|
كان وأصبح في خبر كان
(1) كان يُمارس رياضة المشي ودهسته سيارة… حاول المتسبب في الحادث أن يساعده ولكن لم يسعفه الوقت اتركوا المتسبب في وفاته لا تسجنوه لاتحرموا أبناءه منه إن كان هو السبب في حرمان أبنائي من أبيهم فذاك قضاء الله وقدره رجل مُسن ويعاني من السكر هبط السكر وفقد السيطرة حدث ما حدث ليس من العدل أن يُحاسب |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(2)
كان دائمًا يوصيني أن أنهي مشاويري مع السائق ويقلق علي من حوادث الطرق وعندما أُصر على الخروج بسيارتي الخاصة يُحلفني بالانتباه أثناء السياقة يضع يده فوق رأسي ويتمتم ببعض الآيات الكريمة ولا يكتفي بذلك يأمر السواقين بمرافقتي سيارة على يميني وأخرى على يساري لحمايتي كنت أقول: رب العالمين فقط هو من يحميني ما كان يخاف عليّ منه أصابه🥺 |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(3)
كان يُرسل لي باستمرار أغاني الفنان الراحل عبد الحليم ظنّا منّه أني من معجباته واكتشفت بعد رحيله أنه كان يعني كل حرف يرسله إليّ مثلا: -كنت أتمنى يطول العمر وأعيش حواليك ولا اشوف عمري دمعة حزينة تملا عنيك - أي دمعة حزن لا لا لا لا |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(4)
كان يحس بأنه سيفارق الحياة، إحساس الميت بقرب أجله يخرج منه كلمات يحسبه المتلقي لا داعي لها ردد عليّ مرارًا : تخيّلي أنّي أغادر قبل الأربعين وأجيبه لك طولة العمر ، لاتتفوه بهذه الكلمات مرة أخرى وها هو يغادرني ولم يُكمل الأربعين |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(5)
كان كل شيء في حياتي دون أن أعي ذلك جيّدًا فجأة اختفى من حياتي لم أجده في اتصالاتي ولا في رسائلي ولا حتى في طريقي ولأنني أريد بقاءه سيعيش في ذاكرتي لن يرحل |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(6)
كان يقول: أعلم أن العين خُلقت لأراكِ بها وأقول: العين أصبحت بلا داعٍ من بَعدك أنا عمياء أرى كل شيء يشبهك عشت في قلبي وها أنت تقتحم عيني أيضا |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(7)
كان الشوق لا يُفارقه اشتقت أن أقولَ لكَ: اشتقت! |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(8)
كان يجلس معي يغلق هاتفه لا يذهب لغيري عن طريق البرامج الغبية ينسى هاتفه بكل ما يحمل يعيش معي ما تسنّى لنا من وقت يكون لي وكأنه وُلد لا يعرف شيئا غيري.. |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(9)
كنا كشيئين لا يفترقان بل يستحيل تواجد أحدهما دون الآخر! إنْ كنتُ سفينة كنتَ لي المرسى إن كنتُ جذرا كنتَ لي نبتة إن كنتُ خيطا كنتَ لي إبرة إن كنتُ حربا كنتَ لي رمحًا إن كنتُ داءً كنتَ لي دواءً إن كنتُ رفا كنتَ لي عمدا إن كنتُ كاتبة كنتَ لي قارئًا |
رد: كان وأصبح في خبر كان
(10) كان بحبها كثيرًا وكذلك كانت هي لكن ( كثيرًا) هذه.. لا قيمة لها أمام عقبات واقعها.. وواقعه لذا افترقا بصمت وألم ليلتقيا على ضجيج وأمل |
| الساعة الآن 05:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.