|
ندوب خجلة
ندوب خجلة -------------- لا ودّ يــبـقـى إذا مـــا صُــنـت لـلَّـفْـظ وزاد حَــــدّ جــنــون الـبـخـل والـغـيـظ أو أنّ روحَـــك لا تـحـيـا عــلـى خـجـل فـمـاء وجـهـك مـمـنوع عـلـى الـحفظ فــمـا تـركـتـك يــومـا كـــي تـعـاتبني وكـنـت بـئـس أخ فــي مـنـتهى الـفظ فرشت صبري على شوك اللظى زمنا وقــلـت: إنّ صـديـقي سـاعـة الـوعـظ الـحـبّ فــي الله أنـفــــــــاس مـؤجّلة قد قلتها سلــــــفا قد كان من حظي وخـاب ظـنّي وراب الصّمت في ندمي وذاب صـوتي هـنا مـن شـدة الـقيظ ! فـي طـيبتي عدمي رفقا بخوف فمي أكـاد أشـرب لـحن الـموت فـي الـغلظ هــذا أنــا وأنــا مــا خـنت عـهد أخـي إن خـان خـان أخـا يـحمي مـن الـفَيظ بــل لــم أزل جـبـلا مـهـلا إذا رقـصـت حـصـاك غــدرا فــلا تـجـزع مــن الـلّظّ .............................. حـسـيــن الأقرع ـ الـــجزائرـ |
رد: ندوب خجلة
وخـاب ظـنّي وراب الصّمت في ندمي
وذاب صـوتي هـنا مـن شـدة الـقيظ ! : بيتٌ ولا أروع يتنافسُ فيه الجناسُ مع تراسُلِ الحواسّ على وِسامِ البلاغة |
رد: ندوب خجلة
1-لا ودّ يــبـقـى إذا مـــا (صُــنـت لـلَّـفْـظ)
لا أظن الفعل (يصون) بحاجة إلى التعدّي باللام (للفظِ) نقول: صان اللفظ والأمانة وغيرَهما كما تحتاجُ التاء في نهايتِه للتشكيل لمعرفة إذا ما كانت تاء المتكلم أمِ المُخاطَب (التشكيل ولو في مواطن الضرورة: هو روح الشعر) : 2-وكـنـت بـئـس أخ فــي مـنـتهى (الـفظ) المقصود هو المصدر (الفظاظة) فلا يجوز أن نقول: في منتهى (الفظ) وهي صفة كما وردت في المصحفِ الشريف: (ولو كنتَ فَظًّا غليظَ القلبِ لانفضّوا من حولِك) نقول فلان في منتهى الكرم، وليس: في منتهى الكريم في الحالتين لا أرى أنه من الصعب عليك تدارك الأمر والأمرُ إليك شكرًا لتعاونِك في تنقيح قصائدِك |
رد: ندوب خجلة
اقتباس:
أظن الشعر يهجرني وسوف أهجره قريبا بإذن الله وسيكون ختامها تتمة قصيدة الكويت وقصيدة في الدفاع عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذب عن أمنا عائشة ـ رضي الله عنها ـ حفظك الله ووفقك في الدارين ... |
رد: ندوب خجلة
بارك الله في قلمك وشعرك وابداعك المفعم بالجمال نظما ومعنًى |
| الساعة الآن 02:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.