لأنّ وجهيَ يا أمّاهُ إرهَابي
 

http://im36.gulfup.com/XK7k4.jpg






في ارهابية عمرها سنتان


تخلّص الموتُ مني مثل أترابي = لأنّ وجهيَ يا أمّاه إرهابي

أما ترين عيوني كيف ترعبهمْ=وكيف تسرف في الإجرام أهدابي

وتحت جلدي كمينٌ كنت أزرعه=وأحبك النار من خيطان أثوابي

إذا تكلمتُ يعوي الذئبُ في بدني= وإنْ صمتُّ تهزُّ الأرض أعصابي

وإن لعبت مع الأصحاب في فرحٍ = فقد أُفجّرُ لغما بين أصحابي

فكم أكلتُ حقوق الناس في بلدي=وكم طحنتُ عظاما بين انيابي

تبرّئي الآن مني بعدما كشفت=عساكر الحكم تنظيمي ودولابي
.

الأخ أشرف حشيش الموقر
نعم أحسنت هذا معيارهم للإرهاب
بوركت أخي
دمت بخير

شكرا لروحك أخي الرائع نبيل زيدان

الأخ الشاعر / المتميز أشرف حشيش
أبيات رائعه من رائع بحق ! أحسنت فيها وفيها من الحس الأنساني
ما يهز المشاعر . ولعنة الله على قساة القلوب في هذا الوطن الكبير.
أحببت بهذه المناسبه تجديد التواجد بيننا وبين الجميع. وفقك الله.
أخوكم/ أبو تركي .... الرياض

عذرا إذا كان الفضاءُ خانقا في حضرة الدم يا صديقي

احترامي لقلبك

صورة وقصيدة تختنِقُ بالألم ..

حسبنا ربّنا ونِعم الوكيل ..

أحسنتَ أيّها الفاضل ..

تحيّاتي وتقديري ~ أ. أشرف

ويبقى الأمل


شكرا لمشاعرك وأحاسيسك النبيلة أيتها المكرمة

شاعرنا الراقي أشرف

كنت رائعا في التقاط الكلمات التي كانت أبرع من رصاصاتهم الغادرة
في إصابة الهدف وتصوير المشهد المأساوي بدقة وبراعة وبلاغة
فاقت الصورة التي عرضتها، وإن كانت قد تلاحمت معها لتعطينا صورة
أشد تركيزا وإيلاما وفضحا لإجرامهم...

دمت بارعا ومبدعا...

المشهد مروع ومؤلم

وما الكلمات ما جدواها

غير أنها تحاول أن تخفف عنا وطأت الحزن وأن تكون شاهدة على جريمة المجرم حتى لا ننسى

شكرا لك بحجم الألم