لا تصافحيني
إذا ما رميتُ إليكِ التحيّة وكفّي الصغيرَ مَدَدتُ إليكِ رجوتكِ ألّا تَمُدّي يديكِ فإن التّصافح كفّاً بكفٍّ سيمحو بكفّي خطوطاً عديدة ويرسمُ فيها خطوطاً جديدة وينْبُتُ قمحٌ ولوزٌ وزهرٌ ونهرٌ وسهلٌ على راحتيّا فقولي بربّي إذا ما التَقَينا أأعرفُ بعد السلامِ يديّا؟ |
رد: لا تصافحيني
أبيات عذبة تلامس الوجدان .
شكرا لما تقدمه من نبض حرفك المبدع:45: |
رد: لا تصافحيني
إذا ما رميتُ عليكِ التحايا
لا أظن أن الفعل رمى يُناسِبُ التحايا.. ربما يروقُكَ: إذا ما قطفتُ ورودَ التحايا و مدّيت كفّي الصغير إليكِ لا نترك مسافة بين الواو والمعطوف ولا نقول: مديتُ بل: مَددتُ ومعها يجب إلغاء الواو وإعادة ضبط وزن السطر وماذا يفيد وصف الكف بالصغير هنا؟ لا شيء حيث أنه لا يُفيدُ الطباق ولا يُقدِّمُ دعمًا للمعاني التالية، بما يُمَهِّدُ للانتقالِ إليها.. فلو قلنا: وقَدَّمتُ كفّي الصَّدِيَّ إليكِ... لكان أدعم لما سوف يُقال بعده رجوتُكِ ألّا تَمُدّي يديكِ فإن ما تصافَحنا كفّاً بكفٍّ... هنا اختل الإيقاع وينضبطُ إذا قلنا مثلًا: فإنَّ التصافُحَ كفًّا بِكَفٍّ ستُمحى بكفّي خطوطٌ عديدة... وهنا يتعينُ تغيير الصيغة والنحو قليلًا: سيمحو بكفي خطوطًا عديدة و يُرسَمُ فيها خطوطٌ جديدة ويَرسُمُ فيها خطوطًا جديدة وينْبُتُ قمحٌ ولوزٌ وعِطرُ ونهرٌ وسهلٌ وعشر (ودايا) هل من ضوءٍ على ما بين القوسين؟ مطلوب: التشكيل والمعنى فقولي كيفَ إذا ما التقينا.... هنا أيضًا كسرٌ في الوزن ينصلحُ إذا قُلنا: فقولي بربِّي إذا ما التقينا سأعرف بعد السلام يدايا؟ الصحيح: يديَّ/ مُثنى مفعول به منصوب بالياء ويجب تغيير الصيغة لتناسب غياب (كيف) من السطر السابق كأن نقول: أأعرِفُ بعد السلامِ يديَّا؟ وتبقى المُشكلة في أن الشاعرَ لديه أفكارٌ شاعريةٌ جميلة جديدة ولكن: التعبير عنها يفتقِرُ إلى الاهتمامِ بالنحو والوزن والتدقيقِ اللغوي لربط المعاني المُحلِّقةِ عاليًا |
رد: لا تصافحيني
اقتباس:
شكراً لمروركِ الجميل أ.ياسمين، كل عام و أنتِ بألف خير |
رد: لا تصافحيني
اقتباس:
الأستاذة الفاضلة ثريا نبوي، شكراً لدعمكِ اللا محدود. تم التعديل بما يتناسب مع ملاحظاتكِ القيّمة. دُمتِ بكلّ خير و كل عامٍ و أنتِ بألف خير. |
رد: لا تصافحيني
اقتباس:
شكرًا لاستجابتِك لنداء التعديل ورائعٌ ما انتهيتَ إليه بقيَ فعلان: (رميتُ) في أول سطر و(مدّيتُ) في السطر التالي ودِدتُ لو تجهتدُ في تغييرِهما خاصة الثاني؛ لأنّ مثل هذه الأفعال تُفككُ حروفُها المُشددة: عند إلحاقِها بـ : تاء المتكلم وتاء المُخاطَب، و(نا) المُتكلمين وعند الأمر: مدَّ/ مدَدتُ/ مددتَ/مددنا/ امدُد..شدَّ/ شددتُ/ شددتَ/ شددنا/ اشدُد.. وهكذا أرى أن تقديمَ المفعول به يفي بالغرض: وكفّي الصغيرَ مَدَدتُ إليكِ أيضًا مع تعديلاتِكَ غدتْ قافية السطر الأول (التحية) وحيدةً بلا شبيهةٍ تدعمُها أتمنى أن تُنشئَ سطرًا تاليًا بقافيةٍ مُشابهة.. وعندما تصِل أخبرني لأدرجَه ولا نترُكُ مسافةً بين الواو والمعطوف، في كل ما نكتُب: شعرًا أو نثرًا |
رد: لا تصافحيني
الحقيقة أنه إبداعٌ قليلُ السطور ولكنه قال الكثير عن موهبتِكَ الأصيلة
وخيالِكَ المُحلّق حدَّ الاختلاف في كل ما قرأتُه لك هنا في منبر الشعر وكم هو رائعٌ أن يكون الشاعرُ ذا بصمةٍ مميزة وصوتٍ غيرِ كل الأصوات أتمنى لك دوام الازدهار رِفقَ مزيدِ عنايةٍ بما تُبدع؛ فكم يستحقّ. تحياتي وتقديري |
رد: لا تصافحيني
صباح الخير
تعجبني لغتك أخي ابراهيم، من الجميل كيف صوّرت التقاء كفيكما كولادة جنة وارفة .. تحياتي |
رد: لا تصافحيني
اقتباس:
شكراً جزيلاً استاذة ثريا. يُسعدني و يُشرّفني هذا الوسام الرفيع الذي عُلِّقَ على صدر القصيدة. شكراً لمروركِ الدائم |
رد: لا تصافحيني
اقتباس:
ألف شكر أستاذ موسى. اسعدني مرورك البهي و إطلالتك العطرة |
الساعة الآن 07:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.