رد: ما أشكل عليك في الإعراب
اقتباس:
بارك الله فيك معلمتي قولك صحيح وأضيف يجوز الوجهان : بالرفع وبالنصب بالرفع على أنّه خبر لمبتدأ محذوف أي هذا حسن وبالنصب على أنّه مفعول به لفعل محذوف , أي فعلت حسنا وإن كان السؤال يتضمّن فعلا لم يستوف مفعوله يكون مفعولا به للفعل المذكور , كأن تقول ما فعلت ؟ أو ما قلت ؟ فنجيب : قلت حسناً أو فعلت حسناً |
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
في سورةِ التحريم آية وردَ فيها:
(إنْ تتوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قلوبُكما) نلاحظ أن المُخاطب مُثنّى (تتوبا).... فلِمَ جاءتِ القلوبُ جمعًا منسوبًا إلى ضمير مُخاطب مُثنّى؟ وكنتُ أتوقعُ وِفقًا لإدراكي المحدود أن تكون: فقد صغى قلباكُما عِلمًا بأنَّ صغتْ معناه: مالَتْ : ليتَ أحدًا وجدَها في أيٍّ من كتبِ التفسير يُفيدُني؛ فقد حيّرتني حتى اجتهدتُ في تفسيرِها لنفسي ولكن ربما كان اجتهادي غير المعنى المقصود، وهذا ما لا يجوز مع جلالِ كتابِ الله |
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
اقتباس:
صغت قلوبكم / أي زاغت عن الحق أما لماذا جاء القول ( فقد صغت قلوبكما ) وكأن للشخص أكثر من قلب ! ولم يقل : فقد صغى قلباكما ، فمن شأن العرب إذا ذكروا الشيئين ، من اثنين جمعوهما وهذا المعنى ورد أيضاً في سورة " المائدة " في قوله تعالى : ( فاقطعوا أيديهما ). حيث الحد ، قطع يد واحدة للسارق وليس الاثنتين ، فقال ( فاقطعوا أيديهما ) ولم يقل ( فاقطعوا يدهما ) وقيل : كلما ثبتت الإضافة فيه مع التثنية فلفظ الجمع أليق به ، لأنه أمكن وأخف . ***** هذا ما وجدته .. مع الإضافة للتوضيح لك التحية ... ناريمان |
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
اقتباس:
وهو معقولٌ باعتبارِه مما اصطلح عليه العرب. والحقيقة أنني حاولتُ القياسَ على آيةٍ أخرى وردَ فيها (فريقانِ يختصمون) - عُذرًا لأنني لا أتذكرُ السورة ولا رقم الآية - فقُلتُ إنّ كل فريقٍ بالتأكيد، يتشكل من عدد من الأفراد ولِذا أُتبِعا بِــ يختصمون وعليهِ وبالقياس جاءتِ الصيغة (قلوبُكما) أي قلوبُ كل أمهاتِ المؤمنين كفريقين فما رأيكِ في هذا القياس؟ دُمتِ والعطاء أينما حللتِ وجزاكِ الله خيرًا :43: |
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
اقتباس:
جزيل الشكر عزيزتي ومعلمتي ثريا الحقيقة أنني أستفيد جداً من أسئلتك هذه ، لي عودة - إن شاء الله - قريباً لك المحبة |
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
في سورة الذاريات ، الآية (25) بسم الله الرحمن الرحيم (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ) لماذا جاءت الأولى ( سلاماً ) والثانية ( سلام ٌ) ، مع أن كليهما تبدوان ( مفعولاً به ) والأصل أن تكون الثانية ( سلاماً ) أيضاً فمن له معرفة بالسبب ؟ فليتفضل تحية ... ناريمان |
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
( قالوا سلاما قال سلام ) : الرفع أقوى وأثبت من النصب ، فرده أفضل من التسليم ; ولهذا قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) [ النساء : 86 ] ، فالخليل اختار الأفضل .
|
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
اقتباس:
إعراب القرآن : إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ «إِذْ» ظرف زمان «دَخَلُوا» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «فَقالُوا» الفاء حرف عطف وماض وفاعله «سَلاماً» مفعول مطلق و الجملة معطوفة على ما قبلها «قالَ» ماض فاعله مستتر «سَلامٌ» مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية مقول القول «قَوْمٌ» خبر لمبتدأ محذوف «مُنْكَرُونَ» صفة قوم والجملة الاسمية مقول القول |
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
اقتباس:
عُدتُ لأنني عرفتُ أن الآية هي (45) من سورة النمل لعل هذا يفيد في القياس، وصولًا إلى تفسير (صَغَتْ قلوبُكما) ومعًا نستفيد :43: |
رد: ما أشكل عليك في الإعراب
اقتباس:
وعليك السلام والرحمة معلمتي الطيبة نعم هي الآية رقم (45) في سورة النمل والآية (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45) الفريقان هما ( فرقة مؤمنة وأخرى كافرة ) والفريق في اللغة يضم أكثر من عنصر ، لذلك جاءت فريقان يختصمون هذا اجتهاد شخصي والله أعلم ، وربما تكون قياساً كما جاء في ( صغت قلوبكما ) تحية ... ناريمان |
الساعة الآن 05:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.