منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يوميات ياسَمِين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29070)

ياسَمِين الْحُمود 09-11-2021 09:26 PM

يوميات ياسَمِين
 
اليوم قررت أكتب يومياتي
وكل ما يحدث وبالتفصيل الممل
حتى أعود إليها وقت ما أشاء بسبب النسيان الذي أعاني منه في الوقت الحالي
وأيضا حتى ينتهي يومي الطويل بسرعة ….

اليوم السبت 11 نوفمبر2021
في الصباح الباكر وصلتني عدة مسجات
مرفقة بالصور من جارتي وحبيبتي وقريبتي الهنوف ..
حضرتها كانت في مجمع الصالحية لتناول وجبة الإفطار الشهية
التي أحبها أنا ، واستفزتني بالصور حتى ألحق بها هناك
ولكن عشم إبليس في الجنة ..
لن ينقص من العدة يومًا واحدًا ربما أزيدها
أياما حتى أكون في السليم بعيدة عن الشك…
هذه الصور التي أرفقتها الهنوف مع مسجاتها ..
المهم النادل والمسئول عن الكافيه عرفها وسأل عني،
وطلب منها أن تصوره وتبعث صورته لي ويبلغني تحياته
الله ما ألطفك يا جُزير…
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6071alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6072alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6073alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6074alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6075alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6076alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6077alsh3er.jpeg
لمن يريد نبذة عن مجمع الصالحية
أرقى وأقدم مجمع وموجود في العاصمة
عندما تبدأ بالدخول تشاهد محلات الماركات العالمية يمينا وشمالا كل شيء في هذا المجمع راقي …
حتى السحب على السيارات راقي
لا يسحبون إلا على بنتلي :)

عبد الكريم الزين 09-11-2021 10:36 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
يشرفني أن أكون أول من يسجل حضوره
ويأخذ مقعده في قطار عالم الياسمين المميز

وكلي ثقة أنني سأنتظر جديده بكل لهفة وشوق:31:

ياسَمِين الْحُمود 09-11-2021 10:38 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 312930)
يشرفني أن أكون أول من يسجل حضوره
ويأخذ مقعده في قطار عالم الياسمين المميز

وكلي ثقة أنني سأنتظر جديده بكل لهفة وشوق:31:

سيزيد تشريفك لي إصرارًا على تدوين يومياتي :45:

ياسَمِين الْحُمود 09-11-2021 11:37 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 

وأيضا في هذا اليوم السبت
تواصل معي سائقي الخاص ( مانجو)
يطلب منّي أن أُصرف له راتبًا مقدّما
قلت له : لا مانع عندي ، لكن ممكن تزودني بالسبب ؟
قلت لنفسي ربما يعاني من ضائقة مالية في أسرته
عادة في مثل هذه الأمور ،وحدث معي مرارًا مثل هذه الحالات
سواء في الشركة أو المنزل ، كنت أوافق دون أن أسأل لماذا؟
ربما لانشغالي بأمور الحياة وزحمة الأعمال والمسئوليات التي على عاتقي
لكن هذه المرة أشعر بفراغ ،لذلك أسأل عن كل صغيرة وكبيرة ،
أو ربما لأنّ الله سبحانه وتعالى يريد أن يكشف لي بعض الأمور لذلك سألته

يا لهول ما سمعت :(
طلب راتبا مقدما كي يرسله للسائق اللص الذي تم تسفيره
قلت له: لمَ تُرسل له؟
- لأنه سافر ولا يحمل في جيبه فلسًا واحداً.
- لا يا مانجو ، معه مبلغ كبير بالإضافة إلى راتبه، لا تدعه يكذب عليك، أبناؤك أولى براتبك
- لكنه تحدث معي وهو يبكي بمرارة بأنّ ليس لديه حتى حق وجبة يشتريها لحين وصوله لبلاده ..
- ممكن تتصل عليه وتجمعني بمحادثتكما
أرغب بسماع ذلك منه بنفسي والرجاء التحدث بالإنجليزية وليست بلغتكما الهندية …
- ألو ،أتسمعني يا حميد
- نعم يا مانجو، هل أرسلت لي المبلغ الذي طلبته منك كديْن عليّ
- لا ، لم أُرسل لك شيئًا حتى الآن ، لأنني سمعت بأنك تحمل مبلغ 705 دينار كويتي ، لمَ تطلب الزيادة منّي ؟!
- من قال لك - وهو يبكي- والله لا أحمل معي فلسًا واحدًا
هنا تدخلت وتكلمت معه
- اسمع حميد ، أوصيت المندوب أن يسلمك راتبك بالإضافة إلى المبلغ الذي عثرت عليه في غرفتك مخصوم منه نقود لورانسيا
كيف تخبر مانجو بأنك لا تحمل معك نقودًا ؟! ماذا فعلت بالنقود؟!
- والله لم يعطِني فلساً واحدا طلب منّي النزول من السيارة ورافقني حتى دخلت الطائرة ، حتى أنني طلبت منه ماءً لم يشترِ لي
- سأتحقق في الموضوع وإن ثبت لي صدق ما تقول ، غدا في الصباح الباكر حقك سيصلك وزيادة .
بدأ العرق يتصبب منّي ، تساءلت هل أنا أعيش وسط غابة ، ما نوعية البشر الذين يحومون حولي
سأتصل بالمندوب كي أستفسر عمّا سمعته بأذني …
على الجهة الثانية من الهاتف …

- فيصل كيف حالك -
- بخير عمتي
- أحببت أن أتأكد ، هل غادر السائق حميد وهل انتظرته حتى يركب الطائرة؟
- نعم كل الأمور على ما يُرام…
- حسنًا، وعندما سلمته المبلغ داخل الظرف ، صف لي شعوره؟
- انصدم لم يتوقع أن تسلميه أي مبلغ ، وفرح كثيرًا وأخذ يدعو لك بالخير …
- ما شاء الله كل هذا حدث ولم تُخبرني به ؟!
- ما رأيك يا فيصل بالمعلومات التي وصلتني ، بأنك صادرت حقه ولم تعطهِ شيئًا ؟!
- ولكن كيف تصدقين الحرامي وتكذبيني؟!
- من قال أني صدّقته؟!
لذلك طلبت تفريغ كاميرات المطار وتتبعتك ولم أركَ تسلمه الظرف ،
( لم يحدث ذلك مجرد خدعة )
لذلك أنا الآن أستفسر منك ؟
- آسف عمتي ، لن أُعيد هذا التصرّف مرة ثانية
- سأطلب من مانجو يُرسل لك عنوانه ، الليلة تُرسل له المبلغ بالكامل ، تصرّف لا تقل أن المصارف مغلقة ، اذهب إلى المطار هناك جميع الخدمات 24 ساعة
وصوّر لي ورقة التحويل وأرسلها لي فورًا سأنتظرك ، تسمعني !
وبعد الانتهاء من إرسال المبلغ سأسامحك ، وكأنّ شيئًا لم يكن ، لا تعده مرة أخرى …

قبل قليل أرسل لي ورقة التحويل وتم إرسال المبلغ كاملًا له ،
أخبرته بأن يذهب غدا إلى الشركة كي يأخذ مستحقاته ويغادرني …
كل شيء ممكن أن أسامح الشخص عليه إلا الكذب والسرقة.
العدوّان اللدودان بالنسبة لي …
عندما قلت له سأسامحك ، لم أكذب عليه ، سامحته بعدم تقديم بلاغ ضده ،
وطلبت من مانجو أن يُرسل للسائق حميد غدًا راتبا إضافيًّا مثلما وعدته بالزيادة…
وكان الله غفورًا رحيمًا …

حسن زكريا اليوسف 09-12-2021 07:59 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ياسمين المنابر
يومياتك حافلة بالأحداث والمفاجآت
من أولها هيك ؟ ههه
لعل ما يأتي يكون كله خيراً

عبد القادر 09-12-2021 09:47 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
بعد إذن كاتبتنا الألمعية
والأخوين الكريمين عبد الكريم
وحسن ..
يُفضّل عدم الرد هنا كون الموضوع
فيه تسلسل أفكار ��
والأمر للكاتبة في الأول والأخير

عبد الكريم الزين 09-12-2021 10:01 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر (المشاركة 313079)
بعد إذن كاتبتنا الألمعية
والأخوين الكريمين عبد الكريم
وحسن ..
يُفضّل عدم الرد هنا كون الموضوع
فيه تسلسل أفكار ��
والأمر للكاتبة في الأول والأخير

أتفق معك أخي عبدالقادر

ردنا مجرد تحفيز لكاتبتنا الكريمة
ولتعلم أن لها معجبين بكتابتها
ويتوقون إلى كل جديد ومتميز منها

وأدعو إلى تسجيل الأعضاء
لمتابعتهم لليوميات
فتجاوب القراء وتفاعلهم
هو ما يشجع أغلب الأدباء على الكتابة والإبداع


تحياتي وتقديري

ياسَمِين الْحُمود 09-12-2021 10:52 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 313057)
ياسمين المنابر
يومياتك حافلة بالأحداث والمفاجآت
من أولها هيك ؟ ههه
لعل ما يأتي يكون كله خيراً

لأول مرة أكتب يومياتي وأنا لا أعلم ما يخبئه القدر لي
لأنها يوميات وليست مذكرات
والأحداث التي انتهيت منها ، تعودت عليها
لكن أرجو ألا تصادفني ما لا أقوى عليها:22-41:
شكرا أخي حسن على وجودك في يومياتي :20:

ياسَمِين الْحُمود 09-12-2021 11:02 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر (المشاركة 313079)
بعد إذن كاتبتنا الألمعية
والأخوين الكريمين عبد الكريم
وحسن ..
يُفضّل عدم الرد هنا كون الموضوع
فيه تسلسل أفكار
والأمر للكاتبة في الأول والأخير

أهلا أخي عبد القادر
هي ليست قصة ولا تحتاج إلى تسلسل أفكار ولا حتى كلمة "يُتبع "
لأني أنشر الأحداث في نهاية اليوم ، وأكون قد انتهيت منها..
كل حدث يُنشر لوحده في نفس اليوم …

وتعمدتُ نشرها في البوح ، ربما غاب عنّي أمرًا ما
بإمكان القارئ أن ينبهني ،هذا التصرف سليم، مثلاً
أو لو كنت مكانك لما عاملت هذا الشخص بهذه الطريقة
كلّي آذان صاغية للآراء وبرحابة صدر …
لو لم أرغب بتفاعل الأعضاء لنشرته في الركن الهادئ

ويظل أخي عبدالقادر مراعاتك لمشاعري محل اهتمام :30:

ياسَمِين الْحُمود 09-12-2021 11:19 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 313080)
أتفق معك أخي عبدالقادر

ردنا مجرد تحفيز لكاتبتنا الكريمة
ولتعلم أن لها معجبون بكتابتها
ويتوقون إلى كل جديد ومتميز منها

وأدعو إلى تسجيل الأعضاء
لمتابعتهم لليوميات
فتجاوب القراء وتفاعلهم
هو ما يشجع أغلب الأدباء على الكتابة والإبداع


تحياتي وتقديري

تعلم أخي عبد الكريم
اليوميات هي عبارة عن سجل يتم كتابة كل التفاصيل اليومية فيه
و التي تحدث للشخص،
حتى يمكنه معرفة المنحنيات التي تعرض لها في حياته
من صعود وهبوط، كما تمنحه تجربة معرفة الأشخاص
الذين أثروا به بشكل إيجابي أو سلبي، والمواقف التي
غيرت مجرى حياته، فتمكنه اليوميات مقارنة حياته
في الماضي وحياته في الوقت الحاضر،
وكتابة اليوميات أسهل فن من فنون اللغة
لأنّك لاتفكر ماذا تكتب ، هي أحداث حدثت
تكتبها كما هي لاتزيد ولا تُنقص منها
حتى بعض الأمور التي لا يجب عليّ أن أذكرها
ذكرتها ، لأنني حين قررت الكتابة ، وَجب عليّ أن أكون ملتزمة
وصادقة مع نفسي قبل أن أكون كذلك مع قرائي…

أكرر شكري وتبجيلي بتشجيعك لي:30:

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 12:57 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأحد تاريخ 12 سبتمبر2021

قبل أن أذكر أحداث اليوم
هناك أحداث سأذكرها اليوم فقط لأنها ثابته ويومية
مثلا منشور مرفق بڤويس من " لچمي " العاملة التي غادرتني منذ ثلاث سنوات
الڤويس الذي تسمعني إياه يوميا دون أن تغيّر حرفًا واحدًا ، عبارة عن :
( سلام عليكم ماما ياسمين، سلام عليكم بابا ناصر، سلام عليكم بابا عبدالله، سلام عليكم ياسمين، سلام عليكم بنيامين، كلكم كلكم سلام عليكم) كأنها تسلم عليّ وتبلغني تحياتها للجميع بالاسم ، هذا حد تفكير هذه المرأة المسنة…
هذه المسكينة حكايتها حكاية تبكي الحجر ، كنت قد كتبتها كمقدمة لكي تعرفوا من هي بالضبط ، واختفت الصفحة ، وبالتالي اختصرت الحدث اليومي الثابت بالنسبة لها

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6087alsh3er.jpeg

من الأحداث اليومية الثابته محادثة الوالد والأبناء بالساعات
وطبعا بما فيهم الطفل عبدالله المسكين الذي لا تزال والدته في غيبوبة
والخال الذي لم يعد يتصل للسؤال عن أحوال ابن أخته ، إذا استمر بعدم السؤال عنه ، لن أرتب له لقاءً معه .
لا يستحق ذلك في نظري …
وأيضًا توقيع البريد الخاص بشركة المرحوم وشركة الوالد والعمل بالأمور العاجلة … من الأحداث اليومية
والسؤال عن والدة المرحوم ووالده ، ومتابعة أخبارهما ..

مع العلم قام عمّي بزيارتي اليوم للاطمئنان على صحتي وأحضر عدة هدايا لحفيديه ياسمين وبنيامين…
وطلب مني إخباره عن موعد وصولهىا ليستقبلهما في المطار لأنهما من رائحة ابنه المرحوم ..

الاطمئنان على أصدقائي الحقيقيين ومتابعة توفير الطعام الخاص بهم …

تلك هي الأحداث الثابتة

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 01:08 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
وأيضا من الأحداث التي حدثت في هذا اليوم الأحد

وساطة بعض الموظفين للمندوب وعدم طرده ،
على حد قولهم ( قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)
وإعطائه فرصة ليثبت صدقه وأمانته ،
قبلتُ وساطتهم ووافقت على استمراره في عمله ، بشرط أن يكون بعيدًا عنّي
سأعيّن مندوبًا أكثر ثقة بالقيام بأعمالي الخاصة ،
مع أنّ هناك سيدة تُدعى ( منى ) والتي تقوم بتحويل الجوائز للفائزين معنا في منابر ثقافية
هذه السيّدة جدا أمينة ، ولكن لا أستطيع الضغط عليها في أمور تصلح للرجال القيام بها وليس السيدات …

ثريا نبوي 09-13-2021 06:42 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 313122)
وأيضا من الأحداث التي حدثت في هذا اليوم الأحد

وساطة بعض الموظفين للمندوب وعدم طرده ،
على حد قولهم ( قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)
وإعطائه فرصة ليثبت صدقه وأمانته ،
قبلتُ وساطتهم ووافقت على استمراره في عمله ، بشرط أن يكون بعيدًا عنّي
سأعيّن مندوبًا أكثر ثقة بالقيام بأعمالي الخاصة ،
مع أنّ هناك سيدة تُدعى ( منى ) والتي تقوم بتحويل الجوائز للفائزين معنا في منابر ثقافية
هذه السيّدة جدا أمينة ، ولكن لا أستطيع الضغط عليها في أمور تصلح للرجال القيام بها وليس السيدات …

صباحك خير
توقعتُ من قبلُ احتمال خيانة المندوب ولكن:
فاتَني تنبيهكِ إلى التحقق من تسليمه المبلغ للسائق
الحمد لله أنكِ عرفتِ وتداركتِ الأمر
أول مرة أتابعك اليوم

موسى المحمود 09-13-2021 08:09 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
صباح الخير أختي الكريمة ياسمين،

يبدو أن يومياتك حافلة بالأحداث الممتعه والمهام المتعبة، نحن بحاجة دائماً لكتابة يومياتنا، قد يساعدنا هذا على ترتيب أفكارنا وتصويب سلوكياتنا وإعادة النظر في بعض الحسابات.

أسعد الله صباحك، وأعانك الله على مسؤولياتك.

تحياتي واحترامي

عزيزة محمد 09-13-2021 12:12 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
"مثلا منشور مرفق بڤويس من " لچمي " العاملة التي غادرتني منذ ثلاث سنوات
الڤويس الذي تسمعني إياه يوميا دون أن تغيّر حرفًا واحدًا ، عبارة عن :
( سلام عليكم ماما ياسمين، سلام عليكم بابا ناصر، سلام عليكم بابا عبدالله، سلام عليكم ياسمين، سلام عليكم بنيامين، كلكم كلكم سلام عليكم) كأنها تسلم عليّ وتبلغني تحياتها للجميع بالاسم ، هذا حد تفكير هذه المرأة المسنة…
هذه المسكينة حكايتها حكاية تبكي الحجر ، كنت قد كتبتها كمقدمة لكي تعرفوا من هي بالضبط ، واختفت الصفحة ، وبالتالي اختصرت الحدث اليومي الثابت بالنسبة لها ."


الإنسانة بكل معنى الكلمة ياسمين

مستمتعة جدا بيومياتك وأنتظرها بفارغ الصبر
فهي أفضل بكثير من المسلسلات التي نتابعها
يكفي أن يومياتك من الواقع فيها عبر ودروس

توقفت عند ما اقتبسته من كلامك:
بما أنها مسكينة وتحبكِ ولها حكاية تبكي الحجر
لمَ لم ترأفي بحالتها وتطلبي منها العودة مرة أخرى للعمل معك ؟!

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 02:39 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 313131)
صباحك خير
توقعتُ من قبلُ احتمال خيانة المندوب ولكن:
فاتَني تنبيهكِ إلى التحقق من تسليمه المبلغ للسائق
الحمد لله أنكِ عرفتِ وتداركتِ الأمر
أول مرة أتابعك اليوم

لم أتوقع خيانته إطلاقًا
فهو من فترة طويلة
أُرسل عن طريقه رواتب العمالة في المناطق البعيدة
منطقة المزارع في الوفرة ومنطقة الشاليهات
وأيضا العمالة الموجودة في الاستراحة
لم يشتك أحد من تأخر راتبه ..
ربما لأنكِ ذكرتِ لي في الخاص
أن المذنب ضعيف ولن يستطيع الشكوى أو المطالبة
خاصة بأنه سيكون خارج البلاد
أو هناك سبب آخر ..
أن المذنب لا يعلم بأن هناك مبلغ عليه أن يتقاضاه حتى يشتكي
لذلك فكر المندوب بسرقته

عافانا الله من هذا السلوك الدنيء
.
.

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 02:45 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى إبراهيم (المشاركة 313137)
صباح الخير أختي الكريمة ياسمين،

يبدو أن يومياتك حافلة بالأحداث الممتعه والمهام المتعبة، نحن بحاجة دائماً لكتابة يومياتنا، قد يساعدنا هذا على ترتيب أفكارنا وتصويب سلوكياتنا وإعادة النظر في بعض الحسابات.

أسعد الله صباحك، وأعانك الله على مسؤولياتك.

تحياتي واحترامي

نعم أخي موسى
هي أحداث ممتعة، مؤلمة ،
أحيانًا غريبة لا يقبله العقل ولا المنطق
كما حدث معي اليوم
آجلا سأنشره ….
يومياتي كما تفضلت ، رتبت أفكاري و حسّنت من نفسيتي ،
وجعلتني أعيد النظر في كل تفاصيل حياتي
وأدقق أكثر مع من حولي ..
وأتحذّر من القريب قبل البعيد..
شكرا لأنك هنا أخي العزيز موسى:31:

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 03:56 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة محمد (المشاركة 313139)
"مثلا منشور مرفق بڤويس من " لچمي " العاملة التي غادرتني منذ ثلاث سنوات
الڤويس الذي تسمعني إياه يوميا دون أن تغيّر حرفًا واحدًا ، عبارة عن :
( سلام عليكم ماما ياسمين، سلام عليكم بابا ناصر، سلام عليكم بابا عبدالله، سلام عليكم ياسمين، سلام عليكم بنيامين، كلكم كلكم سلام عليكم) كأنها تسلم عليّ وتبلغني تحياتها للجميع بالاسم ، هذا حد تفكير هذه المرأة المسنة…
هذه المسكينة حكايتها حكاية تبكي الحجر ، كنت قد كتبتها كمقدمة لكي تعرفوا من هي بالضبط ، واختفت الصفحة ، وبالتالي اختصرت الحدث اليومي الثابت بالنسبة لها ."


الإنسانة بكل معنى الكلمة ياسمين

مستمتعة جدا بيومياتك وأنتظرها بفارغ الصبر
فهي أفضل بكثير من المسلسلات التي نتابعها
يكفي أن يومياتك من الواقع فيها عبر ودروس

توقفت عند ما اقتبسته من كلامك:
بما أنها مسكينة وتحبكِ ولها حكاية تبكي الحجر
لمَ لم ترأفي بحالتها وتطلبي منها العودة مرة أخرى للعمل معك ؟!

أختي العزيزة عزيزة
لا يد لي في مغادرتها ولا حتى بعودتها
عندما أخبرتني أنها اشتاقت لابنها الوحيد قلت لها دعيني أجلبه إليك
حتى تريهِ وفي الوقت نفسه يعمل معنا كسائق إضافي ، فرحت كثيرًا بالفكرة
لكن زوجته الشريرة رفضت الفكرة ولم تدعه يأتي للعمل معنا،
فاضطرت المسكينة في الذهاب مع علمها بأن القانون لا يسمح بعودتها لكبر سنّها
وأخبرتها بألا تهتم وسيصلها راتبها شهريا وبالكامل على الحساب نفسه
وأخذتُ صورة من تحويلاتها الشهرية.
وغادرت وهي مرتاحة ، لأنها بنت منزلا يأويها هي وابنها مع زوجته،
وأثثت منزلها بالكامل من إلكترونيات وغيرها ..
كنت أرسلها على دفعات ليستلمها ولدها ،
كذلك اشترت مزرعة للأرز ، بإمكانها العيش بقية عمرها في عيش رغيد ،
لكنها تفاجأت بأن زوجة ابنها استولت على كل تعبها وألزمت زوجها
بتسجيل كل شيء بإسمها ، ( المنزل والمزرعة ) حتى رواتبها كانت الزوجة تستلمها
ولم تكتفِ بذلك ، بل طردتها من المنزل ، وارتفع الضغط والسكر لديها ،
اتصلت وأخبرتني بكل شيء ، وأنها حاليا في المستشفى ولا تملك ثمن علاجها
(كان هذا عام 2018) وقتها استأذنت المرحوم بالسفر فورًا إلى بلدتها ( مومباي)
رفض بشدة خوفا عليّ من الأمراض ، ولكنه لانَ شيئًا فشيئا أمام إصراري
حتى أنني أذكر أخذت لقاحًا قبل السفر .
كان ولديّ ياسمين وبنيامين في عمر الثامنة تقريبًا وامتحاناتهما الفاينل على الأبواب ،
ومع ذلك لم أرجع في قراري ، تركتهما تحت رعاية الله ،
وصلت للعاملة " لجمي"
وأخرجتها من المستشفى ،
استأجرت فندقا أذكر اسمه
" ذه أوباروي مومباي "
مكثت معها فترة ثلاثة أسابيع وخلال هذه الفترة وبتوصية من المرحوم
-(رحمه الله وغفر له وجعل ذلك في ميزان أعماله) -
شراء منزل جميل لها تحتوي على حديقة كبيرة بإمكانها زراعة ما تشاء ،
أشرفتُ على كل شيء، بقي أن أفكر حينها بمن أسجل المنزل ،
فلا أرغب أن يستورثها الابن ولا الزوجة بعد عمر طويل ، لأنهما لا يستحقان ذلك،
واستعنت بمواطن كويتي يعمل لدى سفارتنا هناك
فأشار إليّ أن يُسجل بإسمي ، فأنا الوحيدة التي لا يمكن أن أغدر بها .
حتى أن " لجمي" أيدت الفكرة ..
وأيضا طلبت منها تسكير حسابها وفتح حساب جديد لها
حتى لا تسيطر زوجة ابنها الشريرة على أموالها ،
وحتى يمكنني إرسال راتبها وأنا متيقنة بأنها ستستلم نقودها بنفسها .
عدت من السفر لأجد ولديّ اجتازا الامتحانات وبتفوق ،
كانت هدية رب العالمين لي نجاحهما بتفوق مقابل عمل الخير ..

علمت الآن عزيزتي عزيزة لمَ هي هناك
ولم تتمكن من العودة !
وتراسلني يوميا وتسلم على الجميع
لم تنسَ يوما مراسلاتها لنا ..


مروه عبد الحكيم 09-13-2021 03:59 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 313122)
وأيضا من الأحداث التي حدثت في هذا اليوم الأحد

وساطة بعض الموظفين للمندوب وعدم طرده ،
على حد قولهم ( قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)
وإعطائه فرصة ليثبت صدقه وأمانته ،
قبلتُ وساطتهم ووافقت على استمراره في عمله ، بشرط أن يكون بعيدًا عنّي
سأعيّن مندوبًا أكثر ثقة بالقيام بأعمالي الخاصة ،
مع أنّ هناك سيدة تُدعى ( منى ) والتي تقوم بتحويل الجوائز للفائزين معنا في منابر ثقافية
هذه السيّدة جدا أمينة ، ولكن لا أستطيع الضغط عليها في أمور تصلح للرجال القيام بها وليس السيدات …


عزيزتي ياسمين .. عندما قرأت ما فعله المندوب من أخذ مال ليس من حقه .. رأيت أنه قد أخطأ لمرة واحدة بعكس السائق الذي أخطأ مرة تلو مرة دون محاسبة للنفس أو شعور بتأنيب الضمير .. كنت سأطلب منكِ مسامحته لكني تراجعت خوفاً من التدخل في قراراتكِ الشخصية أو في خصوصياتكِ .. لكني سعدت جداً عندما قلتِ بأنه لن يتم طرده من عمله .. فعلاً أنك صاحبة قلب ذهبي .. متابعة ليومياتكِ .. تحياتي

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 04:03 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الاثنين تاريخ 13 سبتمبر

حصل أمرٌ غريب
ولأن صداع غريب في رأسي ، سأخلد للنوم
وأخبركم به آجلا
تحياتي لكم جميعًا:31:

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 08:24 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 313121)
الأحد تاريخ 12 سبتمبر2021

قبل أن أذكر أحداث اليوم
هناك أحداث سأذكرها اليوم فقط لأنها ثابته ويومية
مثلا منشور مرفق بڤويس من " لچمي " العاملة التي غادرتني منذ ثلاث سنوات
الڤويس الذي تسمعني إياه يوميا دون أن تغيّر حرفًا واحدًا ، عبارة عن :
( سلام عليكم ماما ياسمين، سلام عليكم بابا ناصر، سلام عليكم بابا عبدالله، سلام عليكم ياسمين، سلام عليكم بنيامين، كلكم كلكم سلام عليكم) كأنها تسلم عليّ وتبلغني تحياتها للجميع بالاسم ، هذا حد تفكير هذه المرأة المسنة…
هذه المسكينة حكايتها حكاية تبكي الحجر ، كنت قد كتبتها كمقدمة لكي تعرفوا من هي بالضبط ، واختفت الصفحة ، وبالتالي اختصرت الحدث اليومي الثابت بالنسبة لها

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6087alsh3er.jpeg

من الأحداث اليومية الثابته محادثة الوالد والأبناء بالساعات
وطبعا بما فيهم الطفل عبدالله المسكين الذي لا تزال والدته في غيبوبة
والخال الذي لم يعد يتصل للسؤال عن أحوال ابن أخته ، إذا استمر بعدم السؤال عنه ، لن أرتب له لقاءً معه .
لا يستحق ذلك في نظري …
وأيضًا توقيع البريد الخاص بشركة المرحوم وشركة الوالد والعمل بالأمور العاجلة … من الأحداث اليومية
والسؤال عن والدة المرحوم ووالده ، ومتابعة أخبارهما ..

مع العلم قام عمّي بزيارتي اليوم للاطمئنان على صحتي وأحضر عدة هدايا لحفيديه ياسمين وبنيامين…
وطلب مني إخباره عن موعد وصولهىا ليستقبلهما في المطار لأنهما من رائحة ابنه المرحوم ..

الاطمئنان على أصدقائي الحقيقيين ومتابعة توفير الطعام الخاص بهم …

تلك هي الأحداث الثابتة

نسيت أن أخبركم ضمن الأحداث اليومية الثابتة وأهمها
قراءة جزء كامل من القرآن بعد كل فريضة
بمعدل ختمة كاملة كل ستة أيام
مهداة إلى روح المرحوم عبدالله الخالد

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 08:37 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه عبد الحكيم (المشاركة 313197)
عزيزتي ياسمين .. عندما قرأت ما فعله المندوب من أخذ مال ليس من حقه .. رأيت أنه قد أخطأ لمرة واحدة بعكس السائق الذي أخطأ مرة تلو مرة دون محاسبة للنفس أو شعور بتأنيب الضمير .. كنت سأطلب منكِ مسامحته لكني تراجعت خوفاً من التدخل في قراراتكِ الشخصية أو في خصوصياتكِ .. لكني سعدت جداً عندما قلتِ بأنه لن يتم طرده من عمله .. فعلاً أنك صاحبة قلب ذهبي .. متابعة ليومياتكِ .. تحياتي

بما أنني سمحت لنفسي بتدوين يومياتي
صارت ملك قرائي ولم تعد خصوصية
لذلك أطلب منكم بالتدخل وعدم التردد والإدلاء بدلوكم
لا يوجد أحد معصوم من الخطأ
وربما القرار الفوري مؤذ أحيانًا
ممكن التراجع عنه في حال تنبيه بسيط منكم
سعيدة بكِ صديقتي مروة أن تكوني إحدى قارئاتي:30:

ياسَمِين الْحُمود 09-13-2021 08:53 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
قبل أن أُشرع في كتابة الحدث القوي بالنسبة لي
سنأخذ اتصالًا هاتفيا من المبدعة ياسمينة..

- الو ماما
- كيف حال الحزن معك خف ؟
- لاتهتمي ماما أموري طيبة، خير مكالمتك لوحدك وليست جماعية كالمعتاد !
- نعم ماما سمعت من زميلاتي بأن الدراسة أول ثلاثة أسابيع ستكون
" أون لاين" -وبصيغة الأمر- تأكدي من الموضوع وأخبريني.
- ولم أتحقق وأخبرك ؟!
- حتى نمدد رحلتنا وندخل من هنا "أون لاين"
- لا مجال للتمديد ، وجبَ عليكم العودة سأحجز لكم جميعًا تذاكر العودة يوم الخميس ، وسأرسلها لبابا ناصر
- لكن ماما ما شبعنا
- انتهى الموضوع ياسمينة ، اشتقت لكم كثيرًا ، لابد من عودتكم .
- حاضر ماما

ياسَمِين الْحُمود 09-14-2021 12:28 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الاثنين اعتدتُ بمثل هذا اليوم من كل أسبوع
أن أكون قريبة جدا مع أصدقائي وصديقاتي
من العمالة التي تُساعدني في المنزل
أشاركهم في وجبة الإفطار أو الغداء
طلبت منهم تجهيز طاولة الإفطار على البحر
لاحظت غياب الفلبينية " جينا" فسألت عنها
أخبروني بأنها مريضة، نظرت إلى لورانسيا معاتبة
كيف لم تُخبرني حتى أسلمها البطاقة المدنية وتتعالج
أجابتني بأنها لا ترغب بالذهاب إلى الدكتور
-قلت لنفسي ربما لا تكون مريضة-
وتشتكي من أمر ما …

استدعيتها في غرفتي بعد الانتهاء من تناول الإفطار
ودار هذا الحوار
- مابكِ "جينا"؟
- لاشيء مدام
- أرى أنك لا تُعانين من مرض، هل هناك مايُزعجك؟
- لا ،لا شيء…
- أخبريني ، وثقي بأن الحديث سيكون بيننا فقط …
- كنتُ قد اشتريت حقيبة لابنتي ، اختفت، بحثت عنها بين أغراضي ، فلم أجدها …
- حزينة من أجل حقيبة اختفت ؟
- لكنها غالية، وأنا لأول مرة أشتري غرضا بهذا السعر !
- سأعوضك وتشترين أفضل منها ، بكم اشتريتها؟
- ب70 دينار ، لا مدام لا تعوضيني ، ممكن تعطيني أي حقيبة من حقائبك حتى لو كانت قديمة ، أريدها ذكرى منكِ.
- اسمعي ، لديّ حقيبة أعتز بها كثيرًا ماركة " لويس ڤيتون" اشتريتها عام2013 ، لكنها غالية جدا على قلبي وجديدة حملتها مرتين وتعطل القفل ،
لذلك لا أشملها مع تصفياتي السنوية، لكن لا تغلى عليك، سأهديكِ إياها بعد أن أصلح القفل سأرسلها مع الهنوف فهي كثيرة التردد على مجمع الصالحية وهناك سيرسلونها لوكالتهم ويصلحون القفل …
- هاتفت الهنوف فورا ودار هذا الحوار ( الحمدلله إن وضع الهاتف لم يكن سبيكر)
- مرحبا هنوف ، كيف الحال ، هل لديكِ مشوار قريب لمجمع الصالحية
- حتى إن لم يكن لديّ مشوار سأتمشور لأجلك ههه
- اسمعي ، لدي حقيبة " lv " تحتاج لتصليح القفل سأرسلها لك ، احرصي تصليحها في أقرب وقت ، لأني سأهديها ل"جينا"
- نعم نعم نعم تصلحين حقيبة في الوكالة لأجل عاملة؟ أنت جننتِ رسميا ياسمين لا تغضبي مني ، أنتِ تدلليننهم زيادة عن اللزوم ،أرسليها لمصلح الأحذية والحقائب في فرع الجمعية وانتهينا …
- شكرا الهنوف على نصيحتك ، مع السلامة …
- اسمعي "جينا" الهنوف مشغولة ، أنتِ ستأخذين الحقيبة وتذهبين بها مع سائقي " مانجو" هو يدل مجمع الصالحية ، ادخليه سيري بمسافة 200 متر ستجدين كافيه " لو فاشيون" على الشمال بعدها ستشاهدين المحل ،ادخلي واتصلي عليّ أنا سأتحدث معهم بنفسي وأحرص على تصليحها…
- بعد 45 دقيقة اتصلت وتخبرني بأن المسؤول أخذ منها الحقيبة وأخبرها بأنه سيحتفظ بها ولن يعطيها ، حتى أنه لم يترك لها فرصة لتتكلم ، استغربت من كلامها ، قلت لابد من إن هناك سوء فهم ، دعيني" جينا " أتحدث مع المسؤول
- الو مرحبا
- أهلين مرحبا مدام
- معك فلانه " الاسم بالكامل " يعني أخوّفه :)
- ما قصتك مع الفلبينية ؟ ولم أخذت منها الحقيبة وكما أخبرتني ستحتفظ بها
- نعم سأحتفظ بالحقيبة، على أن تختار أي حقيبة مقابلها وبالسعر نفسه ومجانا
- ولم كل هذا ؟ وما السبب؟ ومن متى شركة لويس فيتون توزع هدايا مجانية ؟
- لا ، الموضوع ليس كما تتصورين ، ولكن لا نسمح لزبائننا حمل حقائب تالفة
- نعم، تالفة ! استعمالين فقط تقول عنها تالفة ، القفل تعطل فقط
- لكني سأعوضك حقيبة آخر ستايل وبالمجان بشرط نفس قيمة الحقيبة القديمة، ولا تنسي أن الحقيبة طاف عليها ثماني سنوات …
- حسنا ، إذا كان الموضوع هكذا ، سأقبل ، ولن أدفع فلسا واحدًا ،
- لا، لا ،لن تدفعي شيئا بالمقابل .
ممكن أتحدث مع الفلبينية، قبل أن أتحدث معها ، طلب منّي الفاتورة مقابل التبديل، قلت له تعتقد أحتفظ إلى الآن بفاتورة قديمة؟
- سوري مدام لازم الفاتورة القديمة، اعطيني رقم جوالك أستخرج فاتورة جديدة من السيستم ،للأسف هذه الحقيبة غير مدوّنة معنا في السيستم ، من أين اشتريتِها؟
- أظن من شارع ( كينغ سالي) في منطقة دوسلدورف بألمانيا
- الدول الأوروبية تطلب الجواز لتسجيل بضاعتها ، اعطيني رقم الجواز
- للأسف لم يظهر معي أيضا ، حاولي وتذكري من أين ؟
- اسمع يا أخي ، بطّلت لا أرغب بحقيبة جديدة ولا حتى مجانية ، فهمت ، أصلح الحقيبة ، لأنك أضعت من وقتي الكثير …
- أرجوك مدام يجب أن أحتفظ بالحقيبة ، أذا لم أحتفظ بها سأُطرد من المحل
- الله أكبر ، ما يحدث لا يقبله العقل ولا المنطق ، أخبرني بالحقيقة ، لمَ تُصر على الاحتفاظ بها ؟
- لحظة، تذكرت أننا في الكويت تم تغيير جوازاتنا ، ربما تكون الحقيبة مسجلة برقم الجواز القديم أعتقد محتفظة في جوالي بصورة الجواز القديم ، خذه، وهذه آخر محاولة لك .
- هيااااا ، نعم الحقيبة مسجلة في السيستم عام 2013 بقيمة 825 دينار كويتي
- الآن بإمكان الفلبينية أن تختار حقيبة بنفس القيمة، تفضلي ، تحدثي معها…
- اسمعي جينا اختاري أي حقيبة جديدة تناسبك بقيمة 825 دينار ، ستكون لكِ بدلا من القديمة ،
يبدو أنها أُعجبت بحقيبة سعرها 400 دينار فقط ، وطلب منها المسؤول باختيار حقيبة أخرى بقيمة 425 دينار ،
وهي لا ترغب بأخرى، اتصلت وأخبرتني ، قلت لها هناك حقيبة صغيرة جدا سأرسل لك صورتها،
ياسمينة كلمتني عنها ولكنني رفضت شرائها لصغر حجمها وأنها لا تستحق هذا المبلغ،
خذيها لها وأخبريني بالفرقية حتى أدفعها .
انتهت قصة الحقيبة دون إن ندفع شيئا ،وعادت إلى المنزل وتغير حالها ، المشكلة أنها أخبرت الجميع .
وفتحت لي أبوابًا مغلقة ، لا أعلم كيف سأتصرف معهم .
اتصلت بالهنوف قاصدة وأخبرتها بذلك،
أجابت ، لو كنت أعلم لكنت أخذتها بنفسي للوكالة وكانت الحقيبة الجديدة من نصيبي أنا .
لاتحسدين المسكينة ،( الرازق فوق، والحاسد تحت ) …
إلى الآن لم أستوعب ، لمَ تخسر شركة عالمية كبيرة مبلغًا كبيرًا مقابل حقيبة قديمة
لاحقا سأعرف السبب…
مع أنني سألته : كم مرة تبدلون الحقائب في اليوم ، أجابني : ليست كل الحقائب إنتِ ثاني زبونه نبدّل لها …

ياسَمِين الْحُمود 09-14-2021 12:47 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6112alsh3er.jpeg
هذه حقيبة ياسمينتي طولها طول القلم ،ضيقة من الداخل لا تستوعب غير موبايل وبطاقة البنك فقط..
حرام والله سعرها 425 دينار ، جننتني عليها ، قلت لها بأني غير مقتنعة بسعرها
لكنها في النهاية حصلت عليها بالمجان …
أما حقيبة الفلبينية كانت مغلفة طلبتُ منها بعدم فتحها
فقط أحتفظ بها لديّ لحين سفرها ، حتى لا تختفي ..

مروه عبد الحكيم 09-14-2021 02:25 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
رائع محاولتك اسعاد [جينا] وجبرك لخاطرها .. أتمنى لكِ السعادة أضعافاً ..
إن من الغريب فعلاً أن يتم استبدال حقيبة قديمة بجديدة بنفس القيمة .. ربما السبب يكمن في عدم رغبة الشركة المنتجة بتداول الحقائب القديمة حتى لا يتم تداولها فتسقط قيمتها وخاصة أن الماركات العالمية تعتمد على بيع منتجاتها بأسعار مرتفعة .. حيث أنه تمت صناعة هذه الإصدارات القديمة من جلد قد يبلى بمرور السنين وبهذا تداول القديمة منها يفسد سمعة ومكانة الشركة بنظرهم ..

منى الحريزي 09-14-2021 03:28 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 


استشعرت طيبة قلب لجمي ...
سبحان الله حتى ولو لم أرها فهي من النوع المريح ...

باعتبار إن الحقائب والأحذية والملابس والساعات والأجهزة الإلكترونية والجوالات هي برندات أو ماركات عالمية ...
فيتم إتلافها حتى لاتقل القيمة السوقية لها من ناحية الجودة والخامة المعروفة لهذه الماركات وكما أتذكر في درس مادة الأقتصاد قيل إن " كلما ازداد الكمية قل الطلب " ف بالتي هذه الماركات تسعى جاهدة أن :

1- لاتغرق السوق المحلية بها فهي تتجه أولاً لحرقها وإتلافها أو تصديرها للخارج على سبيل التبرعات مثل ما حدث في إحدى الدول الإفريقية حين تلقت شحنة من الإحذية لإحدى الماركات الشهيرة ووزعتها على الأطفال لتلميع صورة شركة الماركة الإنسانية في الخارج .

2- يتم استبدال أي منتج في كثير من الدول الغربية وحتى من خلال مندوبي شركات الماركات في الدول العربية على أن يكون العيب من المنتج أو حصل على أضرار ... والشركات تفضل عملية الإستبدال على الإصلاح لأنها تولي عناية خاصة بسمعتها التجارية .

وهذا لايحدث للشركات العربية للأسف ...

راقتني حقيبة ياسمينة الصغيرة ...

آمل أن تطمئن نفسك بعودتهما قريباً إن شاء الله يالغالية ....

ياسَمِين الْحُمود 09-14-2021 11:21 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه عبد الحكيم (المشاركة 313283)
رائع محاولتك اسعاد [جينا] وجبرك لخاطرها .. أتمنى لكِ السعادة أضعافاً ..
إن من الغريب فعلاً أن يتم استبدال حقيبة قديمة بجديدة بنفس القيمة .. ربما السبب يكمن في عدم رغبة الشركة المنتجة بتداول الحقائب القديمة حتى لا يتم تداولها فتسقط قيمتها وخاصة أن الماركات العالمية تعتمد على بيع منتجاتها بأسعار مرتفعة .. حيث أنه تمت صناعة هذه الإصدارات القديمة من جلد قد يبلى بمرور السنين وبهذا تداول القديمة منها يفسد سمعة ومكانة الشركة بنظرهم ..

تحليلك رائع أقنعتيني به
شكرا صديقتي الجميلة مروة
كوني بالقرب :31:

ياسَمِين الْحُمود 09-14-2021 11:32 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى (المشاركة 313288)


استشعرت طيبة قلب لجمي ...
سبحان الله حتى ولو لم أرها فهي من النوع المريح ...

باعتبار إن الحقائب والأحذية والملابس والساعات والأجهزة الإلكترونية والجوالات هي برندات أو ماركات عالمية ...
فيتم إتلافها حتى لاتقل القيمة السوقية لها من ناحية الجودة والخامة المعروفة لهذه الماركات وكما أتذكر في درس مادة الأقتصاد قيل إن " كلما ازداد الكمية قل الطلب " ف بالتي هذه الماركات تسعى جاهدة أن :

1- لاتغرق السوق المحلية بها فهي تتجه أولاً لحرقها وإتلافها أو تصديرها للخارج على سبيل التبرعات مثل ما حدث في إحدى الدول الإفريقية حين تلقت شحنة من الإحذية لإحدى الماركات الشهيرة ووزعتها على الأطفال لتلميع صورة شركة الماركة الإنسانية في الخارج .

2- يتم استبدال أي منتج في كثير من الدول الغربية وحتى من خلال مندوبي شركات الماركات في الدول العربية على أن يكون العيب من المنتج أو حصل على أضرار ... والشركات تفضل عملية الإستبدال على الإصلاح لأنها تولي عناية خاصة بسمعتها التجارية .

وهذا لايحدث للشركات العربية للأسف ...

راقتني حقيبة ياسمينة الصغيرة ...

آمل أن تطمئن نفسك بعودتهما قريباً إن شاء الله يالغالية ....

نعم منى الغالية
لجمي هي من قامت بمساعدتي في تربية ولديّ
كانت حنونة جدا ورقيقة في معاملتها لهما
ومريحة كما تفضّلتِ
تخيّلي كنت أدخل عليهما أثناء نومهما
لأجدها واقفة على رأسهما
وعندما أطلب منها الجلوس أو حتى أخذ قسط من الراحة والنوم أثناء نومهما
ترفض ، و تخبرني بأنها تستمتع بالوقوف حتى يصحيا من النوم ،
اعتادت على ذلك ولم أتمكن من تغيير طبعها ،
لذلك قدّر المرحوم عملها معنا ووصى بشراء منزل لها .
نعم مثلما تفضلت بالنسبة للحقيبة والشركات العالمية
أما الشركات العربية فحدث ولا حرج ،
اكتفت بتملئة السوق بتقليد الماركات للأسف.
شكرا منى تذكّري محبتي الدائمة:21:

ياسَمِين الْحُمود 09-14-2021 11:49 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الثلاثاء تاريخ 14 سبتمبر2021
استيقظت مبكرة جدا على غير عادتي بسبب نباح الكلب المستمر ( الحب) أعزكم الله ،فليس من عادته إزعاجنا ، وأين؟! تحت شرفة نافذتي المطلة على البحر ، خرجت إلى الشرفة لأجده ينظر إليّ في حالة هستيرية ويركض نحو البحر ، أدركت أن هناك مشكلة ويطلب منّي الإسراع، وبسرعة إلهية انطلقت متجهة إلى البحر - أثناء ركضي لاحظت أمرًا في الممر القريب من غرفتي سأخبركم بها لاحقًا -وسِرتُ خلفه لأجد طفلة صغيرة تقاوم الماء، سحبتها ،كانت تقاوم الماء وغير قادرة على الوصول إلى الحافة، فكانت إشارة طيبة لي بأنها في المراحل المبكرة من الغرق تم إنقاذها بعدها فقدت الوعي،
وضعتها على أرض مستوية بعيدة عن حرارة الشمس، وبدأت بمناداتها، وهز كتفيها للتأكد من مدى استجابتها، وتم التحقق من التنفس عن طريق مراقبة ارتفاع وانخفاض الصدر، كانت الطفلة الغريقة تتنفس ببطء وضعتها على وضعية الإفاقة، والحرص على جعل مجرى الهواء مفتوحا.
فجأة انقطع النفس،
قمت بعملية الإنعاش القلبي الرئوي لأني ابنة البحر ومدرّبة على ذلك -وسبق أن أنقذت ابنة صديقة في إحدى زيارتها لي في الشاليه ، حيث وقعت في حوض السباحة أمامنا - الحمدلله أفاقت ، أدخلتها غرفة ياسمينة، عل وعسى أجد ما يناسبها من الملابس، لم أجد ، لأنني باستمرار أعمل تصفية والملابس الصغيرة تتوزع . تركتها تنام قليلًا ، أثناء نومها أرسلت لورانسيا إلى أقرب مول من منزلي
( Gate Mall) لشراء ملابس مقاس4-5
‏ حتى إذا ما استيقظت يتم استحمامها وتغيير ملابسها .
وأيضا أثناء نومها اتصلت على غرفة العمليات وأخبرتهم بأن هناك طفلة أوشكت على الغرق وتم إنقاذها وهي موجودة معي وهذا عنوان منزلي(…..) أرجو إرسال ضابط من العنصر النسائي
لأني معتدة ولا أستقبل الرجال…
أخبرتهم حتى إذا فقدها ذووها وتلقوا بلاغ يكون لديهم علم.
استيقظت الطفلة ، بداية بكت ربما استغربت من المكان، ضممتها وحاولت تهدئتها ، ثم طلبت كورن فلكس مع الحليب على حد قولها اليوم لم تفطر، جهزت لها فطورها - كل ذلك قبل وصول أحد من الجهات المسؤولة- ودار هذا الحوار بيننا سأكتبها بالضبط لبراءة كلماتها
- ممكن أعرف اسم البنت الحلوة اللي قاعدة أمامي!
- تبين اسمي الصجي أم الكذبي
- ليش كم اسم لك ؟
- اسمي ريم لكن اسمي الكذبي عفريته الخدامة قالت لي أي أحد يسأل عن اسمج لاتقولين ريم قولي عفريته
- اها، طيب يا ريم اش جابك لوحدك للبحر ، ما تخافين ؟
- الخدامة مع السايق نزلوني قالوا روحي لعبي بالماي بعدين نرجع ناخذج
(حسبنا الله ونعم الوكيل )
- وين ماما وبابا ؟
- بالشغل
- عندك إخوان وخوات
- لا بروحي
- طيب كم عمرك
- فور ونص ( حلوة فور ونص)
- طبعا تروحين الروضة بعد كم يوم
- أروح الحضانة كل يوم مبطلين ، إنتي ماتدرين، ماتقرين بالجرايد؟!
( كأنها وبختني؟!:) )
- لا للأسف يا ريم ما عندي خبر
- الخدامة بدل ما تاخذني الحضانة جابتني البحر أسبح.
أكرر حسبنا الله ونعم الوكيل
- وصلت الضابط ، طلبت منها الجلوس
- والمكوث معنا والتريث ، طلبت فتح محضر
- أخبرتها بكل شيء وبالتفصيل الممل ونقلت إليها مادار من حديث بيننا حتى تتصرف مع السائق والخادمة.
- ورجوتها بأن تترك الطفلة معي إلى أن يتوصلوا إلى ذويها ،ليس من المعقول دخول طفلة بهذا العمر إلى قسم الشرطة، سيؤثر ذلك على نفسيتها مستقبلًا،
- بعد عمل بعض الاتصالات أخبروها بأن أوقع على تعهد برعايتها إلى أن يتم استلامها من قبل ذويها .
وتم التوقيع . بعد ساعتين من مغادرتها عادت ومعها والدة الطفلة واستلمت طفلتها، قبل أن تغادر ، همست في أذنها : اطردي السايق والخادمة، لا تترددي وتقولي في هذه الأوضاع صعب الحصول على غيرهما ، تعالي واستلمي منّي سائق وعاملة أمينة تساعدك في رعاية ابنتك إلى أن تفتح مكاتب العمالة وتطلبي غيرهما ، لدي اكتفاء وممكن ندبهما لمنزلك .
ربما تتساءلون كيف تمكنوا من معرفة ذويها بهذه السرعة؟!
البركة في الكاميرات ، تم تفريغها حيث التقطت سيارة السائق وتم تسجيل رقم السيارة.


عبد الكريم الزين 09-14-2021 12:27 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
- اها، طيب يا ريم اش جابك لوحدك للبحر ، ما تخافين ؟
- الخدامة مع السايق نزلوني قالوا روحي لعبي بالماي بعدين نرجع ناخذج
همست في أذنها : اطردي السايق والخادمة، لا تترددي وتقولي في هذه الأوضاع صعب الحصول على غيرهما ،


أنت طيبة أختي ياسمين
كنت لأنصح والدة الطفلة برفع شكوى ضد الخادمة والسائق من أجل الإهمال الذي كاد يتسبب في غرق الطفلة لولا لطف الله ثم تدخلك في الوقت المناسب

جزاك الله خيرا على عملك النبيل
وجعله في ميزان حسناتك

ياسَمِين الْحُمود 09-14-2021 12:37 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 313310)
- اها، طيب يا ريم اش جابك لوحدك للبحر ، ما تخافين ؟
- الخدامة مع السايق نزلوني قالوا روحي لعبي بالماي بعدين نرجع ناخذج
همست في أذنها : اطردي السايق والخادمة، لا تترددي وتقولي في هذه الأوضاع صعب الحصول على غيرهما ،


أنت طيبة أختي ياسمين
كنت لأنصح والدة الطفلة برفع شكوى ضد الخادمة والسائق من أجل الإهمال الذي كاد يتسبب في غرق الطفلة لولا لطف الله ثم تدخلك في الوقت المناسب

جزاك الله خيرا على عملك النبيل
وجعله في ميزان حسناتك

الضابط (ة) سجلت في المحضر كل ما قالته الطفلة
وتم تفريغ الكاميرات وتأكدوا أن السائق والخادمة وراء غرق الطفلة
تلقائيا سيتم اتخاذ اجراء ضدهما دون تقديم أي بلاغ .
وما عملاهما / عملاهُ لا يعتبر إهمالا ، القصد التخلص من الطفلة
لسبب لا يعلم بها به إلا الله.
ومهما كانت الأسباب قوية ، يُفترض ألا تقتص من طفلة بريئة :(

لك ولمتابعتك الدقيقة:43:

ياسَمِين الْحُمود 09-14-2021 04:43 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
كنت قد أخبرتكم بما لاحظت في الممر أثناء ذهابي للبحر لأتفقد المشكلة.
وقتها فقط أدركت أنني نسيت حقيبة " جينا" على الطاولة القريبة من غرفتي والشريطة التي يُفترض أنها مربوطة بإحكام على العلبة كانت متدلية بهذا الشكل
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6114alsh3er.jpeg
أيقنت إن هناك من فتحت العلبة، لكني أجلت التأكد من الموضوع لأن هناك مشكلة أهم من الحقيبة تنتظرني..
بعد ما انتهيت من موضوع الطفلة
تفرّغت لموضوع الحقيبة.
فعلا هناك من تطفل وفتح العلبة
ولم يتمكن من إعادة ربط الشريطة بإحكام كما كانت ، ربما من السرعة حتى لا يكتشف أحد خطأه.
أدخلت الكيس وتفحصت العلبة لأجد حقيبتي التي اختفت منذ عدة أشهر داخل العلبة
" ماركة شانيل"

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6115alsh3er.jpeg
و لا يوجد أثر لحقيبة " جينا" تركوا حقيبتي داخل العلبة لإيهامي بثقل العلبة وأن حقيبة
( LV) موجودة ، هكذا كان تحليلي .
ماذا أفعل كي لا تنصدم جينا ربما هذه المرة تُصاب بأزمة قلبية، أنا المسؤولة عما حدث، أمّنتني على حقيبتها ، فيجب أن ترجع الحقيبة بأي ثمن،
اتصلت على مندوبتي ( منى) طلبت منها فورًا شراء بديل لها
من أقرب محل ( لويس فيتون) إما في مجمع الصالحية أو ( الأفنيوز) وصورت الفاتورة لأن فيها باركود خاص، وحتى تأتي بأختها ،
حتى أنها اتصلت وتسألني عن اللون هناك اللون الوردي والأزرق السماوي ،
- كيف أعرف يا منى ، لم أر الحقيبة كانت مغلفة.
- اسأليها بطريقتك .
- حسنا ، التقطي صورتين لهما وأرسليها بسرعة وانتظريني في المحل حتى أعاود الاتصال بك.
- استدعيت " جينا " بعد أن أرسلت "منى" لي الصورتين.
- انظري يا جينا، دخلت موقع ( لويس فيتون ) لأستمتع بمشاهدة الحقائب لفتت نظري هذه الحقيبة، انظري إليها ، ليتك اخترتِها ، وإذا كنتِ قد اخترتِ غيرها ، بإمكانك استبدالها ، أرى أنها أجمل الحقائب حتى أن سعرها بالضبط نفس سعر حقيبتك، فسهل استبدالها .
- فعلا مدام هذه التي اخترتها لأنها راقية وجميلة.
- ممتاز ، وأي لون اخترتِ ؟!
- الوردي
- ذوقك رائع
- بإمكانك الآن الذهاب ، شكرًا
- الو منى اشتري اللون الوردي
- وأرجوك لا يجب أن يراها أحد من العمالة ، أدخلي سيارتك وقفي في الرام وسلّميني إياها بهدوء .

بقيَ أن أعرف اليد الخفيفة التي تمادت و وسحبت الحقيبة
الوحيدة التي أسمح لها بالصعود هي لورانسيا ..
وهي لا أشك فيها إطلاقًا ، ربما هناك من يغار و يرغب بالنيل منها ، فتستغل عدم صعود غيرها ، وهي تصعد خفية وتعمل عملها حتى أتهم لورانسيا ، لا أعلم، وليس من حقي أن أسيء الظن بأحد

لكن هذا لا يمنع بتركيب كاميرات إضافية،
لأحفظ حقي وحقهم أيضا بعدم اتهامهم.
ستظهر الحقيبة عاجلا أم آجلا .

مروه عبد الحكيم 09-14-2021 05:14 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
شكراً عزيزتي ياسمين على كلماتكِ الطيبة وأنتي الجميلة بطيبة قلبكِ ..

ما بال بعض الناس يأكلون المال الحرام .. ألا يدركون أن المال الحرام كالنار في البطن والجسم .. لا شيء يعادل الراحة والرضا بما تملك .. ومن هذا الذي مد يديه ثلاث مرات .. ربما الأولى لحقيبة جينا والثانية لحقيبتكِ التي توقعتِ ضياعها والثالثة الآن بالحقيبة الجديدة ..
أتمنى أن يكون سوء فهم أو أي شئ ولا أن تُصدمي بشخص آخر .. شعور الصدمة والخذلان فيه كثير من المرارة ..

عبد الكريم الزين 09-14-2021 06:44 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 313322)
كنت قد أخبرتكم بما لاحظت في الممر أثناء ذهابي للبحر لأتفقد المشكلة.
وقتها فقط أدركت أنني نسيت حقيبة " جينا" على الطاولة القريبة من غرفتي والشريطة التي يُفترض أنها مربوطة بإحكام على العلبة كانت متدلية بهذا الشكل
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6114alsh3er.jpeg
أيقنت إن هناك من فتحت العلبة، لكني أجلت التأكد من الموضوع لأن هناك مشكلة أهم من الحقيبة تنتظرني..
بعد ما انتهيت من موضوع الطفلة
تفرّغت لموضوع الحقيبة.
فعلا هناك من تطفل وفتح العلبة
ولم يتمكن من إعادة ربط الشريطة بإحكام كما كانت ، ربما من السرعة حتى لا يكتشف أحد خطأه.
أدخلت الكيس وتفحصت العلبة لأجد حقيبتي التي اختفت منذ عدة أشهر داخل العلبة
" ماركة شانيل"

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6115alsh3er.jpeg
و لا يوجد أثر لحقيبة " جينا" تركوا حقيبتي داخل العلبة لإيهامي بثقل العلبة وأن حقيبة
( lv) موجودة ، هكذا كان تحليلي .
ماذا أفعل كي لا تنصدم جينا ربما هذه المرة تُصاب بأزمة قلبية، أنا المسؤولة عما حدث، أمّنتني على حقيبتها ، فيجب أن ترجع الحقيبة بأي ثمن،
اتصلت على مندوبتي ( منى) طلبت منها فورًا شراء بديل لها
من أقرب محل ( لويس فيتون) إما في مجمع الصالحية أو ( الأفنيوز) وصورت الفاتورة لأن فيها باركود خاص، وحتى تأتي بأختها ،
حتى أنها اتصلت وتسألني عن اللون هناك اللون الوردي والأزرق السماوي ،
- كيف أعرف يا منى ، لم أر الحقيبة كانت مغلفة.
- اسأليها بطريقتك .
- حسنا ، التقطي صورتين لهما وأرسليها بسرعة وانتظريني في المحل حتى أعاود الاتصال بك.
- استدعيت " جينا " بعد أن أرسلت "منى" لي الصورتين.
- انظري يا جينا، دخلت موقع ( لويس فيتون ) لأستمتع بمشاهدة الحقائب لفتت نظري هذه الحقيبة، انظري إليها ، ليتك اخترتِها ، وإذا كنتِ قد اخترتِ غيرها ، بإمكانك استبدالها ، أرى أنها أجمل الحقائب حتى أن سعرها بالضبط نفس سعر حقيبتك، فسهل استبدالها .
- فعلا مدام هذه التي اخترتها لأنها راقية وجميلة.
- ممتاز ، وأي لون اخترتِ ؟!
- الوردي
- ذوقك رائع
- بإمكانك الآن الذهاب ، شكرًا
- الو منى اشتري اللون الوردي
- وأرجوك لا يجب أن يراها أحد من العمالة ، أدخلي سيارتك وقفي في الرام وسلّميني إياها بهدوء .

بقيَ أن أعرف اليد الخفيفة التي تمادت و وسحبت الحقيبة
الوحيدة التي أسمح لها بالصعود هي لورانسيا ..
وهي لا أشك فيها إطلاقًا ، ربما هناك من يغار و يرغب بالنيل منها ، فتستغل عدم صعود غيرها ، وهي تصعد خفية وتعمل عملها حتى أتهم لورانسيا ، لا أعلم، وليس من حقي أن أسيء الظن بأحد

لكن هذا لا يمنع بتركيب كاميرات إضافية،
لأحفظ حقي وحقهم أيضا بعدم اتهامهم.
ستظهر الحقيبة عاجلا أم آجلا .

ربما عليك تركيب كاميرات بدون أن يعرف العاملون بذلك ولا حتى لورانسيا فقد ينتقل الخبر
لأن المهم هو معرفة الفاعل أو الفاعلة لأن الأمر سيتكرر على الأرجح

من واقع خبرة الحياة هناك أشخاص مهما أحسنت إليهم فلن تغير سوء طباعهم

عبد القادر 09-14-2021 10:16 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 313080)
أتفق معك أخي عبدالقادر

ردنا مجرد تحفيز لكاتبتنا الكريمة
ولتعلم أن لها معجبين بكتابتها
ويتوقون إلى كل جديد ومتميز منها

وأدعو إلى تسجيل الأعضاء
لمتابعتهم لليوميات
فتجاوب القراء وتفاعلهم
هو ما يشجع أغلب الأدباء على الكتابة والإبداع


تحياتي وتقديري

ما أروع أخلاقك أخي عبد الكريم ..!

حمزه حسين 09-14-2021 10:37 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
نهر يفيض وفاء

وكرما ورحمة

وما عسى أن أقول وأنا أتلقى هذه اليوميات المكتوبة
صورة وصوتا وإحساسا

لله أنت قديرتي الأستاذة ياسمين

دقائق رائعة قضيتها هنا

شكرا شاسعا

ياسَمِين الْحُمود 09-15-2021 12:39 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه عبد الحكيم (المشاركة 313323)
شكراً عزيزتي ياسمين على كلماتكِ الطيبة وأنتي الجميلة بطيبة قلبكِ ..

ما بال بعض الناس يأكلون المال الحرام .. ألا يدركون أن المال الحرام كالنار في البطن والجسم .. لا شيء يعادل الراحة والرضا بما تملك .. ومن هذا الذي مد يديه ثلاث مرات .. ربما الأولى لحقيبة جينا والثانية لحقيبتكِ التي توقعتِ ضياعها والثالثة الآن بالحقيبة الجديدة ..
أتمنى أن يكون سوء فهم أو أي شئ ولا أن تُصدمي بشخص آخر .. شعور الصدمة والخذلان فيهما كثير من المرارة ..

نعم ثلاث مرات
والثالثة ثابتة كما يُقال
وإلى الآن لم أتوصل إلى الفاعل
أتوقع هو شخص واحد
سيكشفها الله لي ولو بعد حين…

لروحك الجميلة:44:

ياسَمِين الْحُمود 09-15-2021 12:42 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 313325)
ربما عليك تركيب كاميرات بدون أن يعرف العاملون بذلك ولا حتى لورانسيا فقد ينتقل الخبر
لأن المهم هو معرفة الفاعل أو الفاعلة لأن الأمر سيتكرر على الأرجح

من واقع خبرة الحياة هناك أشخاص مهما أحسنت إليهم فلن تغير سوء طباعهم

نعم أخي عبدالكريم
تم التواصل مع الشركة
وسيتم تركيب. عدة كاميرات أضافية
في كل زاوية عدا غرف النوم
لو كان الكل طيبًا لتساوت أصابع اليد :45:

ياسَمِين الْحُمود 09-15-2021 12:55 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 313392)
نهر يفيض وفاء

وكرما ورحمة

وما عسى أن أقول وأنا أتلقى هذه اليوميات المكتوبة
صورة وصوتا وإحساسا

لله أنت قديرتي الأستاذة ياسمين

دقائق رائعة قضيتها هنا

شكرا شاسعا

كرمي لاشيء مقابل كرم مرورك أخي حمزة

على فكرة نمى إلى علمي من أحد الإخوة الأعضاء
بأنك حصلت على المركز الأول في الشعر في العراق
ألف مبروك أخي ، ولم أتفاجأ بالخبر ، كونك فزت معنا بالمركز الأول
ديدنك المراكز الأولى إذن
إلى الأمام :20:
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6135alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6136alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6137alsh3er.jpeg



الساعة الآن 09:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team