|
العُصْفُورتان
العُصْفُورتان
. . . هذا الصباحْ عصفورتانِ غريبتانِ على فنَنْ مقرورتانِ تغرِّدانِ .. كأنَّ غصنَهما وطنْ تتشاكيانِ وتبكيانْ والطلُّ ينزف في جنونْ أصداءَ هاتيك الشجونْ إحداهما تحكي الصباحَ بلونه وبصدقهِ والليلُ يشبه أختَها بسوادهِ وبعمقهِ عصفورتانِ حزينتانْ والحزنُ يفترس الجمالْ والحزنُ موطئُ كلِّ حسنٍ في الغصونْ يمضي ويمضغُ في سكونْ أسرارَ أفئدةِ الحزانى.. كالمنعَّمِ بالوصالْ 29/11/2008 |
رد: العُصْفُورتان
هذه أغنية للحب والوطن .. تحتاج أن نضعها في العلالي .. لتبقى في القلوب .. جميلة جداً هذه القصيدة .. بكلماتها وموسيقاها المميزة .. سلمت الأيادي .. |
رد: العُصْفُورتان
وتبقى كل أغانينا للوطن حزينة دامعة
شاكية مُعاتبة؛ لأننا سقطنا من حساباته فلم نكن يوما في دفاتر الحاضرِ أو المستقبل بل كل وجودنا على أرضه ماضٍ واغترابٌ وشَجَن أحييكَ شاعرنا وأنت تكتبنا على أغصان الضياع |
رد: العُصْفُورتان
لجمال الشعر ووخز الألم اللانهائي وترجمة أغاني العصافير:
ال ت ث ب ي ت في 3/6/2023 |
رد: العُصْفُورتان
الحزن دافع للشعر
شأنه شأن الفرح والكثير من الأشياء غرد كما شاء الجرح وما شاء الوطن قصيدة لطيفة تقديري |
| الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.