|
بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ البحرُ يَشْهَقُ والأمواجُ تضطرِبُ والنـــارُ تزأرُ .. والمينـاءُ يَلتَهِبُ وَجْهٌ تَشَظّى مع المرآةِ في صَخَبٍ وَاسْتُبْدِلَ الأمْنُ والأرواحُ تنْسَحِبُ كانَ الدَّمــــــــــارُ علَى وَعدٍ لصاحِبَةٍ هلْ ضرَّهُ الحَنْثُ هذا الجَحفَلُ اللَّجِبُ؟ بيروتُ مادَتْ بها أرضٌ وأفئــــــدَةٌ والخَفقُ يَعلو وماءُ القلبِ ينسَكِبُ لَمْ تَسْتَرِحْ أبَدًا مِنْ نَزفِ أوْرِدَةٍ والجُلَّنَـــارُ لَها رِفْـــــدٌ وَيَنْتَحِبُ ماذا أقولُ؟ دَواتي حِبرُها وَجِلٌ والحُزنُ يَقْصِفُ أقلامي فتَنْتَكِبُ تَهوِي المَدائنُ نحو الحَتْفِ مُسْرِعَةً كصَخرةٍ مِن هُجومِ السَّيْلِ تَرتَعِبُ مِلْحُ العَذابَاتِ أكْداسٌ بِأَورِدَتِي أينَ الدَّواءُ فَقَـــــلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ بيروتُ يا جَنَّةً ذاعتْ مَحاسِنُها مَنْ للرَّوابي غَدَتْ بِالبؤسِ تَنْتَقِبُ أينَ المَغانيْ نَسيمُ البحرِ هَدْهَدَها طيرُ الأمـــــانيْ عنِ الآفاقِ تَغتَرِبُ يا نَجْمَةً رَمَشَتْ، أهدابُها اقْتُلِعَتْ ضاقَتْ سماؤكِ والأهوالُ تَحتَجِبُ ضُمِّي جِراحَكِ بِالعزماتِ وانْتَعِلي دَعي الخِلافاتِ في النِّيرانِ تَحتَطِبُ عُودي كما كُنتِ يا ألماسةً غَرَسَتْ أضواءَها أسْهُمًا في قلبِ مَنْ يَثِبُ **** 5/8/2020 تَمَّ نشرُها في مجلة "مَرايــــا" العراقية بنسختيها الورقية والإلكترونية العدد (23) آب2020 من ديوان: [الترابُ المُرتَهَنْ] |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
هنئيا للياسمين حجزت أول مقعد لها
منذ فترة ليست بالقليلة لم أتلذذ بقراءة مثل هذا النص فأهلاً بمن طوعتِ الحرف في محراب المعنى والفكر الراقي كأنني بقصيدتك الرائعة هذه فراشة تحوم حول نار الألم والجرح دمت للإبداع أمّي ولـ بيروت الجميلة .. كل هذا الشعر والشعور :31: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
:31:البحرُ يَشْهَقُ والأمواجُ تضطرِبُ
والنـــارُ تزأرُ .. والمينـاءُ يَلتَهِبُ ما أجمل وأدق وصفك شاعرتنا زلزلت عواطفنا ورسمت بإتقان ما عجزت عنه الأقلام حين أقرأ كلماتك أشعر بروحي تائهة بين المباني المدمرة ولهيب النيران. أبكي بيروت وأترقب عودتها نجمة في سماء العرب كما كانت من قبل. أبيات قل مثيلها لشاعرة لا تبارى وقصيدة هي الإبداع بعينه دام جمال تألقك سماء ورد وود بلا حدود:31: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
ولأنّ الشعر والشعور لبيروت الجميلة
يُثبت بتاريخ 8/9/2021 |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
،،
بيروتُ قُبلتنا الأولى، سيّدة الغمام، حُبلى قصائدنا بكِ حُبلى مآتمنا بكِ حُبلى الإذاعاتُ ومكاتيبُ الغرام .. بيروتُ يا أجملَ قلعةٍ سقطتْ عبر تاريخ هزائمنا الطويل .. هي قصّةٌ، بدأت مع ولادة الرّيح، والريحُ لا تموت، هي أوّل الحبّ، أوّل الحرب، أوّل الحياة، ستعودُ بيروت، لا بدّ تعود .. تجوعُ بيروت ولا تُسلِمُنا .. تجوعُ بيروتُ ولا تخذِلنا .. بيروت يا وجعي الكبير، يا بوّابة الأحلام، بيروتُ يا بيت القصيد ويا مهد الحمام، بيروت أنتِ البدءُ وأنتِ الانتهاء.. وأنتِ سيّدة الكلام.. ومعجزةٌ أُجِّلَتْ حتى القيام .. ،، الشاعرة الشاهقة ثريّا، يا بنة الأكرمين، لا فضّ فوكِ كل الاحترام والتقدير |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
روضة من الحروف عطرتها الورود والزنابق ...
شعر متألق بروعة الفكر الأصيل .. و إشراقة أمل تسمق نحو العلا بكل ثبات . هذا الذي وجدته هنا .. فطاب لي المرور . |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
يُعطِّرُ الحروفَ والمعاني .. يُعمِّدُ القصيدَ في نهرِ النور دُمتِ لي حديقةَ عِطرٍ لا تَأْبَهُ لتغيُّرِ الفصول ولقلبِكِ الدافئِ: بياضُ الأُقحوان وعبيرُ البيلسان و :45: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
وأمَّا كلماتُكَ المُحلقةُ في سماءِ بيروتَ وفوق روابيها فقد حملتْ شُحنةً من الآلامِ عاقرَتْ دُخانَ الفَقدِ والأسى ما أنْ رأيتُها حتى سَرَتْ في كِياني راعِدةً؛ لتنهمِرَ الأسئلة: أهكذا تعبُرُ الأحاسيسُ والأمنياتُ القارّات؟ أهكذا تُصبحُ صِفريَّةً كُلُّ المسافات فتتشكَّلُ الكلمات: مَجرَّةً لألاءةً تتوسطُها بيروتُ - التي كانت - بلألائها وفتنتِها بين الفاتنات تحترقُ أصابِعُها؛ فتحترقُ قلوبُنا معها لأنها طفلةُ العروبةِ المُدَلَّلة نسألُ الله لها النجاةَ مما يُحاك ولقلبِكَ المُفعَمِ بحُبِّها: جنائنُ جُوريٍّ مُنَدَّى :45: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
حينما يتلمس الشعراء بصدق عاطفتهم ونبل مشاعرهم آلام البشر ومعاناتهم ودموعهم يتجلى الشعر في أبهى حلة وأزهى بيان.. أبدعت شاعرتنا المجيدة عشت وعاشت بيروت حرة أبية |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
وما سطوري إلا غَيضٌ من فَيضِ ما تُبدعين ومع تحاياي :45: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
هنيئا لبيروت الحبيبة وهي تعانق معاني ثريا الشعر والسحر فتحلق بنا إلى حيث الحب والجمال رائع مجددا ما قرأت هنا أستاذتنا الرائعة دوما التي عودتنا على زلال أنهارها العذبة كل بيت فيه لمسة تجبر القارئ على التوقف معها النص غني مفعم بالجمال والصدق وغني عما أقول بحقه أحسنتِ وأجدتِ شاعرتنا دمت متألقة ورد :45: وتحيات |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
أشهدُ أن ما كتبتَهَ لبيروتَ نثرًا طغى جمالُهُ وعِطرُ أُقحوانهِ على الموزونِ شِعرًا للهِ أنتَ وما سكبتَه من شهدِ المعاني والغرام على بيروت (بوّابة الأحلام، وبيت القصيد ومهد الحمام ) شعرٌ يتسللُ عَبْرَ مسامّاتِ الشعور إلى حيث يخفِقُ القلبُ ويَمور يستحقُّ: الانحناءاتِ بعد رفعِ القبّعات و :43: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
وفيضٌ غَيداقٌ من كرمِ الحضور والاحتفاء أسعدتني قراءتُكَ المتذوقة وحروفُكَ الرائدة السابحةُ في بحور البلاغةِ على متنِ الموج تُعاقِرُ الرياح وتستشرِفُ النجوم جميلةٌ هي حروفُكَ في كل مكان وكم أرجو أن تـكتب إبداعاتِكَ في منبرِ البوح تحت أي عنوانٍ يليقُ بهذا الجمال تحياتي و :43: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
هنا يقول الشعر كل ما يختلج في الروح و الوجدان بسلاسة، هنا شعرٌ يشبه المطر الذي اشتاقه فم الأرض العطشى، بوركت قديرتنا و بورك نبضك الرائع محبتي و احترامي |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
لجرح بيروت ألف حزن أناخ في صدور العرب حين حدث الانفجار الرهيب ولكلماتك ألف شكر وانحناءة لهذا الوفاء لمدن العرب كل القصيدة تستحق الاقتباس ولكن هذا البيت استفز القلب مِلْحُ العَذابَاتِ أكْداسٌ بِأَورِدَتِي أينَ الدَّواءُ فَقَـــــلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ طبت أيتها المعلمة الحساسة، فلشعرك مذاق الحزن دوماً ليتك تكتبين عن الفرح!! تحية ... ناريمان |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
وإنها لآلامٌ تُعششُ في القلبِ ولا تُغادر فهذا هو شأنُ الحُزن حين ينزِلُ ضيفًا ثقيلًا يأبى الرحيل ردَّ الله الكريمُ كل مدائننا الغوالي من الغياب أكرمكَ الله ورفع قدرَكَ في الدارين تحياتي و :43: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
شهادةٌ قِلادةٌ أعتزُّ بها، تتقلدُها الحروفُ فتطربُ فرحًا بها وهطولٌ تخضرُّ به الحقولُ في حُبِّ بيروتَ والشدوِ لها حقًّا وصِدقًا: أسعدني وقوفُكَ على شواطئ القصيد قبائلُ وُدٍّ وقوافلُ ورد :45: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
أجمل ما يحدث لك صباحا أن تفتح عينك على نص بديع فترتشف قهوتك مع كل سطر يدهشك وينعشك رغم أن قصيدتك أقرب إلى الرثاء لكنه رثاء بنكهة الأمل والمدح المطلع عال في صعوده ينتشل القارىء من القاع إلى الأفق بسرعة صاروخية لله يا أنت يا ثريا شاعرة مقتدرة قديرة |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
الأستاذة المبدعة ثريا نبوي
إنه الشعر حين ينبض بالعاطفة الصادقة كل التقدير |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
فتتفتحُ الورودُ والأزهار لينداحَ الشذا في الآفاقِ والوِجدان ويعرفَ الفرحُ إلى قلبي العنوان فها هي الخطواتُ رفيقة وها هي الأحلامُ صديقة تجودُ على القصائد بأجملِ القلائد حروفِها اللآلئ الفرائد ونبضِها الياقوتِ والمَرجان :45: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
والبيتُ الذي اخترتِ هو الأقربُ إلى قلبي المُتعَبِ، وهو الأوجعُ أيضًا أمَّا قولُكِ الأثير: "ليتكِ تكتُبينَ عن الفرح" فقد حرَّكَ مكامن الشجنِ في قلبي ويراعتي؛ حدَّ أنني أفكِّرُ في الردِّ عليه بقصيدةٍ بعونِ الله وسوف أهديها إليكِ إنْ وجدتُها تليقُ بكِ فأنا أتوقعُ أنها ستُكتَبُ بنفسِ المِداد ولكن: على منهجِ أصحابِ السّبْت! رُبّما تكونُ قصيدتي عن الأسرى بدايةَ المحاولات ولكنه فرحٌ مجروحٌ ما لَبِثَ أنْ غادرَ مُسرِعَ الخُطى! اللهمَّ نصرَكَ الذي وعدتَّ إنك لا تُخلِفُ الميعاد تحياتي و :45: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
يحملُ القصيد على بساط الريح ليطوفَ به آفاقَ فرحٍ بعيد تناهى إلى مسمعي آتيًا من معزوفاتٍ على ذؤاباتِ الجوزاء هناك حيث تتحلقُ النجوم الوامضاتُ في مجراتِ الضياء ويسهرُ الليلَكُ المَلَكيُّ مع أشجار الأَرزِ الخضراء لتشهدَ الأرضُ والبحرُ والسماء: ميلادَ قصيدةِ الأمل على شواطئ بيروت شكرًا بلا ضفاف على قراءتِكَ الزلال مع تحياتي و :43: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
أرأيت ؟!!! حتى فرحتنا منقوصة لم نلبث أن فرحنا حتى داهمنا الحزن بوركت حبيبتي :21: |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
وأبقى أردد: أُمتي التي كانت.. ثم فرَّطت فهانت اللهم ردنا إليك ردَّا جميلا |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
ماذا أقولُ؟ دَواتي حِبرُها وَجِلٌ
والحُزنُ يَقْصِفُ أقلامي فتَنْتَكِبُ تَهوِي المَدائنُ نحو الحَتْفِ مُسْرِعَةً كصَخرةٍ مِن هُجومِ السَّيْلِ تَرتَعِبُ مِلْحُ العَذابَاتِ أكْداسٌ بِأَورِدَتِي أينَ الدَّواءُ فَقَـــــلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ دُمت ودام لك الألق والإبداع شاعرتنا المجيدة |
رد: بيروتُ .. قلبي مُثْقَلٌ تَعِبُ
اقتباس:
حيَّاك الله وبيّاك وردَّ اليمنَ الغالي سعيدًا كما كان |
| الساعة الآن 03:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.