منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   أرشفة ذاتية..... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=450)

ريم بدر الدين 08-31-2011 02:07 PM

خاتمة الغياب بوح مؤجل
أدون حاشية صغيرة في خاصرة روزنامة القلب
أبجدية مختلفة تولى غيابك تطريزها على ستائر الروح ال"ماعادت وردية "
"أوتنساني؟"
أول سفر في كتابها أوردني دروب الغيرة المتهاطلة على سماء القلب ممزوجة بالغضب سرعان ما تتلاشى عندما تلامس أديم القلب ..
تدريب للذاكرة على طي السجلات ثم إعادة تأهيل للروح كي لا تمارس أصابعها مهنة الصدأ قبل أن تفتحها مرة أخرى غير مؤكدة الحصول... خوف و قلق و حنق و ... فتحت الباب هربت مني كل الحروف التي أتقنتها من كل اللغات... قلبت جوف حقيبة القلب...
لم أجد بها سوى : اشتقتك
"طالع عـ بالي ضم زهرة و قلب
و قدمن للعيد عيدية "

ريم بدر الدين 09-05-2011 09:39 PM

نسمة تتسلل إلى أبهاء الروح
تمسك بيدك و تقودك عبر السلالم و الدهاليز الخفية
مع كل خطوة تنتظم نجمة جديدة الألق في سماء أدمنت السواد وقتا طويلا
نجمة كبيرة صعدت في أعالي الروح
ستور الغياب انبثقت عنها بعد أن غمست أذرعها الخمسة في ذهب الحضور
كم هو جميل أن تعلق الفوانيس الملونة في زوايا كنت تظنها أظلمت للأبد!!
دمشق...غدا!


ريم بدر الدين 09-14-2011 03:01 PM

"و رجع أيلول و أنتا بعيد.."
أيلول اعتاد منذ الأزل أن يدخر لنا حقائب البكاء و يتركنا نتكهن بالموعد الأمثل لفتحها .. ثم على حين غرة يفتحها في ليل أو نهار لا فرق .. المهم فيه أنه ميقات لم يك في حسباننا .. و ما تحويه حقائبه ليس مصدرا لسعادة و فرح و إنما هو دورية تطهير سنوية ننتظرها على قارعة العمر بشغف كي نتحمل بقية " هدايا " الحياة و معطياتها الحزينة و السارة على حد سواء .. أعرف يا صديقتي أنك ستنظرين لي بدهشة وتقولين " السارة أيضا ؟" .. عندما يكون المتيسر من الألم و الحزن على بوابات القلب و أطراف الأصابع و خلايا الذاكرة مما لا يحصى فإنه ثمة ما يلزمنا عبورمطهر يجعلنا نتحمل " ألم " أن تطرق أبوابنا سعادة ما لم نتوقعها و في وقت معين لم تعد تعنينا أو بالأحرى لم نعد نريدها..
أما في " أيلول" هذا الباكي ، الذي نعاقر معه قسرا ليالٍ لم تمر على ذاكرتنا قبلا و نهارات نسيت ضوءها في مكان ما من الأرض ،ندع بضاعة قلوبنا المزجاة جانبا و نلتفت نحو الوطن المطعون ..و نبتهل فيه إلى الله أن يجيّر كل مطر أيلول و قدرته على ترطيب الجراح لصالح شفاء الوطن من " الرمد الربيعي "


ريم بدر الدين 09-20-2011 08:18 PM

ثمة آخرون قصدتهم فيروز ب " سوا ربينا "
لو أصخت السمع لوجدتهم .. لارا التائه و الحارث العمليق يتجولان في بعد غير منظور بحياة سرمدية أو لعنة أبدية ..لا فرق أبدا
و ثمة أيضا ذاك الملاح التائه
و في قلب العتمة شرارات قلب دانكو المحترق
بين الحرية و اللاحرية .. بين الموت و اللاموت .. بين الحب و اللاحب .. بين الحياة و اللا؟؟؟
ربما أنضم لهم

ريم بدر الدين 11-17-2011 02:26 PM

لطالما قرأت عن العاطفة التي تفتح أمام صاحبها بوابات الألم و تغلق دونه بوابات السعادة و تضعه دوما في منطقة وسطى من الحيرة و اليأس .. بين درب العودة اللامرئي بعد أن بددت الرياح نقاط العلام التي بها يهتدي المرء و بين الإيغال قدما في درب لا يدري كنهه و لا يعرف ما يخفي ضبابه الكثيف
هنا تكون الحبوب المهدئة خير صديق لأنها تبقيه متسمرا في مكانه و تقضي على باقي ما تبقى من إرادة أو على الأقل تمضي بها نحو النوم!!

ريم بدر الدين 12-02-2011 01:09 PM

في زمن الطرقات غير الآمنة ،العمر المار دون هوادة، الهاتف الذي طلبته لا يجيب... نتناول خيباتنا مع ندى الصباح، و الحزن شاي معطر ...صباحك وطن آمن

ريم بدر الدين 12-02-2011 01:17 PM

يحط الحمام
بباحة روحي الأسيرة
يلقّط بذر المحبة
يغني السلام الجريح
وصبح جميل قريبا سيأتي
و يغفو في عينيه الوطن

ريم بدر الدين 01-06-2012 08:05 PM

أحاولك لقاءا فلا أستطيعك .. أيثمرنا قلب هاتف ذات مساء أو صباح حديثاهامسا يا غيابا امتدني على بوابات دمشق الحزينة ألما لا يبرأ ؟

ريم بدر الدين 02-06-2012 05:10 PM


قبل أن يدخل الوطن غرفة الإنعاش و التي يؤمن كلا منا أن ليس جميع منها فيها ذوي أياد رحيمة و قلوب رقيقة.. قبل أن لا نقطع مسافة الوردتين اللتين ما تجرأنا يوما على إحصاء بتلاتهما مع إيماننا العميق أن ثمة سنوات ضوئية تحتاج الرحلة لنسافر ما بين البتلة و المقلة
في ذاك الوقت الهارب من قدر الأحزان في عمري و عمرك كنا نصطنع كل صباح ورقة عزاء تدعى في عرف المكلومين" نعوة "
نكتب في رأس صفحتها : للقلب حياة غير...
حياة يأسرها قيد مؤلم لو في ذهب كان غمس
نكتب في وسط الورقة : يكفيني في هذا الصبح أن تشرب شمس الوطن قهوتنا اليومية
كم نحن مساكين فقراء الحيلة إذ يفجؤنا صبح يتضرج فيه جسد الوطن... تثخنه الأوجاع .. لا نملك أن نكلأ له جرحا .. قد يبرأ .. قد يتجدد
و نحن مازلنا يطوينا البعد و توحدنا امنية أن تجمعنا سويا يوما.. ربوة .. وادي .. فيء شجرة نلتحف فيه تراب الوطن

ريم بدر الدين 02-12-2012 01:33 PM

ثمة هدايا تدخرها لنا الحياة ..أحيانا كثيرة تخفيها في أكياس ملونة زاهية نعثر عليها بيسر انجذاب فراشة لضوء الشمعة .. و أحيانا تحبكها كأحجية صعبة الحل و تضع في طريقنا لكثير من الاحتمالات :ربما في جورب فوق المدخنة ،أو مزهرية مكسورة الأذن، أو عليَة قديمة يتطلب صعود درجاتها فتوة و شجاعة .. غير أن واحدا منها لا يحتوي على المخبوء .. و نفاجىء بعد حين أنه/ كيس الهدايا / معلق تماما على الخط الفاصل ما بين الجدار و الباب .. الغريب في الأمر أن السعادة تفرغ مافي جعبتها امامك مرة واحدة .. لا تعرف بأي تفرح .. أي صندوق تفتح أولا .. يضيق صدرك بتردداتها الأكبر من حجم القلب .. فـ تربط شريط الكيس بإحكام و تعيدها لذات المسمار المغروز على الخط الفاصل مابين القيد و الحرية!!


الساعة الآن 06:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team