مٙسٙاءٙاتٌ بِضٙوْءِ القٙمٙرِ
 

كُنْتُ ٲٙمْشِي فَي هٙذٙا المٙدى

ٲٙعْبُرُ المساءاتِ

أّٙفتشُ عن عشقٍ مفقودٍ

في روض الهوى

في شمس الأصيلِ

كنت احترق كالقنديلِ

بضوءِ القمرِ

كنت أِتيهُ في هذا السبيلِ

في بحر عينيكِ

بين أهدابكِ

وكنت انت الدليلُ

ياتنِسُ خاطري بذكراكِ

وشمع حبك في فؤادي

كنت امشي في هذا المدى

اخرج للبحر بأوهامي

أحدق بعيدًا بعيدًا ..

تتكسر الأمواج على شاطئ قلبي الدامي

لتعبر في صمت آلامي

عن هواك الدفين بين الجوانح

يا رشيقة القوام


كنت امشي في هذا المدى

كالوليد تحت زخات المطر

اغسل روحي

ٲلٙمْلِمُ جروحي

قفط بالنظر ..

الى عينيك..

يا أحلى قدر.

كنت امشي في هذا المدى

رحلة العمرِ

غريبا كان قدري

أبحرت بشراعي ..

منذ الصغر

ابحث عن شجر الأمل

والى شاطئ الغد ساعي

وفي عرض البحر



عتت الأمواج والشراع انكسرٙ

فأنهيت السفرٙ

مبحرا بذراعي

كنت امشي في هذا المدى

كل يوم كل عام كل شهر

كانت تناديني جدتي׃

انهضْ

أقوم من نومي

لآخذ كِسْرٙةٙ خُبْزٍ

وكاس شاي مر

احمل محفظتي على ظهري

وفي فكري حلم ٲخضرُ

كل يوم كل عام كل شهرِ

كانت تقول لي جدتي׃

الله يحميك من بٙرٙاِثنِ الشر

الأستاذ الشاعر الراقي

بوشعيب الدكالي

انْصهَاراتٌ وَسِيعة على دربِ العُبور
تَرْتشفُ أنْفاسَها من جُيوبِ الوَجْد
ولُغة قَمر تُظللُ سِيرةَ الدأب بـ لكنةٍ من وَدق

طابَ بنانُكَ وعبيرُ الاسْتهلال الكَرْزي

بعد إذنك أستاذي
المدة الفاصلة بين كل قصيدة وأخرى
لابد وأن تكون خمسة أيام على الأقل
لـ تحظى كل قصيدة بـ القدر اللائق والمناسب من القراءة والتعقيب
وسيتم إعادة بقية النصوص تباعًا بعد استيفاء تلكَ المُدة


لكَ فائقُ التَّقدير

لك الشكر استاذتي المهذبة هالة ولكل بنات وابناء مصر.
كلماتك تجدد في القارئ روح الابداع والخلق.
تحية ملؤها الود والاحترام والتقدير.

الأخ الشاعر بو شعيب الدكالي

انسكابات ألق كتبت بماء الترافة


شكرا لهذا الفيض

تقديري لكم

مريم عودة

رحيق الود والمحبة وعطر الاحترام لك يا مريم يا جارة الشمس.