|
أيّام الزّمن الجميل
( أيّام الزّمن الجميل ) [justify]نسمع كثيرا هذا العنوان يتردد على شفاه الجيل القديم نسبيا بشكل خاص وذلك للدلالة على زمن يرون من وجهة نظرهم لأسباب ذاتية في الغالب أنّه كان زمنا جميلا .. فهل يا ترى الزمن الذي يتحدثون عنه كان بالفعل جميلا كله جملة وتفصيلا ؟ ومتى بدأ هذا الزمن وأين إنتهى ؟ وما هي أسباب جماله ؟ هل هي أسباب موضوعية ؟ أم ذاتية ؟ أم الإثنين معا ؟ وهل لكل جيل زمنه الجميل أم أن ذلك مقتصر على الجيل القديم فقط ؟ وكيف ترون زمننا هذا ؟ وما هي الصفة التي يمكن أن تطلقونها عليه ؟ وهل بإمكاننا أن نصنع من زمننا هذا زمنا جميلا ؟ وكيف يكون ذلك يا ترى ؟ .. هلموا أصدقائي .. أنتم مدعوون للإجابة على هذه لأسئلة وطرح المزيد منها .[/justify] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزمن الجميل أو اللحظات الجميله نعم هي فعلا جميله ولكن ليست كل اللحظات! فنحن كما عشنا أياما جميلة عشنا في نفس ذلك الزمن لحظات بمسميات أخرى! يبدأ هذا الزمن لحظة ولادته.ولاينتهي ،برأيي أن كل اللحظات سواء كانت جميلة أو غيرها لن تنتهي بل تخلف أثرا على الأقل اسمه الذكرى.والذكرى باقية مادام الإنسان باقٍ.فأن تنسى شيئا لايحمل معنى أن تزيله كليا من عقلك وجوارحك وذكرياتك،وهذا مستحيل وبما أنك عشت تجربة من الضروري أن تبقى متذكرا لها مع اختلاف النسب. -سبب جماله يكمن فيه لأنه جميل! لأسباب موضوعيه وذاتيه. هل لكل جيل زمنه الجميل أم أن ذلك مقتصر على الجيل القديم فقط ؟ -لكل يوم لحظة جمال.وهذا مايجعل الأنسان يعيش إلى الآن! الأنسان هو من يصنع نفسه وهو القادر أن يحول ظروفه القاسية ويهونها لأننا ببساطة نعيش في دنيا. السعادة لاترتبط بجيل وزمن ،كل ارتباطها بالإنسان ومدى إيمانه وقوته وعقله وصدقه. كيف ترون زمننا هذا ؟ مجبرون أن نعيشه فالإنسان ليس مخيرا ،إننا مسيرون،فسر في درب النجاح. ولو قست عليك الظروف والأيام ووقعت حاول أن تنهض لأن هذا هو الصواب.ببساطة لأننا قادرون فكما يوجد الحزن يوجد الفرح ما هي الصفة التي يمكن أن تطلقونها عليه ؟ القضاء والقدر. هل بإمكاننا أن نصنع من زمننا هذا زمنا جميلا ؟ نعم كيف لاتكن إنهزاميا،لاتكن محبطا فالخير موجود،لاتكن حالما فالواقعية أجمل.كف عن البكاء وابدأ يوما آخر.تمسك بمبادئك.كن كما أرادك الله أن تكون وعش سعيدا فأنت راحل..راحل. تحياتي لك |
هل بإمكاننا أن نصنع من زمننا هذا زمنا جميلا ؟
نعم كيف لاتكن إنهزاميا،لاتكن محبطا فالخير موجود،لاتكن حالما فالواقعية أجمل.كف عن البكاء وابدأ يوما آخر.تمسك بمبادئك.كن كما أرادك الله أن تكون وعش سعيدا فأنت راحل..راحل. * إلهام مصباح .. شكرا لمشاركتك القيّمة .. هذا ما أومن به وأتخذه شعارا .. تقديري .. مودتي . |
| الساعة الآن 11:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.