فانت الصبح يا نور الأماني تضيء الليل من حلو الأغاني تعيد الفرحة الكبرى لقلبي فيزهر بوح شعريَ و المعاني |
لولاك ياعمرى
ماعاش فى صدرى للحب الحان يامالكا امرى |
وعد بلقاء تنتظره منذ سنوات
غفوة منه ام نسيان ام هي الأقدار ؟ تراقب عقارب ساعتها على الجدار طال الانتظار ، أخذت غفوتها ... يؤلمها وجع الخيبة في عودته يُحييها أمل في لقاء قد تكتبه السماء |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]وتحت عباءة الليل كان الهمس سيمفونية تعزفها اوراق الشجر فهوت النجوم تبحث عن ظل القمر في بحيرة من دموع الحنين |
وعدتك ان نلتقى فى االربيع
فكانت جميع فصولى شتاء فكيف اللقاء بدنيا الصقيع وقد يتجمد فينا الرجاء |
وما أقرب الدمعة الينا
لو كنت امتلك الفرح لرسمته ابتسامات على وجه النهار ومن عيون الفجر جعلت عرائس من نور تزين ليلي الطويل |
أنت الحاضر والغائب
أضعت عنوانيك أضعت الزمان مزقت الرسائل وأغلقت باب قلبي وفتحت نافذة الحرمان جرحك كبير يا وطن ..... |
وأرسلت إليك أشواقي
مع همسات الصباح وكلما هبت نسائم الليل أشم رائحة عطرك على بعد المسافات صباح الوطن يا وطن |
وتحت عباءة ليلى الحزين
رقصنا سويا بلحن الحنين وفى ظل بدر الدجى كم عدونا وعدنا سويا لدمع الانين |
فتحت ٍ لقلبىَ باب الجراح
وأغلقت كل دروب السماح فكيف اعيش بتلك البوادى وقلبى تمزق عشقا وناح |
تخونني الكلمات...
كما الذكريات... وعندما يتسلق الحزن جدران القلب ويسري من الشريان الى الوريد.. هل سيصمد هذا القلب... اخبرني يا وطني |
سنصمد حتما بباب الامل
فكل غرام بنا يكتمل وحزن الليالى سيصبح فجرا به سوف نهزم جيش الملل |
لولاك يا قلبي ما طاف في رحبي للحب أحلام يا ساكنا لبي ... لولاك يا حبي ما سار في دربي للود أنغام يا مالكا قلبي ... لولاك يا قمري ما عاش في بصري للحلم ألوان يا منية العمري |
فمر الربيع و مر الشتاء فكانت جميع فصولي هباء فكان اللقاء بدون لقاء و كل وعود الربيع خواء |
فتحت دفاتر شعرِ السنين ففيها كتبنا بدمع الحنين قصائد حب لنا كالندى ترن بسطر الكتاب الحزين |
و حين اختفينا وراء الشجر تبلل شعري بهمس المطر مررت يديك بشعري الحزين لتمسح عنه جراح العمُر |
سنوقد بالحب فجر الأمل فكل الأماني بنا تكتمل و درب المآسي سيصبح بحرا به سوف نغرق جند الملل |
و في كل شعر كلامك سكر و في كل لحن حنانك يكبر و في كل لون جمالك يبهر لأنك أنت الجمال و أكثر |
لأنك صباح فنورك يبهر
وكل كلامك موسيقى وأكثر *********************** رائعة وربي استاذة صباح لكِ كل التقدير |
سحر كلماتك و دفء مشاعرك الرقيقة لصغير حرفي أضاء المكان فبانت حروفي شكرا لنور الحنان العاطر بالود و الحنان الذي بعث الروح لمتواضع حرفي و الشكر الجزيل لشاعرنا الكبير الاستاذ د. ابراهيم ابو زيد على ما يمتعنا بفاخر الكلم احترامي و جل تقديري |
صباح الحنان حنان الصباح
ورود تغنى بعطر مباح وأيقونتان بصدر الصحاف ينيران فوق جبين الصباح |
صباح الأمان بكفك زان سيبقى و يبقى كما الأقحوان يبث الأمان بدرب الحيارى و انهار بوحه تسقى المكان تناثر في روضنا كالندى تغنت ورود الهوى بالحنان سلامٌ على النيل قبل الأوان و بعد الأوان و في كل آن |
صباح الحكيم تعيد الزمان
وتكتب شعرا بكل المعان وتنشر عطرا بكل الحروف وتنثر وردا بكل مكان |
يمر بأرض العراق شغوفا و صوته يبعث فينا الأمان و حيث ابتدأنا و حيث انتهينا هو الحب دوما دواء الزمان |
وفوق ضفاف الليالى يغنى
ويعزف لحنا يثير الشجن وكالنيل يجنح فوق التمنى ويسقى الحياة ويروى الزمن |
و فوق ضفاف القصيد التقينا نثرنا حروفا بكف الشجن و كالطير سرنا بهذا المدى و سطر الأثير لنا كالوطن فحينا نسافر فوق التمنى و حينا يسافر فينا المحن و ها نحن عدنا و لن نتهاوى لنفتح بابا طواه الزمن |
وفوق ضفاف الخيال انتشينا
فكل الموانى تحب السفن وشوقا عشقنا وعشقا بنينا فطيفك دوما لحضنى يحن |
تعال نغني بصمت الحنين و نرمي الجراح ببحر الأنين و ندفن بالحب صوت الأسى و ننسى قليلا عذاب السنين |
تعال نعانق صمت الإياب و ننسى سويا ليالي الغياب و نرمي دموع الفراق بعيدا فيرجع للقلب لحن الشباب |
تعالى لنصعد صوب السحاب
ونسقط فوق الربى كالمطر فنسقى الرمال ونروى الصحارى فيركض فوق الرمال الشجر |
و فوق ضفاف البحار كتبنا و بين الرمال دفنا المحن فكل الموانئ عادت إلينا و عاد الربيع لأرض البدن و شوقا غرسنا فعشقا جنينا فطيفك دوما لقلبي الوطن |
أستودعك الله ياقلبي. تخصصي الرياض 2015/3/6 إبراهيم عبدالله |
رسائلي معلقة بحبال الهوى
فأخبر الريح ان لا تزورني |
تعلق قلبى بحبل هواك ِ
فكيف يحب فؤادى سواك فماذا اقول لريح الخزامى اذا مالرياح تمنت رضاك |
يا من حولت ربيعي الى خريف يهوى الاصفرار واحترقت رسائلي ووعودا قطعتها بسكين الانتظار ما بال السماء سوداء توحي بحزن يسكن روحي يحرق كل البياض في قلبي لتمطر كلماتي بمزيد من الأنين |
تعلق قلبي بعطر شذاك و صارت حروفي تحب رؤاك و تشتاق حتى حضورك دوما فكيف تغيب فمالي سواك |
هيا نمضي يا حياتي في الأثر فوق ظهر الخيل أو سطح القمر ليس في الكون سوى صمت الضجر إن هذي الأرض ما فيها مقر و ربيع الحب ولى و انتحر ضم قلبي فالأسى فيه اندثر قد تعبنا من تضاريس البشر لف روحي بحنين كالمطر |
سألت المساء عن العاشقين فردت بروق بصوت حزين لقد مات عهد الهوى و الحنين و لم يبقى فيه سوى المخلصين |
فمذ غبت انت و راء الغياب فقلب الغريب يروم البكاء يهيم بحزن النوى و العذاب و ها هو في لوعة واغتراب |
و لماذا دوما كلماتي تشتاق رياضك يا عمري و مدادي يصبح ثرثارا يكتبني شعرا كالدرر و على صفحاتك يا قمري ينساب البوح كما النهرِ و الشعر يصبح رقراقا تحتار حروفيَ في سطري |
الساعة الآن 04:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.