حكايتنا
حكايتنا ، ،، رَنَّ جرسُ الهاتفِ لا أعرفُ كيف كأرنبةٍ قفزت كفّي كي تحتضنَ السمّاعة .. راودني شكّي، أكثرَ إلحاحه..! فجاء الصوتُ أخيراً كالعطرِ الهاربِ من عُنُقِ زجاجة .. ،، ، |
رد: حكايتنا
،
،، كانت حينَ تُطلُّ كأنّ بعينيها يجتمعُ الكونُ كأنّ الريح إذا ما مرّتْ ذات مساء كانت تحتفلُ وكان البحرُ يُرافِقها يرسلُ أمواجهُ خلف ضفائرها بحثاً عن شطٍّ يتبعها كانت أحجيةً بلا حلٍّ .. وقصيدة شعر صوفيّة .. بمواسم عشتارية.. ،، ، |
رد: حكايتنا
سعدتُ بمتابعة هذا النبض الشاعري الهادئ
وقد حجزتُ لي مقعدًا لأتابع وقفت هنا فقط: كأنّ الريح إذا ما مرّتْ ذات مساء كانت تحتفلُ وكان البحرُ يُرافِقها |
رد: حكايتنا
اقتباس:
تم التعديل كل الاحترام والتقدير |
رد: حكايتنا
،
،، ومضينا نمشي بلا قيود .. شريانينِ أبهرينِ .. تارةً أخطو إلى قلبها وتارةً تخطو إليّ ... كأنّنا نرتجلُ الرّقصَ الدمشقيّ .. خطوةً بخطوةٍ .. دقّةً بدقّةٍ .. قبلةً .. بلا شيء! ويكأنَّنا للتوّ بُعِثنا من جديد .. يا سيّدة الأسوار العالية، يا إلهة النوافذ الملوّنة، يا كأسَ النبيذ .. يا راحة المخمور .. يا شربة الماء، وفلّة الدّار وزيف الحروب .. لستِ كذبةً .. لستِ جملةً بلا إعراب .. لستِ فوّهةً صنعتها قذائفُ الموت .. أنتِ سيّدة الشهداء في عصر البغاء ... وأنت قدّيسةُ المطرِ .. فأهلاً بالشّتاء .. أهلاً بالشتاء .. ،، ، |
رد: حكايتنا
،
،، الشتاء على الأبواب، هل أفتحُ له أم أنتظرك ... ؟ لعلّكِ الآن تأتين .. تُبعثين .. يا قيامة قلبي التي أنتظر .. هل أفتح الأبواب للشتاء .. ؟ هل أدخل قوارير الزرع إلى الصالة .. أم أتركها للمطر لو كنت معي اليوم .. لنهرتني .. أشتم رائحة الشتاء، ما تزال السحب تعبق بعطرك، تعبّ فيه من جوعٍ ومن عطشٍ.. |
رد: حكايتنا
اقتباس:
جميلةٌ هي رائحة المطر ..فما بالُنا حين تعبقُ بعطرِ المحبوبة؟ تُسعِدُني قراءةُ حروفِكَ الندية فقط لم أستوعب معنى كلمة: يا (قايمة) قلبي كما أتصور أنها لهجة.. هل هذا صحيح؟ والمشاركة (5) شريانينِ أبهرينِ / لأنهما حال وصفة إذا وافقتَ أعدلها |
رد: حكايتنا
اقتباس:
شكراً على حضورك الجميل الرائع قايمة = قيامة .. وهو خطأ مطبعي أوافق على التعديل بكل سرور. تحياتي واحترامي |
رد: حكايتنا
،
،، إن تدخلي قصائدي علمتِ ما معنى الغزل.. أو ترشُفي شِعري البسيطَ لطرتِ أبعدَ من زُحَل! فلتقرئي يا حلوتي كيف اعتلى كيدُ النساءْ إنّ الرجالَ يثيرهم خبثٌ تَدَثَّرَ بالـ "هَبَلْ"! كفّي عنِ التبريرِ عن نفثِ الهواءْ لا الـ أفّ تُقنِعُني ولا هذا الخجلْ فلمَ الإطالةُ في الحديثِ حبيبتي؟ قولي لدرسِ الحبّ أنّي مُتعَبٌ والآنَ هاتي ما لديكِ من القُبَلْ. ،، ، |
رد: حكايتنا
،،
، إنه أكتوبر، هذا الخريفيّ المحيّر..! كم أردى عاشقاً وكم غرّ دفئه حديث عهد، هذا الذي بالكاد أعرفه، أعياني هل تذكرين؟ أوّل الطلّ! أكتوبرُ هذا، أوّل من يُفشي لقاء الماء بالأرض، رائحة اللقاء تملأ صدورنا، كنا نمشي تحت المطر بلا وجهةٍ، ولمَ الاتجاه وقد وصلنا، كلانا قد وصل، أنا لديك، وأنتِ معي.. أتى أكتوبر، ولم تأتِ، لم أصل.. ، ،، |
الساعة الآن 02:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.