيابه وقد أحتاج لوضعية ( الصامت) أكثر من هاتفي لأسكن ضجيج الشوق بقلبي ولصوت الحنين المؤلم قد يتملكني شعور الابتعاد لبلدان لا ليل يزورها أريد نهاراً سرمدياً لا غروب،، لا ليل ولا فجر يجر أذيال خيبات الظلام تعبت وتعب الكبرياء ولا منهزم إلا أجمل سنواتنا فقط أذكرك الآن بأني مشتاقة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
قبل كل شيء ،، وبعد كل شيء أطلب الصفح منك ومثلك لا تُرهقه المغفرة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إن لم تُدرك أن هذا النص لك وإن لم تُدرك أنني أحنّ إليك وأشقى بك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إذا لم أحبك كما يرغب العشاق إذا لم أتأنق كما يفعل المحبون إذا لم أعدو إليك شوقاً وأهمس في ذاكرة اليوم إني أحبك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إذا وجدتك حلماً يستعصى عليّ رؤيته في المنام! بعدد المرّات التي أردْتُ أن أقول فيها أحبك ويلتهمني الكبرياء |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني بعدد الأغاني التي كنت أبحث عنها لتختصر مسافة صمتي والسؤال لتشق طريقا يعدو فيه قلبي نحو صدرك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إذا تأتيني في وقت متأخر من العمر ولا أجد لك سوى خيبات الأمل والقلق والغياب |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إن أحببتني ولم تقل لي بملء الفرص الضائعة إنك تحبني |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إن لم أتواصل معك مساءً إذ انتظرتك طويلاً لتقول لي هلا نلتقي؟ وأجيبك: لا أستطيع! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إذ لم أكتب لك في يوم ماقصيدة تشبهك ولم أسألك في أحايين أخرى، أي الشعراء تحب وعن كل مرة أدّعي فيها أنك صديقي وأنني على ما يرام |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إذ لا أقوى على الاعتراف بأنني أنتظرك أمام الباب لا خلفه |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني لأنني قوية جدّاً ومكابرة جدّاً في حين أن مرور اسمك كفيل بإبقائي ساهرة أحصي دمع انكساراتي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني إذا رغبت كثيراً بالبكاء على صدرك أو كتفك أو ربما كفك ولم أقل لك آه كم أحتاجك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني في كل مرة أفتعل فيها الكلام معك وأخلق ثرثرة لا تشبهني وضحكات لاتعنيني فقط لإكون قريبة منك جدًّا |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني على عدد أكواب القهوة التي أشربها وحدي دون أن أدعوك إلى فنجان واحد دون أن أقول لك: كل فناجيني مكتوب فيها اسمك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني على وفائي بعهد حبي وانتظاري واحتراقي واقترافي لحب لايليق بك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سامحني بعدد المرات التي أطلب فيها المغفرة منك وأكثر وسأسامحك إن لم تحبني |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
الساعة 48’11 سماءً ابتهجت بالياسمين وأرضاً عطرت برائحة الحب والفانيلا وشموع أذابت حرارة وحنين تحت مظلة ممطرة وسمفونية تراقص قطرات الندى على ضفاف قلب الياسمين كانا يتراقصان بجسد واحد وقلب واحد |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
مُربكٌ هو الحب حينما يكون على غير ميعاد مذاقه طيب وشرابه لايّشبع ولا يروي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
ما أجمل السماء حينما تنزلق منها ابتسامة على هيئة قلبك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أحببتك للحد الذي لا أستطيع توقف قلبي من ملامسة قلبك أحببتك للحد الذي لا أستطيع منع روحي من ملاحقة روحك أحببتك للحد الذي لا تستطيع فيه شفتاي أن تكف عن نطق أحبك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
تعبير جميل جداً صباحي جميل بقراءة نفحاتك الياسمينية حبيبتي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
أنا بجانبك دوماً، فقط اغمضي عينيك وسترين جميع ألواني فخذي منّي وردة الصباح:20: |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أتمنّ عليّ بصباح يشرقه الرب وصدح طيرٍ رزقه بعيد عن العبد؟! أتمن على الصباح بكلمات تداعب نسماته أم تبخل على الزهر تمايله بسر خلجاته؟! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
حسناً، إني لأعترف بتأخير منبه الصباح حتى تكون كلمات صباحك هي همس منبهي وأروع لحظاته وأعترف أيضاً أني لا أبادر خارج جوارحي لكني سبّاقة ببوح صمتي وأعترف بأني أنساق إليك بكلّي مسلوبة الإرادة كلما باعدت خطواتي عن دربك لستُ مريضة، ولستُ بعلة ما لكني مصابة بدائك يا شرقيّ الوداد إني لمنك مشتاقة |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.