|
قُصاصـــــاتٌ أدبيــــــــــةٌ ... لا أعرِفُ مُبدعيها
قُصاصـــــاتٌ أدبيـــــــــةٌ ... لا أعرِفُ مُبدعيها
يا دمشق صبرًا على البلوى .. فمنك الصبر والى الله ترفع الشكوى ... فترابك ارتوى عطرًا وشقائق النعمان تزهر شرفًا.. فيا دمشق رفقًا فالتاريخ لا يكتب عبثًا. لن أضع التاريخ أو أقرأَهُ في رحاب تَدمُر ،، ووجهُ دمشقَ الصَّبا والجمال قاهر المرتدين ... الذين يُحبون الموت الكاذب ،، دمشقُ الجميلةُ: اغفري لي هذا البكاء الآتي لغسل ما تبقى .. من الهبوط العربي |
رد: قُصاصاتٌ دامية ... لا أعرِفُ مُبدعيها
بين مدينةٍ ومدينةٍ ثمّةَ حصارٌ للروح، لا يَفكُّهُ إلّا إيمانُ وعزيمةُ أهلِها.
بينَ الأمسِ واليوم والغد تترسّخُ حكايةُ وطنٍ مُتحِدٍ، لا تهزُّهُ الهزائمُ ولا الولائمُ، وطنٌ تنبضُ الآمالُ في جبالِهِ، وبينَ ضفّتيْهِ، وفي أرواح أبنائِهِ وشهدائِهِ وسجنائِهِ، هذا الوطنُ الخِتيارُ خالدُ الشباب، تتفتّحُ فيهِ فلسطينُ كأوراق الورد والبيلسان في بساتين أفراحِنا، وفي حقول عطاءاتِنا وتضحياتِنا ويفوحُ أريجُها في ثباتِ نوّار اللوزِ في أعماقِنا الإنسانيّةِ، وفي جذورِنا الوطنيّة |
رد: قُصاصاتٌ دامية ... لا أعرِفُ مُبدعيها
قال لي المحقق:
لا أريد منك اعترافًا، أريد روحك في قبضتي أشويها لأوصلك إلى الفناء، مهمتي أن أزيلك من الحلم وأن أمحو المدينة والراية والنشيد من بساتين ذاكرتك، لأننا نخشى في موتك أن تحيا اللغة، ونخشى من غيابك البطولي أن تعود في اليقين، لهذا نريد أن تصير عدمًا: لا حيًّا مؤقتًا ولا ميتًا إلى حين. |
رد: قُصاصـــــاتٌ أدبيــــــــــةٌ ... لا أعرِفُ مُبدعيها
الفيلسوف الألمانى (نيتشه) وصف دانتى صاحب (كوميديا الجحيم) بأنه ضَبْعٌ يُنشد شعرًا على القبور..
ماذا يكون قوله عن ناعقى الخراب؛ هؤلاء (الجوبلزات ) نسبة إلى جوبلز الذى كذب فى آذان الشعب الألمانى أكاذيب تكفى لتلويث بحار الدنيا هؤلاء هم (تجار الحرب ) في كل مكانٍ وزمان؛ يحاربون فكرة (الصلح الوطنى) بشراسة مقيتة مُنتشين بظلال الحزن والموت الدائم .. ما يعكس خيانتهم لأوطانهم ووحدتها ومستقبل أجيالها. (منقولٌ بتصرُّف) |
رد: قُصاصـــــاتٌ أدبيــــــــــةٌ ... لا أعرِفُ مُبدعيها
علِّموا أطفال سورية وأيتامها مَن الذي نقلهم من محاضنهم وغرسهم في الخيمة وفي الوحل والطين
يقول لنا قمر الشام المضرجُ بالدم حكمته البليغة، فالحكمة هذه المرة تولد في الألم وبالألم، يقول لنا قمر الشام إن علينا هنا في سوريا وفلسطين ولبنان والعراق واليمن أن نبدأ من جديد. أشعر أن الكلام عن البدايات في زمن النهايات المأساوية بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلًا، لكننا لا نملك خيارا آخر، واجبنا أن نعطي موتنا معنًى، كمقدمة لنكتشف معنى الحياة من جديد. الموت السوري الكثير والموت العربي الكبير، يحتاجان إلى ثقافة جديدة تصوغ معناهما، وإلى بناء نظام قيم متماسك، يكون مقدمة لاستعادة القيم الأخلاقية التي أطيح بها في هذا الليل العربي الطويل الذي أجهض فجر الحرية لحظة بدايات تكوينه. لم يعد في استطاعة الكلمات أن تتشكل بالمعاني إلا حين نكتشف معنى موتنا، ونضعه في سياق معركتنا التي قد تتخذ أشكالًا شتى من أجل تأسيس قيم الحرية والمساواة والعدالة. |
رد: قُصاصـــــاتٌ أدبيــــــــــةٌ ... لا أعرِفُ مُبدعيها
من أين نبدأ؟
نبدأ من طريق دمشق، المدينة التي صنعت اسمها من كلمتين: دم .. شق، دم هابيل الذي شق الأرض بعدما قتله قابيل، كما تقول أسطورة أقدم المدن وأبهاها. نحن لسنا في زمن الأساطير، وقاتِلُنا ليس أخانا، قاتلنا هو وحش السلطة الاستبدادية، وفي مواجهة هذا القاتل يجب أن تبدأ ثقافة جديدة يصنعها من يعرف أن يستمع إلى الكلام الذي يرشح من صمت الضحايا لن ينحني الناس حتى وهم يُقتلون وتحرق جثثهم في محارق السجون. وسط هذا الخراب الوحشي الذي أتى به الاستبداد نبحث كيف نبدأ. نسند الأنقاض بالأنقاض كما كتب خليل حاوي مرة، نحمل ألف وردة لنقول لداريا ودرعا والسويداء إن الموتى يعيشون في ضمير عربي آن له أن يستيقظ. |
رد: قُصاصـــــاتٌ أدبيــــــــــةٌ ... لا أعرِفُ مُبدعيها
نُصبح نعانق الضوء فنمتلئ قتامة ..
ونناغي خطرات النسيم فنتنفس رعونة ونوجه وجوهنا تلقاء المحراب وقلوبنا تمتلئ غلًّا غير مبرر.. الــســـــــــــــــــــــــــؤال: متى نتنفس الضوء ونرتشف سكينة اليقين ونتحرر من وجع التشكِّي مِن سِوانا إلى صباحات الأمل ؟ |
| الساعة الآن 06:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.