|
يامنيتى فنجان قهوتنا ....بردت انامله على كفى
والحزن يملؤه لنا وجعا ....ياشارب الاوجاع لا تخفى مرت سنين الهجر فارغة ....هل املأ الفنجان من خوفى |
يامنيتي مازال طعم القهوة في فمي استلذه
وفي انتظار آخر نرتشفه معا على البحر سنون العمر مرت إنما مازلت أنت أنت وأنا أنا قريبا قد يلتقي البر بالبحر وتهمس الأمواج لحن الهوى الأبدي |
يامنيتى مازلت اذكرها .... تمشى على الامواج احلامى
والماء يجرى فى خواطرنا .... والرمل كم يشكو لاقدامى هل مات شط البحر ام تهنا .... أم شلت الامراض ايامى |
شط البحر لم يمت ولم تتوه خطاوينا
كل الحكاية ياعمري إن الحياة تدور بنا نسينا أننا بشر لنا قلوب تنبض في جوانحنا تنشد وصل الحبيب يوما ولكن تأبى ليالينا يامنيتي اقترب يوم اللقاء فبلغ البحر موعدي حتى يفرش لآلئه وينثر رمالا تدغدغ خطاوينا |
ويشتاق شوقى وقلبى اشتياقا لشمس توارت وغابت فراقا ايرضيك هذا الظلام البهيم يضم وجودى ويعمى الحداقا وشريان قلب تلوى جفافا ونبضا تلاشى وصار محاقا |
ان حان يوما فى الدنا حينى
والقبر نادانى ليأوينى بالصمت بالاوهام غطينى ولتنثرى فوقى دواوينىِ |
قولى لقلبك أين أدفنه ..... والحب أكبر من مدائنها
الحب اكبر من مدى الدنيا ..... الحب اكبر من مدافنها |
ليتنى كنت خيالا
ليتنى كنت ظلالا ليتنى كنت محالا كى أرى فيك جمالا |
|
أنادى عليك وحبل الوتين ... يقول بصمت ٍ الا تسمعين
وينداح حبك بين الخلايا .... فيزرع عشقك بالياسمين |
الساعة الآن 03:45 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.