منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 08:03 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَدَثٌ مِنْ فِيْكَ كَحَدَثٍ مِنْ فَرْجِكَ ....

يعني أن الكلام القبيحَ مثلُ الحَدَثِ ، تمثل به
ابنُ عباس وعائشة رضي الله عنهما .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 08:09 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَبِيْبٌ إلَى عَبْدٍ مَنْ كَدَّهُ ....

يعني أن مَنْ أهانه وأتعبه فهو أَحَبُّ إليه من
غيره ، لأن سجاياه مَجْبُولةٌ على احتمال الذل .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 08:12 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَسَنٌ فِي كُلِّ عَيْنٍ مَا تَوَدُّ ....

هذا قريب من قولهم " حبك الشيء يعمي ويصم "

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 09:36 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَتَنَى لَا خَيْرَ فِي سَهْمٍ زَلْخ ....

قال الليث : الزَّلْخُ رفْعُ اليَدِ في الرمي إلى أقصى ما
تقدر عليه ، تريد بُعْدَ الغَلْوَة ، وأنشد :


* مِنْ مائَةٍ زَلْخٍ بِمِرِّيخٍ غال *

وَحَتَنَى : فَعَلَى من الاحْتِتَان ، وهو التساوي ، يقال:
وقع النبل حَتَنَى ، إذا وَقَعَتْ متساوية ، ويروى
" حَتَنَى لا خَيْرَ في سَهْم زلج " يقال : سَهْم زالج ، إذا
كان يتزلج عن القوس ، ومعنى زلج خَفَّ عن الأرض ،
ويقال : السهم الزالج الذي إذا رمى به الرامي قَصُر عن
الهَدَفِ ، وأصاب الصخرة إصابة صلبة ، ثم ارتفع إلى
القرطاس فأصابه ، وهذا لا يُعَدُّ مُقَرْطِسَاً ، فيقال
لصاحبه "الحَتَنَى" أي أعِدِ الرمي فإنه لا خير في سهم
زلج ؛ فالحَتَنَى يجوز أن يكون في موضع رفع خبر المبتدأ:
أي هذا حَتَنَى ، ويجوز أن يكون في موضع نصب : أي
قد احْتَتَنَّا احْتِتَاناً ، أي قد استوينا في الرمي فلا فَضْل
لك عليَّ فأعِدِ الرمي .
يضرب في التساوي وترك التفاوت .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 09:48 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حِرَّةٌ تَحْتَ قِرَّةٍ ....

الحِرَّة : مأخوذة من الحرارة ، وهي العطش ، والقِرَّة :
البرد ، ويقال : كسر الحرة لمكان القرة ، قالوا : وأشد
العَطَش ما يكون في يوم بارد .
يضرب لمن يُضْمِرُ حِقْداً وغَيْظاً ويُظْهِر مُخَالصة .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 11:15 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... الحَرْبُ خُدْعَةٌ ....

يروى بفتح الخاء وضمها ، واختار ثعلب الفتحة ، وقال :
ذُكِرَ لي أنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي فَعْلَة
من الخَدْع ، يعني أن المحارب إذا خَدَعَ مَنْ يُحَاربه مرة
واحدة وانخدع له ظَفِرَ به وهَزَمه ، والخُدْعَة : بالضم
معناها أنه يخدع فيها القِرْنَ ، وروي الكسائي : خُدَعَة
- بضم الخاء وفتح الدال - جعله نعتاً للحَرْبِ : أي أنها
تَخْدَعُ الرجالَ ، ومثله هُمَزَة ولُمَزَة ولُعَنَة ، للذي يَهْمز
ويَلْمِز ويَلْعَن ، وهذا قياس .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 11:44 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... الحَدِيثُ ذُو شُجُونٍ ....

أي ذو طُرُقٍ ، الواحد شَجْنٌ بسكون الجيم ، والشّواجن:
أودية كثيرة الشجر ، الواحدةُ شَاجِنة ، وأصلُ هذه
الكلمة الاتصالُ والالتفافُ ، ومنه الشَّجْنَةُ ، والشجنة :
الشجرة الملتفة الأغصان .
يضرب هذا المثل في الحديث يُتَذَكّر به غيره .
وقد نظم الشيخ أبو بكر علي بن الحسين القهستاني هذا
المَثَل ومثلاً آخر في بيت واحد ، وأحسن ما شاء ، وهو:


تَذَكَّرَ نَجْدَاً والحديثُ شُجُونُ
فَجُنَّ اشْتِيَاقاً والجُنُونُ فُنُونُ


وأول من قال هذا المثل ضَبَّة بن أدّ بن طابخة بن إلياس
ابن مُضَر ، وكان له ابنان يقال لأحدهما سَعْد وللأخر
سعيد ، فنفرت إبل لضبة تحت الليل ، فَوَجَّهَ ابنيه في
طَلَبها ، فتفرقا فَوَجَدَها سَعْد ، فردَّها ، ومضى سعيد في
طلبها فلقيه الحارث بن كعب ، وكان على الغلام بُرْدَان
فسأله الحارث إياهما ، فأبى عليه ، فقتله وأخذ بُرْدَيْه ،
فكان ضبة إذا أمسى فرأى تحت الليل سَوَاداً قال :
أسَعْد أم سعيد ؟ فذهب قوله مثلاً يضرب في النجاح
والخيبة ، فمكث ضبة بذلك ما شاء الله أن يمكث ، ثم
إنه حجَّ فوافى عُكَاظَ فلقي بها الحارث بن كعب ، ورأى
عليه بُرْدَيْ ابنِهِ سعيد ، فعرفهما ، فقال له : هل أنت
مُخْبِرِي ما هذان البردان اللذان عليك ؟ قال : بلى ،
لقيتُ غلاماً وهما عليه فسألتُهُ إياهما فأبى عليّ فقتلته
وأخذتُ بُرْدَيه هذين ، فقال ضبة : بسيفك هذا ؟
قال : نعم ، فقال : فأعْطِنِيه أنظر إليه فإني أظنه
صارماً . فأعطاه الحارث سيفه ، فلما أخَذَهُ من يده
هَزَّه وقال : الحديثُ ذو شجونٍ ، ثم ضربه بِهِ حتى
قتله ، فقيل له : يا ضبة أفي الشهر الحرام ؟ فقال :
سَبَقَ السّيفُ العَذَلَ ؛ فهو أول مَنْ سار عنه هذه
الأمثال الثلاثة ، قال الفرزدق :


ولا تأمَنَنَّ الحربَ إنَّ اسْتِعَارَهَا
كَضَبّةَ إذْ قالَ : الحَدِيْثُ شُجُونُ

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 11:51 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حُوْتَاً تُمَاقِسُ ....

المُمَاقَسَة : مُفَاعلة من المَقْسِ ، يقال : مَقَسَه في
الماء ومَقَلَه ، وكذلك قَمَسَه، إذا غَطَّه .
يضرب للرجل الداهي يُعَارضه مثلُه ، وينشد :


فإن تَكُ سَبَّاحَاً فَإنِّي لَسَابِحٌ
وإنْ تَكُ غَوَّاصَاً فَحُوتاً تُمَاقِسُ

عبد السلام بركات زريق 04-30-2020 12:03 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَدَسَ لَهُمْ بِمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ ....

يقال : حَدَسَ بالشاة ، إذا أضجعها على جنبها
ليذبحها ، قال اللَّحياني : معناه ذَبَحَ لهم شاة
مهزولة تُطْفِئُ النار ولا تَنْضَجُ ، وقيل : تطفئ
الرَّضْفَة من سِمَنها ، ويقال : حَدَسَ إذا جاء
يَحْدِسُ حَدْسَاً ، والمعنى جادلهم بكذا ، وروى
أبو زيد " حَدَسَهم بِمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ "

عبد السلام بركات زريق 04-30-2020 03:58 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَرَامَهُ يَرْكَبُ مَنْ لَا حَلَالَ لَهُ ....

ذكر المُفَضَّل بن محمد الضبي أن جُبَيلة بن عبد الله
أخا بني قُرَيْع بن عَوفٍ ، أغار على إبل جرية بن
أوس بن عامر يوم مَسْلوق فأطرد إبلَه غير ناقة
كانت فيها مما يُحَرِّم أهلُ الجاهلية ركوبها ، وكان في
الإبل فرس لجرية يقال له العمود ، وكان مربوطاً ،
ففزع فذهب ، وكان لجرية ابنُ أختٍ يَرْعَى إبله ،
فبلغ الخبر خاله ، والقوم قد سبقوا بالإبل غير تلك
الناقة الحرام ، فقال جرية : رُدَّ علي تلك الناقة
لأركَبَها في أثر القوم ، فقال له الغلام : إنها حرام ،
فقال جرية : حَرَامَهُ يركَبُ مَنْ لَا حَلَالَ له .
يضرب لمن اضطر إلى ما يكرهه .


الساعة الآن 08:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team